مرضى الدرن بمستشفى الشعب : ضيق الحال.. اوجاع مكتومة وانتظار للفرج

مصدر :المستشفى يفتقر لمعينات العمل ووفاة مريضة بسبب نقص الاكسجين لتعطل الهواتف بالعنابر
الكادر المساعد :يتم خصم 17%من مخصصتنا لصالح ترميم المستشفى
والنقابة عاجزة لتسيسها.
تحقيق :لبنى عبدالله
كشفت جولة لـ (الجريدة) بمستشفى الشعب التعليمي بالخرطوم قسم الطورائ، وعنبري(5-6) يوم امس الاول، عن تردي اوضاع المرضى وتراجع الخدمات بسبب النقص الكبير فى الكادر الطبي المساعد مع بقاء اكثر من (10) من المرضى المصابين بـ (الدرن) بدون علاج لقصر ذات يدهم اذ ان اغلبهم من اسر فقيرة, وشهد قسم الطوارئ الذي يستقبل مرضى القلب والازمة تكدساً كبيراً مع قصور في تقديم الخدمة بسبب نقص الكادر المساعد مما ترتب عليه كثير من الشكاوى لمرضى ومرافقين، وكشف المتابعات عن وجود (58) من الكوادر المساعدة بقدمون الخدمات في كل اقسام وعنابر المستشفى البالغ عددها (10) عنابر و (3) اقسام للعناية بالاضافة الى الطوارئ والعيادة المحولة، وبلغ النقص (6) كوادر مساعدة في كل عنبر، حيث يتواجد (4) كوادر فيما يبلغ العدد المطلوب في كل عنبر (10) كوادر طبقاً لافادات مصدر مطلع.
واشتكى مصدرمطلع من الاسقطاعات التي طالت مرتبات الكوادر المساعدة منذ عامين وابرزها اسنقطاع (17%) من الحافز البالغ (350) جنيهاً لصالح صيانة المستشفى وترميمها، ولفتوا الى ضعف المرتب والنقص في معينات العمل.
بدات جولة الجريدة بعنبري (5-6)وهي العنابر التي تستقبل دخولات الاصابة بـ (الدرن) وتلاحظ من خلال الزيارة تردي بيئة العنابر خاصة التهوية اذ افتقرت العنابر للتهوية الجيدة بالاضافة الى (تقادم) واتساخ المراتب وبلغ عدد المرضى بعنبر (5) (20) مريضاً مصاباً بالدرن من بينهم (7) مرضى لايملكون ثمن الدواء وظلوا لثلاثة ايام بدون (شراء) الوصفات الطبية من الصيدليات لعدم امتلاكهم مصادر دخل ومن يملكون مصادر دخولهم محدودة لا تفي احتياجاتهم فى اول العنبر الذي حوى عدد (3) اسرة يستلقي عليها المرضى الذين ظهر عليهم الهزال وتملكهم السكون وعدم الحركة وحالة من الصمت يلزمها مرافقوهم، صمت فسرته المشاكل الشائكة التي يعانيها المرضى وذويهم.
المريض الريح محمد على بجسمه النحيل لا يكاد يظهر على السرير وتجلس ابنته قربه وقالت زوجته: هو من يعولنا ومسقط راسنا منطقة ام روابة وزوجي مصاب بالسل وعجزنا عن شراء الدواء ورددت(باليوم دا) لينا ثلاثة ايام (قاعدين ممحنين) ما قادرين نشتري الدواء ما عندنا مصدر دخل و(ابونا) (راقد) وتقول ان الطبيب كتب لهم حقن تسمى(samixonig ing) وقالت: نحتاج لعدد (3) حقن يوميا وسعر الحقنة (60) جنيهاً بالاضافة لفحوصات واشارت بيدها (ديك ياها قاعدة) ما عارفين( نسوي شنو ).
