
جعفر خضر
استنكرت الأستاذة رشا عوض – في بوست كتبته على صفحتها في الفيسبوك – بوستا كتبته عن مناصرتنا نحن الثوار للجيش السوداني ، رغم عدم استبعاد التنكيل بنا في أعقاب هزيمة الجنجويد. وأضافتني الأستاذة إلى زمرة المغفلين النافعين. ولي الشرف أن أكون بمعية الدكتور معتصم أقرع ورفاقه في القائمة الميمونة.
ووصفتني الأستاذة بأنني صرت بوقا للجيش ، ولخصتْ موقفي بأنني أرفع شعار (ادفع حياتك ثمنا لاستعادة نظام سياسي برنامجه التنكيل بك).
وفي رأيي أن الشعب ليس مقسوما بين مغفلين نافعين يناصرون الجيش ، وأذكياء واعين يقفون ضد الحرب أو يتخذون موقف الحياد ، إذا استبعدنا الجنجويد المعلنين جنجوتهم ، واذا سلمنا جدلا بان المحايدين كلهم محايدون.
إن الأمر في جوهره محض مصالح. هذا لا يمنع وجود مغفلين لا يعرفون مصلحتهم ، وحالهم كما في الأغنية (انت ما بتعرف صليحك من عدوك) يقدمون مصلحتهم العاجلة على ضررهم الجسيم الآجل.
وظني بنفسي أنني لست مغفلا ، وإنما اتخذت موقفا لي فيه مصلحة شخصية مباشرة ، و(أزعم) انها تتطابق مع المصلحة الوطنية العامة. ولأن جل السياسيين يزعمون ان مواقفهم ليست سوى للمصلحة العامة ، يتوجب علينا ان نحلل مصالحهم الشخصية ونفرزها ونميزها في ثنايا الادعاء.
سأكون مغفلا إذا اتخذت موقفا محايدا تجاه هذه الميليشيا التي تأذيت منها شخصيا وذاق منها الشعب الأمرين.
دافع الجيش عن ولايتنا ، وصد مليشيا الجنجويد في منطقة الفاو ، وحال دون دخولهم ولاية القضارف. ولو دخلها الجنجويد -لا سمح الله- سيعيثون فيها قتلا واغتصابا ونهبا وتخريبا ، مثل ما فعلوا في سائر المناطق التي احتلوها. سأكون مغفلا ونكّارا للجميل ، اذا اتخذت موقف الحياد ، ولم أناصر الجيش الذي دافع عنا وقدم أرتالا من الشهداء ، من أمثال ابن حينا ، حي ديم النور ، الشهيد ضابط الصف هيثم البشوش ، الذي له من اسمه نصيب ، والذي لا علاقة له من قريب أو بعيد بحركة إسلامية او غيرها.
إن انتصار مليشيا الجنجويد على الجيش السوداني يعني سيادة الفوضى وأفول الدولة ، وتفشي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. سأكون مغفلا غير نافع إذا ساويت بين الجيش السوداني وهذه المليشيا الإماراتية، التي بلغ عدد المرتزقة فيها 200,000 مرتزق. أي أن عدد المرتزقة غير السودانيين في المليشيا يفوق عدد منسوبي القوات المسلحة السودانية! .
إن انتصار الجيش يعني الحفاظ على الدولة – على علاتها – مثل ما هو ماثل الآن في ولاية القضارف ، حيث تعمل كل مؤسسات الدولة بغض النظر عن كفاءتها : الأجهزة القضائية تعمل ، والخدمة المدنية تعمل ، المستشفيات تعمل ، والموسم الزراعي يبشر بخير.
كما أن التعليم انتظم ويمضي الآن على قدم وساق ، إذ انتهت الفترة الأولى من العام الدراسي ، وبدأت الفترة الثانية. وإنني شخصيا لي مصلحة في هذا الاستقرار ، أعيش آمنا في بيتنا ، ويتوفر لي قدر معقول من الخدمات التي تجعل الحياة ممكنة.
سأكون مغفلا لو لم أفرح لانتصار الجيش الذي يخدم مصالحي ، والتي تتطابق مع المصلحة العامة على حد (زعمي) .
يتوفر هذا الاستقرار في منطقة سيطرة الجيش في ظل معاناة وضيق اقتصادي وتعقيدات اجتماعية ماثلة. ولكن هذا الحال افضل مليون مرة ، من حال سيادة الفوضى في المناطق التي احتلتها المليشيا.
