قاتل الله الرومانسية ..!

منى أبو زيد
«أقرب موارد العدل القياس على النفس» .. جمال الدين الأفغاني!
الشيخ الكاروي يدعو الحكومة إلى حشد المسيرات لنصرة المعارضة في سوريا، ويحدث المصلين عن مخططات إسرائيل لغزو السودان .. يحثهم على الجهاد ضد أدواء وفتن خارج محيطنا الجغرافي، لكنه يغض الطرف عن الفتن المحلية والإحن الداخلية .. مع أن تقديم الأولويات مبدأ مضمن في أشهر قواعدنا الأصولية، ناهيك عن الأسوة الحسنة والقياس التاريخي ..!
حسناً .. دعونا نقيس! .. الدعوة الإسلامية بدأت سرية خوف المعارضة الجماعية من قريش (المجتمع الدولي)، وحماية المسلمين الجدد من الأذى والاضطهاد (الشعب السوداني الفضل)، ولتهيئة المسلمين للصمود في المرحلة القادمة (إعادة ترتيب أوراق السودان بعد الانفصال)، ومرونة التخطيط الإسلامي في فعل رسولنا الكريم (تلك المرونة الغائبة عن خطط سياستنا الخارجية المصابة أبداً ? شأنها شأن رموزنا الدينية – بمتلازمة البوح القاتل) ..!
عندما دخل سيدنا سليمان ? الذي كان يفهم لغة الطير والنمل ? وجنوده وادي النمل، قالت نملة (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)، فتبسم ضاحكاً من قولها وأمر جنوده بالوقوف حتى دخلت وجماعتها مساكنهم ..!
سيدنا سليمان كان يمشي وهو يسمع أطرافاً من حديث النمل وغيره، لكن الذي استوقفه في حديث تلك النملة أنها ذكرته (باسمه) فاكترث لسماع الحديث وأتى بردة فعل، ولو كان الذي يفهم لغة النمل عدواً للنمل لكان ذكر اسمه مقروناً بذلك التحذير سبباً في هلاك النمل قبل أن يبلغ مساكنه .. أليس كذلك ..؟!
والآن ضع نفسك مكان هؤلاء .. ضع نفسك مكان الحكومة المصرية التي وجدت حكومة الجيران في موقف لا تحسد عليه بسبب شكوك قوية حول ضلوعها في تهريب السلاح إلى حركة حماس عبر حدود بلادك، فاستعذت بالله من همزات الشياطين وإن يحضرون، ولكنك قبل أن تكمل الحوقلة، سمعت المصادر المسئولة وهي تتحدث عن اجتماع قيادات الحركة – بالداخل والخارج! – في الخرطوم .. فهل تفتح أجندتك لهؤلاء الجيران ناهيك عن حدودك ..؟! ضع نفسك مكان دولة الجنوب، التي لم تكن يوماً جزءاً من الرفض العربي المسلم للوجود الإسرائيلي في فلسطين .. ضع نفسك مكان حكومة مستقلة في دولة ذات سيادة، وتحت مظلة قوانين دولية تكفل لها أن تعقد أحر الصداقات والصفقات مع حكومة إسرائيل أو غيرها .. ما الذي قد يجبرك على رفض الفرصة سوى لعبة مصالح استراتيجية، ليس الخوف على أمن الجيران (الأعدقاء) من بينها ..؟! ثم هل وضعت نفسك يوماً مكان إسرائيل ؟! .. أنت اليوم إسرائيل وأمامك موقف السودان (الاستثنائي) المتأخر عن ركب بقية العرب والمسلمين من وجودك كدولة ذات حدود وسيادة، على الرغم من قيام دولة فلسطينية تحت ذراعك، وشيوع مبدأ الحفاظ على السلام معك، بين كل الحكومات العربية عدا حكومة السودان .. فماذا أنت فاعل .. هل تترك لقمة الجنوب السائغة لأنك لا تريد مشاكل مثلاً ..؟!
