هل حقق الفجر الجديد اهدافه..،؟

الرشيد عثمان
لم يمض سوي نحو عشرة ايام علي توقيع ميثاق (الفجر الجديد) بين قوي المعارضة بشقيها المدني والعسكري حتي اهتزت الساحة السياسية بعنف، والملاحظ ان كل التحليلات والانتقادات التي وجهت للميثاق غفلت عن السؤال الجوهري: هل حقق الفجر الجديد اهدافه الانية والمستقبلية؟، بالقراءة المتانية لردود الفعل التي اثارها الميثاق سوي من جانب النظام أو المعارضة او الشارع المستهدف الأول ببرنامج الفجر الجديد الذي طرحته الوثيقة، نعتقد ان الوثيقة حققت اهدافها الانية المتمثلة في الاتي:
اولا: قذفت الوثيقة حجرا ضخما في بركة السياسة السودانية التي كانت تراوح مكانها بين الحراك الثوري الشبابي الذي انطلق من عدة منصات اطلاق، وفي كل مرة كان النظام يقمع المظاهرات مستخدما اقصي درجات خوفه التي تتجسد في العنف المفرط والقوة الخشنة التي استخدمتها الاجهزة الامنية لايقاف المد الثوري، صحيح ان خطط النظام لاحباط أي حراك في الشارع نجحت ولكن اصرار الشباب علي استمرار التراكم الثوري وصولا لغاياته العظمي، وبين الفينة والاخري كانت المظاهرات والاعتصامات تنتشر في ارجاء البلاد، ولكن النظام الغافل الغارق في العنف الدموي كان يظن ان اخماد الثورة مهمة سهلة ولكن باغتته وثيقة (الفجر الجديد) فالخطوة لم تكن متوقعة، فمن جهة كان النظام يراهن علي اطالة عمره بتخويف المعارضة والشعب من الحركات المسلحة باعتبارها حركات ذات صبغة عنصرية تسعي لاحكام سيطرة قوي الهامش علي المركز يسندها ارث من الحقد والمرارات التي اسهم النظام نفسه في تراكمها، ومن جهة اخري كان النظام يستهين بالمعارضة مستندا الي نجاحاته السابقة في شق صفها وتفتيتها لاحزاب صغيرة لاوزن لها يمكن احتؤاها بسهولة، لذلك كانت الصدمة الأولي لميثاق الفجر الجديد قوية حتي انها اصابت قادة النظام بلوثة فجائية، وما الاوصاف والنعوت التي اطلقها راس النظام علي الميثاق وتبعه قادة اخرين مثل نافع ووالي الخرطوم وتوعدهم المعارضة بمعركة بدر الكبري وتحريض ائمة السلطان علي محاربة (الفجر الجديد)، ما كان رد فعل النظام الا تعبير عن شئ اكبر من الخوف وهو الخشية، صحيح ان قادة المعارضة تراجعوا عن الوثيقة، ولكن غافل من يحسب انه خوفا من المعارضة أو رضوخا للضغوط التي مارسها عليها النظام، والملاحظ ان التراجع لم يكن كاملا بمعني ان قادة المعارضة لم يعلنوا مثلا ان الفجر الجديد منبوذ بالنسبة لهم، بل اكدوا ان الميثاق تعرض لقضايا متفق عليها بين المعارضة المدنية والمسلحة، كما ان بيان تحالف قوي الاجماع الوطني لم يتنكر تماما للفجر الجديد بل قال انه سيدرسه ويبت في الامر لاحقا واعتبره مدخلا لحوار جاد وهادف له غاية واحدة وهي اسقاط النظام مع اختلاف الوسائل، وبذا يكون ميثاق الفجر الجديد حقق غايته الانية الأولي وهي جس نبض النظام الذي (قام نفسه) فارتكب المزيد من الاخطاء الاسترايجية بتشديد هجمته علي منظمات المجتمع المدني والتهديد بحظر نشاط الاحزاب التي وقع مندوبها علي الميثاق بالاحرف الأولي، وبذلك يدفع النظام المعارضة لتصعيد المواجهة معه لدرجة الصدام العنيف، وهنا يتحقق الهدف علي المدي البعيد للفجر الجديد بتدخل الحركات المسلحة حلبة اسقاط النظام الذي بدأ يتهاوي تدريجيا.
