أهم الأخبار والمقالاتمقالات وآراء سياسية

أحمد هارون والحركة الإسلامية.. دماء على يد التاريخ ولا مستقبل لهما في السودان القادم

خالد كودي

تصريحات أحمد هارون الأخيرة، التي جاء فيها أن “هذه الحرب لن تكون الأخيرة”، ليست سوى اعتراف فجّ يفضح العقلية الدموية للحركة الإسلامية في السودان، تلك الحركة التي لا تعيش إلا على أنقاض المدن وأشلاء الأبرياء، ولا ترى في الدولة سوى أداة للاستبداد والنهب وإشعال الحروب. منذ انقلاب 30 يونيو 1989، الذي قاده “المؤتمر الوطني” تحت عباءة المشروع الحضاري، جرّ هؤلاء السودان إلى عقود من الدمار الممنهج، مستخدمين الدين ستارًا للاستبداد، ومقدّمين مصلحة السلطة على مصلحة الشعب والوطن، ومستهدفين كل من لاينتمي الي جماعتهم الفاشية.

تاريخ مظلم متخم بالدماء:

منذ صعود الحركة الإسلامية، ظل السودان مسرحًا لحروب لا تنتهي: حرب الجنوب التي أحرقت البلاد لسنوات طويلة، وانتهت بانفصال جزء عزيز من الوطن، وحروب دارفور التي راح ضحيتها مئات الآلاف بين قتيل ونازح، إضافة إلى حروب جبال النوبة والنيل الأزرق. يقف أحمد هارون نفسه كرمز لهذه الحقبة المظلمة، حيث ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جعلت المحكمة الجنائية الدولية تصدر بحقه أوامر اعتقال. كان هارون أحد مهندسي آلة القتل الممنهجة في دارفور، وعُرف بتصريحاته التي تبرر الإبادة والقتل الجماعي بلا هوادة.

ليس هذا سوى تجلٍ لسجل سياسي مظلم، إذ تحوّل المؤتمر الوطني إلى أداة دم وخراب. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، كان السودان تحت حكم الحركة الإسلامية مختبرًا للحروب الأهلية والانقسامات. قال أحد المفكرين:

“الحركات العقائدية التي تتخذ الدين مطية للسلطة لا تصنع وطنًا، بل تصنع مقابر جماعية.”

أحمد هارون.. مجرم حرب يتحدث عن المستقبل

كيف يمكن لمجرم حرب، مطلوب للعدالة الدولية بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور،  أن يتحدث عن “الاستفتاء” و”قيادة البلاد” و”بقاء الجيش في الحكم”؟! الرجل الذي أشعل النيران في القرى، ورعى كل أنواع الميليشيات، ومهّد الأرض لجرائم الإبادة الجماعية، يطل علينا من جديد كأن شيئًا لم يكن، ليعيد إنتاج ذات الخطاب الدموي: خطاب السلاح، والحكم بالحديد والنار…ها وقد وعيت بعض القوات التي ساهم في إنشائها وانقلبت عليهم…

أحمد هارون ليس شخصية عابرة. إنه أحد رموز النسق الجهنمي للحركة الإسلامية في السودان – ذلك النسق الذي قام على استباحة الدم، وتشريد الملايين، وتفتيت النسيج الاجتماعي، وتحويل الدولة إلى أداة قمع في يد “الطليعة المؤمنة”. تحت إشرافه، تم تسليح القبائل وتأليبها ضد بعضها البعض، إحراق القرى، وتهجير الملايين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. هذا ليس مجرد تاريخ، بل سجل إجرامي موثق دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحقه منذ عام 2007، بتهم تشمل الاضطهاد، القتل، والاغتصاب الجماعي.

المؤتمر الوطني.. حزب الخراب والانقلابات

المؤتمر الوطني لم يكن حزبًا سياسيًا، بل هو تنظيم سياسي- عسكري احتكر السلطة والثروة، وشن الحروب ضد شعبه، واستخدم الجيش والأمن كأدوات للقمع لا للحماية. كل الحروب التي خاضها السودان منذ التسعينيات وحتى اليوم – سواء في الجنوب سابقًا أو في دارفور أو في جبال النوبة أو في الخرطوم – كانت نتيجة مباشرة لرؤية هذا الحزب، الذي يرى في الحرب وسيلة للحكم، وفي الدم وسيلة للاستمرار.

