ماذا يحمل إقرار ذمة البشير ونافع وأسامة عبدالله وكرتي !!!

سيف الدولة حمدناالله
في تقديري أنه لم تكن هناك ضرورة – من الأساس – لسن قانون الثراء الحرام، أو أن تُجهِد الدولة نفسها بموضوع تقديم إقرارات الذمة الذي يتطلب القانون تقديمه من رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه والوزراء والولاة والقضاة وضباط الجيش ..الخ، ذلك أنه من بين الصفات التي أنعم بها الله على شعب السودان أنه يعرف كل شيئ عن ذمة أي شخصية عامة حتى لو كان حكم كرة القدم، فالشعب يعلم ? مثلاً ? أن ذمة الرئيس البشير حينما بلغ السلطة كانت على البلاطة، ولم يكن يملك من حطام هذه الدنيا ولو سيارة (هلمان 60) مثل أقرانه من أفندية الحكومة في ذلك الوقت، حتى أنه يا عيني، ووفق ما رواه بنفسه، إضطر لإستئجار عربة تاكسي عمومي لتأخذه من منزله إلى القيادة العامة لتنفيذ الإنقلاب، كما أن هناك من المسئولين الآخرين الذين يعرف الشعب بأنهم بلا ذمة من الأصل.
وما حملني لمعاودة الكتابة عن هذا الموضوع، هو تواتر الأخبار التي نُشٍرت حول هذا الموضوع خلال الأيام الماضية ، ومن بينها قيام الرئيس عمر البشير بتشكيل لجنة لفحص إقرارات الذمة من بين أعضائها المكاشفي طه الكباشي (بتاع الطوارئ) والشيخ أبوقناية وآخرين ، وخبر آخر عن حملة يقوم بها النائب العام تهدف لحمل الوزراء والمسئولين على تقديم إقرارات الذمة الخاصة بهم، كما وقع أيضاً على يدي تصريح لمسئول بوزارة العدل قال فيه بأن هناك عدد من المسئولين الحكوميين قاموا بنقل ملكية العقارات المسجلة في إسمائهم إلى أسماء أشخاص آخرين، وذلك بغرض التحايل على قانون الثراء الحرام بعد أن أعلن النائب العام عن عزمه على “تفعيله” خلال الأيام القادمة.
الحقيقة أن النائب العام لو أراد خيراً بهذا الشعب، فعليه أن يستمر في تعطيل تطبيق قانون الثراء الحرام، برغم أننا لا نعرف من أين جاء النائب بسلطة تعطيل القانون إبتداءً حتى تكون له سلطة تفعيله، فليس من العدل أن تقدم إليه إقرارات الذمم بعد كل ما حدث لها من إنتفاخ، فالذمم المالية التي ينبغي أن يقدم بشأنها الإقرار هي ذمم 1989 وليس ذمم 2013، والقول بغير ذلك يضفي مشروعية على إكتساب تلك الأموال، ومثل هذه النتيجة تسمى في القانون “غسيل الأموال”.
والسبب في ذلك، أن قانون الثراء الحرام قد جعل الأساس في تقرير مشروعية الأموال الموجودة في ذمة الموظف العام، هو حصرها ? فقط – بما يطرأ من (زيادة) على ما هو مدون في إقرار الذمة الخاص بالموظف، فإذا تقدم وزير – مثلاً – بإقرار ذمة يفيد بأنه يتملك ثلاثة عمارات بمدينة الرياض وفيلا بالمنشية ومزرعة بالباقير وثلاثة سيارات دفع رباعي، يكون إقراره سليماً ومن ثم تقوم اللجنة بقيده كما هو ومعه تعظيم سلام، دون أن يكون لها الحق في سؤاله عن مصدر تلك الممتلكات، ولكن تكون للجنة سلطة سؤاله عن شرعية حصوله على سيارة الأتوس المستعملة التي يرد ذكرها عند تجديده لإقرار ذمتة بعد مرور عام على ذلك.
والثابت بالقطع، أنه وحتى تاريخ 28/12/2006 لم يحدث أن تقدم مسئول حكومي واحد بإقرار يوضح ما في ذمتة المالية من ممتلكات، وقد وردت هذه الحقيقة بلسان الأستاذ الهادي محجوب مكاوي رئيس إدارة الثراء الحرام بديوان النائب العام الذي أجريت معه مقابلة صحفية في ذلك التاريخ بجريدة الصحافة، ولا يدري أحد على وجه اليقين متى تقدم أي منهم بتقديم إقرار ذمة بعد ذلك، بيد أن الذي يُفهم من تصريحات النائب العام، أنه لا يزال هناك من لم يتقدم بإقرار الذمة حتى كتابة هذه السطور.
والحال كذلك، فلا ينبغي أن ينطلي الحديث عن “تفعيل” هذا القانون بعد تعطيله لربع قرن، فهذه كذبة كبيرة، ويخطئ من يعتقد بأن هذا النظام يمكنه محاسبة مسئول، فهذه مهمة مستحيلة، لأنه ليس هناك من له ذمة نظيفة من بين أركان النظام ليقوم بمساءلة غيره، فالنظام يخشى أن تتدحرج كرة المحاسبة لأنه يعلم بأنها لن تتوقف، ويعلم بأن كل فاسد تتم محاسبته سوف يكشف فساد مائة يقفون خلفه ومثلهم أمامه، سواء تم ذلك بقانون الثراء الحرام أو الحلال.
ولكن يبقى السؤال، هل تستطيع حتى الحكومة القادمة محاسبة الفساد الذي جرى في هذا العهد !! وهل تستطيع أن تسترجع الأموال التي تم نهبها !!
الإجابة على هذا السؤال ليست بالسهولة التي يُطرح بها، وتاريخ ثوراتنا السابقة يجعلنا لا نُسرف في التفاؤل، فقد قامت الحكومة الإنتقالية للإنتفاضة 1985 بإجراء تسويات مالية مع الذين وُجهت اليهم تهماً بالفساد في عهد مايو، حيث قاموا بموجبها بدفع مبالغ مالية لم تشكل سوى جزء يسير مما حصلوا عليه من فسادهم، ولم يتم تقديمهم لمحاكمات، وقد فعلت الحكومة المنتخبة بعد ذلك (إئتلاف الأمة والجبهة الإسلامية) ما هو أسوأ من ذلك، حيث قام النائب العام (حسن الترابي) بإساءة إستخدام السلطة الممنوحة له بموجب القانون (المادة 215 قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1983) بوقف محاكمة وزير البترول ومساعديه الذين كانت قد وجهت إليهم المحكمة أكبر تهم فساد في تاريخ السودان الحديث حتى ذلك الوقت.
كما يزيد من تعقيد هذا الموقف، ما قامت به الإنقاذ ? تحسباً لمثل ذلك اليوم ? من تعديل لقانون الإجراءات الجنائية الحالي بإدخال مواد تقضي بسقوط الجرائم بالتقادم، وقد مضت على معظم جرائم الإنقاذ الكبرى المدد الكافية لسقوطها بهذا التقادم، وسوف يخرج كثير من متنطعي القانون وبينهم خصوم لهذا النظام ? كما حدث في السابق ? لينادوا بالتمسك بحرفية قواعد العدالة التي تقضي بعدم سريان القانون بأثر رجعي .
