الحكومة السودانية : ما حدث مشكلة بسيطة جداً..سفير لبنان: اللبنانيون تعرضوا لإعتداءت بجوبا ولم يستطيعوا مغادرة مساكنهم.. هنالك سوداني قدم وثيقة زواج مزوّرة..وامرأة ناشدتني إعادة ابنها الذي سافر بعد أن باع عربة والده.

قللت الحكومة من تأثير اعتداءات أفراد من الأمن اللبناني على (100) من السودانيين ببيروت على العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين. ووصف الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير معاوية عثمان خالد في احتفال أقامته الوزارة أمس «الأحد»، المشكلة بـ «البسيطة جداً»، وقال إنها تمثلت في رغبة بعض السودانيين في الحصول على تصريح لإقامة حفل وأن السلطات اللبنانية التي قامت بمداهمة المكان رفضت ذلك. وطالب معاوية السودانيين بلبنان بضرورة الالتزام باللوائح والقوانين وشروط الإقامة الموضوعة من قبل السلطات اللبنانية لتجنُّب المساءلة.
وفي السياق، تعهّد سفير السودان بلبنان «إدريس سليمان» بنقل السودانيين المقيمين في لبنان بصورة غير شرعية خلال (48) ساعة ــ طبقاً لتأكيدات سفير لبنان بالسودان أحمد إبراهيم شماط الذي طالب خلال مؤتمر صحفي عقده أمس «الأحد» بمقر السفارة بالخرطوم، طالب الأمن السوداني بالتعاون مع نظيره اللبناني لحسم عملية تهريب السودانيين إلى لبنان، وكشف عن اعتداءات تعرض لها اللبنانيون في جوبا وقال إنه تمّ نعتهم بالعنصريين وأنهم لم يستطيعوا مغادرة مساكنهم في جوبا.
وأكد سفير لبنان متابعة حكومته على أعلى مستوياتها ممثلةً في رئيس الوزراء «سعد الحريري» ورئيس مجلس النواب «نبيه بري» قضية تعرُّض السودانيين للاعتداء الأخير، لكنه رهن الاعتذار للسودانيين بثبوت تورط أفراد من الأمن اللبناني في القضية بعد الانتهاء من التحقيقات، وأردف: «إن كان هنالك خطأ أقدم عليه عنصر فسنتخذ في مواجهته عقوبات قانونية تجعله عبرةً لمن يعتبر».
واجترّ السفير اللبناني ذكريات قوات الردع العربية بإمرة الجيش السوداني، واستدرك أن سودانيين ارتكبوا خطأً ودخلوا للبنان خلسة دون تأشيرات كان حريّاً بهم أن يذهبوا للأمن اللبناني لتسوية أوضاعهم، وواصل: وربما صدر فعل ورد فعل من الطرفين. وكشف عن طلب تأشيرة من سوداني ضمن مستنداته وثيقة زواج مزوّرة، وقال إن سودانيين اُفتضح أمرهم بانتمائهم لعصابة تهريب وقال إنهم تركوا جوازاتهم لدى السفارة. وقال السفير إن امرأة سودانية ناشدته إعادة ابنها الذي ذهب للبنان بالتهريب بعد أن باع عربة والده المتوفى بـ (4) آلاف دولار، وأضاف أنه أبلغها أنه غير مسؤول عنه.
إلى ذلك، أسفرت اجتماعات عقدتها السفارة السودانية مع السلطات اللبنانية عن إطلاق سراح (42) سودانياً من حملة الإقامات السارية الذين تمّ اعتقالهم أثناء حفل خيري بلبنان مؤخراً.
وقالت مصادر دبلوماسية رفعية للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن الجانبين اتفقا على ترحيل (200) آخرين مباشرة إلى أرض الوطن بينهم سودانيون تمّ اعتقالهم في حملات نفذتها السلطات مؤخراً، وترحيل المخالفين لقوانين الإقامة بعد تأمين تذاكر السفر دون تقديمهم للمحاكمة التي تصل عقوبتها، في حال الإدانة، السجن لمدة شهر والغرامة (100) ألف ليرة.
واستعجلت السفارة ــ حسب المصادر ــ إكمال ملفات الذين انتهت فترة حكمهم من السودانيين بحلول الخامس من مايو الماضي توطئةً لترحيلهم للوطن بعد أن توفرت لهم (80) تذكرة سفر.
على صعيد متصل، تناول وفد السفارة مع مدير مصلحة القوى العاملة لوزارة العمل اللبنانية كيفية دفع مشروع الاتفاقية الثنائية بين البلدين في ما يختص بتقديم تسهيلات للسودانيين تشمل تخفيض رسوم الإقامة وإعفاء الضمان الاجتماعي الذي يجبر الكثيرين على الإقامة بصورة غير مشروعة هرباً من الرسوم العالية، علماً بأن مشروع الاتفاقية يسهم في حل قضايا حوالي 90% من السودانيين بلبنان الذين يتجاوز عددهم (6) آلاف منهم (1850) يقيمون بطريقة غير شرعية ــ حسب إحصاءات السلطات اللبنانية.
