زيارة البشير لمصر.. تقوم اولا تقوم

ماوراء الخبر
وفد المقدمة لزيارة الرئيس البشير للقاهرة يجرى ترتيبات وأعدادات لزيارة الرئيس لمصر يوم الجمعة القادم فى هذه الأجواء المضطرية والتى حددت بجلاء وضع الرئيس المصرى محمد مرسى حيث لن يكون رئيسا لمصر فى يوم الجمعة ، و ذلك بعد امهال الجيش الحكومة و المعارضة مدة 48 ساعة و بعدها يتدخل ( للاشراف على خارطة طريق بمشاركة الجميع ) و هذا يعنى ان الجيش الذى انتشر فى كل البلاد قد استلم السلطة ، و لما كانت جماعة ( الاخوان ) كانت تعد نفسها للمواجهة مع الشارع فمن غير المعروف حتى الان لم افترضت حيادية للجيش تمكنها من ضرب الحشود و اعتقال القيادات الناشطة و يستقر لها الوضع ، و لم تتعظ الجماعة من بوادر التمرد فى اوساط قوات الشرطة و استقالات بعض الوزراء و المحافظين ، و لم تفكر فى تقديم اى تنازلات لابقاء الوضع تحت السيطرة ، و كعادة الجماعات (الاخوانية ) اتسمت ردود فعلهم بالاستخفاف بما يجرى و الامتناع عن تقديم اى مبادرة لاستعادة زمام الامور و الرضوخ لطلبات الشارع التى يتوقع ارتفاع سقفها بمرور الوقت ،وعليه لاندرى هل هذه الزيارة قائمة أم لا، من الناحية البرتوكولية ينتظر أن يطلب السودان تأجيل الزيارة حتى لاتسقط مع سقوط الرئيس مرسى ،وقد بدا واضحا أستحالة الزيارة حتى لو أستمر مرسى رئيسا” شكلا” حتى يوم الجمعة ، فليس المطلوب الأن من جانب حكومتنا احتفاء اى شرعيه لمن فقد شرعية شعبه، كما أنه ليس من الفطنة السياسية أن يظهر الرئيس السودانى دعمه لرئيس بدأ العد التنازلى ليتنحى هذه الزيارة لو تمت ستثير حفيظة و استنكار المواطنين المصرينو الجيش و قيادات المعارضة وترسل رسائل خاطئة بنوايا حكومة السودان ” الحزبية ” تجاه ” الاخوان” فى مصر مما سيترك ظلالآ كثيفة من الشك على مستقبل العلاقة التى نرجوها مع الشقيقة مصر ،من مهم أن ترسل حكومتنا الرسائل الصحيحة للشعب المصرى ومهم ايضا أن تفتح الحكومة عينيها على امكانية تسرب أعداد غير محددة من كوادر ” الاخوان” للبلاد ومهم جدا إلا تجعل الحكومة من بلادنا ملاذا وحاضنة لمن يعارضون الوضع الجديد ، ستكون غصة فى حلق حكومتنا ان تنهار حكومة (الاخوان ) فى مصر، رغم ان ( الاخوان) فى مصر و بعد سنة من حكمهم لم ( يشيلوا نفسهم بعد) ، لقد تقطعت الانفاس ،، و لذلك لا نتوقع ان نرى تشددأ من حكومتنا فى شان قضايا ظلت مؤجلة انتظارآ لالتقاط الانفاس ،،
و حلايب سودانية ايآ كان حاكم الشقيقة مصر
محمد وداعة
[email][email protected][/email]
خليه يمشي هناك عشان يقلعوا المصريين ديل برضو..
الاخوان المسلمون في السودان او في مصر تعودوا علي مدرجات المعارضة فجاء فعلهم في ادارة الحكم معارضة للشعب واستحضر قول الرئيس اوباما في زيارته الاخيرة لجامعة كيب تاون حيث قال(GOVERNMENT EXISTS TO SERVE ITS PEOPLE NOT THE OTHER WAY AROUND).
انا القايظني البقر والخرفان الراحت ساكت ديك, هسي كان ادوها للمواطنين المساكين ديل كان البشير عمل ليهو كريدت مع ربو.