وبحمد الله يحقق الجيش – الآن – تقدما ملحوظا في ولاية الخرطوم وفي دارفور.
وأن المناطق التي استعادها الجيش بدأت تدب فيها الحياة بعد ان عشعش فيها موات الجنجويد طويلا. وهذا يدحض ادعاء المحايدين (المنحازين) بأن فرار المواطنين إلى مناطق سيطرة الجيش ، ليس لأنها تحت سيطرة الجيش، بل لأن الحرب لم تطأها بعد. وليس لديهم إجابة على السؤال : لماذا تعود الحياة إلى مناطق الحرب التي يحررها الجيش من الجنجويد كما يحدث في ولاية الخرطوم؟ .
إن الجيش السوداني في هذه الحرب يدافع عن الدولة ومليشيا الجنجويد الإماراتية تمثل الفوضى ؛ والذي يساوي بينهما لا يكون محايدا وإنما منحازا إلى المليشيا ، دع عنك الذي ينحاز بوضوح او في الخفاء.
لقد ارتكبت مليشيا الجنجويد في هذه الحرب الإبادة الجماعية ضد المساليت في دارفور ، وارتكبت جرائم الاغتصاب وسبي النساء والتهجير القسري والنهب والكثير من المجازر والجرائم ضد الانسانية في دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار وكردفان. ورغم ان الجيش السوداني ارتكب جرائم حرب ، ظلت مناطق سيطرته هي الملاذ الآمن للمواطنين. لذلك فان الذي يساوي بينهما إنما ينحاز لمليشيا الجنجويد ، لانه يساوي بين غير متساويين.
كما إنني لا اقف موقف الحياد لانني استمسك بعروة شعار ثورة ديسمبر (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) فلا يمكن لثائر أن يساوي بين الجيش الذي يطالب الثوار بعودته الى الثكنات ، اي ان يتم اصلاحه ويلتزم بمهمته دفاعا عن الارض والشعب ، ويخرج من الحياة الاقتصادية والسياسية ؛ أما الجنجويد فليس لهم سوى “الحل” كما قالت الثورة وهتف الثوار.
وانا اعلم ان الأستاذة رشا عوض لديها راي في هذا الشعار (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب.. العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) حسب حوار دار بيننا عبر تسجيلات الواتساب الصوتية قبل عدة شهور ، إذ أنها ترى ان هذا الشعار شعار فرعي ، وطالبت بعدم تقديس شعارات ثورة ديسمبر وتناولها بالنقد ، وهذا من حقها طبعا. ولكنني استمسك بهذا الشعار الذي لا يساوي بين الجيش والجنجويد ، ولا يقف موقف الحياد بينهما ، وارى انه احد اهم الشعارات ، اذ أنه الشعار الذي تم سكه في خضم الثورة بدماء الشهداء ، وظل الشعار السائد لشهور طويلة ، في كل المواكب ، في جميع انحاء السودان. وهو الآن أكثر شعار تذيل به القوى الثورية بياناتها. فلماذا تقلل الأستاذة رشا من قيمة شعار كهذا؟
ذكرت العواقب المتوقعة – في البوست الذي استكرته رشا – حال انتصار الجيش على المليشيا ، لأن لقيادة الجيش العليا مصالح سلطوية، رغم أنها تزعم أيضا أنها إنما تعمل لمصلحة الوطن. سيظهر تناقضها مع مصالحنا بوضوح أكبر بعد الانتصار المأمول. مما يعني انني واع بالمخاطر ، وهذا يفترض أن يخرجنا من زمرة المغفلين ، الذين حالهم مثل “أبو الدقيق” الذي يندفع اندفاعا إلى نار حتفه.
فرحت قطاعات كبيرة من جماهير الشعب السوداني عند تقدم الجيش وانتصاره في مناطق الخرطوم وجبل موية. وقد خرجت مواكب عفوية في القضارف فرحة بتقدم الجيش في الخرطوم والانتصار المتخيل في مصفاة الجيلي. هؤلاء ليسوا مخدوعين “معلوفين” او مغفلين – كما تزعم رشا – وانما لهم مصلحة مباشرة وعشم في انتصار الجيش ، إذ انهم يريدون الأمن والأمان ، وان يعودوا الى منازلهم ، وأن ينصلح حالهم في العمل ، وأن تتناقص الأعباء الاقتصادية الكبرى التي اثقلت كواهلهم بسبب الجنجويد. كما أن قطاعات منهم – ليس بالضرورة كلهم – يريدون الدولة المدنية الديمقراطية.