ثانيا: هجمة قادة النظام الضارية علي الفجر الجديد وتحريض الشعب ضده قدم خدمة لايستهان بها للمعارضة، فمن جهة وضع النظام الشعب امام غزيرة الفضول لمعرفة فحوي الفجر الجديد، ومن جهة اخري نسي قادة النظام بدء من الرئيس ونائبيه وقادته الامنيين امثال نافع وقطبي المهدي ان الشعب السوداني وصل لقناعة ان النظام بكل اركانه ادمن الكذب، وبذا تكون أي محاولة للنظام لتصوير ميثاق الفجر الجديد علي انه خروج عن فطرة الشعب المسلم والشريعة الاسلامية ويدعو للاباحية ومعاقرة الخمور في البارات فاشلة لان النظام اغلق بيوت الدعارة ليفتحها علي الشارع بتضييق الخناق الاقتصادي علي الشعب وافقاره لاذلاله، ولان النظام حارب المخدرات في الظاهر في حين سمح لاجهزته الامنية بالاتجار في المخدرات لدعم الحروب العبثية التي كان يخوضها في الجنوب قبل الانفصال وفي الجنوب الجديد بعد الانفصال، بل ان احد ائمة السلطان قال ان حوالي 90% من الشعب لايريدون تطبيق الشريعة لانها في حال تطبيقها فانها ستطبق علي السكاري والمساطيل والداعرين والدعارات، في حين سيترك الحبل علي القارب لقادته ليسرحوا ويمرحوا مع الحسان في رمضان. لقد استنفد النظام كل اساليبه السابقة لاستخدام الدين كافيون لتخدير الشارع الذي بدأت الغشاوة تزول من عينيه رويدا رويدا، وباتت وثيقة الفجر الجديد نصب اهتمامه في سياق تراكمه الثوري النضالي.
ثالثا: خاطب ميثاق الفجر الجديد قضايا لايستطيع النظام مواجهتها الا بالهروب للامام، فالميثاق وضع قضية استرداد الاموال المنهوبة نصب عينيه وخاطب بذلك احد اهم المطالب الرئيسة للشعب، واي محاكمة لقادة النظام الغارقين في الفساد تهدر أي فرصة لان يكون المؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية جزءا من المستقبل السياسي في البلاد، كما ان الميثاق جعل من قضية محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية اولوية خلال المرحلة الانتقالية، وقد اعتاد النظام، كلما لوح المجتمع الدولي باوامر القبض التي تضع راس النظام في مشنقة لاهاي، بالهروب الي حروب داخلية للضغط علي المجتمع الدولي وابتزازه بالترويج لفكرة ان سقوط النظام سيدخل البلاد في الفوضي الشاملة باعتبار ان الحركات المسلحة ستفرض سيطرتها علي مناطق التوتر وتسعي للسيطرة علي المركز الذي لن ينجو من الفوضي، ولكن فات علي قادة النظام ان الفوضي تضرب باطنابها في البلاد، فالفساد المقنن هز الاقتصاد السوداني وعرضه لضربات قوية متتالية، مثلا اموال البترول التي تم نهبها علي مدار السنوات الماضية كانت كفيلة باحداث نهضة حقيقية في القطاع الزراعي الذي كان يشكل الركيزة الاساسية للاقتصاد السوداني قبل الثلاثين من يونيو 1989م، وبيع وتصفية مشروع الجزيرة واهمال المشاريع الزراعية ذات الطباع التكفالي التعاوني (مشاريع الاعاشة في جبال النوبة والنيل الابيض والازرق، كان السبب الرئيس ورائه فساد وزراء وادارات عملت علي بيع الوطن للاجانب في سبيل كسب الدعم في المحيط الاقليمي والدولي من دولة مؤثرة كمصر والسعودية وقطر والكويت والامارات، كما ان اعتماد سياسة الخصصة والسوق الحر ادت لبيع اهم موسسات الدولة (النقل النهري والسكة الحديد والخطوط البحرية والمواني البحرية والاتصالات الخ) لذوي الحظوة في النظام، ولاول مرة في تاريخ السودان القديم والحديث تعلن الدولة افلاسها بدون خجل، وكل تلك الممارسات كانت قمة الفوضي التي يحذر منها النظام باستمرار لاخافة الشعب ووضعه امام السؤال الغبي: من هو البديل؟، ووثيقة الفجر الجديد التي افاضت في نقاشها لهذه المسائل الحساسة صارت هي البديل طالما انها صارت مشروعا مضادا يظهر للسطح للمرة الاولي مقابل المشروع الحضاري الذي بدأ يحتضر ويدخل مرحلة الموت السريري قبل الاعلان عن وفاته قريبا.
