إبراهيم الميرغني : كنت أتخيل التاكا نهاية الدنيا

الخرطوم: صباح موسى
عتبة أولى
** تربى في البيت الميرغني وصعد السلم الاتحادي بسرعة، وهذا ما أزعج بعض الحرس القديم بالحزب، وانهالت الاتهامات على الشاب الذي تقلد منصبا كبيرا بالاتحادي وهو مازال في سن صغيرة. إبراهيم الميرغني الذي درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة يدافع عن نفسه بأنه تدرج حتى وصل إلى هذا المنصب، وأنه صعد السلم الاتحادي سلمة سلمة، يرى أن منصب الناطق الرسمي ليس بكبير، وقال إن الناطق يعبر عن سياسات الحزب وليس صانعا لها، كما هاجم بشراسة من يتحدثون عن وجود خلافات داخل البيت الميرغني قائلا “هذه أمنيات من يروجونها ويحلمون بتحقيقها، ولكنها غير موجودة، وبيتنا كالجيش خلافاته لا تخرج للعلن، وما خرج منها هو محض أوهام”. الميرغني الصغير مثّل لنا نموذج الشاب الذي يواكب المرحلة والذي يستطيع تحمل المسؤولية في زمن لم يعد فيه مكان للمشايخ، التقينا به وتحدثنا معه عن سيرته الذاتية ونشأته وتدرجه بالحزب، وفتحنا معه ملفات تدور في فلكها الدولة، كان سياسيا محنكا في الرد، ورادا قويا على أي اتهامات للبيت الميرغني، ولكنه تحفظ في الإجابة عن بعض الأسئلة بدا أنها أكثر خصوصية، ورفض التعليق عليها من منطلق نشأته المحافظة، وسمى ذلك (أمنا قوميا شخصيا) يجب الابتعاد عنه. واحترمنا منه ذلك.. وفي ما يلي تفاصيل الحوار.
* حدثنا عن النشأة والطفولة؟
– أنا إبراهيم الميرغني المولود بشرق السودان في مدينة كسلا، وتربيت في حوش السيد الحسن الميرغني، مثل أي طفل سوداني، وطبيعة التربية في كسلا مختلفة اختلافا كبيرا جدا عن الخرطوم، تعيش حياة بها قدر من الرحمة، لكنّ بها جانبا آخر من القسوة وهي مبررة لبناء شخصية أكثر صلابة، والدة والدي من أحد بطون قبائل البجا، وهم معروفون بطريقة تربية فيها جانب كبير من الشدة، فلم تكن تربيتي في كسلا مرفهة أو منعمة على الإطلاق، كانت بها شدة في المأكل والمشرب والملبس وفي كل جوانب الحياة وكانت عادية لنا في كسلا، وأعتبر نفسي خليطا ميرغنيا بجاويا.
* النشأة في بيت الميرغني بالتأكيد مختلفة عن أي بيت سوداني آخر؟
– هي تربية على الحزم مع إتاحة فرصة للتصرف، أن تقدر تعالج أمورك ولا تعتمد على الآخرين بألا يقوموا لك بأدوار، وتعلمنا ذلك في الطفولة، والشيء الذي فيه جانب ميرغني أنك تراعي احترام الكبير والصغير، ولا تتجاوز حدود الأدب مع أي إنسان مهما كانت إساءته لك، فهذا مرفوض في الأسرة الميرغنية وهي نقطة جوهرية في بيت الميرغني، وأقول إن الأسرة الميرغنية تتصف بالأدب الزائد عن الحد. ولم يحدث أن سمعنا أن أحدا منهم تجاوز حدود الأدب على الإطلاق.
* هناك حديث عن خصوصية شديدة في بيت الميرغني؟
– بيت الميرغني في بحري بابه مفتوح، قد تكون فيه الحياة الخاصة، وهذا شيء طبيعي، وأرى أنه شيء محمود وليس عيبا، ولكن في تعامل الأسرة مع الآخرين هي مفتوحة.