سأحاول في ما تبقى من فقرات ان افسر سلوك المحايدين وأحلل مصلحتهم في ثنايا هذا الحرب ، بمدخل المصلحة وليس بمدخل المغفلين والأذكياء.
إن أبرز هؤلاء المحايدين (افتراضا) هم منسوبَو تنسيقية “تقدم”، الذين يقولون أنهم ينحازون للسلام.
إن منسوبي تقدم يزعمون – كغيرهم – انهم بمواقفهم ينشدون المصلحة الوطنية العليا ، لكنهم مثلهم ومثل كل السودانيين لهم مصالح خاصة.
إن تنسيقية “تقدم” عقدت كل انشطتها – تقريبا – بتمويل من المنظمات والدول الغربية ، وبالتالي فان للتنسيقية مصلحة مباشرة في التماهي مع أطروحة المنظمات الدولية التي تتحدث عن الطرفين وتساوي بينهما. وإن لم تفعل “تقدم” ذلك فلن تجد تمويلا لأنشطتها. وفي ظل هذه التمويلات فإن مصالح شخصية تتحقق للأفراد ايضا. ويبدو ان هذه المصالح تفوق الخسائر الناجمة عن فقدان المنازل والممتلكات لبعض منسوبي “تقدم” في المناطق التي احتلتها مليشيا الجنجويد. كما أن هنالك مصالح سلطوية متوقعة للقيادات في حال تم رسم مستقبل السودان بيد المجتمع الدولي الطولى ، الراعي الرسمي لتنسيقية “تقدم”.
وجدير بالتذكير ان رئيس تنسيقية “تقدم” الدكتور عبد الله حمدوك يقيم في دولة الإمارات ، ويعمل ويتقاضى راتبا من هذه الدولة ، التي تستخدم مليشيا الجنجويد في حربها على الشعب السوداني. وقد عم خبر ولوغ الإمارات في حرب السودان القرى والحضر. ولكن الدكتور عبد الله حمدوك نفى في مقابلة اجرتها معه مجلة إماراتية ضلوع الإمارات في الحرب وكل قيادة تقدم ومناصريها – بمن فيهم رشا – غضوا الطرف عن هذا التدخل الإماراتي. وهذا لا يستحسن تفسيره بمدخل المغفلين والأذكياء ، وإنما يفسر بمدخل المصالح الشخصية المباشرة – مادية كانت أو سطوية – والمصالح المنظماتية والحزبية والتحالفية.
فإذا أدانت تنسيقية “تقدم” ولوغ الإمارات في حرب السودان جهرة ، فسوف يفقد حمدوك عمله ، وسيطرد من دولة الإمارات وستغلق ابواب “رزق”، وسيجف تمويل منظمات ، وجزلان حميدتي سيصير صغيرا! .
إن مدخل المغفلين والأذكياء الذي تنتهجه الأستاذة رشا ، ليس خاطئا تماما ؛ إذ أن الذي يسعى إلى تحقيق مصالحه السلطوية ؛ أو المادية بالحصول على جنيه الجيش الحرام ، أو عملات حميدتي و”جزلانه الكبير”، أو الدرهم الإماراتي الخطير ، أو الدولار الأمريكي المثير للعاب – فهو يحقق مصالحه العاجلة ، ولكنه يخسر على المدى الطويل ، إذ أنه – على أقل تقدير – سيفقد راحة الضمير.
بلاش نق نق … خليك مع الجيش على اساس يعمل سلام و توقف الانتهاكات . الكلام دة داير ليه شرح لاخوانا الحمير عشان ناخد زمن قدر دة في مغالطات و الناس في عذاب لأكثر من سنة و نص. الاستاذة رشا عوض انت في مهمة شبه مستحيلة مع السودانيين ديل ما بيفهموا الكلام البتقولي فيهو دة لان السوداني كعنصر بشري في الكرة الأرضية دي حاجة شاذة في التفكير المعكوس، و في الحالة دي البهم لهم الأفضلية، اما الكيزان مع تركيبة السودانيين اللزجة و الانطباعية قادرين على ان يقودوا الكثير من المواطنين و هم في الحكم او في الخراب و الدمار الحاصل الآن. يخلوا ليك واحد ثورجي زي اخونا جعفر خضر دة يكون خيار مناصرة البلابسة هو الخيار الوحيد المقنع له في واقع صنعوه هم عشان تطلع دايما فارة و كمان عايز تحاجج زي الاستاذة رشا و الكوز شغالين ليه بالمجان
الى المغفل المانافع اابابوس حاليا جعفر خضر او جعفر هبد … اتحداك تجاوب علي السؤال ادناه:
من الذي صنع الجنجويد واخرجه من رحمه ومكنه وسلحه و شرعنه بالقانون؟؟؟؟
غايتو جنس غباء.
