مناقشة قضية جامعة الخرطوم بالخارجية ومجلس العموم البريطانيين

لندن : آمنة عمر

وعد ممثل مجموعة السودان بمجلس العموم البريطاني مستر وليم اشر بمناقشة قضية جامعة الخرطوم في جلسات البرلمان عبر لجنة وزارة الشئون الأفريقية ، جاء ذلك خلال لقاءه اللجنة التمهيدية لرابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا اليوم للحديث حول قضية بيع جامعة الخرطوم وأوضاع الطلاب المعتقلين لدى سلطات الأمن السودانية ، وأبدى البرلمان البريطاني ممثلاً في مجموعة السودان كامل الاستعداد لدعم الحملات المبذولة لحماية الجامعة التي أنشئت في العام 1902 ، وأشاد ممثل البرلمان بالجهود التي يبذلها الخريجون بالمملكة المتحدة و وصفها بالحملات الناجحة والمؤثرة كما عبر عن دعمهم غير المحدود لقضية الطلاب المفصولين والمعتقلين .

وفي ذات السياق التقت اللجنة التمهيدية اليوم مسئولة الشئون الأفريقية لدى الخارجية البريطانية سارا كامبيل لمناقشة تطورات قضية الجامعة، وأعربت كامبيل عن قلقهم البالغ من الطريقة التي تتعامل بها الخرطوم مع الطلاب و مصادرة حقهم في التعبير السلمي ، وأكدت متابعة لجنتهم اللصيقة ومراقبتهم لما يجري من اعتقالات في السودان وأستمرارهم في حوارات متصلة حول قضية الجامعة ، هذا وقد سلمت اللجنة التمهيدية ممثلي لجنتي السودان بالخارجية والعموم البريطانيين الوثائق اللازمة لدعم قضية الجامعة واطلاق سراح المعتقلين .

و وصفت الاستاذة آمال الشيخ سكرتير الشئون القانونية باللجنة التمهيدية اللقاء بأنه أعطى اشارات تطمينية كبيرة حول الدور البريطاني في قضايا السودان قائلة : أن الاجتماع كان ايجابياً وأكد لنا أن اللجان المختصة بأمر السودان داخل البرلمان والخارجية ظلوا متابعين لما يجرى وأننا قدمنا المزيد من المعلومات والاثباتات حول قضية الجامعة والمعتقلين. وأكدت الشيخ مواصلة وقفتهم الجادة من أجل انتزاع حقوق الطلاب والمعتقلين.

جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه سفير المملكة المتحدة بالسودان في وقت سابق عن قلقه لما يحدث في الجامعات السودانية، الجدير بالذكر أن الحكومة السودانية كانت قد أعلنت عن تحويل الجامعة الى ضاحية سوبا أطراف العاصمة الخرطوم ماتسبب في احتجاجات طلابية واسعة أنضم اليها الخريجون من دول العالم المختلفة الأمر الذي قابلته السلطات السودانية بالعنف الشرطي تجاه المحتجين العزل وأثمر عن اعتقالات واسعة وسط الطلاب والخريجين اللذين مازالوا في قبضة الأجهزة الأمنية بالخرطوم .
وكانت اللجنة التمهيدية لخريجي جامعة الخرطوم قد قدمت مذكرة لمجلس الوزراء البريطاني في أبريل الماضي للمطالبة بدعم قضية الجامعة العريقة والتي بناها اللورد كتشنر قبل أكثر من مائة عام.

