حوار دولة البشير .. وعرقلة دولة الأمن .. !

حينما ظنوا أن مواعين الحكم قدباتت واسعة حيالهم ، ضيقوا على الآخرين وأقصوهم بذراع التمكين !
الان وقد ضاقت بهم تلك المواعين بدأوا يسعون مضطرين للتظاهر بمنة التوسيع المزعوم، تحت شعار الحوار في عدد من الوثبات !
مساء اليوم أصدر المشير البشيرعدة توجيهات لاطلاق حرية الأحزاب في مخاطبة الساحات العامة وكذلك توفير الحريات الإعلامية و إطلاق سراح الموقوفين السياسين مالم تبث في حق أحدهم تهمة جنائية محددة ، و ضمان حق الحركات المسلحة بالمشاركة في ما سميّ بالمؤتمر الجامع لتحديد مستقبل العمل السياسي الوطني السوداني من خلال حلحلة المشاكل التي علقتها الإنقاذ في رقبة الوطن واستعصى عليها إنزالها فارادت ان يساعدها اليوم من اقصتهم بالأمس في حمل عبء ذلك الإنزال !
من الواضح أن البلاد محكومة في ظاهر المشهد بدولة حزب المؤتمر الوطني التي تدّعي قبول مبدأ الحوار إختياراً لا إضطراراً وليس بالطبع هذا هو الصحيح نظراً الى الواقع المزري الذي خلصت اليه الإنقاذ من فشل سياسي و إقتصادي وعسكري !
فهنالك دولة الأمن العميقة التي لن تمتثل لذلك الواقع الذي يهدد نجاحه على أى مستوى وجودها لاعتبارات كثيرة أولها ان ثأراتها مع الشعب السوداني لن تبرد دماؤها التي اسالتها أجهزة القمع تلك على مدى عمر تسلطها على رقابه دون وجه حق ولن تمحو الأيام مرارات تنكيلها وتعذيبها لأحرار وحرائر هذا الشعب !
لذا لن تجد قرارات الرئيس الهلامية التي اطلقها اليوم في مؤتمره التشاوري طريقها الى التنفيذ بل ولن تنفذ قيد أنملة من خلال صخرة دولة الأمن التي ستعرقل مجرد توفير اليات صياغتها ، دعك عن تنزيلها كقرارات نافذة !
فالأمن لن يسره أن تتفسح الفعاليات السياسية المعارضة بحق في ساحات الكلام المباشر لإيقاظ جماهيرها المغيبة طويلا ً!
ولن يتنازل شبيحة ذلك الجهاز القمعي عن التضييق على الحريات الإعلامية وإلا تقلص دوره وبدأت أولى خطوات زواله !
ولن يستسلم جهاز إشعال الفتن لفرضية إيجاد المناخ السلمي للتفاوض مع الحركات المسلحة ، لآن من مصلحته ان يظل جسد البلاد ملتهباً ليسود هو بكل سوءاته !
إن دولة الأمن الإنقاذي العميقة لن تلبث أن تمد لسانها لحوارات البشير في ساعات زنقة نظامه ، وستكون أول من يقول له بعد إصداره قرارات الأمس قبل أن يجف مدادها !
لك ان تبلها يارئيس دولة الحزب وتشرب نقعها!
فان كنت أنت رئيس البلاد والحزب ، فنحن فوقك ، شئت أم أبيت ..!
أم أنا غلطان ..؟
حاشاك الغلط كلامك كلو حلو منو البقبل كلام بدلو؟ ..,,, ده كلو ضياع زمن سااااااكت الحل في الكنس .
لافض الله فوهك كما يطيب لشاعرنا الراحل الشريف ابن الشرفاء محجوب الشريف الجلوس امام حضرة الوطن لايطيب لنا الجلوس بأمان تحت ظل الراكوبة بدون قراءة مقالاتك وراجمات مدفعية قلمك ارمي قدام وري مأمن (هذة الاخيرة من ثقافة حرب الجانجويد)
فأما مسالة إثبات التهم الجنائية على من يتقرر إطلاق سراحهم الذي لن يتم فالتهم جاهزة لدى ذلك الأمن المجرم ، وسلملي على البشير !
أم أنا غلطان ..؟المرة دى انت غلطان مقالاتك الماضية كلها فى الصميم الا هذا لماذا لانتفائل الان
برقاوي … لماهر عقد القران نورتو الرياض بالمال والعيال ؟
هناك شيء واحد يفهمه كل السياسيين .. ان نظام البشير اذا لجا الي فك الحريات وقام بعمل حكومة قومية انتقالية … سجم خشمو وسجم امو الراجياهو … والرماد كال حماد … يعني بالعربي قيامتو وقامت .. وشيخ حسن بتغدى بالبشير قبل ما يتعشو بيهو .. الجنا ونسيبو ناوين المره دي يفنقلوهو … الله يحضرنا ديك الساعة .. في الحالة دي تكون غلطان … غير كده حاشاك الغلط
البشير لن يستطيع ان يفعل ما قاله