والله العظيم محن محن محن والله محن
بسبب عينة جعفر هبد دا الكيزان ركبونا ٣٥ سنة
ومعاهو مولانا المغبون سيف الدولة قعد يهاجم في حكومة حمدوك ولجنة ازالة تمكين الكيزان الارهابيين ويتسال عن معنى كلمة استرداد الواردة في اسم اللجنة! اااااي والله كان شغال مساجلات ومماطلات قانونية طويييييييييييييلة عن معنى كلمة استرداد هو وعدو الثورة نبيل اديب، الغريبة بعد وقع الذي سعوا اليه ناس مولانا سيف الدولة وبقية المثقفين المانافعين واعني انقلاب ٢٥ اكتوبر الكيزانى الخلاقة في ٢٠٢١م سكتوا ولبدوا واوقفوا الكتابات الكتيرة المسيخة والتى شجعت عصابة الكيزان الارهابية علي عمل انقلاب اكتوبر الكيزانى الخلاقة.
والله الاستلذة رشا عوض ماقصرت وكتبت وابانت واوضحت لكن مصيبتنا في امثال هؤلاء المغفلين المانافعين.
يا البلبوس جعفر كدى جاوب علي السؤال الفوق دا؟؟؟؟
انت فى القضارف اكيد سمعت المحاكمات التى جرت في مدينة القضارف لأناس ابنت تهمهم على ادلة استخرجت من هواتفهم فقط مع ذلك الحكم كان بالاعدام هل تنتظر عدالة انسى الديمقراطية بعد إنتهاء الحرب و التمكين الحد .اليس يا أستاذ جعفر السبب الأساسى لاستمرار الانتهاكات هو استمرار الحرب لماذا يرفض قادة الجيش المبادرات و المفاوضات لإيقاف الحرب ولو كان قادة الجيش حربهم من أجل الوطن لسعوا لايقافها بكل الوسائل و
جنبوا الشعب السودانى انتهاكات الدعم السريع هل ترضى بان يتعلم أولادك و كثير من أطفال السودان لا يجدون مأوى نهيك عن تعليم.
تقدم وقفت ضد هذه الحرب منذ البداية و هذا يكفيها. اتمنى ان تكتب عن قتل طيران الجيش
للمدنيين و تهديم منازلهم فقط فى ولاية الجزيرة حيث لا حاضنة اجتماعية للدعم السريع
(سأكون مغفلا إذا اتخذت موقفا محايدا تجاه هذه الميليشيا التي تأذيت منها شخصيا وذاق منها الشعب الأمرين)
(وإنني شخصيا لي مصلحة في هذا الاستقرار ، أعيش آمنا في بيتنا ، ويتوفر لي قدر معقول من الخدمات التي تجعل الحياة ممكنة.)
بهذا أوضح البلبوسي جعفر أسباب إنحيازه (الحقيقي) لجيش الكيزان.
لا يغرنك حديثه الفاشل عن إصلاح جيش الكيزان هذا فوجود خمسة وثلاثين دفعة كيزانية سبب أكيد لاستحالة أي إصلاح فيه.
أما حديثه الكذوب عن أن الشعب السوداني يتمتع بحد ولو أدنى من الإستقرار في أماكن سيطرة القوات المشلخة فتكذبه حقيقة أن ملايين السودانيين قد نزحوا من ذات الأماكن إلى خارج البلاد.
طبعاً ضميرك لا يؤنبك بأن مواطنييك في ذات السودان يتم قصفهم بالطائرات والمسيرات طالما أنت آمناً في بيتك وسربك.
ياخي طلعت من أقذر أنواع البشر على الإطلاق مثلك مثل من تبلبس لهم..
أراك الله في نفسك ومن تحب جزاء بلبستك.
آميييييييين.