تعليق واحد

  1. عيبنا اننا لا نقف في وجه الحكومه وقفه رجل واحد وكل مجموعه او فئة في ثبات عميق حتي يمسها الضرر مباشر ولا تتضامن مجموعات او فئات الشعب مع بعضها في قضاياها ضد هولاء المجرمين اللصوص القله التي تحكم باسم السودانيين لو كان من اول كشف طلع للانقاذ باحالة الضباط او موظفين البنوك او غيرهم لو تضامن معهم زملاءهم ووقفوا وقفه رجل واحد ماكنا وصلنا لهذه الحاله والبلد اكلت يوم اكل الثور الابيض اول كشف للضباط بالاحاله وسكت زملاءهم عن الاحتجاج ومن بعد هم نفسهم الساكتين احيلوا للصالح العام والي الان تتم الاحتجاجات فرادي ويستفرد بيهم النظام ويسكتهم

  2. يا للعار و يا للعار..
    ابناء وطني يستنجدون بالانجليز للحفاظ على ذكرى غردون.
    لمن لا يعلم كان غردون قاتلا من الطراز الاول و عدو لدود لدعاة الاستقلال و الحرية. كان اختصاصيا في البطش بشعب الصين و كل الشعوب التي طالبت بوقف الاضطهاد و الاذلال البريطاني. طارد اجدادنا و اجداد غيرنا بسلاحه الناري الفتاك في ادغال افريقيا و مرتفعات اسيا. نعم قتلناه و تشرفنا بقتله بل عمت الافراح كل بقاع الدنيا.
    مات غردون و اياديه ملطخة بالدماء.
    افيقوا من سباتكم العميق.
    عذرا شيخنا ود حبوبة
    حسبي الله و نعم الوكيل

  3. من اين جئت بتاريخ بطش غوردون باهل السودان الا اذا كان تاريخ الحبوبات الانجليز المرة لاخيرة احتلوا البلد واهتموا بتطويرها اهتمام منقطع النظير ، ذلك لانهم وصلوا على انقاض المهدية .. وخوفا من مهدية جديدة تعيد اذلالهم ، عملوا على انشاء المدارس وترتيب الخدمة المدنية وبنو المستشفيات فى كل المدن الكبيرة بطراز واحد وبنوا اسواق الخضار ايضا بنفس الطراز ووصلوا السكك الحديدية وبنوا المدارس العملاقة خور طقت وحنتوب ووادي سيدنا وكونوا نواة الجيش السودني ( بقوة دفاع السودان ) لعلمك ابراهيم عبود افضل عسكري حكم السودان كان من كوادر قوة دفاع السودان ……وأسسوا نظام صحة البيئة فى كل مدينة وقرية وذلك بمحاربة البعوض والحشرات الناقلة للملاريا .. وأسسوا نظام وقاية النباتات وهذه المصلحة كانت سببا فى نجاح المواسم الزراعية فى جميع انحاء السدودان وأسوا مشروع الجزيرة الزراعي اكبر مشروع زراعي فى العالم ، ياود العوض وماتلوم المعلقين اذا نسبوك لناس ا لعوض وللاسف ناس العوض اكثر الناس مناصرة لثورة الانقاذ وناس الانقاذ العملوه فى السودان ماعملوا غوردون ولا عملوا هكس باشا ولا عملوا الدفردار !!!!!! اول مرة فى تاريخ السودان يوجه الرصاص الحي لصدور البنات والطلبة فى عمر ا لزهور ليحصد منهم 90 فى يوم واحد وعشرات الالاف القتلوا فى حرب الجنوب ودار فور وجنوب كرردفان والنيل الازرق وشرق السودان وشمال السودان تظل حكومة الانقاذ اسوأ حكومة حكمت السودان ويظل العار والفضيحة تلاحق تاريخها الى قيام الساعة … تعرف ياود العوض وما تزعل كل ذلك لان رئيس البلد ( تربى وترعرع فى ديار ناس العوض) وانت فاهمني والقراء فاهمني كويس …. اول مرة فى تاريخ السودان يرفع الشعب لافتات ( لايحكمنا لص كافوري ) لم يتهم عبدالله خليل وابراهيم عبود والصادق المهدي والمحجوب وسر الختم الخليفة وسوار الدهب والنميري البطل المغوار ( دراق المحن ) ياليته رجع من القاهرة يوم الانقلاب الشؤم عليه أكان كنس الجبهجية كما كنس قبلهم الكثير …. لم يتهم واحد من هؤلاء الرجال ابناء الرجال ابناء القبائل العريقة الضاربة فى القدم بانه فيهم واحد سرق البلد …
    وتجي انت تستنكر حديث الناس عن الانجليز — الانجليز اشرف مليون مرة من كل القطيع الحكم البلد باسم الاسلام والاسلام بريئ منهم ..