ونحن نتمنى أن يختلف الأمر هذه المرة، فلا بد أن يقتص شعبنا لنفسه من هذه المخلوقات التي سرقت عمره وهدمت أحلامه ، وجلبت عليه كل هذا الدمار، فلن يتعافى الوطن بلا محاسبة وبدون قصاص عن تلك الجرائم، وقد أتيحت لكاتب هذه السطور فرصة التباحث مع الأستاذ علي محمود حسنين حول هذه المواضيع، وقد وقفت على الجهد المقدر الذي قام به في صياغة مسودة بالقوانين التي تضمن معالجة كل الثغرات التي تتيح إفلات المجرمين، وسوف نقوم قريباً بإستعراض ما ورد في تلك المسودة لنتيح فرصة مناقشتها، كما أن هناك من أبناء الوطن من يعملون الآن على رصد وتوثيق المعلومات والجرائم والمخالفات والسرقات التي وقعت في هذا العهد وأسماء الأشخاص الضالعين فيها، و….. حتماً سوف نقتص من هؤلاء المجرمين، فليوفروا على أنفسهم مشقة تقديم إقرارات هذه الذمم المخرومة.
لقد سبق لنا ختم مقال سابق كُتب في ذات السياق، بتناول قصة تُروى في سيرة سيدنا عمر بن الخطاب، ولا أجد أفضل منها لأختم بها هذا المقال أيضاً، فقد رُوي أن الخليفة العادل رأى أبوبكر الصديق – وكان أميراً للمؤمنين – يخرج من خيمة تعيش فيها أرملة فقيرة مع أيتامها الصغار، فلما خرج أبابكر ، دخل عليها عمر وسألها : ماذا كان يصنع عندك هذا الشيخ ؟؟ فقالت له : ?جاء إلينا ليصنع لنا طعامنا ويكنس بيتنا ويحلب شياهنا ويغسل ثيابنا? فجلس عمر على الأرض وقال وسط دموعه : ?لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبابكر?. ونحن نقول لأميرنا هذا: لقد أتعبتنا يا عمر.
قلبى على الشهيد
تحت التراب دافننو
وقلبى مع السجين
خلف الحديد رامنو
وقلبى مع المواطن
الحر اذى ملاحقنو
ديل سودانا
والباقين
يمين ما منــــــــو
أسرع ساعد أخوك
وهات الشيك
وهيك ملعون أبو السودان
خبراتنا العزيزة
الطاشة فى البلدان
طفشا بى عمايل
ما بتسر انسان
يابايع الوطن للغير
أريت لو بعتو
بالتمن النقول
يمكن يطابق نحتو
كل صاحب جنيهين
أجنبى وطمعتو
بالهوبلى خم وقال
أريتكم جعتو
ماكان العشم قط
يا الأبوك مسكين
تتكى الشعب
تدنا عليه بالسكين
باكر تفنى لكن
تبقى فينا سنين
آثار فعلتك
شوف البسامحك مين
برطعت وعتيت
شعب البلاد شحات
بددت الأمل
والمال نصيبنا فتات
وليك انت النياشين
ترقش الدهبات
سبحتو من حبال
المشنقة المرفوعة
جلابيتو من كفن
الشهيد مقطوعة
صحة عضلو
من مرض الأهالى وجوعا
الفاتورة من لبن
الرضيع مدفوعا
الرحمة بتكورك فى بلاد الغربة
والرحمة بتكورك والعمايل كعبة
فاكر رحمة الله يا أب مشانق لعبة
ولا الرب رهو منك بتدخلو رهبة
سبحان مكرو اسمو المنتقم لعبادو
واسمو شديد عقاب ويل للذين تمادو
يمهل حبلو داك سلبة وطويلن مادو
ما بهمل وقط ظلم النفوس ما واردو
يا سفاح عشان تهنأ وتعيش فرعون
يا داسى الجثث يا الفى الفجر ملعون
يا سارق الفقير مانع على الماعون
يا عارض عرض فوق البلد طاعون
وهل يطلب الإقرار ممن لاذمة لهم أصلا؟!!!
رُوي أن الخليفة العادل رأى أبوبكر الصديق – وكان أميراً للمؤمنين – يخرج من خيمة تعيش فيها أرملة فقيرة مع أيتامها الصغار، فلما خرج أبابكر ، دخل عليها عمر وسألها : ماذا كان يصنع عندك هذا الشيخ ؟؟ فقالت له : ?جاء إلينا ليصنع لنا طعامنا ويكنس بيتنا ويحلب شياهنا ويغسل ثيابنا? فجلس عمر على الأرض وقال وسط دموعه : ?لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبابكر?.
ونحن نقول لأميرنا هذا: لقد أتعبتنا يا عمر.
(والذين يكنزون الذهب والفضه) ويتطاولون في البنيان أى إقرارات ذمه سوف تنجيهم من الخالق؟؟؟؟؟
اين عمر من عمر
لقد اتعبتنا كثيرآ يا عمر
I have nothing …
ااااااااااااه يا سيدنا ابو بكر الصديق ياخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيسقط نظام بني كوز قريب جدا, والمحظوظ فيهم حايتحاكم قدام قاضي وبالقانون, اما الغشما والدلاهات القاعدين يطبلو بالباطل للنظام فالشعب حايوريهم نجوم الليل بالنهار…ومااظن يلحقو يقيفو في محكمه وقدام قاضي..ما ظنيت.
السؤال واحد وهو مستحيل فى ظل
وجود واستمرار هذا النظام..
وهو سؤال لا يحتاج الى اقرار
او (كركبة) كتيرة
ماذا كنت تملك العام 1989م؟
وماذا تملك الان؟
وكل ما بينهماهو ملك خالص
للشعب السودانى ..
هذا هو الاصل وكل ما عداه مجاف
للحقيقة ومفارق للامانة
متعك الله بالصحة والعافية مولانا هكذا ابناء السودان الابرار الذين يعملون بمنهجية عالية ودقة متناهية فأنتم احفاد السودان الاصل والامل المرتجي سيروا في عن الله ومحبتة فالعدل الحكم هو الله انشروا اسمه في الارض يحبكم ويعينكم
(ويعلم بأن كل فاسد تتم محاسبته سوف يكشف فساد مائة يقفون خلفه ومثلهم أمامه، سواء تم ذلك بقانون الثراء الحرام أو الحلال) لله درك يا سيفنا
اقول لقضاة الانقاذ آكلي السحت واموال الحرام المدافعين عن الظلم والظالمين سارقي قوت الغلابا …
ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا؟؟
سلمت يداك مولانا سيف الدولة ..
والله الواحد ما يحس بالفخر بسودانيته إلا لما يتذكر انو في سودانيين زيكم ..
اتمنى من الله ان اراك على رأس القضاء السوداني ..
الاستاز الجليل لك التحيه فى الاسبوع الماضى اتهمنى احد الرفاق بل الاساء اليك ولك ولهو العتبى حت ترضو ومش عن قصد بل قلطه فى الكيبورة 00 وشكرا اخوكم عنيد الهندى خبرو شنو
مولانا متعك الله بالعافيه . عملتو شنو فى موضوع القناة الفضائيه اعتقد ستعجل برحيلهم .
بارك الله فيك وفى كل مجهود تقوم به يا مولانا سيف الدولة وهذا عشمنا فى أبناء الوطن الأحرار الأوفياء ولكن شتان مابين تعب (عمر ) أمير المؤمنين لأن تعبه فى أرضاء ربه الذى يخافه وبين(عمر) أمير الرقص لأن تعبه لنا فى أغضاب ربه الذى لا يخافه.