ولم تُخف مقولات قادة الإسلاميين هذا التوجه. من الترابي حين قال: “الثورة تأكل أبناءها”، إلى البشير الذي تفاخر بأنهم “جاءوا ليبقوا”، وحتى أحمد هارون الذي يصرّ على أن الحرب ليست الأخيرة. كل ذلك يعكس فلسفة سياسية قائمة على البقاء بالقوة، لا على الشرعية أو الإرادة الشعبية.

جرائم لا تُنسى

– جرائم دارفور (2003–2005): حملات قصف جوي، حرق القرى، قتل المدنيين، وتهجير أكثر من 2.5 مليون شخص.

– حروب الجنوب قبل الانفصال: أكثر من مليوني قتيل وتدمير كامل للبنى التحتية

– قصف جبال النوبة والنيل الأزرق: استهداف المدنيين، تدمير المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

– مجزرة القيادة العامة 2019: امتداد لعقلية القمع الدموية التي شكلت جوهر حكم الإسلاميين، حتى بعد سقوط نظامهم.

– الفساد المنهجي: نهب ثروات النفط والذهب، تحويل موارد الدولة إلى شبكات الولاء السياسي، وترك التعليم والصحة تنهار.

شهادات الفكر ضد مشروع الدم

الفيلسوف الإيطالي أنطونيو غرامشي قال:

“الأزمة تنشأ عندما يموت القديم ولا يُولد الجديد بعد، وفي هذا الفراغ تظهر الوحوش.”

لقد مثّلت الحركة الإسلامية في السودان هذا الوحش الذي ملأ فراغ الدولة بعد الاستقلال، عبر وعود براقة انتهت بحروب أهلية ودمار شامل.

أما المفكر السوداني الراحل منصور خالد، فقد وصف المشروع الإسلامي في السودان بأنه: “تحنيط للدين في قوالب السلطة، لا علاقة له بالقيم، بل بالسوط، والفساد، والتمكين”>

حتى حسن الترابي نفسه، عرّاب المشروع، حين استُبعد من السلطة، وصف الحركة بأنها: “جماعة من الطغاة والفسدة الذين شوّهوا الإسلام ودمّروا الوطن.” وقال فرانتز فانون: “إن القتلة لا يصنعون أوطانًا، بل مقابر.” وهذا ما فعله الإسلاميون في السودان؛ جعلوا من الوطن مقبرة كبرى تمتد من دارفور إلى الخرطوم. أما نيلسون مانديلا فقد قال: “إن الحرية لا تكتمل ما لم نُسقط أولئك الذين يقتاتون على قهر الشعوب.”

وهذا القول يختصر مصير الحركة الإسلامية السودانية: سقوط حتمي أمام إرادة شعب لا يقبل العودة إلى زمن القمع والفساد.

لا مستقبل لقتلة الشعوب

السودان اليوم في مرحلة إدراك عميق أن الماضي الأسود للإسلاميين لن يتكرر. الشعب الذي واجه الرصاص في الشوارع وأسقط البشير وأركان حزبه، يعلم أن عودة المؤتمر الوطني تعني عودة الموت والفوضى. إن من يحمل فكر أحمد هارون لا يمكن أن يكون له مكان في مستقبل دولة تسعى إلى الحرية، العدالة، والسلام.

ختاما.. نهاية حقبة الدم

ما يحتاجه السودان اليوم ليس إعادة إنتاج الماضي، بل قطيعة تاريخية كاملة مع الحركة الإسلامية ومشروعها الدموي. لقد كشف وعي الشعب السوداني زيف شعارات “التمكين” و”المشروع الحضاري”، وأدرك أن الدين كان مجرد غطاء لطغيانهم.

إن “هذه الحرب” – كما يقول أحمد هارون – لن تكون الأخيرة إلا إذا سمحنا له ولأمثاله أن يستمروا في صناعة الحروب. أما إذا أصرّ الشعب على العدالة، فستكون هذه الحرب هي الأخيرة فعلًا، لأنها ستغلق الباب على كل تجار الدين والدم، ولأن السودان الجديد لن يقبل بعودة جلادي الأمس.