  4. الاتصال بمجلس العموم البريطاني و طلبه التدخل لدى الحكومة السودانية هو خطوة ساذجة تنم عن ضعف في الفهم وقلة في النضج. ما شان مجلس العموم البريطاني بقرار تتخذه حكومة بلد اخر في امر داخلي يتعلق بتبديل منشاة او بيعها. اما مغازلة المجلس و محاولة ايقاظ نوستالجيا استعمارية داخله و حثه على الدفاع عن احد رموزها فهو سذاجة و حط من قدر الذات. يدرك المسؤول البريطاني حدوده لهذا اقصى ما يمكن ان يفعله هو التركيز على حملة الاعتقالات التي طالت طلاب الجامعة و تعبيره عن القلق.
    اما ان يعمل على انقاذ جامعة الخرطوم بدعوى انها كانت تحمل اسم غردون فهذا هراء. ولن تعمل على انقاذها لاي سبب اخر لانه شان داخلي.
    من سخرية الاقدار ان كثير من المسؤولين البريطانين في مجال التعليم و السياسة يؤمن ان جامعة الخرطوم اصبحت مؤسسة تعنى بالسياسة و انتاج اجيال سياسية لادارة شؤون البلاد.

  5. عيبنا اننا لا نقف في وجه الحكومه وقفه رجل واحد وكل مجموعه او فئة في ثبات عميق حتي يمسها الضرر مباشر ولا تتضامن مجموعات او فئات الشعب مع بعضها في قضاياها ضد هولاء المجرمين اللصوص القله التي تحكم باسم السودانيين لو كان من اول كشف طلع للانقاذ باحالة الضباط او موظفين البنوك او غيرهم لو تضامن معهم زملاءهم ووقفوا وقفه رجل واحد ماكنا وصلنا لهذه الحاله والبلد اكلت يوم اكل الثور الابيض اول كشف للضباط بالاحاله وسكت زملاءهم عن الاحتجاج ومن بعد هم نفسهم الساكتين احيلوا للصالح العام والي الان تتم الاحتجاجات فرادي ويستفرد بيهم النظام ويسكتهم

  6. يا للعار و يا للعار..
    ابناء وطني يستنجدون بالانجليز للحفاظ على ذكرى غردون.
    لمن لا يعلم كان غردون قاتلا من الطراز الاول و عدو لدود لدعاة الاستقلال و الحرية. كان اختصاصيا في البطش بشعب الصين و كل الشعوب التي طالبت بوقف الاضطهاد و الاذلال البريطاني. طارد اجدادنا و اجداد غيرنا بسلاحه الناري الفتاك في ادغال افريقيا و مرتفعات اسيا. نعم قتلناه و تشرفنا بقتله بل عمت الافراح كل بقاع الدنيا.
    مات غردون و اياديه ملطخة بالدماء.
    افيقوا من سباتكم العميق.
    عذرا شيخنا ود حبوبة
    حسبي الله و نعم الوكيل

