أخبار السودان

صيادلة : الأدوية الموجودة في السوق غير مسجلة

 

 

الخرطوم: شذى الشيخ
دق عدد من الصيادلة ناقوس الخطر منبهين إلى وجود منظمات وهمية تستورد أدوية دون الالتزام بالضوابط والشروط المفروضة من المؤسسات الفنية. وأشاروا في الوقت ذاته إلى أن اغلبية الأدوية الموجودة الآن في السوق أدوية غير مسجلة في السودان.
وشددوا على ضرورة تكثيف الرقابة على الحدود والمطارات و أن يتم تعيين صيادلة لمتابعة إجراءات دخول الأدوية إضافة ضرورة مرور الأدوية عبر المجلس القومي للصيدلة والسموم وان تخضع للفحص بالمعمل لمعرفة مكوناتها وصلاحيتها بعد التصديق لهم بإدخالها للبلاد او التنسيق عن طريق وزارة الصحة ممثلة في الامدادات الطبية لتحديد أصناف الدواء المراد إدخالها والكمية ودفع المبلغ للامدادات لتقوم الإمدادات باستيرادها لهم على اعتبار انها جهه حكومية مسؤولة ومتخصصة في شان الدواء .
وشددت الجمعية السودانية لحماية المستهلك على ضرورة تمسك السلطات السودانية بالمهنية واحترام المؤسسات الفنية والخبراء وما وضعوه من ضوابط وشروط والتزامات لاستيراد الأدوية والمعدات الطبية والمستهلكات الصيدلانية.
من جهته قال الطبيب الصيدلي مجدي محمد نور إن اغلبية الأدوية الان الموجودة في السوق أدوية غير مسجلة في السودان واغلبية المنظمات الأجنبية تستورد ادوية بحجة المساعدة وهناك من يقف وراءها لإدخال أدوية مخدرة وغير مخدرة وغيرها وكشف في حديثه لـ”الجريدة” عن دخول كميات كبيرة من انواع الأدوية الغير مسجلة و المجهولة التصنيع في السنوات الثلاث الماضية و التي اثبتت احيانا عدم فعاليتها.
الجريدة

تعليق واحد

  1. وكشف في حديثه لـ”الجريدة” عن دخول كميات كبيرة من انواع الأدوية الغير مسجلة و المجهولة التصنيع في السنوات الثلاث الماضية و التي اثبتت احيانا عدم فعاليتها.

    وليت الامر وقف عند هذا الحد فقط ابدا والله فكثير من الادويه الموجوده الان بالاسواق مزوره وغير حقيقيه
    فضلا عن انتهاء صلاحيتها وانصح كل من يتوجه لأي صيدليه ان يراجع تواريخ انتاج الدواء وتاريخ انتهاء الصلاحيه
    والذي غالبا مايكون هو الاخر مطموس او مكشوط او مغطي عمدا ليكتشف ان غالبية الادويه اما منتهية الصلاحيه او
    شارفت علي الانتهاء ولا يبقي علي انتهاء صلاحيتها غير شهر او شهرين علما بأنه في الدول التي تحترم مواطنيها وتدعم
    صحتهم تقوم بسحب الادويه من الارفف التي بقي علي تواريخ نهاية صلاحيتها 6 شهور رغم الفارق الكبير بين بلادنا وبين هذه الدول في مستويات العرض والتخزين فكلنا يعلم ان غالبية صيدلياتنا تفتقد لأبسط معايير التخزين والعرض القياسيه المتعارف عليها دوليا
    فالأدويه الموجوده علي الارفف معرضه للشمس طوال النهار في ظروف تبريد غاية في الرداءه لأسباب انقطاع التيار الكهربائي طوال الوقت دا غير انو غالبية العاملين في بيع الادويه والمستحضرات الطبيه غير مؤهلين اصلا لهذا العمل تعليميا وفنيا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..