الخرطوم تشجب تصرفات الحركة الشعبية ? شمال- وتطالب بتدخل المجتمع الدولي

وجهت الحكومة انتقادات لاذعة للحركة الشعبية لتحرير السودان ? قطاع الشمال- واتهمتها بالسعي لتقويض السلام والاستقرار بين السودان وجنوب السودان وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك فى اتجاه الحد من التهديد الذي تمثله الجماعات المسلحة للسلم والأمن في المنطقة.
ووصمت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اصدرته الاحد الحركة الشعبية ? شمال ? بممارسة التخريب المتعمد لجهود السلام الجارية مع دولة جنوب السودان والرامية لانهاء معاناة المواطنين على الحدود.
وشجبت الخارجية السودانية قصف مدينة كادقلي نهار الجمعة الماضية واستهداف مناطق مدنية آمنة بالتزامن مع زيارة الرئيس عمر البشير إلى جوبا.
ورفض البيان تصريحات المتحدث الرسمي باسم الحركة التي دعا فيها سكان كادقلي إلى اخلاء المدينة تمهيدا لعمليات عسكرية جديدة ونوه البيان إلى خطورة العمل الاجرامي لتمردي قطاع الشمال والذي من شأنه تقويض السلام والاستقرار في المنطقة ومضاعفة معاناة المدنيين والنازحين.
وقال البيان إن تلك التصريحات تأتي في وقت تعتزم فيه الحكومة التفاوض مع هذه المجموعة ودعوة البشير إلى الحوار مع الحركات المسلحة وانتقد البيان استمرار احتضان بعض الدول لقيادات وعناصر الحركة الشعبية – شمال – وبقية الحركات المسلحة الرافضة للسلام والدعم السياسي والمادي والعسكري الذي تقدمه لها هذه الدول ، ورأى إن عملية الاستضافة تشجعها على الاستمرار في ممارساتها الإجرامية وتهديدها للسلم والأمن ، في السودان وفي كل المنطقة .
وطالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية لإتخاذ الخطوات الكفيلة بوضع حد للتهديد الذى تمثله هذه المجموعات المسلحة للسلم والأمن ، وتنفيذ ما نصت عليه القرارات الدولية الصادرة في هذا الصدد.
وتجيء هذه الانتقادات بعد تصريحات للناطق الرسمي للحركة الشعبية ? شمال ارنو نقوتلو لودي دعا فيها مواطني كادقلي للخروج منها بعد يوم من قصف مدفعي للعاصمة ولاية جنوب كردفان نفذته في يوم الجمعة الماضي في الوقت الذي كان الرئيس البشير يزور جوبا لاول مرة منذ استقلال الجنوب.
وقال ارنو ان الهجوم لا يهدف لإفساد عملية التطبيع بين البلدين ونما يجيء ردا على عمليات قصف جوي قام بها الجيش السوداني ضد مواقع الحركة في مناطق تسيطر عليها الحركة في جنوب كردفان قال انها مأهولة بالآلاف من النازحين طوال يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وترافقت تلك الانتقادات من وزارة الخارجية مع إعلان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم ابراهيم غندور الاحد استعداد حزبه للتفاوض مع الحركة الشعبية ? شمال- للوصول إلى سلام في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان.
ونقل غندور للصحفيين امس ابلاغه للوساطة الافريقية استعداد الخرطوم للتفاوض والشروع في الحوار وقال إن عملية التفاوض ستسبقها لقاءات مع الرئيس عمر البشير ونائبيه مشددا على إن الحوار سيكون تحت مظلة الاتحاد الافريقي وانه لن يكون مقبولا تدخلات من جهات دولية اخرى.

تعليق واحد

  1. بدل الإستغاثة دي، ويبدو أن الجماعة (ح ش قطاع الشمال) عصروكم عصرة حارة، أن تكبحوا جماح صقوركم وتقصوهم من التدخل في مثل هذه النزاعات وأن تتبعوا المؤسسية المتعارف عليها في كل الدنيا للحل السلمي وتصلوا لتسوية مع هذه الحركة(الحركة كلامها واضح وقالت لا بد من حل متكامل لقضايا السودان).. الحل السلمي بالتفاوض مفيد وقد ليّن الحديد مع دولة الجنوب وتوصل الطرفان لإتفاق معقول يصب في مصلحة الحكومتين والشعبين.

  2. انتو يتهموكم ولاتتهو اصلا انتوا ما جادين لسلام فى كردفان ولاحتى دارفور لو دايرين حل سلمى كان قلتوا احمد هارون نائب للحلو يعنى شنوا فقدت ولاية ولاولايتين حتى مشكلة ملك عقار اثار جنوب كرفان وردفعل من ملك

  3. وطالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية لإتخاذ الخطوات الكفيلة
    _______

    لما الكوز اتعصر ويقول الروب ويلقى انو لا مفر من الانبراشة بفتح كتيب الكوزنة فصل التقية وفجأة كل شعارات السيادة والوطنية وعدم الارتهان والعمالة للخارج بتبقى لاغية لانها اصلا شعارات كاذبة مصممة للاستهلاك المحلي الكيزان منتهى طموحم انو العالم يدي الشرعية لنظامن الطفيلي الفاسد وفي سبيل الشي دا مستعدين يقدمو اي تنازل

  4. مطالبة وزارة الخارخية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية التدخل لوضع حد للتهديد الذى تمثله هذه المجموعات المسلحة (قطاع الشمال) للسلم والأمن ، وتنفيذ ما نصت عليه القرارات الدولية الصادرة في هذا الصدد. صدور مثل هذا التصريح يؤكد عجز الحكومة عن حماية مواطنيهاوضياع هيبتها والمساومة في مسالة تمس السيادة الوطنية وهو حق الدفاع عن الارض مثل هذه المطالبة ان صدرت من قطاع الشمال للمجتمع للدولي لحمايتها من ضربات الحكومة معقوله اما ان تصدر من الحكومة فهذا اعتراف حكومي صريح وواضح بالفشل السياسي والامني للحكومة وقوة عدوها المعارض وهو قطاع الشمال .

  5. فى كل بلاد الله الثوار هم يطالبون بالتدخل الدولى لحمايتهم ولكن هنا فى السودان يحصل العكس ، تدرو لماذا ؟ لأن الحكومة راهنت على إستخدام دولة جنوب السودان من الجنوب ودولة تشاد من الغرب ودولة ليبيا من الشمال للقضاء على التوار ، ولكن يا خيبتاه ، خاب الفأل والرجاء وكل دول الجوار عرفت نقطة ضعف هذه الحكومة فتأخذ منه ما يريد مقابل كلام فى الهوى ونظريات غير قابل للتطبيق ،،، الله يعينك يا حكومة الفشل من السياسة وحتى الكورة ،،، الا يكفيكم يا جماعة الخير يا أفهم ناس فى السودان ،، ألا يكفى 50 سنة فشل متواصل ،، سبحان الله مع أنو التكرار يعلم الحمار .

  6. Khartoum govt is in power for 24yrs but yet keeps copying Juba in each and every decision and follow her blindly. Its very boring and I feel like throwing up right now

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..