رابعا: رسمت وثيقة الفجر الجديد طريقا ثالثا جمع، وللمرة الاولي، قوي الهامش التي تناضل منذ سنوات لاسترداد وانتزاع حقوقها في التنمية المتوازنة العادلة، وقوة سياسية كانت تنظر اليها تلك القوي علي انها السبب، أو جزء لايتجزأ عن اسباب التهميش التي طالت الاطراف حتي تمزق السودان بانفصال الجنوب، كما ان الوثيقة اتاحت فرصة نادرة لنضال قوي الهامش المسلح لان تقترب بصورة سريعة من قطاعات واسعة من الشعب السوداني حيث اتضح لتلك القوي ان التهميش لم يطال الهامش وحسب، بل الانقاذ جعلت من السودان كله هامشا في اطار سعيها لامتلاك ناصية السلطة والثروة وتسخيرها لخدمة فئة ضالة صغيرة عملت علي امتصاص دماء الشعب بلارحمة، وبذا تكون الوثيقة خاطبت؟، علي الاقل في المدي القريب قضايا 90% من الشعب المغلوب علي امره، يتزامن ذلك مع انهيار معنويات الجيش واعتماد النظام علي الميلشيات للقضاء علي التمرد وفشل كل مخططاته الحربية مؤخرا حتي ان الميلشيات والجيش صارا افضل ممول للحركات المناضلة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بالسلاح والذخيرة بعد الهزائم المتكررة والمخزية التي تعرض لها الجيش.
[email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال تناول وثيقة الفجر الجديد بصورة عامة وموضوعية متجردة،،،، واعتقد افضل ماكتب فى هذا الموضوع ،،، وبالنسبة لجمعه لقوة سياسية وفوة الهامش ملحوظة هامة رغم اننا لايمكن ان نضمن مستقبل العلاقة بين هذه الاطراف فى المستقبل وفى نفس الوقت لايمكن ان نقول تجربة فاشلة بل تجربة مهمة للغاية ، فقط يجب الاخذ فى الاعتبار اتفاقية نيفاشا التى اسفرت عن اتفاق ثنائي وفرض على القوة الاخرى بالقوة.
أول مقال أقرأه يأتي متوازنا بعيدا عن التشنج سوى أكان من جانب
الحكم ( والذي لا ننتظر منه بالطبع غير ذلك) أو من بعض الذين لا
يريدون للجدال والديمقراطية أن يسودان الخلاف بين السودانية.
التشديد الذكي هنا على المكاسب التي تركها طرح الميثاق في عشرة
أيام خير الف مرة من التركيز على موضوع “تنصل” و “فنجطة” الأحزاب.
أثمن هنا عاليا الهمة المسئولة التي تناولت بها الجبهة الثورية
الوضع .. فالى الآن لم تتحدث عن “خيانة” الأحزاب ، بل رجحت بأن يتم
التفاوض معها مرة ثانية حتى الوصول لحلول ترضي طموح المواطن.
وثيقة الفجر الجديد في نظري الشخصي علامة مضيئة في تطور الحراك
السياسي المعارض وإذا اردنا لها أن تسير قدما في تحقيق أهدافها
علينا بالصبر ، وكل المؤشرات تدل بأنها وجدت قبولا شعبيا طيبا
وحتى موقف الأحزاب لم يكن بالسوء كما تصوره البعض بل موقف إيجابي
يمكن البناء عليه.
نركز على الإيجابيات فيما تحقق ونثبتها ، ثم ننطلق ونعيد الحوار حول
المتبقي والذي هو في ظني يساوي اقل من ربع المشوار. فلا تحبطوا
إخواني إنتصاراتكم بسفاسف الأمور.