* إبراهيم الميرغني كان شقيا في طفولته؟
– شقاوة وصلت إلى تمرد، وكسلا توفر مساحة كبيرة لذلك، فأمامك جبل، وخلفك نهر القاش، وحولك طبيعة تهيئك لذلك، فهي حياة متحركة، صعب أن تخرج منها شخص منزويا أو منغلقا على نفسك، كسلا لها حدود مع أريتريا، ومنذ طفولتنا نسمع عن الجبهة الشعبية في أريتريا، وحركة التحرير الأريترية وأبطالها، التمرد كان موجود في حياتنا اليومية، والوالد كان يحكي لنا عن المعارك وعن فاطمة السمحة، وعن التاريخ، وأتذكر أول يوم أصعد فيه جبل التاكا، كان عمري ست سنوات، وكان بالنسبة لي اكتشافا للعالم كله، كنت أتخيل أن هذا الجبل هو نهاية الدنيا، وكان هناك برنامج بالإذاعة اسمه (من هنا تشرق الشمس)، وبيتنا على الجبل مباشرة، والشمس تشرق عندنا الساعة 10 صباحا متأخرة، وكنت أتخيل بالفعل أن الشمس تشرق من خلف هذا الجبل، فصعدت الجبل حتى أرى كيف تشرق الشمس، واكتشفت أن هناك عالما آخر خلف هذا الجبل، ومن ذاك اليوم بدأت رحلة البحث عن عوالم جديدة بالحركة والسفر حول السودان.
* متى خرجت من كسلا؟
مكثت في كسلا حتى دخولي للمدرسة، وبعدها درست المدرسة في الخرطوم، لكني على تواصل دائم بكسلا.
* بأي مدارس الخرطوم درست؟
– درست في مدارس حكومية عادية في مدرسة حلة حمد الابتدائية الحكومية، وكانت من أعظم التجارب في حياتي، وكان مستواي جيدا بالمدرسة، حلة حمد من أعرق المدارس السودانية، وشيخ حمد نفسه هو ود الشيخ ابن مريوم وهو مجتمع سوداني قديم، وظللت في الخرطوم حتى الشهادة الثانوية.
* والجامعة؟
– أول مرة أذهب لمصر كانت للجامعة، وهي نقلة كانت أجمل مما توقعت، ولم أشعر فيها بفرق كبير، رغم اختلاف الحياة بين كسلا وبحري وحلة حمد والقاهرة، وأي شخص آخر يمكن أن يشعر بفرق كبير، ولكنني لم أشعر بذلك، فقد كنا بكسلا بجوار مسجد السيد حسن الميرغني، وفي بحري بجوار السيد علي الميرغني، والسيد حمد ود أم مريوم، وفي مصر نزلنا في رحاب سيدنا الحسين والسيدة زينب، وأسميها مناطق ارتكاز تنقلت بينها.
* نقدر نقول إنك شخص متصوف؟
– أتمنى أن أنال مرتبة الحُوار، وهذا شرف كبير أن أصل إلى هذه المرحلة، في مصر جلست في منطقة الحسين والأزهر وباب اللوق وكانت من أجمل الفترات، ومازادها جمالا، وجود السيد محمد عثمان الميرغني في مصر وقتها، وكل القادة والمعارضة، وكان هناك مجتمع سوداني متكامل، بالإضافة للمجتمع المصري فلم أشعر بغربة، إلى أن بدأت الدراسة في جامعة القاهرة وكان ذلك عالما آخر.
* أي الكليات درست بجامعة القاهرة؟
– الاقتصاد والعلوم السياسية وهي عالم آخر.
