المراجع العام : وفوضى الولاية..

فى الوقت الذى يهدد فيه العاملون بمراكز غسيل الكلى بالخرطوم بالدخول فى اضراب عن العمل الاحد المقبل احتجاجا على عدم صرف استحقاقاتهم ، فى نفس الوقت الذى يتم التاكيد فيه على ان وزارة الصحة الولائية استلمت ميزانية المراكز منذ عشرة ايام ورفضت توزيعها بحجة تجزئتها، وطالبت باستلامها كاملة ، بمافيها ميزانية زراعة الكلى .. فيما اكدت المصادران المراكز لاتزال تعانى من نقص المستهلكات والمعينات.. هذا هو واقع مراكز غسيل الكلى ..وفى ذات اللحظة يكشف التقرير الصادر عن ديوان المراجعه القومى التفصيلى لولاية الخرطوم ، عن المخالفات التى تمت فى التعاقدات الخاصة بمنح بعض المتعاقدين مخصصات تجاوزت مانصت عليه القرارات المنظمة لها ..والمثير للاسى ان اجمالى قيمة هذه التعاقدات العجيبة في تكلفتها السنوية قد بلغت 163357جنيها..وبلغت جملة الوظائف التعاقدية200منها 21 وظيفة تمت عقوداتها بدون موافقة المستشار القانونى والمالية من بينها عقد مدير عام مياه الخرطوم والذى بلغت مخصصاته 156000مائة ستة وخمسون الف جنيه سودانى.بواقع 12000جنيه فى الشهر ..هذا مثال للفوضى التى وجعت قلب المراجع القومى الذى قال ( ان حجم التعاقدات الشخصية التى ابرمت تخل بالهياكل الوظيفية ، ومبدا العدالة فى التعيين ومنح الاجر المتساوي واوضح ..ان موقف التعاقدات الخاصة التى تشمل عقودات موثقة بتكلفة 5187856جنيه وعقودات ابرمت بدون علم الاجهزة المختصة وبدون موافقة المالية بتكلفة 160116جنيه وعقودات تحت الاجراء67200جنيها، فيما بلغ اجمالي تكلفة العقودات 8579757جنيه) هذا الطرف البسيط فى فوضى التعاقدات لدى حكومة الدكتور الخضر وهى اضافة لتجاوز تعاقداتها نظم التعاقد.. وضياع الاولويات فى سلمها الادارى ..واهدارها بدم بارد لاموال اهل السودان ..ارضاء لهذه الجيوش الجرارة من المتعاقدين الذين يرضون ولع الوالي بالزحمة وهى زحمة تستنزف منه كل هذه الاموال ..يدفعها وهو يتلقى كلمات الاطراء فى ارض النفاق مستانس سيادته بهذه المعزوفات السخيفة ..بينما البلد ومراكزغسيل الكلى فيها تتوقف ماكيناتها ولاتجد مال صيانة ولا اعادة تاهيل ولا جلب الجديد من الماكينات .. والامر اشبه مايكون بالمؤامرة .. السيد/ جودة الله يسقينا ماءا كدرا وطينا وسرطانات وسميات ..ونقصد فى زمان الخضر المتبقي من المستشفيات ..بعد ان وصل حال صحتنا لمدينة شلعوها البروف ..حملنا كلانا المعطوبة ..نؤم المراكز للغسيل ..فلا نجد ماكينة سليمة ..والاطباء يجلسون فى المراكز الخاوية فى انتظار عقد عمل فى المنافى يقيم الحال ويسدد حاجات العيال ..ولتهنأ حكومة الولاية بتقرير جهاز المراجعة القومى ..واتهاماته الواضحة الصريحة ..واستحقاقات مراكز غسيل الكلى التى تسلمتها وزارة الصحة منذ عشرة ايام ولم تسلمها لمستحقيها حتى اضطروا للتلويح بالاضراب.. والصحة تفتعل فى مشاكلها الانصرافية وتتحدث عن زراعة الكلى التى تبحث الوزارة عن ميزانيتها وعمال مراكز غسيل الكلوى ..يضيعون بين مايفضحه المراجع القومى واضراب مراكز غسيل الكلى وفوضى التعاقدات..ومأساة بلد على راسها هؤلاء القوم..وسلام ياااااااااااوطن
سلام يا
امامها لم تكن ملامح المدينة بائنة ..كل شئ يدعو للقلق ..مسحت بيمينها على جبينها ..توقفت امام المسجد العتيق ممشوقة القد انيقة الملبس ..تقدم نحوها ..لعن الطقس دعا ها لترى معرضه ..اعتذر ت له الح فى الطلب زادت اعتذارها .. قالت : انا عمياء ..قال لها وانا اعرج ..راقنى المنظر : حكومة مؤتمر وطنى بس : عمياء وعرجاء..وسلام يا..
شئ يندى له الجبين ونهب أموال الشعب بالباطل التعاقدات وما ادراكما التعاقدات سمعنا بها سابقا وبعظم الافتراء بها على خلق الله جيوش جراره من المسسؤلين الذين لا خبرة ولا دراية لهم ويتم تسكينهم في الوظائف من باب الارضاءات أو الولاء ونحن في ظل عدم وجود امداد مائي بولاية الخرطوم يأخذ مدير مياه ولاية الخرطوم 12 مليون كراتب في الشهر سبحان والله هذا ظلم عظيم وإفتراء سيراه هؤلاء القوميف صحتهم وفي أبنائهم سيرونه يوم القيامه ولن يمر على الله مرور الكرام المواطنين ما لاقيين موية في أغلب أحياء الولاية عشان يشربوها ناهيك عن الغسيل الذي اصبح ترفا والبلد عطشانه ومدير المياه بولاية الخرطوم يأخذ 12 مليون في الشهر وطبعا ما خفي كان أعظم قاتلهم الله الظلم ظلمات يوم القيامة الا يعقل هؤلاء القوم الا يرعوون الا يفكرون في يوم القيامة والحساب والعقاب ايعتقدون ان هذه الدنيا هي نهاية المطاف ولن يكون هناك يوم حشر وحساب وميزان وصراط سبحانك ربي أثقل موازيننا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم وليس في سيئاته ظلم لأحد فما بالك وظلم شعب وسكان ولاية بحالها أين ستجدهم ليسامحوك على فعلته فيهم أين ؟؟ رمضان كريم