ولم يكن حال الريح باحسن من نظرائه اذ ان غالبية الذين تم تحويلهم للعنبر لايمكلون ثمن العلاج ولا الوجبات زينب يوسف مرافقة لشقيقها يوسف وقالت بصوت خافت: (نحن ذاتنا لينا اربعة يوم كتبوا لينا العلاج والفحوصات وما قادرين نشتريهم) ، واضافت (الفحوصات بي650 جنيه)، ولم تقو على تكملة حديثها عندما سالناها عن الوجبات فكانت الـ (عبرة والدمعة) حائلة بينها والحديث، وواصلت بصعوبة (ناس المستشفى بدونا وجبه بخليها للعيان وانا بمشي اقعد بره فى حوش المستشفى اكان عزموني باكل وكمان اكان مالقيت بجيب لي بسكويت نبلو بالموية ونقعد عليه)، ورددت ( بس انا بطالب المحسنين وفاعلي الخير بمساعدتنا خاصة وان شقيقي سبب اصابته عدم الاكل والجوع هو الجاب ليهو المرض وحاليا محتاج للدواء والغذاء)، وقبل ان نكمل الحديث جات سيدة تتكئ على امراة اخرى اتضح انها شقيقتها تم تحويلهم من قسم الطوارئ وفى سرير يفتقر للغطاء ابقتها وذهبت لتجلب العلاج، وبعد تكملة جولة (الجريدة) بالعنابر جاءت تحمل حقنة واوضحت ان المطلوب عدد ثلاث حقن بالاضافة لفحوصات ذكرت انها لاتملك ثمنها وان شقيقتها متزوجة من رجل معاق ويعمل خفيراً فى احدى البنايات بالرياض ولديها اربعه اطفال وليس لديهم عائل خلاف زوجها المعاق، وقالت المريضة (انامرضت عشان قدر الفي ياكلوه الاولاد)، وذكرت انها لم يدخل جوفها طعام منذ اكثر من اسبوع خلافقرقوش بموية العرديب).
احتياجات وعجز
كانت تلك الصورة عينة من حال الكثيرين بعنبر (5) الذين اقعدهم الفقر والمرض عن الخروج، وذكر مصدر مطلع فضل حجب اسمه ان كل المرضى بالعنبر يحتاجون للادوية التالية عدد (3) حقن يوميا سعر الحقنه (60) جنيهاً و فلاجيل بالدرب ثلاث جرع ثمن الجرعة (20)جنيهاً وثلاث حقن مضاد حيوي اموكسيل يوميا ب(100) جنيه بالاضافة للفحوصات واكد عجز الغالبية العظمي من المرضى عن توفير ثمن العلاج الامر الذي جعل الكثيرين يبقون دون تجديد اوامر العلاج وجعل بعضهم يقطعون العلاج وقال: لانستطيع ان نتركهم يخرجون لان تلك مسؤلية مرددا (يبقوا الى ان ياتيهم الفرج) وابان ان اغلبهم من ولايات الشرق وغرب السودان ومن الشرائح الفقيرة, وذكربقوله ان الكوادر المساعدة تعمل فى بيئة عمل غير مواتية على مدار ال(24) ساعة وذكر بقوله ان هنالك عدد مقدر من العاملين بالتمريض لا ينتاولون وجبة الفطور خاصة بعد سحب الوجبة التي كانت تخصصها وزارة الصحة وتصدقها ومنذ اربعة اعوام تم ايقاقها ويخصص مبلغ (50) حافز بدل وجبةواوضح ان الحوافز غير منتظمة الامر الذي ترتب عليه ترك العمل من قبل عدد كبير من الكوادرالمساعدة بسبب تردي بيئة العمل والمعاملة غير الائقة من الجهات المسؤلة من العمل الصحي ذكر ان المدير العام السابق للمستشفى اخذ يعمل على خصم 17%من الحافز على ضعفه لصالح ترميم المستشفى مع العلم ان هذا من واجب الوزارة واستمرت هذه الخصومات حتى الوقت الحالي ولم يجد الكادر المساعد جه تقف معه فى السابق