مرحلة ما بعد البشير..!!

بئس الاختراح تريد ان تعيدنا للقبيلية ولماذا لا يكون نائب الرئيس قبطيا (مسيحي) يجب ان ينتهي عهد الترضيات الحزبية نريد افراد لا يهمنا قبائلهم او عرقهم او دينهم نريد افراد جديرون غير انانيون ينظرون لمصلحة الجميع والمصلحة القومية البري ويتعاملون معهم بالمساواة ويقفون علي مسافات واحده بين كل الافراد لا للاجندة الحزبية ويحظر اي حزب ديني كفاية 25عاما وقبلها حزب السيدين يجب وقف هذا العبث مهما كلف الامر والعمل علي اعادة النسيج الاجتماعي ودمج القبائل العربية والزنجية بالمصاهرات لتنتهي نغمة العنصرية انت عبد انت عربي الي متي نظل علي هذا الحال المائل اخطاء اسلافنا يجب ان لا يتحملها جيلنا والاجيال القادمة فلنطوي تلك الصفحة ونفتح اخري جديدة ان من ينوي عبور الصحاري و البحار و الجبال لا يمكنه العوده ابدا اعقابه و ما دمنا لن نعود الى الوراء فينبغي لنا ألا نهتم الا بألا فضل ليكون طريق للتقدم الى الامام و الباقي علي الله ف الوطن للكل

يعل البشير عدم ترشحه من الان كل المشاكل بتنتهى

المقترح مرفوض جملة وتفصيلاً ، لا بد من سياسة اقصاء المؤتمر الوطني وكل من تسبب في وجوده ، ونحن أصلاً ما عندنا طريقة غير أن نبدأ من الصفر ، وما دمنا سنبدأ من الصفر فلسنا بحاجة للبشير وجماعته أو الترابي وأتباعه ولا الصادق وأبناءه ولا الميرغني وأسرته . نحن السودانيين سنبدأ بناء بلدنا دون الحاجة لمن شارك في تدميرنا من قبل

لم تأتي بجديد يا الظافر وهذا هو السيناريو المخطط له اصلاً والذي تم بموجبه تعيين بكري حسن صالح نائباً لرئيس الجمهوريه وابعاد علي عثمان حتي لا يصبح رئيساً ويقوم بتسليم عمر البشير للآهاي …..
ضحكت كثيراً عن الحوافز التي ستقدم للحزب الحاكم وأظنك تقصد لا محاكمات وجعلهم يتمتعون بالثراء والسرقات التي تمت في خلال ال 25 سنه
ثم هل الشهداء الذين سقطوا بواسطة هذه الطغمه ينتهي موضوعهم بمقولة عفي الله عما سلف ؟
ما مصير الذين تم تشريدهم بسيف الصالح العام من مدنيين وعسكريين طبقاً لسياسة التمكين هل يتم ارجاعهم في 2015 ؟ وهل يتم تعويضهم خصوصا ان الكثيرين منهم دخل في سن المعاش
كيف يمتن النظام العدلي والشرطي والخدمة المدنيه اذا كان الاتفاق ضمن الحوافز بعدم ازاحة اي شخص تابع للحزب الحاكم
كان مقبولا منك ان تقول تكوين حكومه قوميه ترد كل المظالم وتجهز لانتخابات نزيهه

لا اعتقد ان هنالك ما يجعل امثال نافع يتازلون عن سلطة يظون انهم صانعوها ومخترعوها بل اوصياء وابعد من ذلك انهم انبياء مرسلين هولاء اناس وصل بهم الهوس لدرجه عاليه من التكبر والعنجهيه والتكبر والتجبر لا اظن ان مثل ماتقول مسموح به لانة نتيجة تحليلك تعنى ان يتم حل الحكومة وان تكون حكومة مؤقته وهم منذ الان يخططون لابعد من ذلك بانهم ذهبو الى تعديل الدستور وان امر ترشح رئيس الجمهوريه امر يخص الحزب وهذا فى التفاف واضح من الطفيليه المحيطة بالرئيس وترى ان بقاءها ومكاسبها وتمكينها ع طريق هذا الطرطور الممسك بزمام الجيش الذى لايفهم شى سوى التعليمات

اقصى ما يتمناه اهل الانقاذ الآن هو العفو عما سلف كى يهربوا بما سرقوه ويتركوا لنا مهمة اصلاح الخراب الذى قاموا به بينما هم فى بحبوحه من العيش آمنين من المساءله

