نقابه المحامين القلعه العصيه هل بالامكان اسقاطها ؟

فى اواخر شهر ديسمبر القادم تنتهى دورة اللجنه التنفيذيه للاتحاد العام للمحامين السودانيين والتى يتربع على عرشها لخمسه دورات او اكثر المحامون الموالون للمؤتمر الوطنى الحزب الحاكم مع العلم انهم قد خاضوا مع الاخرين المناوئين للسلطه دورات انتخابيه احتدم فيها الصراع ومنح هؤلاء القوم الشرعيه للتربع على سده اللجنه التنفيذيه كل تلك الفتره وللاسف الشديد فى كل دوره يعود الينا اعضاء التحالف الديقراطى جاريين اذيال الخيبه مبررين هزيمتهم تاره بخطف الصناديق وتاره بالتزوير واخرى بشح الامكانيات ويبدؤا فى ندب حظهم وتنظر الى حالهم البائس وتعلم حينها ان هؤلاء القوم وبكل اسف لا رجاء منهم خاصه وانهم عباره عن مجموعات متباينه فشلت فى توحيد صفها وعجزت من الاستفاده من التنوع الفكرى الذى بين اعضائها وهم الشريحه المثقفه والمناط بها اجراء التغير بكل اشكاله فى المجتمع علما بان خصمهم اقوى منهم بكثير فهو يمتلك من اسباب النجاح ما لايمتلكونه ففى يده المال والسلطه والاهم من ذلك التنظيم ثم التنظيم
ان من اهم وسائل النجاح وحدة الصف والتنظيم واخلاص العمل والثقه فى ىالنفس ففى الوقت الذى تجد فيه ان القوى الاسلاميه على اختلاف مشاربها انتظمت فى قائمه واحده سمت نفسها المحامين الوطنيين تجد خصومهم عملوا على تشتيت اصواتهم بنزولهم باكثر من قائمه قد تحمل نفس المسمى علما بان الجميع لديه الحد الادنى لللالتقاء والاتحاد وهو اسقاط التنظيم الاسلامى فبكل اسف لايوجد الحد الادنى للتنسيق بين هؤلاء القوم حيث لا يعلم المنتخبون من تلك النخبه اسماء مرشحيهم الا فى ليله الاقتراع وربما ياتى احدهم لا يعلم من هم مرشحيه بل لم يسمع بهم كما لا يعلم حتى لونيتهم السياسيه فبالرغم من وجود االحد الادنى للالتقاء سياسيا تجد ان الرابط الاقوى هو رابط المهنه اى انهم ابناء المهنة الواحده وان تلك النقابه بادئ ذى بدء يجب ان تنظر فى احوال اعضائها والعمل على حل قضاياهم والاهتمام بشئون المهنه وتطويرها ومن ثم تعمل باعتبار انها احدى منظومات المجتمع المدنى المدافعه عن حقوق المواطنين وتبصيرهم بحقوقهم وحرياتتهم الاساسيه ومناهضه كافه اشكال الظلم ان كان من الافراد وبعضهم البعض او من الدولة ضد مواطنيها هذا الدور الذى ظل غائبا طوال الدورات السابقه وكانت البدايه حينما حذر الاب الروحى للاسلامين الشخ حسن عندما كان جزءا من منظومه الطغمه الحاكمه وقال بالحرف الواحد وحينها كانت حربهم الجهاديه المقدسه بجنوب السودان فى اوجها ( قال لهم تسقط جوبا ولا تسقط نقابه المحامين فكرسوا لها كافه امكانيات الدوله والتنظيم ومارسوا شتى انواع الترهيب ضد خصومهم والترغيب لاتباعهم واشتروا كثيرا من المافونيين من المحامين بكل اسف )
ان الانتخابات القادمه لنقابه المحامين هى من اهم المعارك ليست للمحامين فقط انما لعامه جماهير الشعب السودانى المطالب بالتغير خاصه ان الشعب قد قام بدوره حينما اوصل صوته ومدى رفضه لهذا النظام الى درجة تضحيته بعدد تجاوز المئتا شهيد مهرا للحريه والالف جريح نسال الله ان يتقبل الشهداء ويشفى الجرحى والذين نحسب ان جراحهم لن تشفى الا بدك احدى قلاع هذه الطغمه ولا عذر للمحاميين هذه المره فى ظل وسائل التواصل المتاحه عبر مواقع التواصل الاجتماعى من فيس بوك وواتس اب وتويتر هذا بخلاف المواقع الاثيريه والعالم الافتراضى الاخر وهم الطليعه المثقفه والتى لايمكن ان تكون جاهله الكترونيا حيث ان الايميل وهو ابسط وسائل التواصل اصبح من ضرورات العصر ولا نحسب ان هنالك محاميا ليست لديه ايميل فلم نسمع حتى تاريخ كتابه هذه السطور بموقع الكترونى واحد لهؤلاء المحامين الديمقراطين يبصر المواطنين بحقوقهم ويتبنى قضاياهم ويقف سدا منيعا لهذه الطغمه كاشفا زيفها وخداعها وجرائمها للعلن فكانما الحال لا يهمهم وان هذا الواقع لا يعنيهم فنامل ان نسمع ونقرا عنهم ماهو مطلوب منهم وهم ادرى منا به صفحه جديده فى التواصل وبرنامج موحد ووحدة للصف وقائمه محدده قبل فترة كافيه وتشاور مع كافه القطاعات فى الولايات وكيفيه ثمثيلهم نثطه سطر جديد ، والاهم من ذلك التحسب لكل وسائل الغدر من الجانب الاخر الا هل قد بلغت اللهم فاشهد
نواصل

