السودانيين المختطفين من طريق الانقاذ الغربى

السودانيين المختطفين من طريق الانقاذ الغربى
يحى عبدالرحمن محمد مديسيس
[email][email protected][/email]
بتاريخ الثاني عشر من يناير الجاري تم اختطاف عدد خمسة عشر شخصا من بينهم اربعه صينين من قبل احدى فصائل حركات دارفور حيث ان المختطفين يعملون لاحدى الشركات الصينيه العامله بطريق الانقاذ الغربي حينها سخرت ولايته شمال دارفور في شخص واليها كبر كل امكانيتها العسكريه و الامنيه و الشعبيه و (الخاصه) فاستبشرنا خيرا بزعمنا ان للمخطوفين اولي امر يسهرون على سلامتهم ففجعنا عندما تم اطلاق سراح الصينين الاربعه و سكت الكنار حيث ان جميع وسائل الاعلام خبر اطلاق سراح الصينين بشغف دون التطرق الى السودانين الذين لا يزالون بالأسر الا القليل منها حتى تصريحات المسؤولين لم يكن بها التطمين الواضح لذوي المأسورين و ما هو مصيرهم ولا يفتني ان اتقدم بالشكر أجزله للشركه الصينيه لموقفها النبيل في ايقاف العمل تضامنا مع المخطوفين رغم علاقتها ذات الطابع التعاقدي معهم فجاء موقف الوالي سلبيا و مخيبا للامال حيث انه اصر على ان تستمر الشركه في العمل ، فأين ذهب دور ولي الامر و خاصة ما كان ينعته به مطبلاتي القصر معاذ ادم جلال الدين (الخليفه السادس ) وما دام أن هذا النعت ارتبط باسم الوالي كبر و لو على سبيل المزاح أو التطبيل فعليه التشبه بحامليه فإن التشبه بالرجال فلاح ، ونحن ذوي المخطوفين قد عجزنا في تحديد من هم الحاطفين إلى لحظة كتابة هذه السطور حتى نستطيع الإتصال و مفاوضتهم و الجميع ينفون معرفتهم بالخاطفين ، السؤال !! من الذي تفاوض لإطلاق سراح الصينين ؟ و مع من تفاوض ؟ أجيبو
يحى عبدالرحمن مديسيس – المحامي
شقيق بشرى أحد المخطوفين




الاخ مديسيس اولا اشكرك علي هذه الكلمات الضافية ومواساتي عبرك للاسرة وربنا يفك اسر المخطوفين اما في موضوع دور الحكومة فاي حكومة تقصدها اخي خفف الله عنك ولا تشغل بالك باصحاب المصالح امثال ماذكرتهم فليسمو كيفما شاءو وينعتون ولاة نعمهم بالصفات التي يريدونها ودمت
الصادق سالم ابن خال المخطوفين محمود صالح عبدالله وابراهيم النور ابراهيم وانا في تقديري انو الحاجات القاعدين نتكلم عنها دي ما بتودي لحل مالم يكن هنالك دور قوي من زوي المخطوفين والا فسنشقي بطول وعود وبارقات امل من الحكومة التي تذكرها ولنا عودة
فك الله اسرهم و شتت شمل كل حركات النهب والسلب والخطف وهم سبب بلاوينا
الاخ العزيز الشفيف مديسيس ::الحمد لله اولا واخيرا والتهنئة عبرك الي الاسرة الكريمة بوصول الاخوة الاماجد وزادهم الله حبا لوطنهم وفرحتي لا اختزلها بالحروف والكلمات وفك الله اسر كل اسير وطالما ان الوطن يحتاج الي ابناءه فليتقدمو الصفوف غدا لتكملة مشوار الطريق الذي نحلم به وهم هكذا الرجال طريقهم محفوف بالمخاطر طالما سمو رجال ودمت اخي
اخى الكريم املنا فى الله ان يفك قيد كل اسير ، لا فى كبر ولا فى (ادومه) جلال الدين كان ظننا ( الخيار والفقوس ) بين بنى جلدنا فقط . ولم ندرى ان الامر وصل الى هكذا بين اجنبى ودارفورى ، ألا تتذكر حين اختطف المدعو بهتانا و ظلما وانتهاكا (ناظر عموم شرق دارفور بدل من برتى دارفور) أقام كبر الدنياوما/من فيها حتى عودته سالما، كيف يستقيم لنا ان نسميه ولى الامر للكل؟؟ وهو لا يساوى بين البرتىو…و …و…و .لله المر من قبل و من بعد.