(ما فيش فايدة)!!

عثمان ميرغني
بالله عليكم.. من يُفهم الحكومة أن المشكلة ليست في الصحافة ولا في قنوات التواصل الاجتماعي ولا في الفضائيات ولا في إذاعة(دبنقا)..المشكلة فيها هي..
كلما أدلهمت بالحكومة الليالي نظرت فلم تجد غير الصحافة من تحمِّله أوزارها.. والآن على نار(حامية) يُطبخ قانونٌ جديدٌ للصحافة في السودان، الإرهاصات تشي بمزيد من القيود خاصة في مجال النشر الالكتروني الذي يكتسح أثير التواصل الإنساني..
وبعبارة أخرى…الحكومة تفترض أن سوء الحال الذي ينطق به لسان حال المجتمع السوداني هو من (لسان الحال) لا من الحال..وبدلاً من إصلاح الحال تصر على قطع (لسان الحال)..
أولاً؛ وقبل كل شيء لا سبيل للسيطرة على (الإعلام الجديد) من وسائط تواصل اجتماعي؛ وخاصة تطبيقات الرسائل، مثل (الواتساب).. فهو أثيرٌ مفتوحٌ لا يحتاج إلا لجهاز(موبايل) وبأقل الأسعار.. بلا حاجة لدورة تدريبية، ولا حتى إجادة اللغة أو الإملاء..وبسرعة الضوء تنتقل المعلومات بين أركان الدنيا، ويتقاسم أعضاء (القروبات) التداول والحوار وهم موزعون من أقاصي الدنيا(جيت وعلّي رحالي)!!
المعركة غير متكافئة.. فإلى أن تصل الحكومة لقانون يكمم لها أفواه الإعلام الالكتروني ستوفر التكنلوجيا مزيداً من وسائط الإعلام الحر الذي لن يخضع للسيطرة أو التحكم..
على سبيل المثال ? من خلال خبرتي الهندسية والإعلامية معاً ? أتوقع ? خلال فترة قصيرة جداً – أن تحدث طفرةٌ كبيرةٌ في إقبال القراء على الصحافة الإلكترونية بصورة تزيد عدد وقوة الصحف الإلكترونية على حساب الورقية بدرجة كبيرة.. وتدنٍّ كبير في تكلفة إطلاق القنوات الفضائية؛ بصورة تسمح لأي مستثمر صغير أن يمتلك محطته الفضائية.. والأهم من ذلك، كون هذه الفضائيات ليست بحاجة لموْطن أو موقع أو حتى مقر.. تدار بالكامل افتراضياً وتستخدم أجهزة (الموبايل) في التصوير والمونتاج والبث المباشر على الهواء..وهذا ليس ضرباً من الإعجاز.. ففي كلمة ألقاها الصحفي الأميركي “جيف روث” في مؤتمر عالمي عقد بأيرلندا شهر يونيو الماضي؛ لوّح بهاتفه “الآيفون 6″ للحاضرين، ونصحهم قائلاً:(انسَى الكاميرا والميكرفون الضخم وجهاز الإضاءة. هذا كل ما تحتاجه لتقوم بقصة صحفية محترفة وستقوم بها لوحدك”)..
هذا عالم متغير وبسرعة فائقة..لا تصلح فيه قوانين الصحافة القابضة ومحاولات الإمساك بالزمن.
وثانياً؛ هدير الإعلام الجديد ? أو الآخر التقليدي- لا يحارب بالسيطرة والتحكم فيه..بل باستثماره في ترشيد المسلك العام عن طريق تصحيح الأبصار من خلال ما يعكسه الإعلام والصحافة بالتحديد..
الصحافة نهمة لالتقاط الأخبار..لأن تلك مهمتها الأولى..فبدلاً من السيطرة على ما تنشره، الأفضل البحث عن الثقوب السوداء في العمل العام ? وما أكثرها- وسد ثغراتها..
عالم اليوم يكرس كل جهده ليجيد استخدام واستثمار الإعلام..لا كبحه ومحاولة تثبيطه..
على كال حال؛ أدركُ تماماً أن كلماتي هي حرث في البحر.. سيصدر قانون الصحافة بالتعديلات المتوحشة هذه.. وسيكتشف معِدُّوه أنهم بحاجة ماسة لتعديله..
