أخبار السودان

نيروبي : انعكاسات قرار القضاء المحلي القبض على البشير بعيون الصحف الكينية..إعلام نظام البشير تكتم "انتكاسة" قمة بوروندي برفض ضم السودان لشرق إفريقيا.. القاضي أمبيجا لا يتهاون مع أي اعتداء بحقّه

نيروبي: انعكاسات قرار القضاء المحلي القبض على البشير بعيون الصحف الكينية

قاض تنزاني وقاضية غامبية مرشحان لخلاقة أوكامبو… والقاضي أمبيجا لا يتهاون مع أي اعتداء بحقّه

إعلام نظام البشير تكتم "انتكاسة" قمة بوروندي برفض ضم السودان لشرق إفريقيا

نيروبي ? خاص لـ "الركوبة":

مصائب الرئيس السوداني عمر البشير لا تأتي فرادى. فقد سبقت أزمته مع قرار المحكمة العليا الكينية نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، القاضي بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا وطئت قدماه الأراضي الكينية، خيبة كبرى نجح إعلام النظام السوداني في إخفائها، فقد رفضت قمة منظمة دول شرق إفريقيا، التي تتخذ أروشا في تنزانيا مقراً، في اجتماعها الأخير نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي طلباً تقدم به البشير لضم بلاده إلى سوق شرق إفريقيا. ومن المفارقات أن كينيا أيدت طلب البشير، لكن يوغندا وتنزانيا عارضتاه. وتضم المنظمة كينيا ويوغندا وتنزانيا وبوروندي ورواندا.
ولم تشر صحف السودان وقنواته الحكومية إلى أسباب الرفض اليوغندي والتنزاني لعضوية السودان في مجموعة شرق إفريقيا. بيد أن صحيفة "ديلي مونتيور" اليوغندية التي تصدر في كمبالا ذكرت أن وزير شؤون إفريقيا في الحكومة اليوغندية إيريا كاتيغايا أبلغها بأن المجلس الوزاري لدول شرق إفريقيا رفض طلب البشير "بالنظر إلى قضايا عدة مثل ديموقراطية السودان والطريقة التي يعاملون بها النساء وسياساتهم المرتكزة إلى الدين. ونشعر بأنهم ليسوا أهلاً لتلك العضوية".
وأشار كاتيغايا إلى أن البند الثالث من المادة الثالثة في ميثاق المجموعة يشترط لمنح العضوية الالتزام بالمبادئ المراعاة دولياً المتعلقة بالحكم الرشيد والديموقراطية وسيادة حكم القانون واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وكان الرئيس اليوغندي يويري موسفيني صرح الأسبوع الماضي بأن سياسة الأسلمة والتعريب التي ينتهجها نظام الخرطوم هي التي حملت جنوب السودان على الانفصال من الشمال.
وفي المقابل، فإن كاتيغايا ذكر أن طلباً للانضمام إلى عضوية مجموعة شرق إفريقيا تقدمت به دولة جنوب السودان في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي سيدرج في جدول المجلس الوزراي للمجموعة العام المقبل، لأن جنوب السودان لم يراع البند الذي ينص على ضرورة تقديم طلب العضوية قبل ستة أشهر من انعقاد قمة دول المجموعة.
بيد ان قرار القاضي الكيني نيكولاس أمبيجا نهاية نوفمبر الماضي توقيف البشير وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أصدرت أمر قبض دولياً بحقه منذ العام 2009 أثار عاصفة من التعليقات ومقالات الرأي في الصحافة الكينية. فقد لاحظ سايمون أليسون في تحليل نشرته صحيفة "ديلي مافريك" الكينية أن قرار البشير إرجاء إجراءات أعلنت حكومته اتخاذها بحق كينيا، إثر محاثات أجراها وزير الخارجية الكيني موسيز ويتانغولا في الخرطوم، "ليس سوى تهدئة موقتة، إذ إن البشير أمهل كينيا أسبوعين لحل الوضع لمصلحته، وإلا فإن عليها أن تواجه إجراءات تأديبية، تشمل قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية، وحظر عبور الطائرات المتجهة إلى كينيا الأجواء السودانية".