مناصرتك للجيش للأسباب التى ذكرتها تؤكد انك مجرد إنسان نفعى تبحث عن الأمان لنفسك جيش أشعل حرب غير قادر عليها فقط من اجل القضاء على ثورة ديسمبر التى اطاحت بالكيزان المجرميين الذين دمروا الوطن انحيازك للجيش يعنى انك من أنصار بل بس التى دمرت الوطن وشردت معظم سكان السودان فقط من اجل ان آمن فى سربكوحريقة فى باقى الوطن الذى تخلى عنه جيشك الهمام طواعية واستمات من اجل الفاشر وحص الشمالية وشرق السودان بفهم مرقت من بطن امى ان شاء الله تنسد انها انتهازية فاقت انتهازية الكيزان لا أحد عاقل يقف مع حرب تعود علينا بالكيزان المجرميين للسلطة وهذا هو الهدف الاساسى الذى يسعى له الجيش ف رشا عوض هذى لا نزايد على وطنيتها وقلمها وانت اقصر من ان تنتقد الاستاذه رشا فان كانت المليشيا مجرمة فالحيش اجرم فى حق الوطن والشعب عندما تخلى عن معظم الولايات وحصر نفسه فى ولايات بعينها هى حواضن المجرمين الكيزان وحواضن كيزان الجيش والفهم قسم ياهذا
ومين قال ليك ناصر الدعم السريع ضلعت حمار افندي قالوا ليك قول لا الحرب وادعمها بقول او فعل ام انك البوكس الركبوك فيهو لخلايا الأمن جاب والله سألت واحد منك من اهل القضارف ايام الثوره قالي الزول دا غواصة ليس إلا والان تذكرت كلامه.
ممتاز لافض فوك. هسع يجوك ناس التهم المعلبة الجاهزة في غرف دجاج الإمارات الرقمي ، ناس كوز وفلول وبياع طعميه والحلبي القاعد في دبي داك بتاع سوداني لكن بقلب إماراتي والقرنتيه فرسه النهر أم عيون جميلة المخلوعة بناطحات السحاب في دبي والحلبي المتعفن بتاع بارا الأهبل داك ناسي إنه عمره أكتر من ٧٠ سنة وكرعينه واحدة في الآخرة والتانية في للدنيل ولسه يقبض مال الحرام من الجنحويد. أول مرة أشوف شعب يصفق للأجنبي المحتل وهو بيسرق في خيرات بلده ويغتصب نسوانه. شعب تائه.
ثورة ديسمبر لا تتشرف بك و لا بأمثالك يا جعفر. الثوار قالوا كل البلد دارفور و انت تقول البلد هو القضارف فقط. انت طلعت قدر نفسك فقط والقدر نفسو لا يمكن ان يكون ثائراً. لو كنت حريصا على السودان لطالبت بايقاف الحرب. الجيش يقصف المواطنين في الخرطوم و الجزيرة و كردفان و دارفور و انت تدعمه. ثم من قال لك ان دعم الجيش يعني الحافظة على الدولة؟ دعم الجيش الان هو دعم استمرار الحرب و قد تصلك في القضارف و تتعداك إلى حكومة بورتسودان. عن اي جيش تتحدث؟ الجيش الذي انسحب من مواقعه و ترك المواطنين للمليشيا التي انشأها هو و سلحها حتى فاقته. ثم ان دعم وقف الحرب هو دعم للحل السياسي في السودان و إنفاذ اهداف ثورة ديسمبر. يا راجل هذه الحرب قامت لتدفن ثورة ديسمبر و ليس لحل الجنجويد كل طالب الثوار.
مقال في الصميم و الحقيقة الماثلة أمامنا هي رشا عوض و بقية أبواق مرتزقة عربان الشتات الافريقي من سياسيين و إعلاميين هم ( المغفلين النافعين ) و يظنون أن آل دقلو ( ادوات دويلة الشر الإمارات ) يحاربون من أجل الديمقراطية و الحكم المدني و اذا انتصر المرتزقة علي الجيش سوف يسلمون السلطة للقوي المدنية و علي افندية قحت المركزية أن يحمدوا الله و يشكرون الجيش الذي أفشل انقلاب (١٥) أبريل (٢٠٢٣) لأنهم كانوا سيكونون الضحية التالية بعد موسي هلال و البشير و البرهان هههههههه دويلة الشر الإمارات و كلابها من عيال زايد يحاربون الجيش السوداني من أجل الديمقراطية و الحكم المدني و هناك ناس ساذجة و مغلفة يصدقون هذا الهراء…
المقال البيعجب الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة دا اكييييييد حيكون مقال ضارب وعفن زى الكوز اب عفنة.
والله العظيم من نكد الدنيا انك ترد علي امثال الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة دا.
