والى شرق دارفور …تذكَّر مصيرَ كلِّ الطغاةِ !
مديحة عبد الله
طالب والى شرق دارفور أنس عمر المواطنين بعدم دفن جثث قتلى الحركات المسلحة وتركها فى العراء لتقتات عليها الصقور والوحوش وقال : ( إن سعر الرصاصة أغلى من الذين وصفهم بالمتمردين. داعيا لعدم إطلاق الرصاص عليهم والإكتفاء باسرهم). وقال: ( إن هذه نهاية طبيعية لمن يرفض السلام ، مشيرا الى انهم لو انحازوا لخيار السلام وشاركوا فى الحوار كانوا سينعمون الآن بالتكييف فى القصر الجمهورى )…راديو دبنقا نشرة الكترونية الاربعاء 24 مايو الجارى …
خطاب ينضح بالكراهية واللا انسانية والاستبداد ، يصدر من والى فى حالة نشوة (من قتل الاعداء ) سطور سوداء فى سجل الانقاذ الدامى المعادى لشعب السودان ، قطعا القتلى لن يفرق معهم سواء دفنوا اى تٌركوا فى العراء ، فهم قد اختاروا طريقهم ودفعوا حياتهم الغالية ثمنا لخياراتهم ، من يقول مثل هذا القول العنيف هو من يشعر بالهزيمة ويخاف الموت الحقيقى الذى لن يكون الا مقترنا بسجل الانقاذ المخجل .
السلام فى وجهة نظر الوالى صفقة لنيل المطالب الذاتية ، ( الاستمتاع با لتكييف فى القصر الجمهورى ) ياللبؤس! رأى يجسد رؤية الانقاذ للسلام ، حوار فى مناخ يسوده القهر وشد وجذب حول المغانم وهروب من مواجهة الاسباب الحقيقية للحرب ، واغراء بالمناصب لمن لم يكونوا يوما مؤمنين بقضية المواطنين فى دارفور .
هذا الخطاب الكريه لن يُرهِبَ احد ولن يُفضى لوقف الحرب بل سيُؤجِجها ، وسيزيد عدد القتلى والاسرى والجرحى والمفقودين ، ومن المآسى الاجتماعية ، والاحزان والانقسام فى المجتمع ، كما انه لن يقود لتوطيد اركان النظام ، بل العكس فالانتصار فى معركة لايعنى كسب الحرب ،لان النظام يخوض من اجل مزيد من الهيمنة بينما الحركات المسلحة تقاتل من اجل قضية عادلة .
قضية دارفور والسلام القائم على العدالة الاجتماعية ليس قضية المقاتلين وحدهم ، هى قضية شعب السودان واحزابه المعارضة وتنظيماته الديمقاراطية ، ستظل حيًة ،فى مواجه نظام الانقاذ بكل صلفه وخطابه الكريه،الذى يُغفِلُ دروس التاريخ وكيف كان مصير اعتى الطغاة؟
الميدان
ليس غريبا ات يقول هذا المنحط هذا الكلام
انس عمر قال عنه التاجي عبد الله هرب في الجنوب والدليل الطلقة اصابت مؤخزته
كلام والله
ياخي اي زمن اغبر هذا الذي يولي فيه هؤلاء السفلاه ناس ماتجيبوا حي .. وماتدفنوهم خلوهم للطير والوحوش ياكلوهم
اي دين هذا الذي يتلعه هؤلاء الافاقون والرسول الكريم كان يقول استوصوا بالاسري خيرا او كما قال
لعنة الله علي الانقاذ واتباعها
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
نظام الانقاذ ما بنفع معاهم الا المنبوزين اجتماعيا و هذا الوالي من ضمنهم
لكي التحية يا استاذة مديحة بتأكيد النصر قادم والثورة مستمرة
الوالي هذا وكل مدعي المناصب الحكومية في زمن المهازل هذا اقصى أمنياتهم ان يموت كل فرد في السودان من الشعب السوداني ما دام ليس في صفهم ، وهذا ما يسعون لتحقيقه ، لكن أقول ليك نحن نستاهل أكثر من كده لأننا آثرنا الصمت والتقوقع دائرة البحث عن معاش اليوم.
