جاطت..!؟!

صلاح أحمد عبدالله

*ما هو الحل.. من بيده الحل.. وكيف..؟! التدهور مستمر.. والأسعار تشتعل والغلاء طاحونة لم يفلت منها سوى الكبار ومن يدور في فلكهم.. هم لا يعرفون أسعار الأشياء.. والمشتروات.. لأن المال متوفر.. ويستطيعون به شراء لبن الطير؟!
* وزير المالية.. يعيش في برجه الخاص.. المنسوج جيداً من القطن طويل التيلة.. وروائع بنك السودان.. وروائح الوزارة نفسها.. وكأنه وبطانته من كوكب آخر..!!
* (بعض) الكبار.. المتوهمون.. من الذين كانوا (صغاراً) أمداً طويلاً.. ينادون بضرورة رفع الدعم.. كاملاً.. لا يهمهم أن يسحق الناس في الطرقات.. وأن يخترق الرصاص الصدور والرؤوس.. لأنهم في (مأمن) من القوة.. والمال هنا.. أو بالخارج.. (والبئر) مفتوحة.. يغرفون وينهلون منها هم.. وبطانتهم متى يشاءون.. وكما يريدون..؟!!
* والحركة الإسلامية.. يقول أمينها العام..(القابع) في برجيه المتجاورين شرق المدينة.. إن (الإنقاذ) هي وليدهم.. وهم (أحرار) في أفعالهم.. ونقول رغم قوة القبضة في السودان ليس ملكاً مشاعاً لكم.. نحن مواطنون في هذا البلد.. لا رعايا.. ولا تحت كفالة أحد.. وأن للصبر حدود.. رغم تطاول الأمد..!!
* يقول سيادته.. بعيداً عن (الغلاء).. وتهديدات رفع الدعم.. والنفايات المشعة.. والسد الماسورة.. يقول.. نحن ضد القتل الذي حدث في مصر؟.. ولم يقل لنا رأيه في القتل الذي حدث في سبتبمر 2013م.. والرصاص يحصد الشباب في الطرقات.. وعينهم من قول رأيهم في رفع الدعم.. وارتفاع الأسعار. في الوقت الذي تتودد الحركة الإسلامية بكاملها.. لمن حمل السلاح.. من الحركات المسلحة.. وتركض خلفهم في بعض مدن العالم البعيد والقريب.. من أجل الترضية والتقاسم.. طيلة أكثر من ربع قرن.. دون جدوى سوى إضاعة الوقت.. والمال.. لمزيد من (الكنكشة).. سلطة وثروة..!!
* كشف عن وضعم برنامجاً للمساهمة في إنهاء حالة التعصب القبلي.. رغم علمه كدكتور.. وما أكثرهم هناك.. أن الإسلام نهى عن العصبية.. وإلا لما سمع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. وخشخشة.. (نعلي) بلال رضي الله عنه في الجنة.. وهناك فرق بين اللون (البمبي) في شارع المطار.. وكل الألوان.. في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.. وادعاءات (البعض) بدمهم الأزرق المقدس.. اعتماداً على الوراثة.. والقداسة .. بالفاتحة أو النظرة.. أو مفتاح الجنة.. مقابل الولاء وريع الأرض.. ولا فرق بينهم وبين (المحدثين) من أهل الإسلام السياسي الذين يظنون أنهم رسل العناية في الأرض.. بقوة الدولة وثرواتها.. وبطش زبانيتها..!؟!
* يقول الأمين العام للحركة الإسلامية.. إن لهم خطط لإنعاش الاقتصاد.. ونقول هنا.. لهم جميعاً.. لا نحتاج خططكم إنعاش الاقتصاد.. أكثر من ربع قرن تدهور الاقتصاد وبنياته الأساسية وعلى رأسهم مشروع الجزيرة.. واختفت عائدات البترول كما يقول الشيخ الدكتور.. (العراب).. في أعماق آبار شديدة العمق.. وظهرت فجأة علامات الثراء الفاحش والمخيف.. لمن قالوا ذات يوم إنهم رسل المشروع الحضاري.. الإنساني في الأرض.. ثراء وهم أنفسهم لا يصدقون حتى الآن أنهم صاروا أثرياء.. وتزاوجوا وتناسلوا.. ويستعد جيل منهم لوراثة الأرض فيما تبقى من السودان بكل خيراته.. ولا بأس من (كل) أهله..!!
* ورغم ذلك يتسابق (البعض) هرولة الى تلك القاعة الباردة.. من أجل الحوار الذي سيمد الأجل قليلاً.. مصحوباً بثروة وطن.. وسلطة شعب (مسلوبة) وبغاث طير يتحلقون حول الفتات.. من أجل (النثريات) والامتيازات وما قد يتساقط من بقايا سلطة ونفوذ..!!
* أما (هم) فيتجمعون (هناك).. في أرض المعارض.. (جميعهم) من أجل التفاكر في كيفية الاستمرار ووضع الخطط اللازمة.. والتلاقي والتصافي بعد (المفاصلة) وسنوات القطيعة.. التي يشك الكثيرون في أصلها وحقيقتها.. ولابد (لهم) إن كان هناك بقية من (حياء) صاروا يشعرون بأزيز الصدور.. واحمرار حدقات العيون.. وتقطيعات الجباه الشم.. الأصيلة.. التي فاق صبرها كل الحدود.. (وقرفها) من (تجار) المعارضة.. (وأجندات) حملة السلاح.. والكل صار (ثرياً) من التجارة بقضايا وهموم شعبه..!!
* العام يقترب من نهايته.. وستون عاماً من الاستقلال تذهب سدى.. منها أكثر من ربع قرن شهدنا فيه من الأسى.. والأسف.. ما لم يشهده.. حتى التاريخ!! ولكن (الأحداث) فلتت من الأيدي.. بعد أن ارتخت القبضة القوية.. وحتى قبضة الكهنوت الحزبية.. التي تعودت على (القبض) دون التضحية..!؟!
* الحكاية.. (جاطت)..!!..
* ولكن.. أين شباب هذا البلد..؟!!
الجريدة