الاقتصاص سيتم لابد في الظلمة ليس فقط لوجود الشرفاء أمثالك يا مولانا بل قانون السنة الكونية يقول أن الظالم لابد أن يعاقب في الدنيا قبل الآخرة فأيهما أضمن جهد الشرفاء أم قانون السماء؟ إذن القصاص آت لا محالة مهما اتخذوا من تدابير بل أضمن من يزوغ شمس هذا اليوم ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا
الموت هاذم اللذات و الدنيا كان بتدوم يا عيال كان دامت للرسول قبال.
يا مولانا سيف الدولة ..
سؤال خارج النص:
ماذا تم بشأن فضائية المعارضة ؟؟
كانت هناك فكرة إنشاء حزب جديد، فمتى ستنفذ وتفتح باب العضوية إليه ؟؟
شتااااااااااااااااان مابين العمرين
انها الايام الاخيرة لنظام الظلم المتعفن
على الحكومة الماسورة المخرومة ان تعرف ان فى الشعب السودانى من يستطيع محاسبتهم وارجاع اى مال نهبوه من الشعب ونحن شعب دون شعوب الدنيا كل امورنا مكشوفة وكل حرامى معروف اصله وفصله ومن اين جاء ومايملك هو وأجداد أجداده يعنى مافى مدسة والطيب أحسن على كل حرامى ان يستعد لليوم دا وتحسبوه بعيدا وهو قريب ولن نقبل اى تسويات وسنضع كل واحد فى حجمه الحقيقى بداية بالرقاص كبيرهم الزى علمهم السحر وعائلته ونسوانه وعدايله وبقية أزلامه وتاجر الاسمنت وطبيب الاسنان وابوريالة والمانافع والمتعافن ومن لف لفهم وحتى أصغر حامى فيهم ولو سرق جنيه واحد حنرجعوا وخليك مرتاح ياشعبا لهبك ثوريتك ونوموا قفا………..
قول بسم الله مصطفى عثمان – عليى الطلاق كل مارايته فى صورة ارى السحت والرشاوى تحيط به من كل جانب لدرجة تغير فيها شكله العام – تقول اقرار ذمم – والناس منغمسه فى الفساد وروائحها الكريهة اذكمت الانوف – والغريب انهم يتلذذون ويحسون بالمتعة- انتظرو يوما عبوسا قمطريرا.
الجماعة عايزين إصفروا العداد
فليختاروا أى من معانى الذمة .. ولن يفلتوا
الذمة :
– فى الحديث ( المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم)
– الحق والحرمة
– عندالفقهاء ( معنى يصير الإنسان به أهلاً لوجوب الحق ، له أو عليه )
– براءة الذمة ( خلو الذمة من الدين)
– إبراء الذمة ( إعفاء المدين عن دينه بعد سداده) ..( ولو بى عود)
– أهل الذمة ( المواطنون غير المسلمين الذين يحملون جنسية الدولة ) فى حكومة مسيلمة.
أين إبراء ذمتهم من المال والدم والتمكين والكذب وتقطيع الأرض وتركيع عباد الله ؟
رُوي أنه ُأدخلت معلومات على جهاز الكمبيوتر عن سيِّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فرد الكمبيوتر مُعلقاً بأنه (إمام عادل) ،،، و ُأدخلت معلومات عن سيِّدنا عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ، فرد الكمبيوتر مُعلقاً بأنه (إمام عادل) ،، و ُأدخلت معلومات عن ريسنا عمر البشير [— الله —] ، فرد الكمبيوتر مُعلقاً بأنه (عادل إمام) ،،
اللهم أصلح حالنا وولي أمورنا أخيارنا ، يا رب.
الاخ سيف الدولة بالله ما تطول الغياب كتاباتك فى تسر النفس يا اخ فارجوك اظهر و خاصة عندما تستشهد بالسلف الصالح و طبعا الهمباتة ديل لا يعرفوا سلف صالح و لا سيرة و لا فقه ولا ذمة لهم من الاساس و فاقد الشيئ لا يعطيه و الشعب اكثر تديناً منهم بترليونات المرات.
لك التحيه مولانا سيف الدولة ما اخبار القناة الفضائية المقترحة
(( وقام النايب العام حسن الترابى باساءة استخدام السلطة الممنوحة له باستخدام القاتنون المادة (215)قامون الاجراءات الجنائية لسنة 1983م )) وراء كل كل مصيبة حلت بالبلاد والعباد حسن الترابى .
ألقناة ألفضائيه هى ألحل
ان ما تحاول الانقاذ القيام به الان هو ما يعرف في المثل الشعبي ب (دفن الليل ام كراعا بره ) تحاول الانقاذ جاهدة دون جدوى ان تواري سوءاتها ، ولكن اتسع الفتق على الراتق..؟!.. فقد بدت الانقاذ عارية من كل ساتر، ولكنها الفرعونية التي تجعلهم يسيرون عراة بين الناس ويحسبون انهم يحسنون صنعا .
الوزراء عرفناهم بيسرقوا ميزانيت وزاراتهم
الريس سرق فلوس البلد
رؤساء الامن السابقين والحاليين بدوههم بدل تعزيب وقتل واغتصاب
لكن نسوان الريس و اخوانه جابوا القروش دى من وين!!!!
واصحاب الفتاوى الشتراء غنوا كيف!!!
عشان كده نقتطع من قوت اولادنا لعمل القناة الفضائيه لفضح امراء الجاهليه
ونحن وراك يا سيف لا يصدى من اجل بلادنا السودانيه
من اجل اعراضنا المهتوكه صباح ومسيه
من اجل صغار فقدوا الامل فى عيشه كريمه هنيه
من اجل فقير قتله المرض ورئيسه طار بوجع الحلق للسعوديه
من اجل ارامل وستات الشاى وكشات الدوريه
من اجل سلام وعداله وحريه
من اجل ابيض و ازرق تعانقوا فى قلب بلادى فى وحده ابديه
من اجل دم سائل صباح وعشيه
من اجل قبور هنا وهناك مخفيه
من اجل دين عزيز اصبح لكل سفيه مطيه
من اجل حضاره…. الاف السنين غير منسيه
من اجل جليله و هندوسه وصفيه
من اجل نساء ورجال ابدا ما باعوا قضيه
من اجل امهاتنا يرون فلذات اكبادهم فى طواحين الجبهجيه
من اجلك و اجلى ومن اجل الانسانيه
من اجل دمار بيوت اشباحا شلحت وسلخت فيها رموز الوطنيه
من اجل سماء بكت لمشاهد اغتصاب ارضيه
من اجل شعب يعيش الفقر فى بلاد غنيه
من اجل كل الاديان وكل الاعراف تكون اخلاقنا سويه
من اجل بلاد عاشت ليلا ظالم قاتم وجيوش سريه
من اجل الفجر القادم قادم الف تحيه
اى حق رفع واى باطل وضع
شتان مابين العمرين
حامى حمى الفساد
ماذا كان يساوى هو وجازه وضاره ومتعافيه قبل يوم النحس ومن منهم كان يملك منزلا او حتى سيارة ذات قيمة؟
نهبوا وسينهبون وسيشرعون بدغمسة او غيرها وظنوا انهم اذكياء بقوانينهم والتى لاتساوى ثمن ماكتبت به
لا فض فوك يا مولانا ، تقرأ مقال لسيف الدولة حمدنا الله ومن بعده مقال لثروت قاسم ، يصبح حالك كحال من يشاهد مباراة بين برشلونة والريال ثم يتبعها بمشاهدة مباراة بين الهلال و المريخ .
