أخبار السودان

الأول منذ بدء الحرب.. اجتماع موسع لقوى الحرية والتغيير بالقاهرة

أعلنت قوى الحرية والتغيير “مجموعة المجلس المركزي” عن عقدها اجتماعًا موسعًا في القاهرة لمناقشة “إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة” – بحسب تعبيرها.

وأوضحت في بيان لها اطلع عليه “الترا سودان” أن الاجتماع سيكون يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 تموز/يوليو 2023، وقالت إنه يكتسب أهميته لكونه “الأول للحرية والتغيير بصورة مباشرة منذ اندلاع الحرب” في السودان.

قوى الحرية والتغيير: يكتسب هذا الاجتماع أهميته لكونه الأول للحرية والتغيير بصورة مباشرة منذ اندلاع الحرب
ولفت البيان إلى أن “التحديات والمتغيرات” تفرض “رؤى واضحة” قالت إن على رأسها “ضرورة وقف الحرب في السودان”، بجانب قطع الطريق على ما وصفته بـ”مخطط النظام المباد وفلوله لتحويلها لحرب أهلية شاملة”، واستعادة مسار الانتقال في السودان “وفق رؤية سياسية تؤسس لبناء وطني جديد”، ومعالجة آثار الحرب وإعادة الإعمار، وكل ذلك “عبر عملية سياسية تشمل جميع أهل السودان لا يستثنى منها إلا الحزب المحلول وواجهاته ورموزه وقياداته” – حد قول البيان.

ووصف التحالف الاجتماع الموسع في القاهرة بأنه “مفصلي وتاريخي”، قائلًا إن إقامته في مصر “هو أمر ذو دلالات سياسية عديدة”، مشيرًا إلى أنه تأكيد على أن “ما يجمع بين السودان ومصر وشعبي البلدين سيبقى وسيظل هو الأصل السائد”، شاكرًا في بيانه جمهورية مصر العربية “حكومة وشعبًا” لاستضافة السودانيات والسودانيين قبل الحرب وبعدها، بجانب ما وصفته بـ”حرص مؤسسات الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي” على “لعب دور محوري ومفصلي مع بلدان الجوار والإقليم والمجتمع الدولي يسهم في إنهاء حرب السودان”، والتي وصفها التحالف في بيانه بـ”العبثية”.

وجددت قوى الحرية والتغيير دعوتها لطرفي الحرب للتوصل لوقف إطلاق النار في جولة مفاوضات جدة الحالية. مشيرة إلى أنها ستجري مشاورات مع قيادات المجتمع السوداني المتواجدين في مصر “حول بناء مستقبل جديد للسودان” وحل القضايا التي تواجه بنات وأبناء الشعب السوداني “في هذا الوقت الصعب”، مؤكدة “التزامها القاطع” بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

وشددت مجموعة المجلس المركزي على أنه ليس من خياراتها “على الإطلاق” السماح بعودة “النظام المباد” للحكم في السودان مرة أخرى، وزاد البيان بالقول: “ومثلما دحرهم شعبنا وأسقط نظامهم المستبد في أبريل 2019 فسيظل حاضرًا ومستعدًا لهزيمتهم مرة أخرى ويجهض كل مخططاتهم الإرهابية حتى اقتلاعهم من أرض السودان اقتلاعًا” – حد قوله.

الترا سودان

‫6 تعليقات

  1. الخبر دا ح يجنن جداد الكيزانى الالكترونى الكيزانى الشاذ وح يطلوا من الكوش ومقالب القمامة والزبالة وح يطرشو طراش شديد خلاص.

  2. هل مصر تتشفى او هل قوى الحرية والتغيير مجبره جلست في مصر بعد الانقلاب مصر قدمت دعوة شبه تم رفضها ما عدا جماعة الموز مصر امام الخليج وجه وامام السودان وجه اخر السبب هي النخب السودانية وهي ليست نخب لكن عن غفلة من الزمن تسلقت تحدي راجعوا اغلب تعليقاتي نحن لا صديق لنا ولا حليف عشان ارخص مسؤول بالدنيا هم النخب السودانية اطفال فاقدي الهوية اشرف منهم

  3. الحرية والتغيير دخلت مرغمة بعد فشل محاولاتها لتمثيل المدنيين في جدة في المجال المغناطيسي للاستخبارات المصرية يعني مافي قدامهم غير الهبوط الناعم بس المره دي ناعم جدا جدا حتى يصونوا ماء وجههم اذا امكن لكن الدعم السريع لن ينساها لهم..هذا رأي أولى وخلينا نشوف طبيعة مخرجات مؤتمرهم.

  4. الفشلة..
    ديل ورق واحترق نتيجة للرهان الخاسر علي الجنجويد ودويلة المؤامرات..
    بعد كدة يشوفوا ليهم صرفة تانية.

  5. لا حول ولا قوة إلا بالله إن صح هذا الخبر مصر عدو السودان الأول وهي من خططت ودبرت لانقلاب البرهان المشؤوم ودولة تحتل أراضينا وتنهب ثرواتنا وبالتأكيد تلعب دوراً كبيراً في الحرب الدائرة حالياً في السودان كونه قوى الحرية والتغيير تذهب لمصر هذه جريمة في حق الوطن ولا تنسوا أن المخابرات المصرية لديها كاميرات وأجهزة تصنت تكشف كل ما دار في هذ الاجتماعات مما يساعدها في إفشال أي خطط لوقف الحرب أو إعادة إعمار السودان متى يعي ساستنا أن مصر هي السبب الرئيسي في جميع مشاكلنا جربوا مقاطعة مصر وإغلاق الحدود معها وأفصلوا أقاليم دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشوفوا السودان كيف حا يتطور بسرعة الصاروخ

  6. شعب صار لا يفرق بين الكيزان ولقحاطة والاحزاب سواء كان يمين او يسار كلكم ارزقية ولكن الشعب يتمن موقف الكيزان في صدهم للجنجويد وتبا لاصحاب الحياد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..