رئيس الحكومة: لا بد من تغيير التقنيات “المُتخلفة” المستخدمة في الزراعة

الخرطوم: الراكوبة
قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إن توقيع اتفاقية السلام يُعد من أهم المُنجزات في الفترة السابقة إذ يضع نهاية للحرب بمخاطبة جذور المشكلة السودانية، ومعالجة آثارها، مع الوضع في الاعتبار التدابير التفضيلية للمناطق المتأثرة بالحرب والمناطق الأقل نمواً، والمجموعات الأكثر تضرراً خاصةً أن هذه المناطق تعد مناطق للإنتاج الزراعي الذي تم تدميره تماماً في حروب الثلاثة عقود الماضية.
وقال رئيس الوزراء خلال فاتحة أعمال المؤتمر الزراعي الشامل، يوم الاثنين، “نمنح إرادتنا ودعمنا السياسي لدعم القطاع الزراعي بصورة كاملة غير منقوصة”، موضحاً في هذا الصدد أن الحكومة تعوِّل كثيراً على ملتقى باريس في مايو المقبل، مؤكِّداً أن القطاع الزراعي صاحب الأولوية القصوى في أي تمويل داخلي أو خارجي في السودان.
وقال حمدوك إن مؤتمر الزراعة ليس حدثاً عادياً وذلك لأنه يهدف إلى تحقيق الحلم السوداني خاصة وأن البلاد تزخر بالإمكانات والثروات الطبيعية والبشرية الهائلة والتنوع المناخي والثقافي منادياً بضرورة استثمار تلك العوامل لبناء دولة ديمقراطية تنموية للجميع تحقق السلام والحرية والعدالة والاستقرار وتطلق العنان للطاقات الكامنة لتحقيق طموحات الشعب.
وأوضح حمدوك أن المؤتمر يأتي في إطار أولويات التنمية لحكومة الفترة الانتقالية لإنجاز مشروع نهضوي متكامل أساسه القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مشدداً على ضرورة استصحاب ما يشهده العالم اليوم من تغيرات جذرية مهمة تطرح العديد من التحديات والفرص واستيعاب المستجدات العلمية والتقنية الحديثة، لينعكس ذلك نماءً واستقراراً ورفاهية على المواطن ، واستطرد قائلاً: “لا يمكن أن نكون في العقد الثالث في القرن الواحد والعشرين وما زلنا نستخدم تقنيات أقل ما يمكن أن توصف به هو “التخلُّف”، هذا لا بُد أن يتغيَّر.”
المشكلة ليست في التقنيات بقدر ما هي في شح المياة نسبة لأهدار جزء كبير من حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها. في الوقت الذي لم ينفذ فيه أي مشاريع زراعية خلال فترة هذة السلطة رغم رفع الحظر الذي كان يستخدمه المسؤولين كمبرر لفشلهم.
شوفوا الزول دا قاعد يلوك علكة حركات التمرد المؤقتة على اتفاق جوبا الشائن دا كيف ومن دي تأكد لي ولكل متابع أنه أتى من الخارج ما فاهم اي شيء عن الوضع فى السودان وعن علاقة حركات التمرد بالثورة. قاعد يقول اهم انجازاته اتفاق جوبا التي أوقفت الحرب!!؟
أي حرب يا هذا؟ وحرب مع منو؟؟إذا صدقنا بأن هناك حرب كانت دائرة، ألا يفترض انها حربهم القديم مع النظام السابق؟ وإذا كانت كذلك فكيف تكون مستمرة بعد اسقاط الشباب للنظام وإبادته؟ هل يفهم حمدوك مثل فهم الحركات أن اتفاق جوبا أوقف الحرب بينهم وبين اللجنة الأمنية العليا للنظام البائد باعتبارها الوريث الشرعي له وليس المدنية التي يفترض أنه جيء به على رأسها؟ من يعتقد حمدوك من جاء به؟؟ هل يعتقد بأن اللجنة الأمنية العليا للنظام المدحور هي التي أتت به بمعنى انه لولا موافقتها عليه لما كان قد أتى؟! معقولة هل يعتقد هذا الحمدوك أن لهم الكلمو العليا على اختيار الجماهير له رأسا الحكومة الصورة المدنية؟؟ إنه إذن يرجع الفضل في منصبه إلى العسكر ورثة النظام السابق الذي كان رشحه كمجرد وزير مالية له؟ إذن فهو يعني بمقولته إن أهم انجازاته أنه أوقف الحرب التي كانت دائرة بين حركات الكفاح المسلح وبين اللجنة الأمنية العليا للنظام المدحور الوريث الشرعي له وأنه لا توجد ثورة ولا حكومة ثورة ولا يحزنون!!؟؟ وعلى هذا الفهم قيسوا كافة تصرفاته وبروده وشلته وجوقة مستشاريه الذين يصرفون بالدولار الامريكي وكأنهم في جمهورية الموز و انظروا إلى تعييناته المشاترة في مخالفة كافة الترشيحات التي ترفع له واختياره لأحد الفلول أو أي جهلول! لقد أضاع ثورتكم هذا المسخ الذي وضعته فيه آمالكم وذلك من أول يوم عاد فيه إلى السودان وقام بزيارة زعيم الهبوط الناعم في منزله قبل أن يجلس على مكتبه برئاسة مجلس الوزراء ويستقبل هناك رموز الكيزان الأنجاس بكل برود ولامبالاة ولا اعتبار لمشاعر الثوار وأسر شهدائهم.