الشرطة تحيط بمركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي

عبدالله عثمان
طوقت سلطات النظام مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي بمدينة المهدية أم درمان منذ الصباح لمنع المحتفلين من الوصول للمركز والذي اعلن فيه عن قيام احتفال بمناسبة الذكري الثامنة والعشرون لليوم العظيم الذي قدّم فيه الأستاذ محمود محمد طه نفسه فداً لافكاره و للشعب السودان من عسف وطغيان الزمرة الحاكمة كذبا باسم الشريعة الإسلامية
لله درك يا محمود حتي وأنت ميت يخشونك.
رحم الله الأستاذ محمودالرجل الأّمة..خليق بهؤلاء الجلاوزة أن يخافوا حتى من احتفاليته.
الشهيد المفكر محمود محمد طه عاش واستشهد من اجل الفكر والانسانية ، استهدفته جماعات الاسلام السياسى والهوس الدينى المريض لاقصاءه عن الساحة حتى تخلوا لها لبث سمومها ونشر سرطانها فى جسد المجتمع ، وبالفعل تحقق لها مرادها حيث استباحة المجتمعات واخذت فى تطبيق خزعبلاتها وامراضها النفسية التى نعانى منها اليوم وندفع فى ثمنها ، المفكر محمود كان اكبر من هلاويس وامراض المكاشفى طه الكباشى والمهلاوى ومايتبعهم من شرازم ومجموعات مريضة بل كان اكبر من السودان بل يمكن القول انه كان مفكرا عالميا نذر نفسه للانسانية جمعاء وعاش ذاهدا متعبدا لايبغى فى الدنيا سوى ان يدرك الجميع عطمة الاسلام وبساطته ولم يسعى لاكتناز الدولارات والقصور الفارهة والحسان من النساء مثنى وثلاث ورباع وخماس وسداس وسباع كما تسعى جماعات الهوس المريض ، لك الرحمة والمغفرة ونسال المولى عز وجل ان يسكنه مع الصديقين والشهداء
له الرحمه والمغفرة. وهذا هو قدر السودان ان يتسلط علينا الحكام الجهلاء الاغبياء العساكر والذين لا يفقهون الا فى تنفيذ تعليمات الترابى وامثالة من الانتهازيين … كنت شجاعا يا محمود وصاحب فكره ومبدأ ولم تكن انتهازى دنى .
رحم الله شهيد الفكر والحرية والاستلام المستنير.
هل كان الشهيد متقدما عشرات السنين فكراً ورؤية عن المجتمع السوداني. أم أننا الأمة كانت اقصر وعياً عن ادراك آفاق رؤاه وفكره..
أخشى أن نكون مازلنا على مستوى السطح ليس إلا
وألى متى.. ذاك هو السؤال المؤرق والموجع.
الذي اعدم الاستاذ محمود هم ناس الانقاذعندما كانوا يعملون مع النميري
مات الاستاذ من اجل افكاره ورفض ان يساوم امام المشنقة… سؤال الى رجالات المؤتمر الوطني بما فيهم البشير : من منكم علي استعداد بان يموت من اجل المؤتمر الوطني وافكاره – هذا اذا كان لكم اصلا افكارا تؤمنون بها غير اللصوصية….
الامن السوداني يمنع احياء ذكرى رحيل زعيم اسلامي
الجمعة 18 يناير GMT 10:49 2013
أ. ف. ب.
الخرطوم:
منع الامن السوداني اليوم الجمعة احياء ذكرى رحيل زعيم اسلامي اعدم قبل 27 عاما في عهد الرئيس الاسبق جعفر النميري، كما ذكر المنظمون.
ومحمود محمد طه زعيم اسلامي سوداني له اراء تجديدية اثارت جدلا واسعا في السودان. وقد الف اكثر من سبعين كتابا تدعو الى فكرته واسس حركة باسم “الاخوان الجمهوريون”.
وفي عهد جعفر نميري حكم عليه بالاعدام بتهمة الارتداد عن الاسلام. وايد النميري الحكم الذي نفذ فيه في 18 كانون الثاني/يناير 1985.
وقالت اسماء محمود محمد طه ابنة الزعيم الاسلامي ومديرة مركز يحمل اسمه اقيم في 1985 في منزله في ام درمان “درجنا سنويا على الاحتفال بذكرى شهيد الفكر الاستاذ محمود تثمين لموقفه في التمسك بافكاره في مواجهة الديكتاتورية”.
