الهندى عزالدين والخبراء الاجانب

يظن البعض بان سكوت الناس عن ما يبثه البعض بواسطة قنواتهم وجرائدهم الخاصه والخاصه جدا حيث تبعيتها وملكيتها ورئاستها وادارة تحريرها تتبع لاولئك المتسلقين من صحفيى هذا الزمان والذى تساوت فيه كل الامور دونما حياء او استحياء , وللاسف تدعى تلك الفئه الحياد والمهنية واخرى فكيف بالله يكون الحياد مع حفلات التشريفات واعياد ميلاد الصحف الاعلانيه (تجاريا وحكوميا بالتطبيل).و من عجب ان تجد اولئك الصحفنجيه يتمادون فى الكتابة والتحقيقات والتحليلات والتعليقات متوهمين بان رسائلهم تلك مسترعيه لانتباه القراء او حتى مستخدمى الصحف فى غير ما خلقت له .وزيادة فى الوهم تجدهم يبادرون بالنصائح والحلول ولم يكتفوا بان تمر امورهم بطريقة غطينى واغطيك على وزن تحفر لى احفر ليك آخر بدع المؤتمر الحاكم .
المهم بالامس خرج علينا الهندى عزالدين بمناجاة للحكومة بان تستدعى خبراء اجانب لادارة بنك السودان وامور بيت المال الانقاذى بعد ان شبع من تسيبها وفسادها وسوء ادارتها بفعل التمكين الذى هو جزء اصيل منه , حيث ان التمكين لم يكن فقط بالوظائف والهبات والدورات والبعثات بل كان فى كل اوجه الحياة عامها والخاص وشمل التمكين الصحافة تمليكا وادراة ورئاسة للمجالس ولمن هم دون الثلاثين لتغطية ما يجب كشفه من الحقائق الدامغه وكان نتاج ذلك تمكين امثال الهندى وآخرون .
قال الهندى بان بنك السودان المركزى يحتاج لخبراء اجانب من اوروبا او حتى مصر القريبه وذلك لعدم وجود الكوادر الصالحه لادارة الشئون الماليه , وارجو ان لا يصدق البعض بان الهندى يسدى نصحا بل هى المكيده ومحاولة اغتيال شخصية رئيس البنك لشئ فى نفسه ومن دفعوا له ودفوعوه لنشر مثل تلك الخزعبلات . وللهندى ورفاقه نقول بان السودان به خبراء من ابنائه الخلص الوطنيين ما يكفى الوطن ويفيض وفى كل المجالات وينتشرون فى كل اصقاع العالم ومعظمهم فى شوق واستعداد لخدمة الوطن حتى ولو بما تبقى من عمرهم حيث كان الابعاد للصالح العام ومن بعد التمكين الاعمى والتهجير القسرى وسد كل طرق العودة بل ومحاربتهم وهم فى غربتهم القسريه حتى اصبحوا يمنون انفسهم بالموت فى ارض الوطن فقط.
وهل بنك السودان فقط من يحتاج للخبراء فاين وزارة الماليه والصحة والتعليم والخارجيه والزراعة وحتى وزارة الشباب والرياضه واتحاد كرة القدم كل هذه المؤسسات الحيويه تحتاج لخبراء ولادارة منظومة الحكم نحتاج لخبراء لانه ببساطة اذا انصلح حال المؤسسات فاين الرئاسة الواعيه القادره على ادارة وترتيب امور الوزارات ومتابعة التنفيذ اذن نحن فى حوجة لخبراء للهيئات التشريعيه ايضا حيث اكتفت بتمرير القرارات وبالاغلبيه الحاضره دونما نقاش او اضافة وهاهى الميزانيه بانصاف حلولها والتراقيع تمر امام اعين المشرعين وكانها تخص دول الجوار . اذن عليك بالبحث عن خبراء اجانب لادارة الصحافة وتدريب الصحفيين على نقل الحقائق وتنوير الشعب بدلا عن اقامة حفلات ميلاد الصحف وتزيين القاعات الفارهه بحضور انيق من الوزراء والتنفيذيين والمتنفذين والتجار وندى القلعه واخرون.واعلم بان البنك المركزى مؤسسة وطنية ومنطقة محرمه مثلها والامن الوطنى والجيش الوطنى والمؤتمر الوطنى وبنك امدرمان الوطنى سيد شباب اهل المال والبنوك
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
أللهم ياحنان ويا منان ألطف بشعب السودان –آميــــــن
محمد حجازى عبد اللطيف
[email][email protected][/email]
الهندى عزالدين عنده حق وهو باقتراحه هذا يثبت انه مفكر شاب وسابق عصره واوانه وتفكيره بجلب خبير احنبى او مصرى تفكير سليم مائة بالمائة لان السوادنة اصبحوا مهنقين ومعظمهم فاسدين وغير قادرين على ادارة الدولة ليس فقط بالمنظومة المالية ولكن فى معظم المنظومات حتى العسكرية فالسودان فشل فى كل شئ فى حكومته وابنائه واصبح يعتاش على دماء ابنائه المرتزقة واصبح متسولا وشحادا كبيرا واصبح مرمطونا لكل من هب ودب
الهندى عزالدين عنده حق وهو باقتراحه هذا يثبت انه مفكر شاب وسابق عصره واوانه وتفكيره بجلب خبير احنبى او مصرى تفكير سليم مائة بالمائة لان السوادنة اصبحوا مهنقين ومعظمهم فاسدين وغير قادرين على ادارة الدولة ليس فقط بالمنظومة المالية ولكن فى معظم المنظومات حتى العسكرية فالسودان فشل فى كل شئ فى حكومته وابنائه واصبح يعتاش على دماء ابنائه المرتزقة واصبح متسولا وشحادا كبيرا واصبح مرمطونا لكل من هب ودب