أحمد هارون والحركة الإسلامية هم عنوان ماضٍ مظلم – ماضٍ لن يجد موطئ قدم في المستقبل. فالسودان الذي استيقظ من غيبوبة الخوف والخراب، لن يُلدغ من جحر هؤلاء الدمويين مرة أخرى.

النضال مستمر والنصر اكيد.

(أدوات البحث والتحرير التقليدية والإليكترونية الحديثة استخدمت في هذه السلسلة من المقالات)

‫18 تعليقات

  1. انت بتحلم حلم رومانسي
    يعني باي امارة تريد ابعادهم عن مستقبل السودان وهم قوة ضاربة ؟

    1. ملك الجابري الكيزان ما هم قوة ضاربة و لا حاجة، عل الشعب تربية خايسة ترزح تحت بوت و قهر لصوص و مجرمين في هيئة دولة برضى و دلاهة و لا اعمم

      1. من الذى يستطيع ابعادهم وهم الذين يدافعون عن حرائر السودان وكرامه السودان والان نجد الكيزان فى خندق واحد مع الجيش .شكرا للكيزان انتم اشرف السودانين رغم كلاب المخابرات

    2. يشهد التاريخ ان اشبال الدعم السريع هزموا قادة جيش الاسلامين وشتتو شملهم وانهار جيشهم وكتائبهم الارهابية .. ولم يستطيعوا الانتصار او الخروج من الحصار لا بدعم دولي من قطر بالمال وتركيا وايران وروسيا والصين بالسلاح والخبراء العسكريين بالإضافة للمقاتلين من الجماعات الارهابية ثم خداع الشعب السوداني وتجييشه ضد الدعم السريع.

  2. الشكر والتقدير للاستاذ خالد كودي ومن باب التعريف فهو بجانب نشاطه السياسي فنان تشكيلي متميز وأستاذ الفن التشكيلي في كلية بوسطن بولاية ماساشوستس الأمريكية، وبجامعة براون بمدينة بروفيدانس.

    من ابناء مدني من اسرة تضم عدداً من التشكليين والموسيقيين الرواد … وهوحفيد الصول كودي قائد فرقة موسيقى بوليس النيل الأزرق في مدني وهو موسيقار ضليع كان يقوم بتدريس الموسيقي والنوتة الموسيقي والصولفيج وله الفضل في تخريج اجيال من موسيقي وفانيين مدني …منهم المنصوري و محمد الأمين وأبوعركي البخيت والفاتح حسين.

    خالد كودي خريج كلية الفنون الجميلة بالخرطوم وواصل دراسته العليا في كلية ماساشوستس للفنون.

  3. يا استاذ خالد: قالوها هم بعضمة لسانهم “او ترق كل الدماء” بطريقة تجعل دراكولا نفسه يتقيأ دما ودونك تصريح المعتوه قائد البحرية السابق الفريق فتح الرحمن بأنهم لن يتركوا السلطة لغيرهم “حتى لو احترق السودان كله”. وينسى هؤلاء القتلة واللصوص ان ذاكرة الشعوب لا تضعف وأن التاريخ سوف يدون في صفحاته التي لن يمحوها الزمن ما اقترفته أيادي هؤلاء القتلة الأثمة من جرائم في جنوب السودان ودارفور وجبال النوبة والانقسنا وفي شرق وشمال ووسط البلاد. انهم يتصرفون بطريقة وكأن الله غافل عن عمايلهم – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا -. لقد اغرقوا السودان في الدم والفساد والفتن وكأن الثلاثين سنة الماضية من حكمهم الحافل بالفساد والمجازر غير كافية. اما قول المجرم احمد هارون بأن هذه الحرب لن تكون الاخيرة , فقد صدق في ذلك لأن الحرب القادمة سوف تكون حرب إجتثاث هؤلاء الفسدة القتلة من ارض السودان الطيبة كما تنبأ بذلك الاستاذ محمود محمد طه وغيره من الشيوخ الاطهار والتاريخ ملىء بالعبر وناموس ربنا في الارض لم ولن يتغير لو يفهم هؤلاء الاغبياء. فمنذ ان خلق الله الخلق لم يحدث ان نزع الله العلي القدير الملك من حاكم ظالم ونظام مجرم ثم عاد نفس الحاكم او النظام المجرم الى سدة الحكم مرة اخرى. دعهم يحلمون “وسيرى الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون” والايام بيننا. “ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب”.

