مقالات سياسية

الفطحل..!!

(1)

الأزمة التي تمر بها البلاد. البعض يذبح(خروفاً) ويسميها (عابرة) وثان يذبح (نعجة) ويسميها (مؤقتة) وثالث يذبح (تيس) ويسمها (طارئة) وأنا (أنظر الصورة) أذبح (ضب) وأسميها ازمة (معقدة) بل هي أعقد من ضنب الضب!! وهل تعرف عدد العقد التي في (ضنب الضب)؟ وما السائل بأعلم من المسؤول. وإذا عرفت عدد عقد (ضنب الضب) ستعرف تعقيدات الأزمة (المعقدة) والسؤال الذي دائماً (فارض) نفسه. طولاً وعرضاً وإنتفاخاً من سبب هذا التعقيد؟

(2)

أحد الذين يزعمون أنهم من فطاحلة الاقتصاد.وما أكثرهم. وما أكثر أذاهم ومصائبهم.قال لنا هذا الفطحل (وباعتبار أننا قاصرين إقتصاديا ولم نبلغ مرحلة الحلم والرشد الاقتصادى بعد) أو بـ(إعتبار أننا فارات او داقسين أوساقطين وقداين في مادة الاقتصاد) قال: إنهم عند إجازة ميزانية هذا العام. يسعون لتخفيض التضخم الى % 28 وأفلح هذا الفطحل لو كان يملك. ما يجعله يحقق هذا الانخفاض. ولكن يا (مسكين من وين تجيب موارد؟) غايتو هذا الزول.لو افلح في الابقاء على التضخم على وضعه الحالى % 67 يكون قد حقق إنجازاً إقتصادياً باهراً.ولو نحج في هذا. والله أجيب ليهو عجلة أو نركبه الطيارة.

(3)

وكالعادة والمحرية فيهم.أجاز البرلمان القومي والبرلمان الوطني (وهو وطنى فعلياً) أجاز باغلبية اعضاء حزب المؤتمر الوطني. ميزانية هذا 2019 .وسط تصفيق وتهليل وتكبير النواب.ولكن يصفقوا ويهللوا ويكبروا علي شنو؟وحتى لا نظلهم فربما انهم صفقوا وهللوا وكبروا. لان العجز المتوقع في هذه الميزانية يبلغ 53 مليار جنيه فقط.. ولسان حالهم يقول كويس إن العجز. وصل 53 مليار.ولو ما (إحنا)كان العجز وصل الى ستين سبعين داهية.!!

(4)

عندما تستمع وترى المحلل السياسى والاعلامى الضخم. الاستاذ امام احمد امام.(طوالي تخش شمال) وتتذكر تلك العبارة الخالدة في اذهاننا (تمت الترجمة بمعامل أنيس عبيد بالقاهرة) والاستاذ امام دائما.يُكثر من إستخدام المفردات الانجليزية (محاولاً إستعراض عضلاته فى اللغة الانجلزية.ومحاولة لارهاب الجهالين الغير ناطقين بالانجليزية) ونحن لا نعارض ان يستخدم الاستاذ امام اللغة الانجليزية.

ولكن نطالب بوجود ترجمة فورية او أسفل الشاشة!! ولكن نسأله اللغة العربية عيبها شنو؟حتى تلجأ لاستخدام اللغات الاخرى في مواضع لا يستحب فيه إستعمالها.باعتبار ان من يتابعون تحليل الصحف السودانية هم من امثالنا.الذين يبحثون عن نكتة او فكرة تدعو للابتسام فقط.!!.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..