ادارة الازمات شيئ مختلف

هناك ظاهره تتجول مع الاسلاميين اينما حلو وكلما حكمو او تحالفو او حاربو وهي هذا الفشل المستحكم الذى يلازمهم ملازمة الغريم وليس للامر علاقة بمستويات الخبره والتعليم فبحمدالله ونعمته فمعظم قياداتهم تحمل شهادات الدكتوراه من اعرق جامعات بلاد الكافرين والمسلمين
وهذا الفشل ليس منصبا على حركة واحده او دولة واحده اومرتبطا باطروحات شخص واحد فقوس قزح الفشل يتلون بكل الوان الدول من افغانستان وباكستان والدول الاسيويه والسحنات الافريقيه والارومات العربيه فقد صاحبهم الخراب فى كابول التى اضخت خرابا ولازمهم بالصومال التى تفرقت ايدى سبأ وفى السودان الذى تقسم وتقزم وهو فوضى تونس التى كانت خضراء وليبيا البتروليه التى فقدت امنها واضحت كابوسا للجيران وفى ام الدنيا التى خبا صوتها وضاعت ملامحها وهي الدوله القديمه العريقه التى تتمتع باقدم مؤسسات دوله عميقه منذ عصور الفراعنه حيث ظلت مذذاك موحدة مركزيه فصارت الان العوبه فى ايدي دوله قزمه كقطر وجاب شحاذوها الافاق بلا نتيجه وسمعنا عن ظواهر شتى من حالات عدم الكفاءه كان من المستحيل ان نسمع بها ايام مبارك كبث الاجتماعات السريه على الهواء مباشرة عن طريق الخطأ وقد كنت مندهشا من ذلك لعلمي بالقدرات المذهله للكادر الاداري المصري وخاصة فى مؤسسسة الرئاسه حتى استمعت صباح اليوم للمستشار القانوني السابق للرئيس مرسي جاد الله على قناة سي بي سي وهويؤكد ان معظم قرارات الرئاسه المرسيه تصنع خارج مؤسسسات الرئاسه وبالتحديد فى اروقة جماعة الاخوان المسلمين معتبرا ذلك امرا منافيا للدستور
اذ فالموضوع يعود الى الاسلاميين وبلاويهم ولاعلاقة للدوله المصريه وقدراتهابذلك
___المسأله مسالة منهج وفشل عميق حل بكل انظمة الدول الدينيه حيث يلصق البشر مصائبهم ومصالحهم وفشلهم فى تفسير النصوص الدينيه وتحميلها مالاتحتمل والغاء تبعات فشلهم على عاتق الشعوب المغلوبه على امرها التى تقع تحت براثنهم
___ان للاديان قيما ساميه وقد جاءت من اجل راحة نفوس الناس وهي شان فردي يحاسب عليه العبد من ربه فالدين لله والاوطان لسكانها جميعا
فلنترك المزايده بالدين وليرحمنا دعاة الاسلام السياسي لاننا نحن من يدفع فواتير فشلهم الثقيله