* مقاطعة… هل دخلت العلوم السياسية بسهولة؟
– لا بسهولة ولا بصعوبة، امتحنت ثانوي في القسم الأدبي، وتقدمت للكلية بتقديم السودانيين الخاص بالقاهرة، وكانت الكلية هي المحطة الأساسية لي في مصر، وكان بها عمالقة السياسة وبها أعظم أساتذه العلوم السياسية في العالم، وكانت الكلية محطة لكل سياسي كبير يزور مصر لابد وأن يأتي لإلقاء محاضرة بالكلية، فكانت مكانا تدور حوله الدنيا، مثلما مصر دولة تدور حولها الدنيا، فهي دولة مركزية، وجامعة القاهرة كانت أكبر مرحلة اكتسبت فيها المعرفة في حياتي.
* هل شعرت بغربة وسط الطلبة المصريين؟
– على الإطلاق، بل بالعكس كنت أشعر أنهم فيما بينهم يشعرون بهذه الغربة أكثر مني، بطبيعتنا السودانية ندخل في الناس بسرعة، في مصر يكون هناك تحفظ في الدخول بسرعة، وأنا كنت أقرب بين الطلبة المصريين ولم أشعر بأي غربة بينهم، كنت أشعر أنني بين أهلي، في البداية كان هناك حاجز اللغة فإخواننا المصريون لم يكونوا يفهمون لغتي السودانية السريعة وكذلك لهجة شرق السودان، وعندما كنت أتحدث في المحاضرة كان الدكتور يقول لي ماذا تقول؟
* هل كان معك طلبة سودانيون بالكلية؟
– كان معي طالب سوداني وحيد بالكلية وهو صديق شخصي لي حتى اليوم واسمه محمد الحسن وهو الآن في حكومة دبي، وكنا في ندواتنا بالكلية نأتي بطلبة سودانيين من كليات أخرى، وكنت أصر أن يكون هناك سودانيون، وخلقنا مجتمعا استمر لسنوات طويلة، ومازلنا متواصلين معه حتى اليوم، ولم ينقطع.
* من الأستاذ الذي وقفت عنده في الاقتصاد والعلوم السياسية؟
– هناك مجموعة كبيرة أعتز بأنهم درسوني، ومنهم د. حسن نافعة، ود. محمد يوسف، ود. هدى عبد الناصر، فهي أسماء لها قيمة، وكان هناك أيضا د. علي الدين هلال، وعميد الكلية وقتها كان المرحوم كمال المنوفي، والكلية كانت علاقتها قوية جدا بجامعة الدول العربية، وقد التقينا عمرو موسى وفطاحلة الدبلوماسية المصرية، وتواصلي مستمر مع كل من عرفتهم في فترة مصر، فالمعرفة بين الناس هي الكنز الاستراتيجي لأي إنسان، وأن تفقد أي شيء آخر من مال أو غيره أيسر من أن تفقد علاقاتك مع الآخرين.
* لمن قرأت وتشكل وعيك الثقافي في فترة الجامعة؟
– هذا موضوع طويل ويحتاج إلى حوار طويل.. بداية دخلت مصر وأولى قراءاتي كانت لجمال حمدان، بدأت من عبقرية المكان، والتقيت د. عبد الوهاب المسيري في صالونه، ذكرت هذين الاسمين وبعدها تخيلي كيف قرأت مصر، وهم مفكرون عظام كانوا السبب في أن أهتم بكل ما يحدث في الدنيا، فالعالم أصبح مترابطا، والاهتمام بالعلاقات الدولية بدأ من هنا، أيضا الاهتمام بالأديان المقارنة بدأ من عبد الوهاب المسيري، والاهتمام بتأثير الجغرافيا على الإنسان من جمال حمدان، وكنت أقرأ للكتاب السودانيين، وانتهيت من كل أعمال الطيب صالح، وقرأت كتبا مهمة في تاريخ السودان، وأعدت قراءة تاريخ السودان مرة أخرى، كما أن هناك كتبا بدأت تظهر في فترة المعارضة، مثل ساعة الصفر وسنوات مايو، وكان لدينا مجموعة مصرية سودانية كل واحد فيها يقرأ كتابا نجتمع في مقهى اسمه (ساعة لقلبك) في منطقة المهندسين وكان مكان الحنين إلى الآن، عندما أذهب إلى مصر وأذهب إلى هذا المكان ألتقي أصدقائي به حتى بدون ميعاد، إضافة إلى مقاهي الحسين والسيدة زينب وهذه لها طابع آخر، مصر عندنا لها مكانة خاصة، واللوم في حب مصر هو شكر كما قال الإمام الشافعي.