والآن، ما هو المطلوب من كل هؤلاء بالضبط ؟! .. أن يتخذ السودان ما شاء له من المواقف، وأن يستعدي أئمته وقادة رأيه عليه الحكومات في بلاد الناس بلا ردود أفعال تقريباً ؟! .. قاتل الله الرومانسية .. دينيةً كانت أم سياسية ..!
الرأي العام
الكارورى و عبدالحى ديل شيوخ شوفونى و بعيدين جدا عن الاسلام و تابعين لحكومة المانافع.
المرة دي سماحن عينين ساااهي
كنت اتابع خطب الشيخ الكاروري باستمرارلحدي ما وصلت لمرحلة مليت منها واكتشفت انو منظر أتي كبير وعنده الكثير من النظريات الغير قابلة لتطبيق في الاقتصاد والزراعة والتعليم وهي أكثر المجالات التي دمرتها الإنقاذ وبما انو من علماء الإنقاذ كان من باب أولى يستفيدو من تنظيره دا لكن المسالة كلها نفاق والإسلام بريء منهم
ان الشعوب مناقب .اهل الشام هم صفوة الله فى ارضه وجيرانه.والرومانسية هى العاطفة التى تخلو من حقائق الشعائر والمشاعر الدينية.اى انها عبث الديموجاجية.
الكاروري يحاول خلع مستمعيه ببعض النظريات وأستغرب للذين يستمعون اليه فهو ساكت عن الحق والاغرب أن كل نظرياته التوهمية التي ينادي بها لم يتمكن من تطبيقها بعد أن آلت اليهم السلطة وغابة السنط دليل على فشل هذه النظريات التوليفية ممن دنا عذابهم وليهم تسلحنا وبعض شوية فقه متاح لمن أراد وأكثر في الكتب بمجرد كبسة زر على الكمبيوتر إضافة الى الفشل في نظرية الموتر،،،، ونظرية الموتر عبارة عن موتر بمقعدين يقوم المردوف والسائق بالتبديل من خلال جنزير وبدال لكل منهما ،،،
تحياتى لك كاتبة المقال و فى هذا المقام يحضرنى قول الدكتور أحمد القرشى متحدث مؤتمر الطلاب المستقلين وخطيبهم المفوه واصفا حالة النشوة الأنفعالية للكيزان بأنها(الانفعال الرومانسى بالدين)وحقيقة و بعد كل هذه السنوات و التى قاربت الثلاث عقود مذ تركنا مقاعد الدراسة وبعد أن كتب لنا أن نرى ونعيش دولة الجماعة لم و لن أجد تعبيرا عن هذة التجربة سوى (الانفعال الومانسى بالدين)
المرة دي والله انا بحترمها جدا بشوفها مؤدبة هي ومعاها رانية هارون وسلمي ديك بس
رومانسية بس 000ياختى الراجل مكسر عديل فى اللحم الابيض 000ده مافضل ليهو الا يمشى يغنى مع ناس طيور الجنة 000والعجب الفلسطينيين باكى فيهم عديل كده ومكسريين فيهو ضلع 000والله مالقيت لى تفسير لعمايلو دى غير الكسيييييير 000اما ناس دارفور ديل مبادرة شنو البسوها ليهم ديل بطيرو الرمانسية من الراس وبرجعوهو لارض الواقع واقع ابو دلامة يابت ابوزيد والشاة السوداء وسط القطيع الابيض
عليك الله انسينا بلا كاروري بلا معتمد . كلهم كيزان عفن ووسخ .
كلام جميلا ومافيه شي اما الشيخ الكاروري فهو متعود علي النط بي الزانه ولا شي جديد عليه
بطلوا تفاهات وغزل رجعتونا لاساليب الشماسة والجهلاء الرجاء الانضباط في الموضوع ,,, ولكم ودي