الصحافة المصرية : إذا وقعت الحرب فى السودان

علينا أن نتحرك الآن فى مصر بأقصى سرعة ممكنة، لأنه بعد أقل من مائة يوم سيكون علينا مواجهة واحد من ثلاثة سيناريوهات متوقعة بعد إجراء الاستفتاء المفترض أنه سيتم فى 9 يناير المقبل ليحسم فيه سكان جنوب السودان مصيرهم.
حتى وقت قليل مضى كنا نعتقد أن هناك سيناريوهين فقط… الأول أن يختار سكان الجنوب الوحدة وهو احتمال لا يزيد على 5٪، أو يختاروا السيناريو الثانى السيئ بالنسبة لنا وهو الانفصال، وهذا الاحتمال هو المرجح للأسف من قبل غالبية سكان وقادة الجنوب.. وأوروبا وأمريكا وبلدان أفريقية كثيرة مؤثرة، والآن هناك السيناريو الثالث الكارثى أو الكابوسى وهو الحرب بين الشمال والجنوب.
نتمنى ولانزال أن يختار سكان الجنوب خيار الوحدة، ولكن ولأن السياسة لا تعرف التمنيات، فقد بات مؤكدا أنهم سيختارون الانفصال، خصوصا أن رئيس حكومة الجنوب سيلفا كير أعلن بوضوح أنه سيصوت لصالح الانفصال.
حكومة الخرطوم لمحت ذات مرة مؤخرا إلى أنها لن تقبل نتائج الاستفتاء إذا لم يلتزم بالقواعد المتفق عليها، خصوصا ما يتعلق بآلية عمل اللجنة الوطنية للاستفتاء، ورد سيلفا كير بأنه سينظم استفتاء خاصًا لسكان الجنوب دون تنسيق مع الشمال وهو ما ترفضه الخرطوم، ثم تطورت الأمور إلى اتهامات متبادلة، وحديث عن حشود عسكرية متبادلة على خط حدود عام 1956 الفاصل بين الشمال والجنوب.
هذه التطورات المأساوية تشير إلى أن خيار الحرب لم يعد مستبعدا بين الشمال والجنوب ليذكرنا بالحرب الدامية بينهما منذ عام 1983 حتى توقيع اتفاق السلام فى مدينة نيفاشا الكينية فى 2005 والذى أنهى حربا وحشية استمرت 20 عاما.
إذا حدثت الحرب لا قدر الله.. فهل نحن فى مصر مستعدون لآثارها وتداعياتها؟!.. هل فكرنا فى تقدير تأثيرها على تدفق مياه النيل إلينا.. هل فكرنا فى تأثيرها على المشروعات المصرية هناك.. أو على تدفق كثير من اللاجئين إلى مصر؟
هل فكرنا فى تأثيرها على بقية السودان.. وماذا لو فكر إقليم دارفور فى الانفصال ايضا… إلى آخر عشرات الأسئلة التى تؤثر على صميم أمننا القومى؟!
اللاعبون الأجانب فى ملف السودان الآن صاروا كثر.. من أمريكا إلى إسرائيل، ومن الصين إلى إثيوبيا، ومن فرنسا إلى بلدان الجوار.
كان مفترضا أن نكون اللاعب الأكثر تأثيرا هناك بحكم أشياء كثيرة.. من اللغة والدين إلى التاريخ والعلاقة الخاصة نهاية بالحفاظ على مصالحنا خصوصا ضمان تدفق مياه النيل. الواقع سيئ وليس هذا وقت الحساب ومن المسئول عن تراجع تأثيرنا وهواننا على أنفسنا وعلى الآخرين… الآن علينا أن ندرس ونفكر ونضع خططا لكل السيناريوهات، حتى لا تتم مفاجأتنا مثلما يحدث فى كل القضايا.
عماد الدين حسين
الشروق
همكم الشاغل هو (بالحفاظ على مصالحنا خصوصا ضمان تدفق مياه النيل) عجباً لكم يا اصحاب المصالح
هههههههههههههه شوف ناس مصر عشرين سنة والحرب كانت شغالة ما سمعنا ليكم حس ياخى اكتر ناس دايرين السودان مايستقر ويزدهر هم المصريين ديل لانو استقرارنا وازدهارنا يعنى سدود ونهضة زراعية وصناعية عاوزننا نكون مدورين لى يوم الدين وهم يستفيدو من ثروتنا المائية الهى همهم الاول والاخير النيل النيل يمشى ليهم كلو وماينقص ولا كباية ما الحرب كانت مدورة عشرين سنة عملو شنو غير دعمو قرن وحضنو فى مصر لك الله ياشعب السودان حكومتك حزب تهمو زاتو وجيرانك انانين واصحاب مطامع وكذالك الامريكان واحلافهم من الاجانب
الان صدقت مقولة السيد/ الصادق المهدى فقد شبه السيد الصادق اتفاقية نيفاشا هذه بانها اشبه بقطعة الجبن او البسكويت الهشة – اى قبلة للتصدع والزوال فى اى لحظة وكان الكيزان قد سخروا من تصريحاته انذاك واعتبروه رجل معارض وكذاب لكن الان حصل الشيىء الذى كان متوقع فى لحظة ولات ساعة مندم 0
والله الشعب المصري غلبنان وما عندنا عليه حاجه ولكن ابناء الأسر الاقطاعيه لي الأن يعيشوا بأسم الشعب المصري ومثل الخفافيش الا في الظلام ولا يمكن لي رئيس أن يعيش أذا هوب ناحية العش أستعبدوا المصريين لأنهم أوباش في نظرهم وحتي السودانيين أهم شيء مصالحهم ومصالح الغرب الذي مكنهم
ونحن البشوف مصالحنا منو يا رب ……
الله يقلع حكومة العفن البتلب فوقنا من بوابات الدجل بالدين ……
شوف بالله ضعنا بين الارجل ما بين حزب ملعون وجوار مهوس بمصالحه ……
وناس فاكره الاستقلال حيكون حلاوة وزين …….
اللهم ارحم الاستاذ محمد توفيق (صاحب الجمرات)……..
نعم المقصود بناس مصر اصحاب النظرة المتعالية ومن تهمهم مصالحهم فقط ومن ينظرون الينا باننا دونهم دايما ابدا وبلدنا هى مخزن مصالحم وحديقتهم الخلفية التى يجب الا ناخذ منها قطعة واحدة حتى ولو كانت لقوتنا وان نحفظها لهم الى ان يحتاجو لها او يحتاجهااحفاد احفادهم .. نعم هنالك مصريين افاضل من الشعب المصرى نراهم اخوة اعزاء
ابقو مارقين. يا مصاري….واستعدوا لكل السيناريوهات….
يمكن تلقو ليكم حاجة…اصلوا الجماعة كتفو التور ورموه في الواطة…..والسكاكين كترت….
والشعب السوداني بيعاين منو البيبدأ الضبح….
اقعدوا اتفرجو عشان ما تلقو حتة جلد زاتو….
قرفان من اي حاجة
ياحلب , سكت دهرا ونطق كفرا ؟
مصالحنا ,مصالحنا, مصالحنا ,ربنا خلقكم بس عشان تكوسوا المصالح ياجعانين ؟
الموية بجيبها ربنا واللقمة بجيبها ربنا والرزق على الله احسن خليكم فى سكاتكم