مقالات سياسية

خالد سلك وحزبه نموذج … لثقافة الوصايا والفهلوة

سهيل أحمد سعد الارباب

 

اى اتفاق لايتضمن … توحيد الجبش … والعدالة لاسر الشهداء … وازالة التمكين … ماهو الاخيانة للثورة … وتجميل للانقلاب … ومخرج لقياداته والتحاق بالمافيات … التى دمرت السودان … وانتهازية لايمكن تبريرها … بتزييف الحقائق … وخداع النغس … عدى … وولى ذلك الزمان … فلا المرغنى … ولا خالد سلك … يملكون شى فى توجيه … بوصلة الشعب ..والثوار … فاليخدعوا انفسهم ان ارادوا … فلن يخدعوا احدا.
القضية لم تعد علمانيين واسلامين ودولة دينية او دولة مدنية القضية بوضوح …
بين الالتزام بمصالح الوطن والشعب وثرواته والتنمية والمستقبل وبين الاستمرار  تحت ادارة تحالف مافيات نهب تاريخ وثروات ومستقبل السودان وتزيف ارادة شعبه .

ولكن ماورد من تصريحات  لخالد سلك والذى يتعامل بحالة نرجسية فرعون لا اريكم الا ما ارى مبررا ماذكره من ان الحرية والتغيير – المجلس المركزي: أرجاءت قضايا العدالة وإزالة التمكين وإصلاح الأجهزة الأمنية والسلام لضمان مشاركة اوسع في معالجتها لادخالها فى ذات النفق المجهول والذى يعنى تسويفها.
والذى خبرته الساحة السودانية جيدا بسلوك ملتزم تماما بثقافات الانقاذ ومخرجاتها المنهجيه من فكر الكروتة لسماسرة الاراضى والسيارات والعملات ومافيات فسادها وحالة الادعاء بامتلاك ناصية الحقيقة والمعرفة دون الاخرين حق الوصايا على الاخرين.
وهذا المنهج الذى يمتلى به راس خالد وامثاله كثر من عضويه حزبه وقياداته السنابل عملوا على تهميش ببداية مشاركتهم الاخرين والفهلوة حتى  حتى على حمدوك وهم لم يتطوروا من مجموعه عقليات طلاب اركان نقاش مع سمت انتهازية برجوازية صغيرة وقد ظنوا انهم قد ورثوا قاعدة معارضة الانقاذ الجماهيرية مع التسليم بنشاطهم المعارض وارث الثورات السودانية سمت اليسار الثقافى والادبى فى حالة اقتيات ترممى دون حياء
ومايبرر به ايضا بعض المروجون من الاتباع للمؤسسات المؤيدة للاتفاق بمنطق الرهق لشعبى من الوضع الراهن لهو نفس منطق الكيزان المغلف خجلا بداية الثورة … بمعايش السودانين … نعم فى عنت … لكن لم يبت احد. دون عشاء.

نعم هناك عنت … ولكن الاستسلام يعنى الاستسلام للابتزاز .
وهذا منهج المافيات وكتبت عنه منذ اغلاق طريق بورتسودان وان الانقلاب ابتزاز لارادة الثورة والمستقبل
الاستسلام يعنى فقدان كل المستقبل من اجل حاضر بائس … ينتهى بالكارثة
الرفض يعنى التمسك بالامل والانتصار الحتمى للمستقبل … الجميع يعلم ان الانقلاب عملتو مصر والاماراع والمافيات …
والان الاتفاقية وراها الدول الماكرة لقطع الطريق مره اخرى من انتصار الثورة … والاهم استرداد قدرتنا والاستمتاع بثرواتنا المنهوبة 70سنة .

وما تصريح وزير المالية الدولة الجارة لاجهزة الاعلامه    بدخل 100مليار دولار هذا العام نتاج ضمان استقرار تدفق المواد الخام من السودان لامتصاص احتمالات غضب شعبه من تعويم الجتيه … كفيلة فضح امثال المرغنى او سلك والجام من يروج لهذا الاتفاق … وماهم الا نموذج واضح. للانتهازية المستوطنة منذ الاستقلال بالسياسة السودانية واصحاب ولاءات مقلوبة …

فدون جيش واحد وهى اهم الاسبقيات … مع القضاء واعادة هيكلته .تعنى استمرار مخطط التمزيق واعاقة اى تحول ديمقراطى حقيفى …
ودون ازالة التمكين تعنى استمراى نفوز المافيات … ودون عدالة للشهداء … تعنى غياب دولة القانون واستمرار عقليات البطش والابتزاز
والذين يروجون لهذا الاتفاق ماهم الا مجموعة احزاب التوالى … زائد السنابل بتاعين انتخابات 2020م لتثبيت البشبر واعادة انتخابه باخراج ذات الدولتين الناهبتين لثرواتنا والذى اسس ورسخ تحالف المافيات وسيطرته على البلد.

الان تحشد  الدوافع  عبرهذا الاتفاق لانقاذ الانقلاب وهروب من انتصار الثورة للحفاظ على مصالح هذه الدول ووكلائها بالسودان .
نعم من من مصلحة الثورة … ان تكون احزاب جوه … واحزاب داخل معادلات الحلول الممكنه للحفاظ على كروت ضغط لانجاز اقصى الممكن .

ولكن من الاهمية تثبيت من ان  لابد من التعامل بحصافة بعدم الانزلاق بهذا الخلاف الى دخول بمعارك ليس اوانها والاكتفاء بلجم هذه التفلتات بحسم محدود دون غلق الطريق وابقاء شعرة معاوية بين القوى المؤمنه ولو حديثا وكلام باهداف الثوره وعناوينها العريضة .
وهو مايقود الى الدعوة بعدم ممانعة مشاركة المؤتمر الشعبى وعضويته باجسام الثورة المركزية .
اما قيادتهم التى تحالفت مع البشير فمكانهم القضاء بعدعمليه سريعه لاصلاحه
ولاينكر احد اسهام عضويته بمقاومة الانقاذ ومواجهتهم البطش والتعذيب والقتل … ايمانا بالديمقراطية والحقوق الدستورية لكل مواطن يحمل الجنسية السودانية طالما شارك بالثورة ضد الانقاذوهذا يشمل كل الاحزاب .

 

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. يا الارباب مصر والميرغني واحزاب التوالي ديل ضد الاتفاق والاتفاق ينص علي ازالة التمكين وعدم الافلات من العقاب وايلولة شركات الجيش للمالية ويبدو انك لم تتطلع علي وثيقة الاتفاق وتهرف بما لا تعرف

  2. أرجاءت قضايا العدالة وإزالة التمكين وإصلاح الأجهزة الأمنية والسلام لضمان مشاركة اوسع ههههههههه يعني كلام الشيوعيين صحيح الجماعة باعوها وبما فيها دماء الشهداء وإزالة التمكين وإصلاح الأجهزة الأمنية بكراسي السلطة والثروة ربنا ينتقم منكم ياخي انا شفت واشتغلت مع اولاد الحرام اشكال والوان بس ما شفت اوسخ من الكيزان غير هؤلاء على الاقل زمن الكيزان 90% منا كان مصدق الفلم الهندي الاسلاموي وفسدنا أو تم افسادنا شوية شوية بس ديل جاين جاهزين بفسادهم ونهم غريب للسلطة والثروة وانتهازية وقوة عين وكذب واضح وفاضح سنين من عمرنا راحت واخرتها الكيزان الجدد اكثر نهماً للسلطة والثروة ،،،،،،،،، محن سودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..