طبيبة سودانية تستخرج دودة حيَّة من جسم مريض بمكة المكرمة

أنهى فريق طبي بقيادة الطبيبة السودانية الدكتورة إيمان محمد الخضر سالم بمركز طبي في مكة المكرمة، معاناة مريض باستخراج دودة حية من كتفه. وقد جرى للمريض علاج سابق ببعض الأدوية والمراهم بتشخيص الحالة على أنها «خراج».
ولاحظت الطبيبة السودانية أن الانتفاخ في كتف المريض يعود لوجود دودة استقرت في كتف المريض تحت الجلد، وقامت بفتح الجرح مستخدمة المبضع وتم سحب الدودة وهي حية وإخراجها من كتف المريض. وبإرسال الدودة إلى أحد المعامل بالعاصمة المقدسة أمكن التعرف عليها وهي دودة تنتقل من الحيوان إلى الإنسان من نوع يرقة ذوات الأجنحة (CUTANOUS MAIYSIS LARVAE) التي تنتقل بواسطة الذباب الملون.
ونبهت جمعية متخصصة إلى العوامل المؤدية لانتقال هذه اليرقة التي تتكاثر في فصل الصيف، كما حذَّرت الجمعية من الجراح المكشوفة عند ملامسة الحيوانات، والاهتمام بالنظافة الشخصية وتغطية الجراح ومعالجتها وغسل اليدين.
وقالت الدكتورة إيمان محمد الخضر سالم التي تخرجت في كلية الطب بجامعة إفريقيا «2009م»: إن هذا النوع من الديدان ينتقل عن طريق أنواع كثيرة من المفصليات الطائرة ومن ضمنها الذباب الملون، مبينةً أن أنثى الذباب هي التي تضع البيض إما على الرمل، أو فضلات البشر، أو فرو الماشية، أو الثياب، أو الجروح المكشوفة مباشرة، ثم تأتي مرحلة خروج اليرقة من البيضة حيث تبقى مكانها إلى أن تجد العنصر المضيف وهو الإنسان فتلتصق بجلده وتخترقه، وتبدأ بالنمو تحت الجلد أو داخل الجراح، إلى أن تصبح دودة يصل طولها من سنتيمتر واحد ونصف إلى سنتيمترين، وتظهر بعدها آلام وتورم واحمرار وحكة بالجلد، وقد يموت بعضها تحت الجلد أو قد تخرج إلى خارج الجلد عندما ترتفع درجة حرارة الجسم المضيف لتستكمل دورة حياتها وتتشرنق وتتحول إلى ذبابة تختلف في الشكل والحجم.

الصحافة

تعليق واحد

  1. الى الامام وفقك الله وسدد خطاك ……. وسدد خطى كل السودانيين الذين يرفعوا أسم السودان عاليا فى كل بقاع العالم …. نحن شعب لنا يوم إنشاء الله لنكون فوق هامات الامم ونكون سادتها …..

  2. طلّع اليرقات يا طبيب

    أحلى زول أجمل حبيب

    و من هناك خلّيك قريب

    الغربة ما تسوقك بعيد

    عالج هناك أعرف جديد

    و تعال هنا أصنع جديد

    خلّيق صلب خلّيك حديد

    مع الرقّة والأدب الشديد

    وكلّ أناقة الزول الفريد

    من الخضوع خلّيك بعيد

    الخضوع ما شيمة طبيب

    وما شيمة الزول الفريدة

  3. شرفتينا والله يا بتنا وسدد الله خطاك وخطي كل المغتربين الذين يعانون بالغربة ،وحماهم جميعا من لصوص البرادو؟11!

  4. يا من الجذور الي البذور قصتك شنو انت ؟؟؟؟؟عامل فيها شاعر ولا زول ظريف ولا الفهم شنو يعني؟؟؟؟ دايما تعليقاتك كلها بايخه:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  5. بس إنتبهى أياك أن تلمى قريشاتك وتشترى برادو وتوديها السودان وتقولى تبيعيها علشان تلمى قروش التخصص جماعة لحس الكوع وطلوع الخلاء راح يلهفوها منك تقعدى تعضى يدك طول عمرك دا لو ما مخك إتلحس وحجزتى صينية بالخرطوم ( ربنا يوفقك) أخوك من مكة

  6. 01- شكراً جزيلاً يا أخت ( Fatima ) ….. دي وصايا قديمة …… لدي السودانيّين …. يقولونها لبناتهم وإخواتهم المبعوثات للدراسة خارج السودان ….. وهي وصايا مطلوبة ومشروعة …… حتّى لنساء النبي …صلّى الله عليه وسلّم…. ورضي الله عنهنّ ….. والكمال لله ….. لكن السعي نحو الإقتراب من الكمال أو المثاليّة مطلوب … على سبيل إتقان الأشياء …. وكِدة … ؟؟؟

    02- لأنّ السودان كان دولة يستعمرها الإنجليز ….. حينها … وإلى عهدٍ قريب …. لم تكن هنالك قيود لخروج المرأة مع المحرم …. وكِدة …… كانت تذهب وحدها للدراسة خارج السودان … وتلتزم بهذه الوصايا …. وتعود سالمةً غانمة …. والحمد لله ؟؟؟

    03- مع إحترامي الشديد جدّاً لخصوصيّات وحرّيّات وسلوكيّات السودانيّات زالسودانيّين بالخارج ….. أيّاً كانت ….. هذا شانهنّ …وشأنهم …… أمّا واجبنا وأمثالنا … من المعنيّين بالأصلاح …. والنهوض بالسودان والمواطن السوداني … إلى آفاقٍ أرحب …. ومن لم يهتم بأمر النّاس ليس منهم …. فهو أن نسعى لأن تكون السودانيّة …. بالخارج ….. كما وصفناها …. بحسن نيّة ….. وظرافة يطلبها الذين نعلّق من أجلهم …. ونرسل لهم وصلات من تعليقاتنا …. وإن قالوا لنا أوقفوا التعليقات لأوقفناها … أمّا من حيث العمر …. فالحمد لله أولادنا …. قد أوشكوا أن يتخرّجوا من الجامعات … يعني أنحنا ما صعاليق ….. وكدة … وما قاصدين نتغزّل …. ؟؟؟

    04- على كلّ حال …. مثل الكلام بتاعي دا …. بيجي للزول ….. والزول بيكتو …. وبيكون قاصد يختصر الشرح الطويل …. الفوق دا ….. وفي النهاية …. يغني المُغنّي ….. وكلّ حدّاً في هواه …. وكلّ زولاً بي همّو … إلاّ جحا وعمّو ؟؟؟

    05- لكن نصيحتي ليكي …. ما تقولي للنّاس …. حاجاتكم بايخة …. عشان البياخة دي نسبيّة ……. والحكم على الأشياء بالبياخة سلاح ذو حدّين ….. لأنّ الحكم على الأشياء … بيعتمد على مقدرة الإنسان على فهم الأشياء …. وعلى فهم التلويحات ….. والما بيفهم التلويح …. ما بيريّح ….. ولا بيستريح …. لكن كويّس إنّك سألتي و إستفسرتي …. لك ألف تحيّة …. ومليون إعتذار … ومليار إحترام ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع ……. مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  7. بلد اسمه السودان استطاعات طبيباته استخراج دودة من المريض حري بان رجاله يستخرجون ماعجز عنه الطب فالى الامام يابت بلدى ومزيدا من التقدم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..