كانت النقابة حاليا النقابة مسيسة وضعيفة موكدا ان هنالك الكثير من المرضى المصابون بالدرن يقطعون العلاج لعدم تمكنهم من توفيره مما يعمل على تاخر حالاتهم وشكى من عدم توفر معينات العمل خاصة الهاتف الذي يتم عبره توفير احتياجات المرضى بعنبر(6) خاصة الاكسجين زذكر بقوله ان ذلك انعكس سلبا على المرضى كاشفا عن وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين وتعطل الهاتف الامر الذي يضطر الكادر المساعد الذهاب لتوفير الاكسجين وهو امر ياخذ الكثير من الوقت الذي كان يمكن ان يوفره الهاتف الذي ظل معطلا وتم رفع شكوى لاصلاحه ولكن الادارة لم تستجيب فى كل العنابر ويقول ان اهمية الهاتف انه يتم استخدامه لاستدعاء الطبيب فى حال احتاجه مريض كما يستخدم فى حال نقص الاكسجين ,وذكر بقوله ان هنالك نقص كبير فى الكادر المساعد بالمستشفى ويبلغ عدد كادر التمريض الثابت (58) بكل اقسام المستشفى من طوراي وعنابر واقسام العنايات ويبلغ عدد الممرضين بالعنبر امام (20) مريض عدد (2) من الكادر المساعد وكان من المفترض ان يكون (8)موكدا ان الكادر الموجود يعمل اكثر من طاقته لخدمة المرضى
مريض يقيم قرابة (4) اعوام بالعنبر
النحول البارز هو سمته الابرز هو مريض ظل قرابة (4) اعوام بالعنبر الاخير بالمستشفى لعدم حصوله على العلاج، وقال ان تاريخ دخوله كان فى اكتوبر من العام 2011 الامر الذي حول اصابته من الدرن الى الاصابة بـ (موية فى الرئة) ثم تليف بالرئة وهو من منطقة المناقل وكان والده مديرا لمصنع الكريمت للحلويات و ظل بالعنبر بعد ان تخلت عنه زوجة ابيها الذي تفاجأ بوفاته بعد انقطاعه من زيارته شهراً كاملاً وظل بدون مرافق ولما طال انتظاره لمرافق يجلب له الدواء اضطر للذهاب لمنزله بالحاج يوسف بالرغم من ان حالته الصحية لاتسمح ليتفاجأ بوفاة والده، وسافرت شقيقته الوحيدة بعد زواجها وذكر( كان يتردد علي ابناء عمي ولكنهم سئموازيارتي, كان صوته خافتاً ويقطع حديثه السعال بين كل فينة واخرى، وتابع انه ظل ينتظر دون فائدة ولما طال انتظاره قامت ادارة المستشفى بتوفير وظيفة له فى الاستقبال ولكنه قال وعيونه ممتلئة بالدموع التي ان حالته ساءت وزاد السعال وردد: رغم المعاناه التي تكبدتها الا ان العائد كان ضعيفاً وصحتي لا تتحمل، واوضح ان يومه يمر مثله مثل اي يوم عادي اذ ان الكادر المساعد ظل يساعده وبعض الاصدقاء بحكم تواجده الطويل بالمستشفى وان احدى بائعات الشاي تعطيه كوب شاي صباحا ويسدد عنه الدين بعض معارفه بالمستشفى، واردف ولكن (دي ما المشكلة، والمشكلة انو مافي زول عايز يديني علاج)، ودخل في نوبة من البكاء والدموع تتقاطر من عينيه، وقال (عايزني اموت يودوني المشرحة)،وزاد (انا بس عايز زول يعالجني). وقصة هذا المريض يطول شرحها ولكن ان يبقى مريض قرابة(4) اعوام فى انتظار دفع فاتورة العلاج وتتاخر حالته بسبب تاخر العلاج تبقى تلكم المشكلة الكبيرة حسب افادات كثيرين لـ (الجريدة).
