أخبار السودان

مستشفى الذرة بالجزيرة يستقبل (1400) حالة سرطان جديدة

مدني: مزمل صديق
علمت (الجريدة) أن المعهد القومي للسرطان بالجزيرة (مستشفى الذرة) استقبل أكثر من (1400) حالة سرطان جديدة في الفترة من مطلع يناير المنصرم وحتى نهاية سبتمبر الماضي.
وأشارت مصادر مطلعة- أن أغلب الحالات الجديدة من عنصر النساء، وأبانت أن عدد الحالات الجديدة تراوحت ما بين (5 – 10) حالات في اليوم.
وعزت المصادر انخفاض عدد الحالات اليومي لاكتمال صيانة أجهزة مستشفى الذرة الاستكشافية بالخرطوم والتي تعطلت في الفترة الماضية، ولفتت إلى أن العيادات الأساسية تستقبل أكثر من (80) مقابلة في اليوم، إضافة إلى العيادات الدائمة التي تستقبل أكثر من (100) حالة في اليوم.
وكانت الحالات التي استقبلها مستشفى الذرة بمدني قد بلغت أكثر من (1200) حالة، وذلك في الفترة من مطلع يناير من العام الحالي وحتى مطلع الأسبوع الرابع من أغسطس الماضي.
يذكر أن جملة الحالات التي استقبلها مستشفى الذرة بمدني خلال العام الماضي بلغت (1547) حالة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. وسوف تزداد الحالات المستقبلة يوميا ما دام الكيماويات وعلى وجه الخصوص المبيدات الحشرية تستخدم بصورة غير علمية وبعشوائية وبالذات على محصول الطماطم والخضر الاخرى ودون رقابة من اخصائي وقاية النبات وكذلك سوف تزداد الاعداد ما دامت محلات المبيدات منتشرة بين السكان والاسواق بجوار محلات الاغذية دون ان يكون هنالك تشريعات وقوانين تمنع فتح هذه المحلات وسط السكن والاسواق ودون ان يتولى ادارة هذه المحلات ذو التخصص وليست العامة كما هو حادث فالتعامل مع المبيدات امر مخيف وهو الذي جعل ولاية الجزيرة تحتل المرتبة الاولى في نسبة التلوث بين الولايات وترتب على ذلك انها الاولى في اعداد مرضى السرطان والفشل الكلوي حتى ان مراكز الغسيل المنتشرة في معظم مدن الولاية لا تسع المرصى وقد كتبنا كثيرا حول ذلك وكيفية الحد منه ولكن للأسف لم نجد اذن صاغية تسمع ذلك فيوصله العصب الى دماغ المسئول فيترجم ذلك المسئول هذه الرسالة ويتعامل معها على ارض الواقع والله المستعان

  2. وسوف تزداد الحالات المستقبلة يوميا ما دام الكيماويات وعلى وجه الخصوص المبيدات الحشرية تستخدم بصورة غير علمية وبعشوائية وبالذات على محصول الطماطم والخضر الاخرى ودون رقابة من اخصائي وقاية النبات وكذلك سوف تزداد الاعداد ما دامت محلات المبيدات منتشرة بين السكان والاسواق بجوار محلات الاغذية دون ان يكون هنالك تشريعات وقوانين تمنع فتح هذه المحلات وسط السكن والاسواق ودون ان يتولى ادارة هذه المحلات ذو التخصص وليست العامة كما هو حادث فالتعامل مع المبيدات امر مخيف وهو الذي جعل ولاية الجزيرة تحتل المرتبة الاولى في نسبة التلوث بين الولايات وترتب على ذلك انها الاولى في اعداد مرضى السرطان والفشل الكلوي حتى ان مراكز الغسيل المنتشرة في معظم مدن الولاية لا تسع المرصى وقد كتبنا كثيرا حول ذلك وكيفية الحد منه ولكن للأسف لم نجد اذن صاغية تسمع ذلك فيوصله العصب الى دماغ المسئول فيترجم ذلك المسئول هذه الرسالة ويتعامل معها على ارض الواقع والله المستعان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..