حكومة الناس الشينين
February 8, 2013
أبو فاطمة الزين..
[email protected]
الجمال نعمة الله على عباده .. فالحق عز وجل جميل وخلق الإنسان في أحسن حال ? وخلق الأنبياء في أحسن صورة? والرسول -صلى الله عليه وسلم -أجمل خلق الله ?وكان الصحابة رضوان الله عليهم لا يستطيعون النظر مليا في وجهه صلى الله عليه وسلم من جماله واحترامهم له ? فإذا رأيت أي شيء جميل ينشرح صدرك وتحس بالسعادة والفرح بهذا الجمال .. والإنسان يحب الجمال .. جمال الخلقة .. جمال الطبيعة .. جمال الأخلاق .. جمال السلوك والمعاملة ..
الجمال في كل حياة إنسان .. كن جميلا ترى الوجود جميلا ..
فإذا أراد الرجل الزواج :فإنه يبحث عن المرأة الجميلة .. في شكلها وأخلاقها ? وفي جمال حسبها ونسبها ? وفي جمال دينها ??.
قال أحد العاشقين : إلهي أنت جميل , خلقت الجمال , تحب الجمال ,فكيف عبادك لا يعشقون .
غنى الفنانون للجمال . وتغزل الشعراء في الجمال وقالوا فيه أجمل الشعر وأحلى الكلام ? فالجمال نعمة ? ولكن لحكمة يعلمها الله يسلط علينا حكومة ناسها كلهم شينين .. يقطعوا الخميرة من البيت ..شينين في شكلهم وشينين في طبائعهم وشينين في تعاملهم? فالإنسان الجميل تجده جميل في كل شيء والزول الشين شين في كل شيء ? بالله عليك أتتخيل ?انك قائم الصباح فتاح يا عليم رزاق يا كريم يقابلك نافع الما نافع بي شناته اليخوفوا بيها الشفع.. طبعا حتتقفل في وشك وماحتشوف أي خير ?والعجب لو لاقاك البشير العوير ولا علي عثمان محمد طه الكديس ولا عبدالرحيم أبو ريالة ولا أمين حسن عمر النخناخ وفي واحد عينة اسمه الزبير أحمد الحسن .. وبكري حسن صالح وعوض الجاز والقائمة تطول . حتى مصطفى اسماعيل كان شوية مقبول ,لكن الان وشه مطبق ? وبعد شوية حيكون وشه زي الجزلان القديم ..? وعن نساء الحكومة فحدث ولا حرج ومافي داعي لذكر أسماء .. هن عارفات نفسهن , وحتى الصحفيين المعاهم . اتخيل انك داخل على بيتك ومعاك اولادك وعايزين تنوموا ? يقوم يلاقيك اسحاق احمد فضل الله ولا ابراهيم دقش ? بالله ممكن يحصل ليك شنو ؟؟
فالناس الشينين ديل ديل شوف عملوا شنو في السودان ?
تمزقت البلاد , الكل يحمل السلاح , أطلت القبلية بوجهها القبيح, الفساد الأخلاقي والمالي? عم الفساد كل أنحاء السودان ? الفقر والجهل والمرض ? الجريمة في السودان فاقت كل الجرائم في العهود السابقة ..مرض الإيدز . الزواج العرفي .. المخدرات .. اغتصاب الاطفال . . وأمور لم نسمع بها من قبل ..ودة كله ? لأنه الناس الشينين ديل ? مابيخافوا الله ? وقلبهم مليء بالحقد .. وعشان هم شينين .. عايزين كل السودان يكون شين زيهم ?..
ولأنه الشعب السوداني شاء قدره وحظه العاثر أن يمسي ويصبح الناس الشينين ديل ?الجابوا لينا الجلا ? عشان كدة الإنسان السوداني في ضيق وفقر ومرض ومهموم اليوم كله لانه بينوم على وش الما نافع ?وبيصحى على وش علي الكديس .. ونص النهار عبد الرحيم أبو ريالة .. والمغرب أمين النخناخ ?.
يا الله سلط عليهم عجائب قدرتك فإنهم لايعجزونك ? إنهم طغوا وتجبروا وعاثوا في الارض فسادا .. إنهم اذاقونا الذل والهوان ?
أفرغونا من كل جمالياتنا التي كنا نتحلى بها ?. الادب ?. الاخلاق المعاملة .. اصبحنا في حالة يرثى لها.. اصبح العدد الاكبر من السودانيين في زمرة المساكين ..
الذين يستحقون الزكاة ? والشينين ديل يعيشون في عالم اخر ? إلهي إنهم تجبروا علينا وأنت الجبار ?اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا . يا الله ياحنان يامنان? نسالك ونحن في ذكر مولد النبي صلى الله عليه وسلم . أن تنقذنا من الناس الشينين ديل .. وترزقنا بحكومة ناسها سمحين في كل شيء? الهي هذا حالنا لايخفى عليك ? وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك ? فعاملنا بالاحسان ذا الفضل منك واليك .. ربنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولا يرحمنا ? اللهم جد علينا واكرمنا بولاة امر يخافونك ويرحمونا ? أنت قادر على كل شيء .. وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
المشكلة في تعريف الحقوق نفسها في هذه الإقرارات! نحن نطعن في أحقية هؤلاء الدستوريين وآخرين معهم في الحصول على ما يحصلون عليه من مخصصات ورواتب وحوافز من أموال الشعب فهي قد تم انتزاعها من الشعب بقوة وبطش النظام تحت مسمى ضرائب على خدمات لا تقدمها الدولة ثم انتزعها النظام مرة أخرى من الشعب في شكل (دعم بترول، نفايات، رسوم طرق، ولا زال سائقو الحافلات يدفعون في كل مرة يدخلون الموقف لتحميل الركاب تكلفة الطرق التي تتشدق الحكومة بأنها شيدتها للرعية، الخ)! الشعب ليس راضياً عن نهب الدستوريين وآخرين معهم لهذه الجبايات والضرائب بمسمى مخصصات دستوريين وما شابه وليس الشعب براض عن دفعها للحكومة وقد قال صلى الله عليه وسلم (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بالتراضي) أو كما قال صلى الله عليه وسلم! هذه المخصصات والحوافز والرواتب الطائلة جزء أساسي في الفساد الذي يفترض أن لجنة فحص اقرارات الذمة تم تكوينها للقضاء عليه!
اها الدستوريين واهلهم جبناهم للحساب
طيب كل منتفع من حكمة الانقاذ دي زي ناس ود الجبل و عبد الباسط واسامة داوود ووووو كل الهليبة الاستربحوا من الانقاذ ديل نوديهم وين
وبت صلاح قوش البتبكي علي ابوها ديك اها حنخليها كده ولا حنحاسبا علي السنين تاعاشت فيهم علي حسابنا وركبو الفيرست كلاس والاجازات في لندن عشان السمر كورس بتاع الانجليزي
عفارم عليك يا أبو السيوف
أضف الي ذلك شركات الأمن التي تحتكر كل المشاريع الكبري في البترول والكهرباء والإنشأءت وكذلك فسادً السكر (المرضي وساتي …..) والاقطان
نحاسب منو ونخلي منو
حسبنا الله
اسمحوا لي ان احيي باسمكم قراء الراكوبة سيرة استاذنا العطيم على محمود حسنين.