وذكر أليسون أن حجم التجارة بين السودان وكينيا يبلغ مئات ملايين الدولارات، كما أن جزء كبيراً من الحركة الجوية التي تربط كينيا بالعالم يعبر فوق السودان، خصوصاً الطائرات الآتية من أوروبا. وأضاف: "على الرغم من أن هناك سوابق لمنح حصانة لرؤساء دول يتولون الحكم، إلا أنه يبدو أن التزامات كينيا تجاه المحكمة الجنائية الدولية أقوى من أي مبادرة كتلك. كما أنه لا يبدو محتملاً أن يتم تقديم الاستئناف الذي وعد الوزير ويتانغولا بتقديمه ضد الحكم والفصل فيه في غضون مهلة الأسبوعين… ولذلك فإن موسيز ويتانغولا قد يجد نفسه مضطراً إلى العودة إلى الخرطوم في وقت أقرب مما يعتقد".
وفي صحيفة "ديلي نيشن" كتب تشيغي مبيتيرو مقالاً استهله بالقول إن الرئيس السوداني عمر البشير يتفادى مواجهة الحقيقة في التعامل مع المشكلات الدولية والداخلية التي يواجهها، إذ إن قرارا القاضي الكيني يمثل ثالث أمر قبض يصدر بحقه، فقد سبقه أمران دوليان أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. "ويترافق مع ذلك مشكلات اقتصادية وسياسية ناجمة عن انفصال جنوب السودان عن شماله في يوليو (تموز) الماضي. هذه المشكلات مجتمعة لها قدر من التأثير على سودان البشير أكبر من تأثيرها على شخص الرئيس السوداني، إذ إنها تتسبب بزعزعة استقرار السودان".
وأضاف أن السودان ردّ على القرار بالقول إن قرار القاضي الكيني يهاجم السيادة السودانية، وأن المحكمة الجنائية الدولية تسعى لعرقلة العلاقات بين السودان وكينيا. وقال مبيتيرو: "لنكن واقعيين، إن المحكمة الجنائية الدولية هي كيان قانوني يحظى برعاية الأمم المتحدة؛ وسيادة السودان ليست محل نظر من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وإنما محل النظر هي رقبة البشير فردياً. والبشير سوداني، لكنه ليس السودان. إن تضخيمه لذاته أمر في غير مكانه السليم". وختم بالقول: "هناك حقيقة يحتاج البشير إلى وضعها نصب عينيه وهي أنه يعد هارباً من العدالة بنظر القانون".
وفي افتتاحيتها لعدد 3 ديسمبر (كانون الأول) كتبت صحيفة "ديلي نيشن": "ربما كان يتعين على أحدهم أن يزود الرئيس السوداني عمر حسن البشير بنسخة من الدستور الكيني الذي حضر احتفال إقراره في 27 أغسطس (آ ب) 2010. فلربما تمكن السيد البشير من ملاحظة أن من أعمدته الأساسية الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية. إنه أمر مفهوم أن السيد البشير قد يواجه صعوبة في فهم مثل تلك الأقكار، فهو عسكري مضى في سُنَّة الجنرالات الذين يصدرون قرارات يفرضونها قانوناً؛ إذ استولى على السلطة في انقلاب عسكري في عام 1989 وظل يحكم البلاد منذ ذلك الوقت بمساعدة مجموعة صغيرة جداً من العسكر الموالين له. وبتصعيده المواجهة الدبلوماسية بين السودان وكينيا بهذه الطريقة الدراماتيكية، فإنه يغامر بفضح نفسه وتعريتها ليسخر منه العالم. فهو بالضرورة يطلب من الحكومة الكينية ان تفعل المستحيل. ففي بلاد تتمتع فيها السلطة القضائية بقدر معقول من الاستقلال، لا تستطيعُ أن تلغيَ قرارَ قاضٍ بأمرٍ تنفيذيٍّ".