تعليق واحد

  1. علي البشير اقالة كل الوزراء ووزراء الدولة والابقاء علي مكاوي محمد عوض ومحمد طاهر ايلا فقط ويوكل لهما تعيين الوزراء والولاة بناءا علي الكفاءة

    بخصوص الجيش فان الفريق كمال عبد المعروف هو الرجل المناسب لمنصب وزير الدفاع

    تخفيض الضرائب والجمارك علي كل ادوات الانتاج الزراعي والصناعي والطبي والتعليم

    تطوير المطارات والموانئ وزيادة سعتها

    تاهيل الموانئ وربطها بشبكة طرق وبنية تحتية صلبة

    تطوير معاهد التدريب المهني تماشيا مع النهضة الصناعية

    اعادة تاهيل المشاريع الزراعية الكبيرة والمراعي

    محاربة الاحتكار والمحتكرين

  2. يعني يامحمد وداعة طلعت وزير المالية هو العاطل بالجد…لانه لم يقوم بعملة في تنفيذ قرارات خطة الدولة؟؟؟
    دا معناه بياخذ مرتب علي الفاضي…ومن اخذ الاجرة حاسبه الله بالعمل.
    اكشفوا عورات ومساوي اخوان الشيطان…وبصرونا بحقوقنا. الله ينصركم يامخلصي بلادي.

  3. قانون تنظيم الاراضي الزراعية :
    علي كل من يملك ارض زراعية القيام بتسجيلها لدي ادارة الاراضي الزراعية في مدة اقصاها ثلاثة اشهر من تاريخ نشر هذا الاعلان يتم اصدار رخصة زراعية صالحة لمدة عام من تاريخ الاصدار وتقسم الي فئات :

    1-رخصة زراعية محصول واحد الي ثلاثة محاصيل في السنة
    2-رخصة زراعية 3 الي 7 محاصيل في السنة
    3-رخصة زراعية لاكثر من 7 محاصيل في السنة

    *تفرض غرامات عند التاخير في التسجيل والتجديد

    *رسوم الرخصة تعتمد علي مساحة الارض

    الغاء الضرائب:
    لاتوجد اي ضرائب علي المزارعين

    *اصدار بطاقة مزارع عند اكمال اجراءات تسجيل الارض صالحة لمدة سنة غرامة للتاخير في التسجيل والتجديد

    *الاكتفاء الذاتي:
    1-دراسة احتياجات السودان من المحاصيل الزراعية بالطن للقمح والسكر والزيوت وبقية المحاصيل
    2-تقدير مساحة الاراضي الصالحة لزراعة تلك المحاصيل ومكانهاامن سجل الاراضي
    3-ابلاغ المزارعين في تلك المناطق بزراعية المحاصيل المحددة بالنسب المقررة عن طريق التسجيل قبل بداية الموسم الزراعي المقرر