الجهلول الدايس و الداعس يا يونس شلبي عايزين جملة و تعليق مفيد يا بيض…
حضرة الأستاذ جعفر خضر
لك التحية
كلامك يمثلنى و يمثل أغلب الشعب السودانى
وفقك الله و لا تلتفت لرشا عوض التى تطالب بحل الجيش
ولا لمن يشايعها
بالله ده قالو كام مرشح لقيادة برلمان الفترة الانتقالية
يالبؤسنا وغبائنا وسذاجتنا
هذه الثورة العظيمة كانت مخترقة ولكن الحمد لله هذه الحرب كشفت هشاشة وسذاجة من كنا نظنهم قادة يوثق فيهم
ارجوكم لاتحملوا هذا الجعغر اكثر مما يحتمل
فهذا هو فهمه وهذا هو حهده واجتهاده ولايكلف الله نفس الا وسعها
حسع المقال الطويل والعريض دا كلو انت متوهم فيهو انك قاعد ترد للاستاذة رشا عوض؟؟؟ ومبررك فيهو انو الجيش دافع للفاو ؟ الجيش المرقا ببورتسودان وهرب من القصر الجمهوري واىقيادة العامة؟ الجيش الصار يخاطب الناس بلهجة مصرية🌺
اقول ليك حاجة ارجي الراجيك وخليها تطقطقك في سبعة سطور..
كل المعلقين شايف هاجمو استاذ جعفر خضر بنغمة واحدة متفق عليها مما يدل علي طبخ الحملة في مكان ما وتوزيع المهام علي المعلقين ودي خطة شيوعية قديمة لاغتياا وترهيب الشخصية. .البنعرفوا نحنا اولاد القضارف انه استاذ جعفر خضر يقف جانب الحق والخقيقة ما اىهبته زنازين ان الكيزان طوال عهدهم فهل تمنعوه من قولة الحقيقة ورشا عوض تتبجح باستلامها دولارات المنظمات ولا نري لهذه المبالغ اثر في معسكرات النزوح …
يدولر راسك ياملعون رشا أشرف منك ومن كيزان العفن الذين أشعلوا الحرب لضرب ثورة الشعب وليس لأي شي اخر ، وقد قطعت سناء قول كل كوز سفيه صلوق أنهم يمكنهم ان يعملوا سلام مع الدعم السريع إذا جنحوا للسلم ولن يعملوا سلام مع القوة ألمدنية لان الدعم السريع ليس لديه مشروع دوله وللقوة ألمدنية دولة مؤسسات دولة سيادة القانون وهي ليست في صالح الكيزان َو َدولتهَم الإسلامية لان الدولة الإسلامية هي دولة حكم الفرد المطلق دولة القتل والحروبات دولة القبيلة
لو كل زول ساي سودانى بحث عن الأمان لنفسه لعم الأمن والسلام كل السودان
حديثك عن ان الجيش أشعل حربا غير قادر عليها يؤكد انك جاهل وعنيد والجهل مع العناد مصيبة والله لا علاج لها
كلامك هذا سيكون صحيحاً لو أن الجيش جيش قومي يمثل هذا الشعب..هذا الجيش مختطف بواسطة الكيزان وكفى. الحرب تديرها قوتان سيئتان: جيش مختطف وجنجويد من رَحِمِه؛ لذلك يساوي بينهما المجتمع الدولي، ودكتور حمدوك، وكل ذي عقل غير مغفل!!!
( لو أن الجيش قومي و يمثل الشعب السوداني ) ده ياهو أسلوب القطيع إياهم… اتحداك ان تأتي بدراسة من مختصين تقول الجيش ليس جيش قومي
… الواحد فيكم يردد كلام مثل الببغاء من غير اي وعي أو معرفة .