ولكن هيهات فالاموال التى بحوزتهم اولى بها الاطفال الجوعى والمرضى الذين يموتون كل دقيقه والارواح التى ازهقوها لابد لها من القصاص

اول اختبار حقيقى امام الحكومه القادمه هو قدرتها على انشاء نظام قضائى عادل لا يخضع لمجاملات سياسيه ولا يعفو عن مجرم بناء على رغبة الرئيس او افراد حاشيته بل قادر على محاكمة الرئيس نفسه مثله مثل بقية افراد الشعب والا فاننا ستظل ندور فى حلقه مفرغه ولن تقم لنا قائمه الى يوم الدين

دعنا نوضح بعض الأشياء: البشير مطلوب دوليا في جرائم حرب و هي تهمة لا تسقط الا بعد مثوله اما محكمة الجنايات و التحقيق معه ثم ادانته او تبرئته و هو لم يعد يثق في احد خاصة جماعته في مؤتمر اللصوص فهؤلاء يمكن ان يبيعوا امهاتهم اذا وجدوا من يدفع لهم و هو يعرف ذلك و بالتالي فهو لن يتنازل عن السلطة حماية لنفسه … بعض النافذين في حكومته أيضا مطلوبين و هؤلاء يكونون لوبي مع البشير لمواصلة ممارسة السلطة … بقية العصابة في التنظيم الحاكم اساؤوا للشعب اساءات بالغة و اصبح لمعظم الشعب ثارات و احقاد شخصية ضدهم لذلك لن يتنازلوا عن السلطة و يقعدوا في الصقيعة و يصبحوا عرضة للانتقام … بقية الاخرين نهبوا و كونوا مصالح سيتم مساءلتهم و محاسبتهم عليها حسابا عسيرا اذا تغير الوضع … و غير هذه الأسباب الشخصية فالنظام اساء كثيرا للبلاد و نشر فيها الفساد و الحروب و التقتيل و باع مصالح البلاد و ممتلكات الدولة و نهب عائدها و دمر مشاريع البلاد الاقتصادية و هم يعلمون ان في انتظارهم حسابا عسيرا لذلك سيصرون على التمسك بالسلطة باي وسيلة … و راينا كيف اغتالوا اكثر من مائتي شاب أيام ثورة سبتمبر بدم بارد و دون ان يبالوا حتى ….لا يوجد مرحلة ما بعد البشير لانه مكنكش حتى يموت …

يا عبد الباقي رد عليك عصمتوف بخصوص إختيار الرئيس ، و بعض الردود تستهجن توجه الحلول كما أوردتها بل البعض ذهب إلى أن قال لك ” الموضوع كسير ثلج ”
يا عبد الباقي فليكن معلوماً لديك أن دارفور لا تريد رئيساً من رحمها لكي تغفر خطايا المؤتمر الوطني و تسامح من كان له يد في تلك المحن التي مرت بذلك الإقليم الوادع المرحب الكريم ، إن ما لحق بدارفور و بأبناء دارفور من قصف للقرى و إحراقها القرية تلو القرية و تصفية من ينجو من أطفال و كبار السن بأيدي الجنجويد و إغتصاب و أنتهاك لشرف فتيات و نساء أمر لا يغتفر .

ما أظن أن الحل يكمن في يجلسوا مع جلادهم و يبحثون له عن مخرج ،

سوف تتحدثون كثيراً و لكن الأمور ستأخذ مجراها الطبيعي .

الله ، الحكم ، العدل ، المنتقم

عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك

نائب للرئيس من دارفور؟؟؟ ما ياهو الحاج ساطور مشى وجاء الهمبول ربيب الجنجويد،، عملوا شنو؟؟

لعلمك أى تغيير تم فى السودان خلال القرنين الماضيين كان بسبب دارفور: المهدية، على دينار وعلاقاته الخارجية ثم الإستقلال،،

دارفور لن ترضى بالفتات وستنال حقها بيدها مثلما كانت تفعل سلطناتها قبل ألف عام، ثم تنفصل بعد ذلك فعندها كل شيئ: الإنسان، الأرض، البترول والغاز، المياه السطحية والجوفية، الذهب واليورانيوم والمعادن، الثروة الحيوانية والزراعية وجبل مرة،،

اترك الاحلام يا جميل واصحي