الأخ مولانا / سيف الدلة حمدنالله – تحياتى – كاتب الخبطات الصحفية و صاحب الكلمة و المداد الرصين – فعلاً ما الفائدة المرجوة من تقديم أقرارات ذمة بعد هذه المدة الطويلة من فساد الانقاذ و لمن اقرار ذمة ولماذا بعد هذه المدة الطويلة من عمر الانقاذ فى الفساد و الافساد و الظلم – وان عملية اقرارات الذمة سوف يقوم الفاسد بتحويل ممتلكاته الى اسم شخص اخر وهذا قمة الفساد و طمس لعملية المحاسبة عند سقوط النظام فالحكومة الجديدة لا تستطيع ملاحقتهم و ربما يتم البيع بواسطة من نقلت فى اسمه و لكن نحذر كل من يشترى من هولا الحرامية لانها سوف تنزع منه عند مجى حكومة جديدة و عند مراجعة الملفات – ان فسادهم ضياع وطن كامل بشعبه يا لها من فجيعة و كارثة يصعب معالجتها بالسهل وفى مدة زمنية قصيرة .
السلام عليكم مولانا سيف الدولة
نحن نعول بعد الله عز وجل عليكم في تعرية هذا النظام الفاسد ، لذلك اقترح أن تقوم صحيفة الراكوبة بوضع زاوية خاصة للمسائل القانونية يشارك فيها القانونيين مثل مولانا سيف الدولة وغيرهم لتنوير الشعب بمعرفة حقوقهم القانونية ، كشف جرائم النظام ، كشف الممارسات الغير قانونية التي يقوم بها النظام مثل ما تم من تعيين رئيس الجمهورية لأعضاء المحكمة الدستورية ، وكذلك متابعة الأحكام القضائية التي صدرت ولم تنفذ مثل سبق وأن اصدرت المحكمة الدستورية حكماً لصالح صرف حقوق معاشي البنوك هذا الحكم لم ينفذ ،متابعة جرائم الفساد بكافة أنواعه وغيرها الكثير من الأحكام التي لم تنفذ.
يجب التركيز على المعركة القانونية حتي يتم محاصرة النظام قانونيا فهذه معركة محتاجة لحشد الدعم والمثابرة لأنها سوف تكون القشة التي سوف تقصم ظهره بمشيئة الله.
الله المستعان
متيقظون …منتبهون !!
البشير(العنين) ،المنبت ب(حلقومه المسرطن)،ولسانه الكريه سمى معارضيه ب(شذاذ الآفاق) !!
النظام أمعن في التنكيل بالخصوم والشماتة على ضحاياه!!
قوش وغير قوش ..إن كان الإنقلاب فرية..تمثيلية…لن ينسى الشعب فعائل الإنقاذ…لن تعمينا صراعاتكم الداخلية…عن ترصدكم…وتوعدكم طال الزمان…أم قصر…نقسم بالله العظيم لن يفلت أحد..هذا مايجعلنا نتشبث ببقية العمر…هذا الحقد بحق المتأسلمة ،والترابيين وأشياعهم…هو مانزرعه في قلوب وذاكرة وبصيرة ووعى أبنائنا…وكل الأجيال الطالعة.
نعم لنا كامل الحق ونحن من جملة الضحاياأن نرى في عللهم وآفاتهم وصراعاتهم عقاباً ربانيا مبكراً!!
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك…أرجمهم بسخطك الذي لا راد له…آمين
ولماذا يجب علينا أن نترحم أو ندعوا بالشفقة على من قادوا ورسموا وخططوا وشاركوا في تنفيذ كل ما من شانه تقديم برامج ورؤى وأفكار ودعاية ودعم وتمويل وخطط ، صبت بتعمد وتقصد لأجل ديمومة وإستمرارية نظام يقوم على عقلية إنقلابية تأسسست على الأحادية والإنغلاقية ومناهج الإستعلاء الدينى والعرقي وإستسخاف الآخر بل و إستئصاله مما يقود (وقد قاد بالفعل والنظر!!) إلى تمزيق البلاد ونشر الحروب وتضخيم الفواجع الإقنصادية والمآسي لإجتماعية بحق هذا الشعب الطيب السمح الأبي!!
لسنا من السذاجة لكى نتقبل كل دعوة ساذجة من قبيل…أذكروا محاسن موتاكم…هم في رحمة الله….لقد ماتوا في أيام (نورانية )…لقد كانوا من الأطهار….عفا الله عما سلف …لا عفا الله عنهم ولا سامحهم….فهم قتلة ودعاة فتنة وشقاق وهم مصدر عذابات ومعاناة هذا الشعب( دعونا من التمسح الكاذب المهين، والنفاق ومحاولة إستدرار عاطفة جمهور يتم التنكيل به عياناً بياناً ،جهاراً نهاراً…..
هؤلاء مثل جماعتهم (قتلة إنقاذيون بإمتياز)…خبرنا كتاباتهم في الصحف …أحاديثهم …ورأينا ممارساتهم….كيف أدعو لقاتلى بالرحمة….كيف أعفو عن سارق هناءتي ولحظة راحتى!!!ربع قرن من الأذى والترويع والنهب والتنكيل…كيف أعفو وأسامح!! بل كيف أنسى ..أتناسى أتغافل ،أو أتجاهل …!!!!
ما نزل بهم هو مقدمات (لطيفة)من الرب الذي لا يهمل ،وإشارات ل(مكنونات موجبات ) عدالة إلهية مطلقة …نعرفها ونتلمسها نحن (الشعب والرعية) الضحية….إنه غضب الله المشهود في عالم الشهود!!
اللهم أسألك أن لا تتغشاهم شآبيب رحمتك !!أرنا فيهم عجائب قدرتك!!
نذكر ماذا فعلوا بضحاياهم…د. على فضل …شوهوه تعذيباً …دقوا بجمجمته مسماراً..أليس هذا السلوك منتهى الحقدوالشماتة؟!
شهداء رمضان …كل يوم صوم بشهيد…أن تفتك بهم في سويعات..أليس شماتة؟!…أن تنهب مقتنياتهم الشخصية من ساعات ..وخواتيم و(دبل زواج وخطوبة) ومحافظ وأوراق ووصايا…ماذا نسمى هذا الفعل ياترابي ويابشير… وياقوش ..ويابكري حسن صالح ..ويا أحمد على الإمام ،مستشاره لما يسمى بشئون الشريعة والتأصيل(الخديعة والإفتراء)..يافتحى خليل..يامجذوب الخليفة..ياخليل إبراهيم …وياسبدرات.. يانافع.. وياقوات مسلحة أليس هذا شماتة…وعندما تصادرحقوقهم،ورتبهم وسنوات خدمتهم، وتتهمهم بالخيانة العظمى والعمالة للأجنبي أليس هذا شماتة….وعندما تحرم أبنائهم وبناتهم وذويهم من حقوقهم المعاشية وتصادر قطع أراضيهم.. والتى هى حصاد أياديهم…إذن ما الشماتة؟!