* ولكن هناك من يأخذ انطباعا سيئا عن المصريين؟
– صحيح.. ولكن هؤلاء تعاملوا بصورة سطحية مع مصر، وأيضا الإعلام المصري عنده دور سالب جدا في ذلك، فقد قدم السودانيين بطريقة غير لائقة، وأيضا المفروض علينا أن نعرف بأنفسنا، ليس ذلك مهمة الآخر، نحن كسودانيين علاقتنا بالعالم كله حتى الآن ليس فيها التعريف الكافي بالشخصية السودانية للعالم الخارجي.
* أنت إبراهيم الميرغني الذي درس في مصر والذي ينتمي لأسرة ارتبطت تاريخيا بمصر ماذا فعلت لإزالة سوء الفهم بين المصريين والسودانيين؟
– لابد أن ينجز كل إنسان في ما يتعلق بمجاله، وأنا كما ذكرت لك عملت كثيرا من المؤتمرات والندوات وعقدت لقاءات عميقة جدا، فأنا حريص على شكل العلاقة، وأتحدث فيه بحرية كبيرة حتى مع المصريين بالتركيز على النقاط السلبية للإعلام المصري والنظرة السطحية للشخصية السودانية، لحد اليوم للأسف الإعلام المصري لم يستطع الخروج من النظرة القديمة، وهذا خلق نوبة كبيرة من السخط، وأيضا استغل سياسيا لمعاداة مصر.. علاقة السودان ومصر حيوية واستراتيجية واقتصادية، والبعد العاطفي بالنسبة لها غير كاف، وكذلك التكامل الفوقي، وحدث من قبل وهذا غير كاف، الهروب من المشكلة خطأ، ونحن كأسرة هوجمنا بسبب علاقتنا مع مصر، رغم أن علاقتنا بمصر شيء لا يمكن التخلي عنه، وهو استراتيجي لمصلحة السودان بالدرجة الأولى والأخيرة، وكذلك مصر، والهجوم يقوم على حيثيات تاريخية ليست سليمة، وأنا مستعد أن أتجادل تاريخيا مع أي من كان سودانيا أو مصريا أو حتى إيطاليا في هذا الأمر.
* وحلايب؟
– حلايب قضية سياسية بين البلدين منذ قبل الاستقلال، ودائما تظهر على السطح عندما تتوتر العلاقة، لكن عندما تكون العلاقة طيبة بين الحكام لا نسمع سيرتها، فنحن مع أن يكون هناك اتفاق لتوتر العلاقات وتصالحها، واذا كنا نتحدث عبر منهج تاريخي أو سياسي، حلايب يجب حلها أولا بطريقة مبدئية مباشرة بين الدولتين، وإذا لم تحل يتم اللجوء إلى التحكيم الدولي، أما أن تظل مسألة حلايب معلقة بهذه الطريقة، وكل مرة العلاقات تسوء ترفع حلايب، فهذا تلاعب، إذا كانت الحكومة المصرية تتعامل مع حلايب وكذلك الإعلام المصري بهذه الطريقة فهذا يستفز السودانيين، واذا كان هذا هو التعاطي الإعلامي مع حلايب فهذه كارثة كبيرة جدا، وبالمقابل ستجدين أن الجانب السوداني يتعامل مع الأمر بمزايدة كبيرة أيضا، وقبل ذلك حدث توتر كبير كان سيقود إلى حرب بين مصر والسودان في أيام حكومة عبد الله خليل، والجيش المصري تحرك، وكذلك الجيش السوداني، وتدخل السيد علي الميرغني بخطاب لعبد الناصر، هذه حادثة تاريخية ولابد أن يدركها الناس، فترك الأمر لإعلاميين هنا وهناك وسياسيين لديهم مصالح هنا وهناك، سيقود في النهاية إلى قطيعة كاملة بين مصر والسودان، وأنا أحذر من ذلك بسبب حلايب، لابد من التعامل مع هذا الملف بحكمة وموضوعية بعيدا عن المهاترات الإعلامية والدوائر السياسية.