فى الطوارئ
رغم تحويل قسم الطوارئ بمستشفى الشعب من الموقع القديم الذي يقع شرق المستشفى الى المبني الجديد الذي تميز فى ظاهره بالنظافة والمساحة الواسعة الا ان اغلب المرضى الذين يترددون بصورة دوريه بحكم حوجتهم للعلاج خاصة وان اغلبهم من الذين يعانون من مرضي الازمة والقلب اكدوا تراجع الخدمة المقدمة بما كانوا يجدونه من خدمات وصفوها بالمميزة من حيث المتابعة خاصة وان مريض الازمة ياخذ علاجاً بالاستنشاق بمقدار ثلاثة جرع فى الساعة بمعدل جرعة كل ثلث ساعة مما يتطلب تواجد الكادر المساعد الذي كان قريبا من المرضى ولكن حاليا اصبح المرافق فى مجابدة لتوفير الجرع و المتابعة، وقال المرافق حسن محمد زين حضرت مع والدي الذي يعاني من الازمة ونسبة لسوء حالته تم ابقاؤنا بالحوداث، ودخلنا امس عند الساعة الثامنة صباحا وتمت كتابة الاوامر العلاجية ومنها مضاد حيوي وجرع للاستنشاق خلال اليوم الاول وتحسنت حالة والدي ولكن للاسف في اليوم التالي لم ياتنا المرور ولم نجد سريراً واضطررنا الى ابقائه بالنقالة حتى يتسنى له العلاج ولكننا منذ دخولنا وحتى نهاية اليوم لم يات مرور الاطباء وذهبنا للمدير الطبي الذي سعى جاهدا عبر الهاتف للبحث لنا عن طبيب يقوم بتجديد اوامر العلاج التي تاخرت ومن بينها مضادات حيوية الامر الذي ربما ترتب عليه عدم جدوى العلاج، وردد : يبدوانها سياسة (تطفيشية) حتى لا يلجاء الناس لتلقي العلاج بالمستشفى الحكومي خاصة الفقراء.
تقييم الوضع الصحي
وفي سيلق ذي صلة وصف المشاركون فى الملتقى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك السبت الماضي الوضع الصحي بالسودان بالقاتل وحملوا مسؤولية تدهوره للدولة باعتبارها المسؤول الاول مطالبين بالتدخل العاجل لانقاذه منتقدين غياب التدريب والهجرة المتواصلة للاختصاصيين وضعف العائد المادي للاطباء وتدني بيئة العمل وغياب الاطباء فى التخصصات النادرة (المخ والاعصاب) وعزوا ذلك لغياب الارادة السياسية من الجهات المسؤولة ولوجود سطوة وعمولات يتم دفعها بالخارج خاصة بالادوية لوجود مراكز قوة داخل الجهات الرقابية للادوية مطالبين بايقاف التصاديق لانشاء كليات الطب الجديدة ولمدة (5) سنوات لضبط وتجويد اداء الموجودة واكمال النقص فى الكوادر والمعدات.