وكتب ديفيد ماكالي مقالاً في صحيفة "نيروبي ستار" تحت عنوان: "لماذا هو خطأ أن تحاول كينيا تهدئة ثائرة البشير؟" جاء فيه: "حقق الرئيس السوداني الجنرال عمر البشير المشتبه بارتكابه جريمة الإبادة الجماعية انقلاباً دبلوماسياً كبيراً ضد كينيا، إذ إن تهديداته بالانتقام حيال أمر القبض الذي أصدرته الحكمة العليا بحقه، مما جعل السلطة التنفيذية تفرفر وتئن، قد تدخل التاريخ باعتبارها أكبر فضيحة دبلوماسية تشهدها كينيا". وأضاف: "يُعزى الفضلُ لاعتباراتٍ جيو?سياسية جعلت العالم يغض الطرف عن تنفيذ أمر القبض الدولي بحق البشير. ولكن قريباً سينقضي مفعول اتفاق السلام السوداني، ولن تكون لدى البشير مساحة تُذكر لمناورات التشدق وتهديد جيرانه المسالمين مثل كينيا. ولعل ذهاب وزيري الدفاع والخارجية الكينيين إلى الخرطوم لترضية الرئيس السوداني عرضٌ فاضح ومُخْزٍٍ لعجزنا كدولة ذات سيادة. أيهما سيخسر أكثر من أي مواجهة: السودان أم كينيا؟ هل كينيا هي الخاسرة؟ ولماذا تشعر الحكومة الكينية بهذا الامتنان للبشير في حين أن العالم كله يقف في صف كينيا"؟
وذهب ماكالي ? وهو خبير ومستشار إعلامي ? إلى القول "إن مواقف البشير المتغطرسة لا تفعل شيئاً سوى تعزيز الحاجة الواضحة إلى ترسيخ الديموقراطية في السودان. والسياسة الصحيحة التي يجب على كينيا أن تنتهجها تتمثل في الوقوف مع شعب السودان. ليس من واجب حكومة كينيا أن تحمي مشبوهين مطلوبين للمحاكمة بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
ورأى فريد أولوش وموارا كيماني في صحيفة "إيست آفريكان" (4/12/2011) أن قضية قرار المحكمة الكينية باعتقال البشير يمثل اختباراً لمدى التزام كينيا بدستورها الجديد الذي ينص على استقلال القضاء. وأشار الكاتبان إلى ان نيروبي حاولت من خلال إيفاد وزيري الخارجية والدفاع إلى الخرطوم الحفاظ على صداقتها مع السودان لأن لها مصلحة في نفط الشمال السوداني.
ولاحظا أن كينيا طامعة في فائدة مستديمة من سوق الاستهلاك السودانية البالغ حجمها 35 مليون نسمة، خصوصاً أن شمال السودان يعد ثالث أكبر منتج للنفط في منطقة الساحل الأفريقي، بعد نيجيريا وأنغولا.
ورأى تشارلز أونيانغو أوبو المحرر التنفيذي لمجموعة صحف "نيشن" والمشرف على محتواها الرقمي، في مقال نشرته "إيست آفريكان" (4/12/2011) أن "الشيء الذي لا يستطيع البشير فهمه عن كينيا أن محاكمها مستقلة، وأنها توجع حكومة البلاد مثلما أوجعت البشير بقرار القبض عليه. وأنا متأكد أنه لو استطاع البشير تعليم الحكومة الكينية كيف تكمم أفواه القضاة فسيجد منها كل تقدير".