الم يشمت فيهم المدعو محمد الأمين خليفة وهو على الشاشة البلورية متبجحاً (قبضنا عليهم وهم سكارى تفوح منهم رائحة الويسكى في رمضان)!!!
ألم تشمت أعمدة الكتاب حينها ..حسين خوجلى …محمد طه محمد أحمد..تيتاوى..عروة..النجيب قمرالدين …قطبى…راشد…النحاس…وغيرهم في صحافة الإنقاذ حينها (الإنقاذ،السودان الحديث ،ألوان،االقوات المسلحة) وزينوا صحفهم وقتها ..نعم..زينوا صحفهم وقتها بعناوين تنضح حقداً وشماتة/ فلتكن حمراء من الدماء.. /والآن فقط وقفت الإنقاذ على قدميها/علقوهم على أعواد المشانق/هكذا صاح ديكهم في صباحات العيد(يونس محمود)أيها الشعب السودانى البطل… سنطهر القوات المسلحة من الكفرة والأنجاس والطابور الخامس….نعم لن ننسى ..لن ننسى
ألم تكن خطب البشير ،صلاح كرار، الترابي، ضحوى ،سبدرات،عثمان حسن أحمد،وعلى عثمان طه حينها منتهى الشماتة ….في صباحات العيد والتى إستحالت مآتم!!
لقد حرمت الإنقاذ ذوى الضحايا من الشروع في إقامة مآتم ل(هؤلاء…..) وزجوا بعسكرهم وصعاليكهم ليحولوا دون العزاء لكن الجماهير- رغم (حالة الطوارىء وحظر التجوال وقعقعة أعقاب البنادق المصوبة،والهتافات والتكبيرات المتوعدة لكافة جمهور المعزين والمواسين واهالى الضحايا)- لقنتهم درساً في الأخلاق والمثل والتعاضد والتعاطف !!
أن تختطف جثامين الضحايا…,ان تحرم كل أم ،وأب،وزوجة،وطفلة، وطفل، من وداع (عزيز له وغال).أن تهيل عليهم التراب بلا غسيل ولا صلاة و…بلا دعاء من أحبة …أيها المرعوب…هو قمة الشماتة…لكنها شماتة مرعوب خائف وجل….ولا يزال!!
شباب أيفاع…أكثر من مائتي شاب…صليتموهم بالرصاص والدانات ضحايا في عيد الاضحى…رصاص المتأسلمة من بالوعات الترابي ومتقذريه)قضى عليهم ..فقط..لأنهم طلبوا قضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم…لم يكونوا في ساحة معركة ولا كانوا في أحراش الجنوب وأدغاله…بل هم لم يكونوا أصلاً جنوداً أو عسكر..كانوا هنا..طلاباً وصبيةفي فترة تدريب في معسكر تدريبى في ضاحية العيلفون…!!!حصد رصاص (مصنع الرجال)!! من حصد…وأزيز الرصاص الغادر تصحبه (التهاليل…هى لله ،،هى لله )واعتذر النهر… فتكفل بالموت الحميد لبقية الصبية غرقا…!!!
إذن ماذا نطلق على مثل هؤلاء الأوغاذ المتأسلمون…(فرسان النهار…عباد الليل)!!
كيف ننسى الشهداء التاية..محمد عبد السلام…طارق محمد إبراهيم….اريقت دماؤهم لأنهم طالبوا بحق التمتع بالسكن الجامعى كما تمتع به الترابى..و(الشحاتين)مصطفى إسماعيل..على عثمان طه..وكما اتمتع به مدير الجامعة(القاتل) حينها مامون حميدة…لكنهم منعوا من حق التمتع بالحياة وهم في ريعان الصبا وفورة الشباب…حصدهم رصاص المتاسلمة من سفلةالترابي والمتحككين فيه وبه!!
أوغلتم في دماء الناس…واسترخصتم حياة البشر…مجدى محمد أحمد،جرجس بسطاويسى،أركانجلو أقاداوا…علقتموهم على أعواد المشانق…لماذا…؟؟! يا إلهى..بدعاوى الإتجار في العملة!!أيعقل هذا..تصادر أرواحهم بتهمة دولار..ريالل..شيك سياحى…حتى الحبل إستحى وأستعبر من هول المظلمة…يالأحقاد الترابيين وتلاميذه وأشياعه من جماعات المتأسلمة والقتلة الفجرة!!
لو لم نقم بإنقلاب الإنقاذ لوصل الدولار وفاق العشرون جنيهاً…أعلنها الجنرال(الأوانطة) منتشياً منتفخ الأوداج ،متورد الخدود،لإنتصار الثورة وقراراتها الحاسمة..بلا خجل!!
نعم سننام على الحقد…وسنصحو على الأحقاد وترقب الإنتقام.
..مجازر دارفور…بل ومسالخها…وساقية القتل التى تدور بلا توقف….والمتسرطن المشير…يطبطب مسامع الناس…(ماعليكم …لم يتجاوز عدد القتلى عشرة ألف مواطن…!!)…ثم يحمل (بعضه) ليمتطى الطائرة الرئاسية لأداء العمرة وطلب المغفرة….نعم هذه هى أفعال متأسلمة الترابي وأيفاعه ومشايعيه
وآخر ضحاياكم…عوضية عجبنا…فتيان نيالا …أشبال كتم …وأهوال كساب…صحفكم ومتحدثوكم في الإعلام لا يسمعوننا غير السخرية والشماتة!!ودونكم ما دونه الصحفي أنور عوض وحكى فيه تفاصيل إعتقاله ووقائع ماجرى معه من سلوك وفعائل واقوال يندى لها الجبين….وفي نهارات الصيف الرمضانى اللاهب…أما من رحمة…حقاً يا إلهى (من أين أتى هؤلاء!!؟؟)
لم يكن هذا ديدن (السودانيين ) حيال الموت وغيره من النوازل والأرزاء، ولم يكن هذا أدبهم…(وبخاصة موت خصومهم السياسيين… بل حتى خصومهم الجنائيين من السراق والقتلة)وتشهد بذلك وقائع التاريخ وأحداثه القريبة)…سلوكنا حيال الموت إنه خاتمة المطاف ووقت الزلزلة…وأنهم ملاقوا وجه ربهم…وهو الأجدر بحسابهم….لكن الإنقاذ قسمت موت (الناس) …صنفته ،رتبته، ولونته حسب أهوائها …فجعتنا بأدبها وسلوكها الموثق والمرصود
في أكل لحم ضحاياها …والشماتة فيهم والإزدراء بحقهم..أحياء وأموات!!،
هكذا كان أدبهم:
SHOOT TO KILL ،قشو ..أكنسو…ماتجيبو حي…ألحسوا كوعكم…الدايرنا يلا قينا برا… بلوها وأشربوا مويتها…الزارعنا غير الله ..يلاقينا برة …والماعاجباهو البلد دى يفوت يخليها…إلى آخر ما يشابه هذه اللغة التى(أدبهم بها شيخهم الترابي وأزلامه ومريديه من الأفاعى و القتلة وأبناء العقارب الحاقدين)
نعم هلل الشعب حين تحول إبراهيم شمس الدين ورفاقه وطائرتهم إلى مجرد أشلاء…زغرد الشعب وفرح!!
وحين قتل في عيد الأضحى (الزبير )..وهو الذى كان يتوعد الشعب بالمقتلة (تلت للطير..تلت للإسبير وتلت للزبير)….ذبح الناس الذبائح وزعوا الحلوى ..وهللوا للحساب العاجل!!
