شن جد على المخدة؟ا

حاطب ليل
شن جد على المخدة؟
د.عبد اللطيف البوني
حاج الضي رجل سيرته بين اهل القرية ليست حسنة وهو من النوع الذي نزع جلباب الحياء فأصبح لا يعبأ بما يقوله الناس عنه. شاهدته احدى نساء القرية وهو يرفع رأسه فوق سور جيرانه ويتكلم مع صاحبة الدار فسألت الجارة جارتها عن موضوع حديث حاج الضي معها فأجابتها بانه كان يسأل عما اذا كانت عجوله موجودة مع عجولهم فصاحت السائلة (سجم خشمك اكان عجول حاج الضي صاحبن عجولكم).
من خلال صحيفة الشرق الاوسط اطل على سور السودان مبعوث اوباما برنستون ليمان بنبرة جديدة عن علاقات امريكا مع السودان اذ قال “ليس من مصلحة امريكا اسقاط النظام القائم في السودان ولا حتى تغييره انما تدعوه لانتهاج اصلاحات دستورية وسياسية” ذكرها ليمان فحكومة السودان لديها قناعة أن الادارة الامريكية تتعامل معها بطريقة المرمى المتحرك اي كلما ينفذ السودان مطلبا امريكيا تبرز له مطلبا جديدا، بعبارة اخرى كلما اقترب من المرمى تحرك المرمى الى الخلف فجعلته يغني مع الراحل خوجلي عثمان (كلما اقول قربت ليك تلقاني بادي من الألف) لهذا يحق لأي مراقب أن يتوقف عند تصريحات ليمان متسائلا وبلغة ام درمانية (شن جد على المخدة؟ كيس جديد ولا وتنجيد؟)
في تقديري أن الكلمة المفتاحية في تصريحات ليمان اعلاه هي قوله (ليس من مصلحتنا ) فالامر يتعلق بمصلحة امريكا وليس مصلحة السودان لا بل ولا حتى مصلحة البلدين مصلحة امريكا وبس (تقول لي شنو وتقول لي منو؟) فما هي مصلحة امريكا في ابقاء نظام الخرطوم؟ هل لانه يسهل ابتزازه؟ هل في بقائه حماية لدولة جنوب السودان التي تحملها امريكا في حدقات عيونها وتخشى عليها من الفشل؟ هل لان هناك صفقة بين امريكا وجماعات الاسلام السياسي في المنطقة فحواها أن يستلم الاسلاميون الحكم مع الالتزام بعدم تجاوز الخطوط الحمراء كأمن اسرائيل ومصالح امريكا ومعاداة ايران؟ هل تريد امريكا أن تقول انها المتحكمة في الربيع العربي؟
تصريحات ليمان وقبله اوباما ذات نفسه عندما طالب جوبا بالكف عن دعم معارضات الخرطوم قد توحي بأن الادارة الامريكية تحديدا لديها رؤية جديدة تجاه الخرطوم ولكن المعلوم أن البيت الابيض ليس هو المتحكم في السياسة الخارجية الامريكية فهناك الكونغرس وهناك جماعات الضغط وهذه كلها معادية للخرطوم وبدون اي مواربة ولديها القدرة أن تجعل ليمان او حتى اوباوما نفسه يبلع كلامه ويقول إن الخرطوم لم تنفذ ما طالبناها به من اصلاحات سياسية ودستورية، فالرجلان لم يقولا اكثر من “الادارة الامريكية لا تريد اسقاط النظام أو تغييره” فلم يقولا إن ادارتهما سوف تدعم السودان أو حتى تقدم له مساعدات أو ترفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للارهاب او حتى تخفيف العقوبات احادية الجانب عنه.
حكومة السودان لا تملك الا أن ترحب بتصريحات ليمان وبحذر كما رحبت من قبل بتصريحات اوباما من باب الكيد للمعارضة التي تراهن على امريكا. وقد تقول الحكومة هل من مزيد؟ او ربما قد يخرج منها صوت يقول إن امريكا ليست هي التي تحدد بقاء النظام من زواله انما هذا شأن سوداني بحت وأن الانقاذ باقية بأمر الشعب السوداني وتستمد مشروعيتها من الانتخابات وليس من امريكا . يا ربي الراجل البقول الكلام دا منو؟ المروح يا ربي؟
السوداني
يا بروف البونى لك التحية على هذ ه القراءة ولكن اعتقد انك لم توفق بالتمام فى اكمال السرد فعلاوة على اعتماد امريكا على الاسلامين فى تنفيذ استراتيجياتها فى المنطقة وجدت مبتقاها وضالتا فى تطويع حكومتنا وتسييرها وفق ما هو محدد ويخدم المصالح الامريكية وغيرها . كما ان كنكشة الحكومة لغرض لم تستعرضه وهو الخوف مما يترتب على تفريطهم فلم يعد هناك عفو عام او خاص ولا محاكم ولا محكومين فكل من لوثت يداه بحق الشعب سينال جزاءه وف شارع الله اكبر يعنى اعدامات بالجملة
وهل نحتاج لفهم لماذا تهافت المراغنة والمهدويون للمشاركة ؟
ونحن حنعرف اكتر من امريكا واسيادنا ؟
النظام باقٍ بأمر امريكا والشعب ، الم يتم انتخابه ديمقراطيا ؟
ودا الخلّى ودمروح ( يتجدّع ) وصاحب صرافة الشعب يأخد راحته بالكامل ، ألم
تقرأ تصريح النائب الاول فى الصحف اليوم ، اها داير راحة اكثر من كدى .
بعدين يا البونى ياسر عرمان بقى برّة الشبكة ، وبنات المهدى ( كَرسَن ) وبقى ا
الترابى ( يلاوى ) زى العندو ( كاروشة )
كاروشة ……… كاروشة ……… كاروشة فى بلدنا ما فيشة
أولا أوجدوا البديل.
ثم ابحثوا عن طريق التبديل.
حتى لا نكون كالذي ( كب مويتو على الرهاب )
(الترابي الصادق المهدي الميرغني ) كلهم جربناهم
بقي ( خليل و عقار وعرمان )
وديل يا نحن ياهم في البلد دي عدييييييييل كدا
يا عبدالله البديل كثر وليس الذين ذكرتهم اذا كنت لا تعرف غير هم فهذه مصيبتك والبديل المقصود هو نظام وليس اشخاص