وكتبت الصحيفة افتتاحية في العدد نفسه تحت عنوان "استقلال القضاء الكيني غير قابل للتفاوض"، اعتبرت فيها قرار القاضي الكيني باعتقال البشير "معلماً في تاريخ القضاء الكيني". وقالت إنه كان متوقعاً ان تتذرع الحكومة الكينية بأنه لا يحق لمحكمة ان تحدد السياسة الخارجية للبلاد، وبأن قرار المحكمة المذكور يعرِّض العلاقات مع دولة صديقة للحظر. "لكن على الحكومة الكينية أن تختار بين الانصياع للدستور واحترام أوامر المحاكم وبين أن تختط سابقة بانتهاكها الدستور". وأشارت الافتتاحية إلى أن رئيس القضاء الكيني ويلي موتونغا حذر بجلاء من أن اختيار الحكومة عدم احترام أحكام القضاء يعني إطاحة الدستور، "وإذا اختارت دولة أن تعيش في الفوضى، فعليها أن تستعد لمواجهة عواقب تجاهل القانون".
وكتبت سارة باكاتا مقالة رأي في صحيفة "نيشن" (3/12/2011) قالت فيها: "هل هناك أي شيء خاطئ في الحقيقة المتمثلة في أن قاضي المحكمة العليا ينكولاس أومبيجا خالف تفكير الحكمة وحكم بالقبض على الرئيس السواني عمر البشير إذا وطئت قدماه التراب الكيني؟ لا… على الإطلاق. لقد استمع القاضي الجليل إلى القضية وأصدر بحكمته حكماً فيها. وإذا كانت الحكومة ليست مرتاحة لذلك الحكم فإن بإمكانها أن تستأنف. لا داعي للفزع. فمن أجل ذلك أنشئت المحاكم".
وكتب بول أوغيمبا في صحيفة "ديلي نيشن" (29/11/2011) أن القاضي نيكولاس أومبيجا ليس من نوع الأشخاص الذين يمكنك أن تتعدى على حقوقهم وتذهب في سبيلك. فقد رفع دعوى قضائية في عام 2008 على البنك التجاري الكيني لأنه ذهب في رحلة تبضع مع زوجته إلى مجمع أسواق في فندق انتركونتيننتال، وبعد أن جمع البضائع التي يريد شراءها فوجئ برفض البنك قبول بطاقته الائتمانية. فاضطر إلى إعادة البضائع ومغادرة المحل. وقال في دعواه إن البنك بتصرفه ذاك أخضعه "لقدر كبير من التوتر والألم والعذاب الذهني والاحتقار والفضيحة والازدراء في نظر أفراد الجمهور". وقضت المحكمة العليا بتعويض القاضي أومبيجا بمبلغ 2.5 مليون شلن كيني نظير ذلك الضرر.
وفي السنة نفسها، رفع القاضي أومبيجا دعوى على وزير التخطيط الكيني وايكليف أورانايا لأنه ابتاعه منزلاً في ضاحية كيتيسورو الراقية مقابل 13.5 مليون شلن كيني، لكنه اكتشف ان نظام المجاري داخله خَرِبٌ. بيد أن الوزير فضَّل تسوية نزاعهما خارج المحاكم، ويبدو أن التسوية أرضت القاضي أومبيجا.
وفي الختام، ذكرت صحيفة "ديلي نيشن" (30/11/2011) أن أبرز مرشحين لخلافة المدعى العالم للمحكمة الجنائية الدولية الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو هما رئيس القضاء التنزاني محمد عثمان، ونائبة المدعى العالم للمحكمة الجنائية القاضية الغامبية فاتو بنسودا التي قامت بالدور الأكبر في توجيه الاتهام لستة مسؤولين كينيين في شأن أحداث العنف التي واكبت انتخابات كينيا. ومن المقرر أن تنتهي فترة عمل أوكامبو في يونيو (حزيران) 2012 بعد تسع سنوات من الخدمة المثيرة للجدل. ويعد أمر القبض الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية على الرئيس السوداني أشهر نجاحات أوكامبو في المحكمة الجنائية الدولية، وهي المرة الأولى في العالم التي توجه فيها محكمة اتهامات جنائية إلى رئيس يتولى الحكم. وإذا نجح أوكامبو في القبض على البشير ونقله إلى مقر المحكمة في لاهاي فسيكون ذلك أيضاً سابقة تحسب لرجل القانون الأرجنتيني.