وحين تضافرت سيارات ال()BRADOوعاونت الشعب على التخلص من مجذوب الخليفة قاتل ىالاطفال في دارفور وشقيقه ناهب (فلوس حجاج بيت الله)تعجب الشعب (مرتاحاً)للعدالة المشهودة والمنظورة في دنيا الناس !!هذه هى (لطائف الرب الرحيم)…وما ربك بظلام للعبيد…يقتل القاتل ولو بعد حين!!
لقد جعلت(الإنقاذ…الإسلام السياسي) الموت والقتل (مضحكة وجدارً للسخرية والتفكه والمنادرة)…عبر الإعلام وما يسمى ساحات الفداء…شهداء ..حور عين ..روائح مسك…طيور خضراء….ليأتى مشايخ الزور ومتأسلمى آخر الزمان أنفسهم قضاة النكاح…ليحيلوهم إلى مجرد (مسوخ…وفطايس)…!!
الإنقاذ من إبتدر (أدب الشماتة) على الموتى…والسخرية على الضحايا ومن ذهب!!
اللهم إنا نسألك أن
تنزل سوط سخطك وعذابك بكل من (أتعسنا وعذبنا وقهرنا وشردنا…وبكل من ساهم في هذا النظام..نظام الإنقاذ بالجملة والتفصيل) وأن ترينا فيهم عجائب قدرتك ونحن أحياء شهود نسمع ونرى ونرفع أكفنا الغاضبة بالدعاء الراجم عليهم وعلى نسلهم….اللهم آمين
نعم هلل الشعب حين تحول إبراهيم شمس الدين ورفاقه وطائرتهم إلى مجرد أشلاء…زغرد الشعب وفرح!!
وحين قتل في عيد الأضحى (الزبير )..وهو الذى كان يتوعد الشعب بالمقتلة (تلت للطير..تلت للإسبير وتلت للزبير)….ذبح الناس الذبائح وزعوا الحلوى ..وهللوا للحساب العاجل!!
وحين تضافرت سيارات ال()BRADOوعاونت الشعب على التخلص من مجذوب الخليفة قاتل ىالاطفال في دارفور وشقيقه ناهب (فلوس حجاج بيت الله)تعجب الشعب (مرتاحاً)للعدالة المشهودة والمنظورة في دنيا الناس !!هذه هى (لطائف الرب الرحيم)…وما ربك بظلام للعبيد…يقتل القاتل ولو بعد حين!!
لقد جعلت(الإنقاذ…الإسلام السياسي) الموت والقتل (مضحكة وجدارً للسخرية والتفكه والمنادرة)…عبر الإعلام وما يسمى ساحات الفداء…شهداء ..حور عين ..روائح مسك…طيور خضراء….ليأتى مشايخ الزور ومتأسلمى آخر الزمان أنفسهم قضاة النكاح…ليحيلوهم إلى مجرد (مسوخ…وفطايس)…!!
الإنقاذ من إبتدر (أدب الشماتة) على الموتى…والسخرية على الضحايا ومن ذهب!!
اللهم إنا نسألك أن
تنزل سوط سخطك وعذابك بكل من (أتعسنا وعذبنا وقهرنا وشردنا…وبكل من ساهم في هذا النظام..نظام الإنقاذ بالجملة والتفصيل) وأن ترينا فيهم عجائب قدرتك ونحن أحياء شهود نسمع ونرى ونرفع أكفنا الغاضبة بالدعاء الراجم عليهم وعلى نسلهم….ثم ندعواللهم هل من مزيد؟! اللهم آمين……………اللهم هل من مزيد…….اللهم آمين…..
القناة هي الحل ونحن كمشردين خارج الوطن علينا المساهمة بمبلغ شهري
إقتباس (وقد أتيحت لكاتب هذه السطور فرصة التباحث مع الأستاذ علي محمود حسنين حول هذه المواضيع، وقد وقفت على الجهد المقدر الذي قام به في صياغة مسودة بالقوانين التي تضمن معالجة كل الثغرات التي تتيح إفلات المجرمين) إنتهى.
سؤال برئ هل على محمود حسنين هذا برئ الذمه يا مولانا؟
شليل وين راح اكلو التمساح – شليل وينو اكلو الدودو — بح بح بح بح
هذه هي شريعة (البيسرق ما بيتوه )معذرة للبلابل صاحبات الاغنية…فشرع الله مامحتاج لاكلي السحت ليبطق. فالرسول عندما شبع يوماهووصاحباه اقسم وقال (لتسالن عن هذا النعيم )وكل لحم نبت بسحت النار اولي به,,,,ولاتنهواعن فعل وتاتوا بمثله,,,اين هيئة علماء بل هبلاء السودان من ما يحدث باسم الله وباسم الشزع وباسم الجهادووالله لتسالن عن هذا
عفوا مولانا الحديث كله موضوعي لكن الرئيس عندما ذهب ليسرق السلطة كان عنده عربية كرسيدا موديل 1986 اما التاكسي فكان ماشي وراء منه وهوشك فيه بانه متابعه اريت بعد التاكسي اكان قبضه واده كسرة اكان ارتحنا منهما جميعا
مشكور مولانا على المقال و أنت من المثقفين الذين لا يريدون العيش على دماء الفقراء الذين وفروا لهم التعليم و لو كنت ترغب لأصبحت ثرياً بين يوم وليلة إذا طبلت للحكومة و لكن هيهات أن ينالوا منك.
و أنا على يقين انك لا تكتب ليقول الناس انك كاتب ممتاز و لكنك تبصر الشعب ليثور و يغير هذا الوضع الذي عصف بالسودان و لكن بعض القراء – هداهم الله – يتوقفون فقط بالاعجاب بالمقال و لا يقترحون أي شيء عملي في تعليقاتهم و هذا لن يفيد الجميع بشيء.
هذه الحكومة لن تزول الا بالسلاح و أنا أطلب من كل من يقرأ كتابات مولانا و غيره أن يسعى كل في مجاله بتنوير الشعب بالاستعداد بالاحتفاظ بأي نوع من السلاح حتى لوكان حجراً و الاستعداد الجدي للخروج للشارع أما قاتل و اما مقتول فالموت أهون من ترك هذه العصابة تنتهك حرماتنا. يمكن للشعب أن يصبر على الجوع و لكن عيب كبير علينا كشعب سوداني أن نصبر على انتهاك حرماتنا و لا يظنن أحد أنه لن يأتيه الدور في انتهاك حرماته. لقد صمتنا و لم نحرك ساكناً عندما تم اغتصاب كثير من الفتيات لأنهن معارضات للنظام و منذ ذلك الوقت قررت أن لا أفتخر بسودانيتي الا بعد أن نردع المغتصب ردعاً شافياً للصدور و مرسلاً للقبور.
نفّذ الثوار الليبيون القصاص في الديكتاتور وابناءه وبطانته قبل وصولهم الى ساحات القضاء . لا ينتابك القلق على افلات المجرمين لدينا .
القصاص سيكون بمثل ما حدث في ليبيا بل اشّد وأمضى . فالأمر هذه المّره سيكون جّد مختلف و (عِبره) .
مولانا سيف .. هناك من لصوص الانقاذ من يريد ان يستهبل حتى فى الدار الاخرة فبنوا المساجد من اموال الحرام.. دى حكمها كيف ؟ طبعا لاحوجة لنا برأى هيئة علماء السودان للتجارة بالاديان ..