    1. يا ابو جاكومة ود كوستي..
      يا الجمهوري الموالي لمليشيا الجنجويد، من يحتث من؟

      الشعب السوداني الموجود داخل السودان كله اليوم يقف صفا واحدا مع الجيش والمستنفرين والمشتركة وحركات الكفاح المسلح وكتائب البراء…وحتى لجان المقاومة والكنداكات والشفاتة وغاضبون والراستفاريان وحراس التروس،،جميعهم معا ولا عمل لهم غير اجتثاث مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحت بجميع متحوراتها.

      والشعب السوداني الذي شردتموه بهذه الحرب اللعينة (حرب الإنقلاب الإطاري) خارج حدود بلاده وفي المعسكرات لا عمل له سوى لعنكم ويدعون الله ليلا ونهارا أن يقتص منكم وينتقم من داعمكم الكفيل الإقليمي وداعميكم الدوليين ودول الموز الإفريقية التي اشتراها الكفيل لتدعمكم مقابل رشوتها من عائد ذهب السودان.

      اما الجاليات السودانية بدول العالم وخاصة اولئك الذين في الدول الأوروبية المتآمرة معكم والداعمة لكم فهم قد نذروا أنفسهم أن لا يتركوا قحتيا دعاميا يطأ الأرض الأوربية الا زفوه وقذفوه بالنعال والبيض الفاسد..
      فمن تراه يجتث من يا حوار المرتد محمود محمد طه؟

      1. يا ابو جبريل: شكرا جزيلا على مداخلتك اللي انا اعتبرها وسام على صدري لأنها مذمة من ناقص. أفهم تماما حالة الإرتباك والهلوسة التي تعتريك. فخطة الخلاص من مولودكم الشرعي الدعم السريع خلال ساعات او أيام قلائل من اجل العودة الى السلطة – كما توهمتم – قد فشلت تماما وتحول الثعبان الذي صنعتوه الى اناكوندا تلتهم فيكم التهاما. تاريخكم حافل بالخزي والعار ويكفي ما حصل من خراب لبلدنا الطيب من لحظة ظهوركم على مسرح السياسة قبل انقلابكم المشئوم عام 1989م. تستطيع ان تتحدث عن الإحتباس الحراري او عن ابرهة الحبشي لكن من الافضل لك عدم الحديث عن الجنجويد لأنهم صنيعتكم. أما الشعب السوداني الذي تتحدث بإسمه فهو الذي اطاح بنظامكم المجرم في ثورة ابهرت العالم كله. لذلك وفر على نفسك الإتهامات الرخيصة من شاكلة هذا جمهوري وهذا قحطاتي. أنت كوز وكفي وتمثل كل الموبقات وأحط ما يمكن ان يوصف من الخصال الذميمة. من فصل الجنوب وتسبب في قتل اكثر من مليوني مواطن فيه؟ من اشعل الحرب في دارفور وقتل فيها مئات الآلاف من الآبرياء وحفظة القرأن الكريم؟ من ارتكب المجازر بحق الآلاف من الابرياء في جبال النوبة والإنقسنا وشرق السودان؟ من قتل اهلنا الابرياء في كجبار وفي وسط السودان؟ ومن دمر كل المشاريع القومية ومن نهب وسرق اموال البترول؟ ومن اشعل الحرب المدمرة الجارية الآن وشرد الملايين؟ ان كنت تعتقد يا ابو جبريل بأن الله غافل عما تعملون – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – فأنت واهم. وانت كنت تعتقد بأن الشعب السوداني سوف يسمح لكم بالعودة الى السلطة مرة اخرى فأنصحك بمراجعة طبيب نفسي. نهايتكم الحتمية ومصيركم الأسود لن يطول انتظاره ومكانتكم الحقيقية ستكون مذبلة التاريخ تطاردكم اللعنات الى يوم الدين.