أن وثيقة الفجر الجديد خطوة تتبعها خطوات
وأن التشكيك فى إرادة الجميع تفيد النظام
وهناك من درجوا على قبول حكم العسكر وتمرير مصالحهم
لذلك لا يريدون هيكلة القوات المسلحة وكذبوا على أنفسهم
طرد الاف الضباط للصالح العام ماذا فعلوا ؟؟؟؟؟ أما الكلام عن الشريعة
بقول ((السنوسى )) أين كنت عندما أعدمتم مجدى ألم تكونوا تعرفون الشريعة
وما هى ردة فعلكم ؟؟؟ أم أنكم عرفتم الدين الأن .. والله أنكم تستاهلون حلق دقونكم عنوة …. هذه الوثيقة جيدة جدا ولكنها لم تطرق بعض المواضيع بالقوة الثورية التى دعت السودانى أن يحمل سلاحا ضد أبناء جلدته من المتخلفين والمستكبرين والحرامية والمنافقين لوضعهم فى مكانهم الصحيح فى المجتمع .. أن تقسم الثروة هو لب الموضوع لأن المتكالبين على الحكم ثبت أن همهم الأوحد هو العيش على عرق الغلابة وتدمير جميع الرأسمالية الوطنية وقتل المفكرين والمبدعين .. الوثيقة تحتاج أن تكون ثورية أكثر لأان المسامحة يجب أن تكون فى مصلحة الشعب أولا
ثم تنتصر !! هو غاندي ذاتو ( اتلحس ).
ان اسقاط النظام لا ياتى بالاحتفالات والتوقيعات والاجتماعات والا كان قد سقط منذ فترة
أشكركم على مقال رائع، بارك الله
[img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img] [img]http://s03.flagcounter.com/mini/ppHy/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
أنا لا أعرف حتى الآن
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
التحية للاخ الرشيد الذى تناول الوثيقة بموضوعية فاقت كل من كنا نعتقد انه كاتب راى مستقل، فمعظم الكتاب الذين ادلوا بدلوهم كان بمنظور هيمنة الهامش على المركز فى حملة مسعورة ضد المستجدات التى تعتبر مرحلة من مراحل صناعة التاريخ السياسى فى السودان، فلذلك تراهم يستخفون بثورة اهل الهامش بما فيهم الشمال الجغرافى وذلك تجسيدا لقولهم “اما نحن او الطوفان”
كأنهم لسان حال اهل الانقاذ الذين ما زالوا يطرحون نفس الخطل المكشوف للجميع.
هنالك ماخذ على هذا الميثاق ومنها مثلا اقليم لجبال النوبة والنيل الازرق لماذا لاتكون جبال النوبة مع اقليم كردفان كما كانت و النيل الازرق مع الاقليم الاوسط كما كانت . وهنا يتضح للقارئ و المحلل بان هنالك ثقل كبير فى هذه الوثيقة لكل من مالك عقار وعبد العزيز الحلو وايضا هنالك نظرة محلية لكليهماوان النظرة الشاملة للسودان لا توجد ومن خلال النظرة العامة يشعر الواحد ان الموقعين على وثيقة الفجر الجديد لم تتم دراستها بصورة متانية من كل النواحى ولذلك تحفظ حزب الامة على بعض البنود وافتكر هو على حق الوثيقة تحتاج دراسة شاملة ومدة كافية لمعرفة كل ماهو غير مقنع وبعدها تقر و الاستعجال فى مثل هذه الاشياء غير مستحب لان الاستعجال وعدم التانى هو ما اودى بالسودان الى هذه النهايات الماساوية. ولذلك على الشارع ان ينظر للوثيقة بتان وايضا اتمنى من ناس الحكومة ما يقعدوا يهاجموا ساكت وانو الوثيقة ستعيد الخمور و الفجور الى السودان يا اخوانا الفجور و الخمور دى موجودة فى اى حتة فى السودان ومن زمان وحتى فى عهد مدعى الاسلام كل البلاوى على قفا من يشيل وبعدين الالتزام ليس بالقوة وانما بالاقتناع وما معناها انو الحكومة مطبقة شريعة كما تدعى معناه مافى خمور وبلاوى بل بالكوم .وافتكر الناس عاقلة لاتخم بمثل الوثيقة تعيد السودان لعهد الخمور والرزيلة وتدعو الشعب لممارسة الموبقات كأن الشعب عبارة عن قطيع بهائم وليس بشر يعقلون. على كل اسطوانة الحكومة بتاعت تدعو للفجور ومش عارف ايه دا كلام خارم بارم والشعب اوعى واذكى ان يخم بمثل هذه التروهات.