أعرف ضباط في أمن الانقاكانوا لا شيءقبلا زالوا يحملون مؤهلات متواضعه أو حتى لا يحماونها. من اسر فقيرة بل وحتى معدمة. الآن يسكنون الفلل والعمارات الشاهقة والاختشوا ماتوا.،ناهيك عن الكبار والتماسيح الكبرى وذويهم. من الاشلاقات والبيوت المتصدعةفي السجانة الى القصور المنيفة.45
والله لو ما مقتنعين انو في في موت وحساب وعزاب كن المغصه كتلتنا
ما اسهل ان نحاسبهم على ما نهبوا .. ولكن كيف نحاسب من سرق أعمارنا وأحلامنا وحياتنا .. كيف بالله عليكم ؟؟؟؟؟
والله يامولانا ممكن نفهم ان فيروس الفساد يمكن ان يستشرى فى اى جسد بس يخترق جسد القضاء دى كتيرة اوى اوى كما يقول اخوتنا المصريين والله يا مولانا فى قاضى بقاسم عديل كده عساكر شرطة المحاكم وفى واحد ياكافى البلاء وصلت بيهو الجراة يبيع ويشترى فى الحاجات المصادرة وقالب قلب جد فى السوق وبعد الساعة 3 السماسرة فى مكتبو رايحين جايين والحكاية خربانة من فوق ورئيس القضاء السابق قام بانشاء ادارة للاستثمار فى اول سابقة فى تاريخ القضاء فى العالم والعالمين وقد كان هذا ضوءا اخضر لكل من يريد دخول عالم البزينس من القضاة 0 لقد كان لمهنة القضاء هيبتها وقدسيتها ورحم الله اؤلئك الرجال الافذاذ الذين سطروا بمواقفهم واحكامهم تاريخا ناصعا وارثا قانونيا ظل هاديا ونبراسا لكل من اراد ان يسلك سبيل القانون القويم
يا مولانا أولآ السلآم مبدآ السؤال و الكلام
مع احترامى الكبير لشخصكم. وتقديري واعجابي بماتقومون به من جهود لتوعية
انسان السودان بما يجرى حوله.
أريد أن أعرف ولو سمحت أين وصلت فكرة القناة الفضائية ؟؟؟
مهما تكون مصاعب تحقيق الفكرة هنالك الكثير من أبناء وطني الشرفاء علي
أهبة الأستعداد لتقديم يد العون.
ان نجاحنا في قيامها يعني الكثير ؟ يعني نجاح الثورة السودانية.
يجب أن يؤخذ الأمر محمل……,.!!!!!!!!!
تحياتي
بحرى سابق
لاحظت ان كثير من القراء يسالونك عن القناة وانت ضارب طناش اوعى يكون واحد من الكيزان كان مزروع وطرشق المشروع
يامولانا مع احترامنا ليك كرجل قانوني
لكن المره دي القانون الوحيد الحايسري حايكون قانون عود القذافي
مابننتظر محاكماتكم ولاقضاءكم .. ولاعندنا وقت نضيعه مع الحثالة الزباله
كل انقاذي نركب ليه عود ونسفره علي قبره
ودي العداله الحانحققها ان شاءالله علي عصابة الانقاذ
لنجعلن باطن الارض خير لهم من ظاهرها
والتحية والمجد للثوار في كل مكان
لابد من المحاسبات القانونية وﻻبد من تفعيل قانون من أين لك هذا ؟؟؟؟ .. ﻻ للمحسوبية … ﻻ للمفسدين … وﻻ بد من ثورة قانونية ترد للخزينة أي جنية مسروق …
يا مولانا اكبر الفاسدين هو الترابى فقد حكى لى اخى وهو مستشار سا بق بوزارة العدل ان الترابى وبتاثير من زوجته اطلق سراح شريف الحرامى وليس التهامى فبعد ان ادانته محكمة توفرت له فيها كل فرص الدفاع عن نفسه فى الاتهامات التى وجهت له فى تجاوزات مشروع الطاقة الثالث ومرة اخرى اطلق سراح صهر الفاتح عابدون وهو كان مسئول البساتين بشندى والرجل كان يواجه عدة تهم والطريف فى الامر ان الرجل اطلق سراحه دون اجراء اى تسوية وتمت ترقيته ولايحق للترابى ان يحدثنا عن الفساد لانه هو ساعد فى استشراءه بل هو سبب بلاوى اهل السودان بهذا الانقلاب المشئوم
وأين هي الذمة التي يقرون بها يا جماعة اذا كان كبيرهم يمتلك فيلا وشقة ومزرعة باعترافه وما خفي اعظم وزوجاته على راس منظمات وهمية؟ يا اخى لا يستقيم الظل والعود اعوج. فعلي كرتي وحده يحتكر سوق السيخ والأسمنت وربما الطوب بانواعه .. اما نافع على نافع فيكفي ما واجهه به طالب جامعة الخرطوم عندما قال له ان ابنه الذي كان زميلاً له وطالباً فاشلاً اكمل دراسته بكرامة البليلة بعد عدة اخفاقات، يمتطي اليوم سيارة قيمتها 400 مليون جنيه بينما زميله الطالب اياه لم يجد حتى وطيفة يتعيش من ورائه هو واسرته حتى ولو كانت وظيفة وضيعة.
انا بحكم مهنتي اعرف او كنت علي علم بجزء يسير مما يدور في وزارة الصحة في موضوع اهم من المال علي سبيل المثال البعثات الدراسية اولا حوالي 98% من البعثات الدراسية و التي تم تمويلها من دول الاستكبار العالمي تم توزيعها علي الكيزان و كان كالاتي في بدايات التسعينات علي ايران و ماليزيا و عندما حصل لهم نوع من الانفراج مع الغرب كان البعثات الي بريطانيا و اوربا الغربية بصفة عامة لكبار الكيزان يا تري حتي الدينمارك (صاحب ارسوم الكاركيتورية) تم ابتعاث عدد من الكيزان و كلهم نعرفهم وجنوب افريقيا للكيزان الاقل شئنا و هكذا الي ان تاتي الي البعثات الداخلية.
المهم في هذا الامر ان هنالك حدثت تغيرات جذرية في شتي العلوم وانا كطبيب اعرف مهنتي جيدا لا يمكن في الامكان الان ان يعمل طبيبا تلقي العلم في المؤسسات الطبية السودانية لانها غير مواكبة علي الاطلاق في السبعينات و الثمانينات كانت التغيير الذي يحدث في 5 سنوات طفيفا و غير محسوس حتي و لكن منذ التسعينات هنالك طفرة و ما كان موجودا قبل 5 او 7 سنوات تجدها الان عديم الجدوي
ولذا ان الجماعة دربو منسوبيهم في شتي انحاء الارض من اموال الشعب و لن تكن الفرصة في المستقبل الا لهم بحكم الواقع و هذه رسالة مني للذين يعتقدون ان الكيزان سرقوا المال فقط سرقوا كل شيء الحاضر و المستقبل وكذلك الماضي الكثير منا لا يعلم ان تاريخ السودان الان في المدارس تبدأ من دخول الاسلام اي من عبد الله ابي السرح و قبله تم محوه تماما اي كل الحضارات التي قامت علي النيل تم الغاؤه من كتبنا و هكذا سرقوا حتي الماضي