        1. كفيت و وفيت اخي ابوجاكومه والقمت الكويز المدعي القميئ ابوصفر قلاب حجار… وبالفعل يكفيه عارا انه كوز وكفي.. بحول الله عقب الاقتلاع والكنس لابد من عمل تماثيل لقيادات هذا التنظيم الشيطاني في كل مينه وتوضع في مكب الزباله ليرجمها ويبصق عليها الشعب صباح مساء وتغيير الايقونه التي تدلل علي المراحيض لتوضع صورة قيادات الكيزان مجتمعين بدلا عنها

  4. لا كيزان لا قحاتة ولا أحزاب الدانصورات حيحكمونا تاني.. تهديد الكيزان نفس تهديد المليشيا. شوفوا يا كيزان ماذا احل بما كان يهددنا سابقا. ارادة الشعوب لا تقهر.

  5. الأخ كودي ماقاله الترابي الكذاب و مافعلته الحركة الإسلامية بشن الحرب الحالية على البلد وأهله يؤكد أن الحركة الإسلامية ليست تنظيما سياسيا إنما هي عصابة تطابق العصابات الإسلامية القديمة التي كانت تقهر الشعوب بالقتل والحرق والسبي

  6. انا اعتبقد ان اسوأ واقسى شتيمة يشتم بها الإنسان بأن يقال له كوز. وما اظن ان هناك من اساءة اسوء من لفظة كوز أنها وصة عائر تتضمن ان صاحبها يحمل جميع الصفات السيئة منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها، والعيازة بالله من أي كوز في وجه الأرض

  7. يا ملك الجابري حيفككوا انشاء الله وستري ذلك بام عينك ، اما سعد ابن ام روابه فان الكيزان يا كوز يا جهلول هم من تسبب في انتهاك حرمة الحرائر وذلك باشعالهم هذه الحرب وعدم المقدره على حماية الحرائر والممتلكات اللي نهبها الدعامه والدليل على انهم لم يحموا الحرائر فقد قاموا بفتح الجزيره للدعامه بانسحاب الفرقه التاسعه لسنار وترك الدعامه يدخلون مدني ويغتصبون حرائرها وينهبون بيوتها ويضربون رجالها ؛ كذلك فقد فعلوا قبل اسابيع بانسحاب الجيش من النهود والخوى وترك الدعامه يدخلونها ويعيثون فسادا فيها ، اذن انتم كيزان خونه جبناء سمحتم للدعامه صنيعتكم بارتكاب هذه الجرائم اذن انتم شركاء في هذه الجرائم ، لماذا لم تحموا مدني والنهود من دخول الدعامه فيهم ؟ اليس لديكم الطيران والمدافع كي تدكوا بها هولاء الاوباش الجبناء ؟ والله الكيزان اخزى واجبن واغبى قوم وطاوا الارض .

    1. كلامك صحيح ليه الجيش الناهب ميزانية الدولة طوال عمره وبيصرف رواتب مرتين في الشهر وعربات ومواد تموينة واسكانات ومعاشات وتمويل ومجنب مليارات وعامل وزارة مالية جوه القيادة العامة ليه بعد كل النهب ده ومص لدماء الشعب السوداني ليه انسحب وترك المواطنين العزل في الخرطوم وقرى الجزيرة من اي سلاح تركهم حيرى لمجوعات من اللصوص والحرامية المغتصبين الاوباش وهم يعلمون ماءا سيفعل مجرمي الدعم الصريع بالمواطن من قتل واغتصاب ونهب وسرقة وقلع واهانة اذن لا فرق بين الجيش ولصوص الدعم الصريع لذا لن يحكمونا لا الجيش وكيزانه اللصوص واكيد لن يحكمنا جراد الصحراء عصابات النهب السريع وحلفاءهم من القحاتة الخونة المؤييدين للمليشبا المغتصبة عايزين انتخابات وبس وهي ما تحدد من سيحكم السودان لا فترة انتقالية لا قحاطة عواليق مش قلتوا ديمقراطية الشعب عايز ديمقراطية نقطة سطر جديد

  8. ليه تؤول كلامه هل هو معتبرك انت عدو ولا عاوز يحاربك ولا انت بالنسبة له قوة مهددة كلام شجاع حروب السودان لن تنتهي الا بزوال مخاطر الحروب من الملايش وانت لاعب بطرفين شق عسكري تتبع وتحرك الحلو وتجي تنتقد الكيزان كيف يستقيم الكلام كلكم شركاء في الحروب انت والكيزان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..