    *القضاء علي احتكار المحاصيل وقوت الشعب وتبعاته من ارتفاع الاسعار ومعاناة الموطن :
    1-يتم شراء كافة المحاصيل اللتي يمكن تخزينها كل انواع الحبوب والبصل والفول المصري والفول السوداني وغيرها من المزارعين من قبل المخزون الاستراتيجي بسعر جيد ومنصف للمزارع وتعبه مع فرق السعر حسب الجودة من محصول لاخر ولايسمح ببيعها المباشر للتجار وفي حالة المخالفة تفرض غرامات علي المزارعين
    2-يتم شراء المحاصيل من المخزون الاستراتيجي عن طريق التجار والوكلاء بسعر ثابت وحسب الجودة وتوزع في السوق ويتم تحديد سعر اي محصول مع هامش ربح محدد

    # الخلاصة:
    عند تطبيق ماسبق سنوقف هذا الغلاء الطاحن ونوقف جشع المستوردين والمستفيدين من تدمير الزراعة وهلاك المزارع المواطن
    الفائدة الثانية:
    توفر الدولة والمواطن مليارات الدولارات سنويا ةاللتي كانت تدفع سابقا لجلب القمح والفول المصري والزيوت (بمناسبة الزيوت تم الافصاح قريبا عن توقف اكثر من 200 مصنع للزيوت وعليه يجب تخفيض الجمارك لالات ومعدات وقطع غيار مصانع الزيوت حتي تعود انتاجيتها لعدها السابق واحسن)
    # مثال:
    تم دراسة احتياجات السودان من القمح والفول المصري وبعض المحاصيل الاخري ووجدت انها تحتاج الي 100000 فدان لزراعتها وقسمت علي الاتي 40% من المساحة قمح و 30% فول مصري و30% بقية المحاصيل وتم التنسيق مع المزارعين اصحاب الاراضي الصالحة لزراعة كل محصول حسب الخطة المعلنة وبدا الموسم الزراعي والحصاد تم شراء المحصول من المزارع بسعر ممتاز من قبل المخزون الاستراتيجي وتم توزيعه في السوق علي التجار والوكلاء بسعر ثابت مع هامش ربح محدد وتم القضاء علي الاحتكار والنتيجة لاتوجد ندرة بالاضافة لتساوي الاسعار في الاسواق وبالتالي اسعار في متناول المواطن البسيط ومستوي معيشة افضل للفرد
    # لقد قلنا سابقا ان رفع الدعم لن يحل المشكلة وستتاعف الضائقة الاقتصادية حتي لو تم رفع الدعم عن ان اي شئ فهو ليس حل لمشكلة البلد وعليه علي الحكومة التحرك لانقاذ هذا البلد من كارثة قد تصيبه ان استمر الوضع علي ماهو عليه فوالله رفع الدعم لن يحل مشكلة يارئيس الجمهورية والبرلمان عليكم ان تقتنعوا بهذا اليوم قبل غدا
    # الاقتراح اعلاه قانون تنظيم الاراضي الزراعية هو للحل السريع للمشكلة علي المدي القصير والطويل اما علي المدي البعيد فلابد للحكومة اعادة مشروع الجزيرة لسيرته الاولي مهما كلف الامر وانشاء مشارئع اخري زراعية وصناعية

  4. المؤسف جداً الناس ديل لليوم عندهم وهم في رؤوسهم و مقتنعين بفعائلهم و لعله لا يعنيهم معاناة المواطن أصلاً.

    فعلاً من أين أتي هؤلاء؟

  5. نعم ..نعم ..نعم
    جاطت وهاصت وماعت
    ليس لها معيار ولا مقياس
    سفينه تتلاطمها الامواج شمالا ويمينا بلا هدف ولا اهداف
    والحل
    اما تغرق المركب …او … تنجو المركب
    فساد ..جشع ..
    لا رقابه .. لاقانون
    غايتو
    الوحيده العارفه في السودان العارفه هي بتعمل في شنو هي حكومة المؤتمر الوطني وهي تريد المال وليس غير المال ولا هدف ولا غاية لديها غير المال

  6. السودان الان وصل مرحلة الانهيار الكامل اقتصاديا وامنيا… بلد بلا حكومة ولا معارضة وإنما بقية شعب غير منظم تنظيما كافيا يمكنه من إزالة ورق الورق الذي لا روح فيه ولا حياة ولا حياء ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..