مقال رائع جدا نتمني ان تتم مراجعة الوثيقة جيدا حتي يتوافق الجميع عليها وانشاء الله الفجر قادم مهما طال الظلام الطويل والويل لابالسة الانغاذ المجارمه لعنة الله عليهم
بالمناسبه الصوره دى ماخوذه من موقع ساخر ودى صورة البرادعى مش غاندى
مقال ممتاز لاعبلر عليه
الاغتيال وبس كما قتلو الكثيرين من الشرفاء
اقتلوهم ببنادق صيد الكلاب ولا تخسروا فيهم الرصاص
هذا مايخيفهم وبصراحة امس فى افتتاح شارع النيل كنت منتظر المفاجاة
التحية لك ايها الكاتب نعم تحليل جيد جدا لكن نتمني من الاحزاب السودانية جميعها ان توقع على هذه الوثيقة لان هذه الوثيقة اول واخر فرصة لكي يتوحد الشعب السوداني لان الهامش عانى منذ خروج المستعمر الاجنبي ودخول المستعمر السوداني ……فعلى الاحزاب الشمالية ان لم توقع فنقول على السودان السلام…….وشكرا بن الهامش
اتفق مع المقال تمام الاتفاق ولا اري في الوثيقة ما يعاب فيما تناوتة من قضايا في غالبيتها خدمية تنشد تحسين حياة المواطن السودان المظلوم بعلمة ودرايته ولكن لدي بعض التساؤلات المنطقيه؟ هل اصبح الشعب السوداني كله بطيني ونفعي للدرجة التي نسي فيها انه شعب بلا هوية _ اختلف مع الحكومة والمعارضة علي السواء في انو الشعب السوداني يعايش الف المشكلات المتعددة والمختلفة الي انه تعايش معها واضحي ينظر للمارضة والحكومة علي اساس انهم طلاب حكم ليس اكتر ودمتم
الرد علي مجمد الشهم
والله كلامك صاح اذا أردنا ازالتهم علينا أن نبدأ حرب شامله
لن تسقط دولة الإسلام في السودان ابداً و فينا عينٌ تطرفْ و الدم يصل حد الركاب لأكن علي المشوار نصِرّ و نزِف شهيدنا باعتزاز و نغني بيه و نفتخر.
واللـــه قبل مناقشة الوثيقة … يجب مناقشة الشخصيات التي طرحت الوثيقة … عرمان , عقار , الحلو , عبد الواحد , مناوي , جبــريل , مبارك … بيني و بينكم ارحم لي ناس بش بش و نافع و علي و غازي
و امين وغندور وبكري وذي ماقال المثل جن بتعرفو اخير من جن ماتعرفو و السلام
ناس قرنق إتفقوا مع المعارضة وفكوها عكس الهوا
الآن العدل والمساواة أكبر الفصائل الموقعة على الفجر تجلس مع الحكومة فى الدوحة
ماأشبه الليلة بالبارحة !!
من قبل شنت الحكومة حملة اعلامية مضادة لمؤتمر القضايا بأسمرة وقالت ان من وضع يده في يد قرنق فهو كافر وخارج عن الملة وهكذا صيحات..ثم أتت الحكومة وتبنت كل بنود وثيقة مؤتمر اسمرا في اتفاقية نيفاشا ووضعت يدها في يد جون قرنق وبين عشية وضحاها صار شيطان الآمس ملاك اليوم وبطلا مغوارا. ( وهو بطل بمعنى الكلمة ومناضل جسور ).
وما أشبه الليلة بالبارحة نفس الهجوم ومن أعلى مستويات الحكم الانقاذي البذيء يتم شنه ضد وثيقة الفجر الجديد وما فتيء الاعلام الضلالي الانقاذي ينشر سمومه بعد أن ارتعدت فرائص المؤتمرجية وحكومتهم فأعادوا القبيح اسحق فضل الله لحظيرتهم لمجابهة الموقف بقلمه الرديء الفاحش كمرحلة أولى وفي المرحلة التالية ستتبنى الانقاذ الوثيقة بعد الاتفاق مع أي فصيل ثم تحلل بنوده بعد أن ظلت تحرمه الآن وذلك لاطالة عمرها في الحكم.