تعليق واحد

  1. يا أخوانا الكينين والله إنتوا بتبالغوا عديل
    الزول دا يادوبك بيفهم ?أ- أسد ?ب- بقر ?ت- تمكين
    حتى ?أ- أسد زاتها بيفهما ?أ- أمن
    لكن في الرقيص عجيب ونتحدى بيهو العالم كله لو في رئيس يقدر يتخج زيو
    على العموم حصل خير بكرة الريس حقنا يرسل كذا ألف خروف ويا دار ما دخلك شر
    حظظظظكم، أضربوا الشية الجاياكم دي…وأدعوا لينا

  2. البشير ميه ميه والماعاجبو يقع البحر ….. وكينيا تتأدب…. لأنك اذا ما قادر تعمل كنترول جوه بلدك مشكلتك مشكله …. اوميجا شنو .. ومحكمتو بتاعة الساعه كم ….. البشير ما شغال بي زول … والفايت الحدود بتواسى … بطريقه او بأخرى …. وكاتب المقال كان واضح واوضح فكرة انو الناس دي عندها مصالح وحيتضرروا لو حظرناهم …… وبنحظرهم ….
    ملحـــــــــــــــــــــــــــوظه
    حلال على أمريكا وحرام على السودان
    اي تواطؤ مع الجنائيه غير مقبول وحيترد عليهو رد صارم وحازم يليق بمكانة السودان وحجمه وسمعته اي قلة أدب سيده حيعرف شغله مهما كان حجم دولته او دويلته
    بلاش كلام فارغ

  3. الفصل بين السلطات واستقلال القضاء مبدأ اسلامي
    ومن المشهور في ذلك قصة القاضي شريح مع سيدنا الامام علي كرم الله وجهه حينما شكا يهودي في درع استولى عليها الاخير وهي ملك الامام علي وطلب شريح من سيدنا علي تقديم شاهدين الى آخر القصة التي انتهت باسلام اليهودي عندما راي عدل قاضي الاسلام حتى اذا كانت القضية ضد امير المؤمنين
    تلك هي مبادئ الاسلام التي لا يدركها الاخوان المسلمون وهم يتصدون للحكم ويتمشدقون بانهم يطبقون الاسلام.
    سيبقى الاسلام نبراسا في قلوبنا يضئ لنا الطريق حتى نتخلص من طغمتهم الظالمة وحتى يذوق العالمين سماحة وعدالة الاسلام.

  4. موقف متوقع من كل دول افريقيا وخاصة وهو يجعر ليل نهار بانه سيجعل باقي السودان عربي….. فهل بعد كل تصريحاته بعد اعترافه بافريقية السودان ويتعامل معها كانه تنتقص من نقاء عرقه الشريف ….. فهل ستقبله الهيئات الافريقية ….. ناس الحكومة ديل بناقضوا نفسهم بصورة غريبة جدا

  5. كنت أتمنى لو أقتنع البشير بفشله فى حكم السودان وتقدم باستقالته بهدوء وريحنا وريح نفسه وريح العالم كله…….بدلا من البهدلة والمرمطة الحاصلة دى

  6. شوفو بالله السودان في عهد البشير والإنقاذ بقى مضحكة كيف؟
    أين المستشارين الذين تدفع لهم الرواتب والمخصصات والأتاوات؟
    أليس هنالك مستشار واحد يقول لرئيسه أن القضاء مستقل في أي بلد ديمقراطي يحترم نفسه؟ ووزارة الخارجية ومتحدثها شقيش قول لي يا مروح، ألا تنقل سفاراتها معلومات عن الدول المعتمدة فيها توضح لسارقي السلطة في الإنقاذ أن أي دولة تحترم نفسها لا تتغول فيها سلطة على السلطات الأخرى؟
    هذه حرب خاسرة يا سيادة البشير، القانون هو القانون ولو كان في السودان قانون لقبض عليك القضاء السوداني وشكل لك محكمة ووفر لك كل الضمانات للدفاع تن نفسك أو لقاء جزاءك على ما اقترفته من ذنوب.
    البشير يمكن أن يكون فوق القانون السوداني ولكنه ليس فوق القانون الدولي وقوانين الدول التي تحترم نفسها.
    السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى يظل السودان رهينة لمجرمين من أبنائه يريدون أن يكونوا فوق القانون ولو حتى على حساب شعبهم ومستقبل أجياله؟
    الحل كنس الإنقاذ ومحاسبة المجرمين لتبييض وجه البلاد واسترداد كرامة الشعب واحترامه من قبل الآخرين.

  7. صح و ما فيش كلام …..عمر بشير دة اي يقف فى محكم لاهاي ما فيش مفر عندة لانة اطفال دارفور و شيوخة الذين قتل من قبل موتمر الشيطاني يبكون في قبورهم والله سيتجيب على دواعاهم

  8. صح و ما فيش كلام …..عمر بشير دة اي يقف فى محكم لاهاي ما فيش مفر عندة لانة اطفال دارفور و شيوخة الذين قتل من قبل موتمر الشيطاني يبكون في قبورهم والله سيتجيب على دواعاهم