النشر فى طريق واحد كما يبدو One-way
هذا المنشور يأتيكم برعاية كريمة من جهاز أمن الكيزان
مناصرتك لجيش المخانيث ،هو مجرد نفاق لا غير، ولا احد طالبك بمناصرة الجنجويد ،، ففي هذه الحرب الكارثية وقف جميع الشرفاء الا امثالك ، في موقف العداء للجهتين المجرمتين ولم يقفو حتى بالحياد ، فمنذ اليوم الاول ادرك الشعب باكمله الا من رحم ربي،ضد هذه الحرب اللعينة التي اشعلها طرفي الاسلاميين ، فهذه الحرب هي المفاصلة الثانية بين الاسلاميين ولكن هذه المرة باستخدام السلاح ، وكنت اتمنى ان تكون صادقا مع نفسك ومعنا ، فليس هناك امان في مناطق سيطرة الجيش،فما زال الخطف والابتزاز والسرقة والسطو مستمرا حتى اللحطة ، والسؤال ما هو ضمان جيش المخانيث بتشكيل مليشيا جديدة وباسم اخر لتكرار نفس السيناريو بعد الحرب؟؟؟ ، ابنتنا رشا عوض من اقدر واشجع من كتب للسودان والسودانيين ، ومن يريد تحليلا وتقرير صادقا ومنحازا لجماهير شعبنا فهي هذه الكاتبة القديرة والشجاعة ،، فلا تحاول فضح موقفك ونشر غسيلك القذر وسط الجماهير ، والسؤال الاخر لماذا خان الحزب الشيوعي جماهيره وشبابه واصطف مع اعدائه التقليديين؟؟؟
اولاً لا احد يناصر الجنجويد بعد ما كل السودانيين تضرروا من افعالهم القذره انهم اوباش لا صليح لهم ابداً من السودانيين
هذه واحدة
ثم الجيش مهمته ان يحمي الشعب وأملاكه وحدود البلاد يزود عنها هذه مهمته
كما مهمه السكه حديد في مجالها والماليه في مجالها وكل وزارات الدولة
هل ممكن أنا أقول اوايد السكه حديد او سودانير او سودان لاين
هذه مؤسسات حكومية تقوم بدورها المنوط بها ولو انها دمرت في عهد الانقاذ مثلها مثل الجيش الوطني ان كان يتمسك بحماية حدود الوطن ومواطنيه
اما حمدوك ياخذ راتب من الإمارات هذه فريه لا تقدر أن تثبتها واتهام باطل ولو كنت صادق هاتي الدليل
رشا عوض وطنية غيوره علي مصلحة الوطن بتجرد لا يمكن ان تزاود عليها في وطنيتها وتجردها من الانحياز لاي طرف وهي ليست عضوا في تقدم او قحط وهي افصح ما كتب بتجرد عن حال السودان
اما رجوع موسسات الدولة في مواقع الجيش يكفي النائب العام والأحكام القضائية الغريبة من المنطق والواقع والعدالة وووو
مثالا لعدم العدل وتوظيف القانون في ملاحقة الوطنيين بدل ملاحقه الفساد والإفساد في بورتسودان
لماذا لا تؤايد وزاره المالية مثلاً او سودان لاين
كاتب المقال كوز زبالة والأستاذة رشا عوض توزنك وتوزن كيزانك كلهم حتى المقبور الترابي.
المدعوه وشله يخسى هؤلاء اذيال الامارات وعملاء اجهزه المخابرات والمنظمات المشبوها التي تدعمهم بإعتراف المدعوة وشهد شاهد من…….!!!
العسكر للثكنات والجنحويد ينحل.
هل كان مقصود الثوار إعادة الجيش إلى ثكناته فقط وكانت يا عرب أم أن الأمر هو أمر إعادة هيكلة ذات الجيش بتطهيره من كل كوز وغامر وإعداده إعداداً وطنياً حتى يصبح جيشاً إحترافياً؟
وماذا عن أجهزة الدولة (النظامية) الأخرى من أجهزة أمن وشرطة وجمارك؟
أتعود إلى ثكناتها ايضاً بغير تغيير ويستمر ضباطها الكيزان والفاسدين داخلها؟
طيب ماذا عن الخدمة المدنية؟
هل تُترك كوادر الكيزان معششة داخلها في إنتظار الفرصة للإنقضاض على الثورة؟
وماذا عن الجهاز القضائي والنيابي الخرب والكيزاني بإمتياز هل نتناسى أمره و(أصبر ليهو الأيام بتوريهو)
أما الجنجويد فهل كان المطلوب حلهم (كده ساي) بدون عمل برنامج إعادة دمج وتسريح؟
كل الحكاية ان البلبوسي جعفر قد أوضح (حدود التغيير) الذي كان يطمح فيه وينشده ثم يزعم أن هذا كان شعار الثورة والثوار.
الثورة والثوار تعاملوا مع التغيير كباقة كاملة لا تقبل التجزئة فلا تقوِّل الثوار ما لم يقولوه.
خليك في صف الجلابة وجيشهم المشلخ إنشالله يضوي ليك فقد طابت لك المزبلة مع حسن طرحة وآخرين.