* أنت كباحث وبالتأكيد اطّلعت على الوثائق التي تؤكد أحقية كل طرف دعني أسألك حلايب سودانية أم مصرية؟
– انا كسياسي أقول إن حلايب سودانية، بالحيثيات التاريخية والمرافعات القانونية والوثائق، عندما استعادت مصر طابا كان جزء من الوثائق موجودا في السودان، فهل 22 هو الخط الحدودي الفاصل بين السودان الشمالية أم الحدود الإدارية؟، هناك خلافات، وكل طرف عنده مايثبت أحقيته فيها، أنا إبراهيم المواطن السوداني أقول إن حلايب سودانية، وأنت صباح كمواطنه مصرية تقولين إن حلايب مصرية، وبالنسبة لي حلايب سودانية حتى يثبت العكس ولا يجوز التفريط فيها، ولولا ما حدث عام 95 في محاولة اغتيال مبارك لما ظهرت حلايب على السطح كمنطقة نزاع بين الطرفين، ولكن التصعيد من طرف أدى إلى تصعيد من طرف آخر، والآن هي تقوم على سياسة الأمر الواقع وسوف تقود إلى نتيجة سيئة، فأنا أقول إن حلايب سودانية وقلت ذلك في كل مشاركاتي بمصر.
اليوم التالي
جربوع من جرابيع هانى رسلان.
شوف يا زول ما تعمل لينا اهميات بتربيتك في بيت المرغني وغيره
والله لعظيم لا سائلين في المرغني ولا في الخلفوه بعد عرفنا وشفنا
اعمالهم وتصرفاتهم واي بيت في السودان شرقا وغربا وجنوبا افضل
واعز من بيت المرغني العمرهم كله عايشين علي هبات الشعب السوداني
وغنائم العمالة للانجليز سابقا واي بيت في السودان اهله ربوا اولادهم
بشقاهم وعرقهم مش بالهبات … متحدث الرسمي باسم المرغنية قال !!!!
من هو المرغني ليتحدث هو حتي يكون لديه متحدث رسمي كمان ؟؟؟
مش هو الولده مساعد الرئيس بالمراسلة وبياخد كل مخصصات المساعد
من عرق الشعب السوداني بدون وازع يمنعه؟؟ يا زول شوف لك طريقة
الكرت ده خلاص اتحرق وبقت بضاعة بايرة وسط الشباب السوداني الواعي
والمدرك لكل شئ … انشاء الله بنفضي ليكم بعد نصرة اهلنا في دارفور
وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق مش جنوب النيل الابيض …..
يعني قصة الفتة والشاي السادة والحوليات ما ليها مكان تاني في السودان
مع اني ما بحب الطائفية والاسلاموية , لكن الشاب دا كويس ودي ذاتا اشراقة جديدة في الميرغنية الناس ديل كانو ما بعرفو اتكلمو ولا كلمتين على بعض والله الولد دا افهم من مولانا محمد عثمان الميرغني واولادو التجم ديل , لكن اولاد محمد عثمان ماحيخلوه يمشي لي قدام في الحزب حق ابوهم قريبا جداً الشاب دا حيعمل ليهو جناح . رغم انو انه يعمل في منظومة اساسا معطوبة لكن تحس فيهو روح ود البلد العادي , اما ود الميرغني ابو جضوم داك الشغال مساعد حلة مع عمر البشير ياخ داك زول قاعد ساااااكت ماعارف كوعو من بوعو الود احسن منو باالف مرة , اما ود محمد عثمان الغليد التاني داك تور الله الانطح خامي ليهو جبة تلبس حلة كاملة وشكلو زول بيض شديد .