  9. و الله العظيم اذا كان البشير و زمرته فاكرين انهم حا ينجوا من العدالة الدولية عليهم ان ينتظروا عدالة الله سبحانه و تعالى فهة يمهل و لا يهمل و لا يغرنهم السكوت عليهم حتى الان قال تعالى (واملى لهم ان كيدى متين) و ان يتركوا اسلوب المكابرة و المغالطة و العغزة بالاثم فالسلطة امتحان و قد رسبوا فيه من اول لحظةالاسلوب دة ذاته الوداكم فى ستين داهية;( ;( ;( ;( ;( ;( غطرسة و عنجهية و منطق اعوج و الله المستعان متى نتصحوا من غيبوبة السلطة و التسلط الانتو فيها دى و تذكروا الله قاسم الجبارين و هازم المتكبرين اللهم ارونا قوتهم فاريهم قوتك;( ;( ;(
    الله لهذا الشعب المسكين المغلوب على امره;( ;( ;(

  10. هذه الحقائق مهمة جدا ومنطقية .فكينيا دولة تحترم دستورها وقضاءها ولا يمكن التهاون فيهما .ويبدو الكلام واضح .قضية اليشير هى قضية خاصة بشخصه .يعنى على الشعب السودانى ان يفهم جيدا ان البشير ليس هو السودان حتى يخسر السودان كل شىء من اجل هذا البشير الجبان .الم يكن المتضرر الاول من من هذا الرجل الانانى والجبان هو الشعب السودانى .اذا كان البشير فعلنا رجل فيه ذرة واحدة من الوطنية والشجاعة لما ادخل بلده وشعبه فى هذا المأزق .فلتكن واقعيين .الم يقتل هذا المجرم شعبه فى دارفور .؟نحنا مشكلتنا بنأخذ الامور بعاطفية فقط .فلى الشعب السودانى ان يتعامل بمنطق لان الشعب اليوم يريد اسقاط البشير قبل بكرة فلماذا يتعاطفون معه فى هذه الجنائية بذات .وانا اعتقد ان هذه هى السذاجة والتى استفاد منها النظام يعنى كلما تململ الشعب اثار النظام قضية الجنائية لانه يدرك تماما ما مدى سذاجة هذا الشعب .فلينا اخوتى ان لا نقف مع هذا الرجل الجبان بل تقف ضده ونقول الحقيقة …واتمنى من صحيفة الراكوبة نشر هذا المقال مرات ومرات حتى يستوعبه الساذجون .والذى ياكد وبكل بساط استقلالية القضاء الكينى هذا بروح الدستور والذى لا يمكن تغيره من اجل شخص مجرم فى نظر كل العالم .وحتى لو كان الرئيس الكينى نفسه..واذا كنا نحترم بلادنا ودستورنا لما وقفنا مع هذا البشير والذى جاء على ظهر دبابة فى ليل بهيم وسرق السلطة من نظام ديموقراطى ناهيك من انه قتل وشرد وافسد ودمر الاف الاسر بما يسمى بالصالح العام …اخوتى البشير رجل مجرم مكانه لاهاى ونظامه الى مذبلة التاريخ….

  11. شايف البكاء كثر والمناديل كثرت في الراكوبة شكلهم الجماعة فكوا ليهم بمبان ولا مالهم بعيطوا ؟

    حسنوا اعمالك مع شعبكم ومواطن السودان طلبه بسيط جدا تعليم ماء صحة مجانية وحرية

    ودي مش صعبة عليكم لو حبيتوا تظلوا حاكمينا فيها ابد يعني فكوا ليكم حبت فليسات من المخزنة بعيد دي وصلحوا قفة الخضار بالدارجي والباقي بنتفق عليه

    وما بنخلي ود حارة يلمسكم وبندافعنكم وعن الوطن

    الا قصة اوكامبو دي شوفوا ليها حل براكم لانها ح تكلفكم كثير لو حبيتوا نتدخل فيها هههههه

    عوضناآآآآ الله

  12. يتحدث الكاتب عن كينياوعن قاضيها وكأنها ام الديمقراطيه والقاضي هو في عدله وكأنه ؟؟؟ رغم انه لم يمر اكثر من عامين على احداث كينيا الداميه ورئيسها الذي لم يتذحزح عن السلطه رغم نتيجه الانتخابات .. ويتحدث هذا السفيه عن العدل والديمقراطيه .. وفي نهايه الامر تقاسمت الحكومه والمعارضه السلطه والمال بعد ان مات الكثير من انصار الطريفين من دون اي حكم من الجنائيه ولا من اوكامبو ولا من هذا السفيه الذي نسي المجرم الموجود في بلده ورئيسا عليه ..