واضافت انه “هذا العام (…) بعد اخذ المشاركون في التوافد على مقر المركز، حضرت قوة من الامن في اربع سيارات واحاطت بمقر المركز وطلبت منا عدم اقامة الاحتفال”.
وتابع ان رجال الامن “منعوا المشاركين من دخول مقر المركز”.
وتشن السلطات السودانية منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي حملة ضد منظمات المجتمع المدني والمراكز الثقافية
وقد اغلقت خلال الشهر الماضي مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية ومنظمة اري التي تنشط في مجال حقوق الانسان بمنطقة جبال النوبة التي تدور فيها حرب بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان.
كما قامت باغلاق بيت الفنون وهو مركز يعمل في مجال الموسيقى والمسرح بحجة ان هذه المراكز تتلقى تمويلا من خارج السودان.
ورفضت رئاسة الجمهورية السودانية استلام مذكرة اعدها ناشطون احتجاجا على اغلاق المراكز الاربعة.
http://www.elaph.com/Web/news/2013/1/787126.html
If you want to know about this great thinker, check http://www.alfikra.org and read about.
Alfikr Algumhorey.
يا أخ العربي
أنت لو عايز تعرف عن الاستاذ و الفكرة الجمهورية في موقع و ممكن تقرأ الكتب بنفسك و تحكم و ما تسمع كلام تجار الدين عن الاستاذ محمود فديل الفيهم مفروض تكون اتعرفت لكل ذي عقل.
و موقع الفكرة
http://WWW.ALFIKRA.ORG
رد علي العربي الزول ده قالوا مرتد من قال هذا القول هم جماعه الهوس الديني في ذلك الزمن وهم اليوم جماعه الانقاذ ولك الخيار قي التصديق او البحث والتنقيب.
محمود محمد طه اسم من نور عش من اجل المبادئ ومات من اجلها يكفينا شرفا ان يموت الانسان من اجل المبدأ والا لكان حشر انصاره للدفاع عنة وتمرد حتي يحافظ علي مكتسباته وتلون مع العسكر وتاب لهم نفاقا كحال القائمين الان علي سدة الحكم رضوا بان يحكمهم من هم دونهم فحط الله من قدرهم حتي صارو اسفل السافلين
سلام عليكم
اولا رحم الله الاستاذ العظيم محمود محمد طه
اولا يا اخ العربي عندما اعدم الاستاذ كان عمري 5 سنوات ولم اعرفه الا عن طري استاذي الهام في المرحله الابتدائيه وبعدها لي علاقه باحفاده وكنا جيران في توتي
لو قرات عنه وعن فكره تجده اكثر المجددين للشريعه الاسلامه وهو لم يالف ايات ولا احاديث ولم يحث الناس علي ترك الدين
بل كان فكره ودعوته ان الدين في القرن السابع الميلادي اقوي من الدين في القرن العشرين
وكان لابد من تنشيط العقيده الصحيحه للناس
وكان يدعو تلاميذه بان يصلون الصلاة الخاشعه لانهم يكون في حضرة الخالق ونها عن الصلاة الميكانيكيه
وهو شيخ واستاذ ومربي لاجيال ولا يجوز لاحد تكفيره او تداعي الردة له
فهو يؤمن بان الله سبحانه وتعالي ونبييه محمد صلي الله عليه وسلم
واعرف يا اح العربي ان الاستاذ العظيم قدم نفسه في يوم الجمعه وانت تعرف تماما ما هو فضل يوم الجمعه وعظمته
اذهب الي قرية الهجيليج شرق منصع سكر الجنيد لتجد من يحكي لك عن فضول وكرم وثقافة الاستاذ الاسلاميه وما هو مدي نهجه الاسلامي الذي ينادي للكتاب والسنه واذهب الي ابنته مديرة المركز الثقافي باسمه
واسال عن نهجه لو لقيتو انو منهج مترتد او علماني او لا علاقة له بالكتاب والسنه وللعاقل خطاب
وسبب اعدامه هو انو انتقد قوانين سبتمبر 1983 وقال انها غير مطابقه للشريعه
وكل من يكفر الناس فهو كافر
تحياتي
اللة يرحمة ويغفر لة والذى ساهم فى أعدامة وكان المحرك الرئيسى فى أعدامة والذى قال عنة أنة مرتد وأطلق هذة الاشاعة مسيلمة الكذاب وهو الترابى تراب فى خشمة لعنة اللة علية فى الدنيا والاخرة