واوصى المشاركون باصدار بيان باسم الجمعية موضوعه صحة الانسان لرئاسة الجمهورية مطالبين بتخصيص15% من الميزانية العامة للصحة واصفين الوضع الصحي بالقاتل مطالبين بتوفير الحد الادنى منه ,وكشف رئيس اللجنة الصحية بالجمعية بروفيسور محمد عثمان عبد المالك عن غياب (12) جهة مختصة بالصحة عن الملتقى الذي تم تخصيصه للحق فى الصحة ابرزها الادارات المختصة بوزراتي الصحة الولائية والاتحادية ولجنة الصحة بالمجلس الوطني وتشريعي الخرطوم ، واضح ان 70%من السكان تحت خط الفقر وانتقد ضعف الميزانية المخصصة للصحة والتي تقدر ب 1% بالرغم من توقيع السودان على اعلان داكار الذي اوصى بتخصص 15% من الميزانية للصحة وتساءل عن مجانية العلاج موضحا انها انحصرت فى بندي العلاج للاطفال دون الخامسة والطوارئ وانتقد تغطية التامين الصحي والتي تقدرب30% وذكر ان الخدمة تعاني من مشاكل ادارية وتنظيمية ولايغطي كافة الادوية خاصة المنقذة للحياة، وذكر ان هنالك بيروقراطية فى الاجراءات واعاب غياب شبكات الضمان الاجتماعي وعدم عدالة توزيع الخدمات في الولايات مقارنة بالمركز بالاضافة لضعف المرافق الصحية ، وزاد: لايوجد قطاع صحي بالمعنى المفهوم، ووصف المستشفيات بالصغيرة من حيث عدد (الاسرة) و لاتغطي ادنى الاحتياجات الخدمية ، وكشف عن غياب الرعاية الصحية في الأطراف وقال: يتم نقل حالات الولادة المستعجلة (بالحمار) ونبه الى ارتفاع حالات الوفاه فى الولادة مطالبا بتدريب وتاهيل القابلات ووصف الصحة المدرسية بالمهملة وبضابية وضعها متسائلا عن تبعيتها.
واشار رئيس اللجنة الطبية بالجمعية الى ان تدني نوعية الخدمة نتاج هجرة الكوادر من الاستشاريين والبروفيسورات, وسخر بقوله (يحدثونك عن توطين العلاج بالداخل)، ونبه الى ان معظم الكوادر المساعدة في وظائف غير ثابتة ،وطالب بان يكون الحق في الصحة والعلاج من اولويات الدولة من حيث الميزانيات.
تدخل عاجل
وطالب الامين العام للجمعية د.ياسر ميرغني بالتدخل العاجل خاصة ان هنالك الكثير من المشاكل فى مجال استيراد الادوية وتصنيعها لوجود سطوة من قبل بعض المتعاملين مع الدواء متهمهم بدفع العمولات بالخارج لوجود مراكز القوة داخل الجهات الرقابية والعمل على تعطيل الصناعة الدوائية بالداخل والتي تغطي20% فقط، ولفت الى اتجاه بعض الاطباء لالزام المرضى بادوية لشركات بعينها ووصف ذلك بغير الاخلاقي.
ومن جهتها اشارت ممثلة حقوق الانسان باتحاد المرأه محاسن مهدي الى عدم انعكاس قيمة ايرادات رسوم الدخول في المستشفيات على الخدمات الطبية للمواطن ونوهت الى ان الغرض الاساسي منها تقديم خدمات للمرضى وعزت ذلك لحل مجالس ادارات المستشفيات التي اوكلت لها الرقابة وطالبت بضرورة الرقابة على الصرف الذاتي بالمستشفيات لجهة تحصيل مبالغ مهولة واوصت ان يتم التحصيل عبر لوائح.
الجريدة
يااستاذة لبني الله يفتح عليك ويديك العافية،ياريت لو شلتي التحقيق الخطير ده،ومشيتي لي مامون حميدة في مكتبو، واديتيوهو جزمتين علي راسو، علي قول حبوبتي بعد ما تسوي الشكلة مع جاراتها،كان سجن، سجن، وكان،غرامة،غرامة.
اين أموال الزكاة ودار الزكاة ؟
تمشي من الله وين يا عمر البشير يوم لا ينفع مال ولابنون
سير سير يالبشير
يااستاذة لبني الله يفتح عليك ويديك العافية،ياريت لو شلتي التحقيق الخطير ده،ومشيتي لي مامون حميدة في مكتبو، واديتيوهو جزمتين علي راسو، علي قول حبوبتي بعد ما تسوي الشكلة مع جاراتها،كان سجن، سجن، وكان،غرامة،غرامة.
اين أموال الزكاة ودار الزكاة ؟
تمشي من الله وين يا عمر البشير يوم لا ينفع مال ولابنون
سير سير يالبشير