  13. صح و ما فيش كلام …..عمر بشير دة اي يقف فى محكم لاهاي ما فيش مفر عندة لانة اطفال دارفور و شيوخة الذين قتل من قبل موتمر الشيطاني يبكون في قبورهم والله سيتجيب على دواعاهم

  14. نعم صدق الصحفي الكيني في قوله (أن سيادة السودان ليست محل نظر من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وإنما محل النظر هي رقبة البشير فردياً. والبشير سوداني، لكنه ليس السودان) ولكن مشكلة الحكم في السودان أنه يعتبر أن البشير وحزبه الحاكم هو السودان، وهذه النظرة الفطيرة هي التي قسمت البلاد والعباد وقد تقود إلى تفتيتها في حالة استمرار البشير وحزبه في السلطة، وبصريح العبارة ما لم يتغير الحكم في السودان فان نهاية البلاد آتية لا محالة، ولا بد أن يتم هذا التغيير اليوم قبل الغد بغض النظر عمن يحكم السودان. إلا أن ما لفت نظري في التقرير حرية الصحافة التي تتمتع بها كينيا، وموضوعية الطرح ولغته الراقية في تناول القضايا، أتمني أن تستفيد منه أجهزة إعلامنا خاصة الاليكترونية التي تنشر كل ما يصلها ولو كان غثاَ ولا يفيد القاري شكلاَ ومضموناَ.

  15. ياجماعة بشبش ما بيدخل معانا في الراكوبة ويقرأ هذا الكلام ؟ ولا عامل مطنش !!!!! ولا الحكاية شنو ؟
    والله انا لو في محلو كنت رميت الاستقالة في وجوهكم (ذي ماقال واحد صاحبنا) ………… يابشبش قدم استقالتك وكون فرقة للرقيص والغناء ……….. انا متاكد انك سوف تنجح فيها بدل فشلك في الحكم.

  16. يعني يا جمال كان ما مقتنع بيهو كتبتو ؟؟؟ مع احترامي الشديد ليك انت ما قريت المقال لأنو المقال ذكر انو الكينيين عايزين يحتووا المسأله بأي طريقه لكن ما على حسابنا … تحياتي
    يا اس الراكوبه ما عارف الغرض شنو من نشر تعليق واحد مرتين وتلاته ؟؟؟؟
    يا ود النوير انت دولتك ما عندهم مواقع خاصه بيهم خليك ي سلفاكير بتاعك دا شعب دارفور ما محتاج ليك عامل عربيك المكسر دا

  17. من اجل المناقشه القانونيه البحته ودون النظر الى صحة او كذب الادعاءات التى وجهت للرئيس البشير نطرح سوالا مهما :_ امر القبض الصادر من المحكمة الجنائيه الدوليه هل هو موجه الى حكومات الدول ( كجهات تنفيذيه)؟ ام انه موجه الى جهات عدليه؟ القضاء الكينى وبرائ المتواضع اصدر امرا هو غير مختص باصداره لان القضاء الوطنى يمارس سلطاته استنادا الى قوانينه الوطنيه وان الشرطه الوطنيه هى التى تنفذ ما يصدره من اوامر طبقا لقوانينه الاجرائيه المنظمه وليس من اختصاصه ان يصدر اوامر بالقبض عن اعمال معروضه على جهات اخرى واصدرت فيها اوامرها والا يبقى هذا تظهيرا لامر القبض ::ولم نسمع ان مدعى المحكمة الدوليه خاطب قضاء ا وطنينا لتنفيذ هذا الامر وانما كل مخاطباته موجهة للحكومات (( وهى جهات تنفيذيه)) اعتقد ان طعن الحكومه الكينيه فى هذا القرار امام محكمة اعلى سيلغيه:::: المشكل ان الجيش الجرار من مستشارى الدوله القانونيين لا يثيرون هكذا نقاط…امل ان يجد التعليق حظه فى النشر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..