التيار
غريب امر الحكومه ازا اصابتهم حسنه فمن انفسهم وازاء مسهم سوء فلتان الدولار والعملات الاجنبيه الاخري تطيروا من الصحافه وتاففوا من فساد الشعب السوداني واغترافه المعاصي التي اوردت الاقتصاد مورد الهلاك يا اخوانا منو البقنع الحكومه ان الشعب دا بريئ والله العظيم ما يستاهل البجري ليه دا !!!!
عندما فشل هتلر في مشروعه “بغض النظر عن ماهو” اقدم بدون تردد علي الانتحار، عرف انه فشل وليست هنالك اي فرصة للمحاولة مرة اخري،، وهؤلاء ايضا فشلوا ” وبالمزيكة ” فلماذا لم يقدموا علي الانتحار حتي الان؟ اتضح لي اننا خدعنا حين ظننا ان مشروعهم كان لله وليس للسلطة وليس للجاه
بالله كلامك الجميل البسيط ده قولو ﻷحمد بلال او لرئيسو القال حيتولى الاعلام هو ” شخصيا .”
هذه الحكومة تجيد فن الكذب والمراوغة والخداع هم يعلمون تماما أين تكمن المشكل ولكن يحاولون إيهام الناس بان الخطا والمصيبة من الصحافة والإعلام يعني شماعة يعلقوا عليها مصابهم انهم قوم يقولون ما لا يفعلون وإذا أرادوا شيئًا أتوقع بنقيضه البشير لما رجع من زيارة الصين كان اول تصريح له بانه تعاقد مع شركة لتزويدنا بعدد 9 بواخر ماذا كانت النتيجة بيع اخر سفينة وتسريح عمال هيئة الموانئ علي عثمان لما أراد ان يتخلص من حديقة الحيوان لسبب في نفس يعقوب قال ان السبب انه الحديقة بائسة ولابد من حديقة حديثة وعلي اعلي مستوي وكانت النتيجة ان بقينا بلا حديقة 27 سنة وهم حين يريدون شيئًا ياتون بنقيضه ولكن الشعب المسكين عرف الاعيبهم وبكرة حتشوفو الشعب المغلوب حيعمل فيهم آيه.
امريكا اطلقت قمر صناعي للاتصالات تحت التجربة يمكن الشخص من الدخول الي الانترنت من اي مكان في العالم دون اللجؤ الي شركات الاتصال المحلية وغيرها ومجانا لا قرش لا تعريفة
استاذ عثمان الحكومة لا تري عيوبها وتبحث عن شماعة تلقي عليها اخفاقاتها والصحافة هي الحائط القصير فكما ذكرت الصحافة ما هي المراءة التي تعكس الواقع فالحكومة كالشخص الدميم الذي يري انعكاس وجهه القبيح علي المراءة فيغضب ويلقي اللوم علي المراءة ويحاول كسرها
رذائل الصحافة السودانية
سئل حكيم..لم ظلت صحافتنا على مر العصور ترهقها البلاهة
تكابد الآهات و الأنات ..ترزح في المآسي
فاجاب…اعلموا يا من تلومون الصحافة
ان امرها جلل عظيم ان انداحت مع الوجدان و الإحساس
أفزع الجبابرة الطغاة و مداهنيهم من اصحاب الوجاهة
مضاء سلاحها اذا ما صادفت شعبا يتوق لرنة الأجراس
فتفتقت عبقرية مستعمر … ان يحرم قلعتنا القيافة
من كلية صحفية تصقل عبقريا يمضي كالنبراس
ثم أعقبه عاق جائر متفرعن … فاق سابقه جلافة
فأقسم ان يديم أنينها و قيودها بتجبر فاق كل قياس
و ثالثة الأثافي …ان في عهد الهوان ..زعم الخلافة
تصدى لأمرها(العثمان) و الهندي عز (الهين) مع الخال الرئاسي
من قبيح مدادهم سكنوا القصور الباذخات تلطفهااحواض السباحة
و خدعوا سوادهم بواد اخضر فياض…و هو البلقع القاسي
سياسة الغتغتة .. والدسديس .. والكوجنة .. والكذب .. وقلب الحقائق
ودفن الليل أب كراعاً بره
دي سياسة اللصوص الفاسدين.
* القائمون على “القانون” الجديد يدركون صعوبة السيطره علي “النشر و الإعلام الإلكترونى”، خاصه المختصين منهم!
* لكن مساعيهم هذه ترمى للترويج و الدعايه لأنفسهم، و التكسب!..