اقلام شريفة في زمن عز فيه الشرف
شكرا يااستاذه علي كشف عورة الكيزان ونوعيتهم وكرههم للانسان ومايحصل في دارفور ابادة جماعية لا غبار عليه
لا لا لا المقاتلين لا قضية لهم واضحة وادعاء تهميش دارفور -حتى لو سلمنا جدلا انها كان واقعا في السابق -لا وجود له الان وكذلك جبال النوبة وهناك من تلك المناطق ومن اذكى اذكيائهم من هو سدة الحكم الان اما هؤلاء القتلة المرتزقة العملاء لمصر وليبيا فالرصاصة الواحدة اغلى من خمسين منهم فعلا
وشاركوا فى الحوار كانوا سينعمون الآن (بالتكييف) فى القصر الجمهورى
هذه هو (سلام) مجرمي الحرب !!!!
ليس غريبا ات يقول هذا المنحط هذا الكلام
انس عمر قال عنه التاجي عبد الله هرب في الجنوب والدليل الطلقة اصابت مؤخزته
كلام والله
ياخي اي زمن اغبر هذا الذي يولي فيه هؤلاء السفلاه ناس ماتجيبوا حي .. وماتدفنوهم خلوهم للطير والوحوش ياكلوهم
اي دين هذا الذي يتلعه هؤلاء الافاقون والرسول الكريم كان يقول استوصوا بالاسري خيرا او كما قال
لعنة الله علي الانقاذ واتباعها
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
نظام الانقاذ ما بنفع معاهم الا المنبوزين اجتماعيا و هذا الوالي من ضمنهم
لكي التحية يا استاذة مديحة بتأكيد النصر قادم والثورة مستمرة
الوالي هذا وكل مدعي المناصب الحكومية في زمن المهازل هذا اقصى أمنياتهم ان يموت كل فرد في السودان من الشعب السوداني ما دام ليس في صفهم ، وهذا ما يسعون لتحقيقه ، لكن أقول ليك نحن نستاهل أكثر من كده لأننا آثرنا الصمت والتقوقع دائرة البحث عن معاش اليوم.
اقلام شريفة في زمن عز فيه الشرف
شكرا يااستاذه علي كشف عورة الكيزان ونوعيتهم وكرههم للانسان ومايحصل في دارفور ابادة جماعية لا غبار عليه
لا لا لا المقاتلين لا قضية لهم واضحة وادعاء تهميش دارفور -حتى لو سلمنا جدلا انها كان واقعا في السابق -لا وجود له الان وكذلك جبال النوبة وهناك من تلك المناطق ومن اذكى اذكيائهم من هو سدة الحكم الان اما هؤلاء القتلة المرتزقة العملاء لمصر وليبيا فالرصاصة الواحدة اغلى من خمسين منهم فعلا
وشاركوا فى الحوار كانوا سينعمون الآن (بالتكييف) فى القصر الجمهورى
هذه هو (سلام) مجرمي الحرب !!!!
لابد من اقالة هذا الوالى الذي يتبع للأمن الشعبي وهو ضابط كبير في الامن الشعبي … ارجو من رئيس الوزراء بكري حسن صالح اقل شيء اقالة هذا المأتوه والفاقد التربوي المدعو انس ..
يجب ان يقال هذا الوالي ويجب ان يحاكم على هذا الخطاب الكريه والذي ينضح اجراما واستبدادا وجهلا , بل يفضح حقيقة الفكر الذي ينتمي اليه هذا الرجل وشيعته ونظامه . ان مثل هذا القول القميء لو صدر من مسؤول في بلد تحترم فيه كرامة الانسان وتصان فيه الحقوق وتجري فيه العدالة لكان هذا الرجل في غياهب السجون على أقل تقدير . لكن المخزي ان توكل امور وحياة الناس في السودان لأمثال هؤلاء , وليس غريبا ان يتخير النظام من بين قبيله الأجهل والافجر والاظلم الاعنف ومن هم اعتى اجراما واقسى قلبا , كأنما يعدون العدة للأتيان بمحرقة سوريا الي السودان تلك التي لا تبقي ولا تذر . ولدرء هذه الطامة الكبرى التي يؤججها مثل هولاء . يجب اقالة هذا الرجل وتقديمه للمحاكمة . ونرجو ان تتبنى منظمات حقوق الانسان ادراج اسمه في قائمة منتهكي حقوق الانسان .