المهم الوليد ابراهيم دا فيهو حبة رقشة لو خلى قلة ادبو على الناس الكبار في الحزب وافتراهو البسويو فيها دا ممكن يجمع حولو بعض الاتحاديين الحردانيين في المستقبل
أولاً وجود هذا الحنكوش كناطق رسمي باسم الحزب فهذا يدل على عدم وجود المؤسسية في الحزب
يعني الشغلانه وراثة والسؤال لماذا لا يكون الناطق الرسمي للحزب من أعضاء الحزب وأهله في جبل طورية أو جبل مره أو أمدرمان أو الدمازين طبعا لا يمكن وآل الميرغني يعتبرون الحزب شركة خاصة بهم ويمسكون بكل الخيوط الكبيرة والعضم والفتة للعنقالة.
علاقة المراغنة بمصر : تحكمها مصالحهم وعقاراتهم المنتشرة في ربوع مصر ولديهم شركات ومصالح شخصية كثيرة هناك وهم يضعونها في كفه ومصالح السودان في كفه أخرى … وحتى موضوع حلايب وأخواتها موقفهم رمادي وعندما سأسلته الصحفية يقول : لابد من التعامل مع هذا الملف بحكمة وموضوعية بعيدا عن المهاترات الإعلامية والدوائر السياسية.
كسرة : المراغنة يحلموا بأن يعملوا وحدة مع مصر وحزبهم اسمهم حزب الاشقاء في حين ان المصري مفتري وقيل ادب وما شايف السوداني زول والمصريين حقارين … والمراغنة يبفوا ويدورا لأن لديهم مصالح كما قلنا …
طفل في عمر السادسة هل لديه القدرة علي تخيل أشياء مثل (نهاية الدنيا) ؟؟؟؟؟؟ قوم لف
صراحة هذا الشاب فيهو امل واحسن من الدلدول مستشار الرئيس مع انى لدى تحفظ على المرغنيه والحزب الاتحادى وطريقتهم الصوفيه نتمنى ان يكون الشباب مثقفين ومدركين لاحوال بلادهم
قال كلمة عجز عنها كبار قادة الدولة (حلايب سودانيه )
انا كسياسى بقول حلايب سودانية بالحيثيات التاريخية والوثائق
خط 10 خطوط تحت انا كسياسى طيب يا الصحفية ليه ما سألتيه وانت ك ( ما سياسى ) مثلا مواطن ساكت ايه رأيك ؟
كلامه مسكة عصاية من النص فى قضية ارض ووطن وولاء مزدوج بين وطن هم يعتبرون انفسهم من سادته وبين اخر لهم مصالح شخصية فيه مقابل عمالة وارتزاق
ماذا ننتظر من مثل هذه الاحزاب ذوو الولاءات المزدوجة ؟
انا كسياسى معناها يا جماعةيا مصريين قدروا ظرفى واعرفوا ان هذا الكلام كلام سياسة ساى
يا حليل يا سودان
وجه سياسي يمكن ان يقود الاتحاديين وعليه ان يركز فى العمل فى اوساط الشباب لان التغير القادم بايدى الشباب والاتحادى الديمقراطى لم يهتم بهده الفئة لدلك فقد الكثير ورغم اننى من كسلا وعشت فى دائرة الميرغنى بحلة خوجلى لكنى فى فترة الدراسة الجامعية كنت من كوادر الاتجاه الاسلامى ودلك لعدم وجود برامج شبابية واضحة لدى الاتحادى نتمنى للاخ ابراهيم التوفيق حتى ينهض بالحزب من كبوته وتكون هناك موازنة بين الاحزاب السياسة فى السودان