ما هذه الأنانية المفرطة يا جعفر خضر. تدعم الجيش لانه يخدم مصلحتك ثم تجتهد لتقنعنا ان مصلحة الوطن طابقت مصلحتك. الأصح ان تدعم ما يدعم مصلحة الوطن اولا و اخيرا و ان لا تهتم لمصلحتك الشخصية ان كنت ثوريا فعلا. لكن من الواضح ان اصغر من ان تكون ثوريا. مصلحة الوطن في إيقاف هذه الحرب اللعينة التي أشعلت فقط للقضاء على ثورة ديسمبر. انت لست مغفلا فقط كما وصفت استاذة رشا عوض لكن نفعيا اولا و اخيرا
( القطيع ) إياهم الذين يهاجمون كاتب المقال معظمهم لم يقرأ المقال و من قرأه لم يفهمه و يستوعبه و هذا واضح من خلال ردودهم… احد المعلقين اسمه عبدالسلام زعم أن كاتب المقال قال البلد و يقصد السودان هي القضارف… اخخخخخ من الجهل و أسلوب القطيع…
أنظر من يدافع عن ما كتبت تعرف يا جعفر إلى أي مزبلة ومستنقع ألقيت بنفسك:
ابعفنة والمش باشمهندس سلمان وأشباههما….
شفت وصلت في الانحطاط إلى أي مستوى؟
المدعو أبو شنب … ابعفنة ده تبقي انت و اسيادك الذين تدافع عنهم … ما أسهل السب و الشتيمة.
فعلاً الشتيمة ساهلة.
لكن أنا نعتك بما فيك.
المدعو ( ابو ضنب ) فردة شورابي انضف من لسانك النتن
كلامك صاح يا ابوشنب ،عن الناس البدافعوا لمقالة الكاتب… والملاحظ نفس الاسامى بتلقاها بتدافع عن اى مقالة بتدعم جيش الكيزان و بتجرم اى زول بنادى بوقف الحرب ..
وياريت دفاعم كان بفهم ، زى الببغاء نفس الكلام ونفس الشتيمة فى اى مقالة بعلقوا عليها خصوصا فنى البلاعات ” سليمان ق……ط ” .. وده دليل على ان الجماعة ديل
دى شغلتم وبياخدوا عليها قروش
حسع المقال الطويل والعريض دا كلو انت متوهم فيهو انك قاعد ترد للاستاذة رشا عوض؟؟؟ ومبررك فيهو انو الجيش دافع للفاو ؟ الجيش المرقا ببورتسودان وهرب من القصر الجمهوري واىقيادة العامة؟ الجيش الصار يخاطب الناس بلهجة مصرية
اقول ليك حاجة ارجي الراجيك وخليها تطقطقك في سبعة سطور..
خذلتنا شديد
ويا داب عرفت إعجاب عبد الله علي إبراهيم بيك
صاحبك بتاع نظرية الكيزان فوبيا
كلكم جلابة ساكت قامتكم أقصر من الوطن وبكتير
انت فعلا مغفل غير نافع وكمان ساذج… أين كنت عندما عارض كبار ضباط الجيش تسليح الجنجويد ليصبحوا أكبر قوة في البلد…فهل هؤلاء كانوا غير وطنيين …بعد قيام الحرب تحمل الجيش مسروليته في الدفاع عن الدول متناسيا كل الظلم الذي حاق به من الكيزان… والشعب بطبعه يقف مع الجيش لان الجيش جيش الوطن… انت لم تاتي بجديد…كل الذي تقصده الاستاذة رشا عوض أن الكيزان اجرموا في حق الجيش ….وانه بعد انتهاء الحرب لابد من محاسبة قيادات الكيزان… لم تكن تقدم يوما ضد الجيش…لكنها ضد من كلف الجيش هذا العدد الكبير من الشهداء لاغراض الكيزان الدنيءة
الاخ خيرالله… بالعكس افندية قحت المركزية ضد الجيش و يريدون تفكيكه و ليس إصلاحه الذي نطالب به و يطالب به كل زول وطني و لكن إصلاح بمنهجية و ليس باسلوب الانتقام…
الأخ خير الله… اتفق معك في محاسبة من أسسوا مليشيا المرتزقة و محاسبة كل من ساهم في تمكينهم و كل من أجرموا في حق الشعب السوداني يجب محاسبتهم…
عبرت عنا تماما استاذ خير الله ، شكرا