  7. من اين جئت بتاريخ بطش غوردون باهل السودان الا اذا كان تاريخ الحبوبات الانجليز المرة لاخيرة احتلوا البلد واهتموا بتطويرها اهتمام منقطع النظير ، ذلك لانهم وصلوا على انقاض المهدية .. وخوفا من مهدية جديدة تعيد اذلالهم ، عملوا على انشاء المدارس وترتيب الخدمة المدنية وبنو المستشفيات فى كل المدن الكبيرة بطراز واحد وبنوا اسواق الخضار ايضا بنفس الطراز ووصلوا السكك الحديدية وبنوا المدارس العملاقة خور طقت وحنتوب ووادي سيدنا وكونوا نواة الجيش السودني ( بقوة دفاع السودان ) لعلمك ابراهيم عبود افضل عسكري حكم السودان كان من كوادر قوة دفاع السودان ……وأسسوا نظام صحة البيئة فى كل مدينة وقرية وذلك بمحاربة البعوض والحشرات الناقلة للملاريا .. وأسسوا نظام وقاية النباتات وهذه المصلحة كانت سببا فى نجاح المواسم الزراعية فى جميع انحاء السدودان وأسوا مشروع الجزيرة الزراعي اكبر مشروع زراعي فى العالم ، ياود العوض وماتلوم المعلقين اذا نسبوك لناس ا لعوض وللاسف ناس العوض اكثر الناس مناصرة لثورة الانقاذ وناس الانقاذ العملوه فى السودان ماعملوا غوردون ولا عملوا هكس باشا ولا عملوا الدفردار !!!!!! اول مرة فى تاريخ السودان يوجه الرصاص الحي لصدور البنات والطلبة فى عمر ا لزهور ليحصد منهم 90 فى يوم واحد وعشرات الالاف القتلوا فى حرب الجنوب ودار فور وجنوب كرردفان والنيل الازرق وشرق السودان وشمال السودان تظل حكومة الانقاذ اسوأ حكومة حكمت السودان ويظل العار والفضيحة تلاحق تاريخها الى قيام الساعة … تعرف ياود العوض وما تزعل كل ذلك لان رئيس البلد ( تربى وترعرع فى ديار ناس العوض) وانت فاهمني والقراء فاهمني كويس …. اول مرة فى تاريخ السودان يرفع الشعب لافتات ( لايحكمنا لص كافوري ) لم يتهم عبدالله خليل وابراهيم عبود والصادق المهدي والمحجوب وسر الختم الخليفة وسوار الدهب والنميري البطل المغوار ( دراق المحن ) ياليته رجع من القاهرة يوم الانقلاب الشؤم عليه أكان كنس الجبهجية كما كنس قبلهم الكثير …. لم يتهم واحد من هؤلاء الرجال ابناء الرجال ابناء القبائل العريقة الضاربة فى القدم بانه فيهم واحد سرق البلد …
    وتجي انت تستنكر حديث الناس عن الانجليز — الانجليز اشرف مليون مرة من كل القطيع الحكم البلد باسم الاسلام والاسلام بريئ منهم ..

  8. الاتصال بمجلس العموم البريطاني و طلبه التدخل لدى الحكومة السودانية هو خطوة ساذجة تنم عن ضعف في الفهم وقلة في النضج. ما شان مجلس العموم البريطاني بقرار تتخذه حكومة بلد اخر في امر داخلي يتعلق بتبديل منشاة او بيعها. اما مغازلة المجلس و محاولة ايقاظ نوستالجيا استعمارية داخله و حثه على الدفاع عن احد رموزها فهو سذاجة و حط من قدر الذات. يدرك المسؤول البريطاني حدوده لهذا اقصى ما يمكن ان يفعله هو التركيز على حملة الاعتقالات التي طالت طلاب الجامعة و تعبيره عن القلق.
    اما ان يعمل على انقاذ جامعة الخرطوم بدعوى انها كانت تحمل اسم غردون فهذا هراء. ولن تعمل على انقاذها لاي سبب اخر لانه شان داخلي.
    من سخرية الاقدار ان كثير من المسؤولين البريطانين في مجال التعليم و السياسة يؤمن ان جامعة الخرطوم اصبحت مؤسسة تعنى بالسياسة و انتاج اجيال سياسية لادارة شؤون البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..