وتدخل السيد علي الميرغني بخطاب لعبد الناصر!!!!قوم لف …ناصر كان راجل صاحب فكر ونظرة استراتيجية للامور ووازن الامور بعقلانية ووجد ان خسارة السودان من اجل حلايب حتكون كبيرة
ههههههههههههههه دي الحالة اتدرجت في الحزب يعني لو ما كنته تدرجت بخطوات كنته حتكون من قيادات الحزب وانته لابس كافولة وشايل بزازة وله شنو؟؟؟مساكين ناس علي السيد كانوا قايلين نفسهم سياسيين في حزب محترم لغاية ماصحوا علي كابوس انهم مجرد عبيد في اقطاعية هؤلاء المدعيين نسبهم للرسول الكريم هههههه هسع دي خلق جدها النبي العربي النقي ؟؟؟بقالله الواحد فيهم نخرينو تقول ماخد ليهو بونية من محمد علي كلاي هههههههه
مقاطعة… هل دخلت العلوم السياسية بسهولة؟
– لا بسهولة ولا بصعوبة، امتحنت ثانوي في القسم الأدبي، وتقدمت للكلية بتقديم السودانيين الخاص بالقاهرة، وكانت الكلية هي المحطة الأساسية لي في مصر، انتهي الاقتباس .
معلوم انو الختمية عندهم كشف خاص للطلبة السودانيين البياخدو منح للتعليم من الحكومة المصرية واتحدي هذا الميرغني لو ما دخل الجامعة بالوساطة لان كلية العلوم السياسية -جامعة القاهرة نسبة الدخول لها عالية جدا وتعتبر كلية الصفوة.
كما ان هذا المنصب لماذا لا يكون لواحد من الغبش ، يعني حزبكم كلو مرغينية ولا شنو يعني؟
وبعدين البتيخه الخاتنو مساعد للبشير ده قصتو شنو ؟ وهو ساكن في السودان ولا في مصر ؟
يا اخي عليك الله ميرغنية شنو ؟ حزبكم ده مات من زمن ناس الشريف حسين الهندي الله يرحمو والرشفاء من امثاله ،بلا مريوم بلا دجل وشعوذه معاكم انتو الشباب المنظرنكم تنقذوا البلد حليل البلد وناس البلد اوروروووووووك عوووووووووووك .
وبعد كدي كلو سجم في سجم .
السيد الشريف محمد عثمان الميرغني الختم حضر للسودان من مكة لتعليم المسلمين أمور دينهم وللدعوة للإسﻻم في بﻻد عبد أهلها اﻷوثان. يشهد على نسبه كل نسابة البلد الحرام. أن كان في اﻷنف فطس فهذا موروث من اﻷمهات حفيدات إنسان سنجة اﻷول وهو كما معروف تطور من قرود الغابة و توالد منه السودانيون. أما الركابية فمعروف نسب جدهم الزيلعي ينتهي لغير ما أدعوه.
إنسان ذكي . .لقى الناس شايلين حلم عشان موضوع حلايب راح متصل بالصحفية وقال لها بت يا صباح انا عايزك تلمعيني على الآخر وأهو كله بتمنه. وبالنسبة لي كسودانية لا أرى ان موضوع حلايب مسألة ولاء بقدر ماهو إحقاق للحق ولسيادة بلدي. . . ولو ما كانت سودانية كنت حأقول الحق برضه وحادعو لعمل تسوية يعني ما عشان سودانيين معناها إحنا مع حلايب بالباطل. . .حلايب سودانية لانها سودانية وهي مصرية مدعية وبتتصلبط والفرق واضح وبين.