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. منظمات المجتمع المدنى هى التى تقود الشارع السوداتى إلى النصر..فالى القصر حتى النصر وموقف نقابة المجامين ليس ببعيد.فالتنهض أيها الشعب السودانى الأبى للإستعادة منظمات المجتمع المدنى .من نقابات وإتجادات..فهى القيادة الفعلية للإنتفاضات ..فقد قادت أكتوبر العظيم..وأبريل..وإفتقدها الشارع فى سبتمبر ..فالنقابات والاتحادات هى ضمير الأمة المستدام الذى يقف بكل وضوح وشحاعة .وعلى مختلف إنتماءت عضويتها مع قضايا الشعب. عبر النضال ضد الشمولية وعتد تجمعها وأجماعها تنتصر الإنتفاضة..يإذن الله. .. وأصدق مثال إستقالة جميع عضوية نقابة مهندسى الإسكان (عام 74 ).( لتحقيق سياسة السكن لكل مواطن ومطالبهم المهنية) وقبول سئ الذكر نميرى فورا لإستقالتهم جميعا.. وعند قرار اللجنة المركزيةلنقابة المهندسين بإستقالة كل مهندسى السودان خلال شهر ..دعما لمطالب الاسكان ..إستكان الطاغية المقبور وقبل مطالب الإسكان..بل حتى الآن عندما تباع الاراضى تعلن أنها خارح الحطة الإسكانية…وعلى الشعب إن أراد إسقاط نظام الانقاذ الشمولى الغاشم.. إسترداد قيادته المتمثلة فى النقابات والإتحادات..وهذا ليس تقليلا لدور الأجزاب.. ولنتفق أن مؤسسات المجتمع المدنى هى البوتقة التى تنصهر فيها قضايا الوطن وآماله…فالينهض كل مناوينظر حوله. ويتجمع الكل لوضع قيادة لنقابته مؤمنة بالديمقراطبة وقضاياه.. مهما كان إتجاهها السياسى.. لنقذف بالقيادات المتخاذلة الحالية .الموالية لشمولية الإنقاذ. وكل المتأسلمين إلى ..مزبلة التاريخ ..اللهم خلصنا من أدراننا وتب ويسر علينا..وأنفخ فى شعبنا روح الإنسان ذو الإرادة الحرة والكرامة ليبنى دولةديمقراطية حرة … . . وثورة حتى الكنس والنصر .. (نحن رفاق الشهداء *.نحن الكادحون الطيبون والمناضلون* نحن جنود الثورة التقدمية* نحن المثقفون الشرفاء* نحن النساء العاملات* ونحن أمهات الشهداء* اباؤهم نحن* اخوانهم نحن* اخواتهم نحن* صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا*)رحم الله على عبد القيوم ووردى.فقد كانا نقابة لمشاعرتا.

  2. ياعباس … أى إنتخابات فى ظل هذه الهيمنة من الحاكميين لا معنى لها وفرصة فقط لهم للتحجج بالشرعية وغيرها … وهى مسرحيات عبثية لا طائل من المشاركة فيها

    القضية قضية وطن بأكمله مخطوف فأن عاد هذا الوطن وعادت المؤسسية له يمكن ان نحكم على الفاشل بعد ذلك .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..