من جهة أخرى، عقد مسؤولون من السفارة السودانية لقاءً مع القنصل بالسفارة السورية ببيروت ناقش من خلاله عدة قضايا على رأسها المساعدة في التعاون المشترك للحد من تهريب السودانيين للبنان عبر سوريا والسماح للسودانيين أصحاب المهن العمالية من المقيمين بلبنان بزيارة سوريا أضافةً للسماح بترحيل الراغبين للسفر إلى الوطن عبر مطار دمشق مباشرة بالخطوط الجوية السودانية.
الاهرام اليوم
الراجل الدبلوماسي بتاعنا قال مشكلة بسيطة جداً
طبعاُ بسيطة في رايه لان ما يفعله جهاز الامن بالسودانين كالاطباء مثلاً لايسوي شئ مقابل ما فعله جهاز الامن اللبناني
السودان اصبح مهزلة واضحوكة الا لعنة الله علي الظالمين
متى قامت حكومتنا الموقرة برد اعتبار اي سوداني خارج الوطن ومتى كان قلبها على المغترب هي لا تعرف الا كيفيه الوصول الى جيبه وسفاراتنا في الخارج هي اكشاك للجبابية والتحصيل فيها اناس تكدست اجسادهم بالشحوم يعيشون في ابراج عالية لا ينزلون الى معاناة المغترب المستضعف المظلوم – كثير من السودانين في السجون مزنبون وغير مزنبون لم تتكرم سفاراتنا الموقرة بالسعي اليهم و معرفة مشاكلهم ومحاولة حلها وكثير من السودانين يرقدون في المستشفيات وفي بيوتهم ينتظرون حق اجراء عمليات تكلف مبالغ طائلة وقد قام اسر هولاء المرضى بالاتصال بالسفارة للمساهمة في علاجهم وكان الاعتزار هو الرد المتوقع وكان اخر هذه المهازل مواطن سوداني قررت له عملية زراعة كبد تكلف 70000 ريال اي مايعادل 20000 عشرون الف دولار فبعد ان ترددت اسرة واصدقاء المريض على السفارة ابت سفارتنا الموقره الا ان تشارك في علاج المذكور بمبلغ 1000 فقط الف ريال حوالي 300 ثلاثمائة دولار لاغير .
ادعو الشرفاء من الاعلامين والمحامين والفنانين و المثقفين في وطننا الحبيب ان يعطوا هذا الموضوع اكثر اهتمامهم ويجبروا الحكومة اللبنانية على الاعتزار الرسمي ومحاسبة هولاء المتورطين الذين داسوا على كرامة 40 مليون سوداني حتى يعرف كل سافل يحاول ان يدوس على كرامة اى سوداني ان وراءه شعب يتعدى كل الحدود الجغرافية ليرد الاعتبار لكل مستضعف ومظلوم ومقهور
ألهذه الدرجة نظام الخرطوم جبان أمام دولة مثل لبنان ؟ بالله ده سفير ده ؟
أولا أنا أعتذر من الشعب السوداني , من بعض الأمنيين الأغبياء الذي يتصرفون أيضا مع الشباب اللبناني بنفس الطريقة لانه للأسف على عكس ما يشاع لبنان ليس دولة ديموقراطية مثله كمثل كل الدول العربية الدكتاتورية , و أذكر أن من فضح هذه الجريمة هي جريدة معروفة بمعارضتها للنظام الطائفي العنصري قولوا ما شئتم عنه , ولكن أتمنى الا تشملوا كل البنانيين بالشتائم لأن الكثير من اللبنانيين يحب الشعب السوداني ويحترمه.
والسلام عليكم
الاخ علي لبناني اقدر لك اهتمامك وياريت لو نشوف مداخلات من بعض العقلاء من اللبنانين حتى تنطفي هذه النار التي احرقت القلوب وافرزت كل هذه الكراهية والضغاين فلو كان المسؤلين في البلدين على قدر الحدث لما وصلت الامور الى هذا الحد واتمنى ان يتم احتواء الموضوع بواسطة الشرفاء من الاعلامين والمثقفين ولتذهب حكوماتنا الى الجحيم
من هى لبنان عشان تضع راسها بنا ..وحقيقة ان السودانيين يستاهلون هم من يزلون انفسهم ماهكذا نحن السودانيين لكن للاسف انظروا الى السودانيين فى دار الغربة واحقادهم على بعضهم البعض ___ثم ثانيا انظرو الى شباب السودان فى بلد الغربة والله شبه الفتيات وانا اسميهم شباب الانقاذ وهى من ارادت ان يكون المواطن السودانى هكذا فالله هذه الاخبار غير توجع القلب مافى شئ بيحصل يعنى برضو واقعة على المواطن ذى اى مصيبة فافقو ايها السودانيين انت رمزا لايمكن تجاوزه فلا تمرقو سمعة السودان ارضا ويكفى____كما اقترح على كل سفارة فى دول المهجر ان تتابع السودانيين واستئصال كل من يهين ويمرق كرامة الاخرين ويوسخ سمعتهم ؛؛؛؛؛وماحصل فى لبنان سوف يحصل فى اى دولة اخرى لو لم تستشعرون وتفيقون مايحصل من اغلبية السودانيين فى دول المهجر سمعة سئة للسودان والمجتمع السودان ____ياحكومتنا الموقرة شاهدو بناتنا واولادنا فى الغربة وانت تعرفون لماذا يحصل كل هذا والله المستعان……………………………ز