* ماذا يفقه الطبيب احمد بلال مثلا، عن الذى يتقيأ به صباح مساء، عن “النشر الإلكترونىط!..سوى التدليس و النفاق إرضاءا لأولياء نعمته!!
الاعلام الالكتروني ومواقع التواصل هما احدث طاعون للدكتاتوريات وتؤرق مضاجع حكام افريقيا والعرب اذ ان الديمقراطية لم ولن تحط رحاها في هذا الجزء من الارض
اول مرة ياعثمان ميرغني توجه سهاما على نعومتها الى عين الحكومة..علهم يعرفون ان قمع الشباب الاكتروني ليس كقمع شباب المظاهرات بمجموعة من الملاقيط او مرتزقة النظام
الأنترنت مجاناً للجميع مع بداية شهر أكتوبر المقبل
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها التخلي بشكل تام عن السيطرة على نظام أسماء النطاقات والمعروف بإختصار DNS ، وقد كلفت مؤسست الأسماء والأرقام الخاصة بالأنترنيت أو منظمة ICANN بتولي المهمة بدلا عنها .
وقد أعلنت هذه المنظمة عن مبادرة خيالية لفائدة كافة سكان العالم والتي هي الإستفاذة من اتصال الأنترنت مجاناً وبدون دفع أي مقابل.وقد أكذت المؤسسة أنها في طور إنجاز مشروع من شأنه أن يغيير العالم الرقمي ، كما أنها تتطلع لتوفير إتصال أنترنيت مجاني داخل أمريكا وبعد ذلك ستعمم المشروع في مختلف دول العالم .
وأكذت منظمة ICANN أن تزويد أي دولة بالأنترنيت لن يتم إلا بعد موافقة حكومتها ، لأنه غالباً ما يتم رفض هذه الأمور من طرف الحكومات حيث من الممكن أن تسبب إفلاس لبعض شركات الإتصال.
حرث فى البحر . المكتوله ما بتسمع الصايحه
الناس دى طيبة ياجدع . كيف يفهموا وهم وصلوا درجة (صم بكم عمى فهم لا يرجعون ) ماقروا وما دروا وقد تعامى عن المشاهد كشمس السودان التى تغيب . ممدود لهم مدا يا استاذ دى فيها شك . ربنا عندما يملكك الاستطاعة وانت فى منكر يعلمه الدانى والقاصى معناه شنو ؟ لكن لا يعلمون ان التوبة سوفت وقنطهم الشيطان بما ان المال العام جرمته اشد واصعب اصلاحا ناهيك من السبل التى ترتبت من المنكر لان فيه اذى وضرر الناس قال تعالى (انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق )وناهيك من حمل الوزر كامل مع اوزار من تبعهم وساندهم فى التحريف والمداهنة والكذب . ثم ان اعمارهم تجاوزت الاربعون سنة . عنه صلى الله عليه وسلم : من تجاوز عمره اربعون سنة ولم يغلب خيره على شره قبله الشيطان بين عينيه وقال له لن تفلح اذن ابدا . اسألك بالله تفهم شنو ان الشيطان قال لهم لن تفلحوا اذن ابدا . ان الشيطان يعلم بالحق لكنه تكبر واننا نعلم فهل قبلهم ام لم يقبلهم ولم يتكبروا تكبيرا . يا استاذ كثيرة من الايات ختمت بان الله لا يهدى الظالمين او والله لا يهدى الظالمين فالفرق بين الظالم والفاسق ان الظالم يعلم ويعمل المنكر بعلم بل مكر مدروس لو ادركت المعنى . فالصحابة رضوان الله عليه يحمدون ويوصون اهلهم واقاربهم ان لا يبكون عليهم اذا حضر الموت بما انهم لم يعملوا منكر قط بعلم . انتهى لو علمت المنكر المدروس وصم بكم عمى تعنى تعاموا يا استاذ فلا توجع مكبدتنا وتقطع مصارينا نحن اولادنا ماتوا فطيس .
هؤلاء قوم أعمى الله أبصارهم فهم لا يعرفون غير الحلول الأمنية .
ارتفع الدولار : اقبضوا على تجار العملة وأودعوهم السجن .
زاد العنف الطلابي : انشئوا شرطة خاصة للجامعات .
الصحافة انتقدت الحكومة : غيروا قانون الصحافة لتجريم كل من تسول له نفسه .
…
النظريات والشعارات التي يرفعونها هي فقط للمزايدة وذر الرماد على العيون … قاتلهم الله …
رد على عبد الرحيم خلف
اسلوبك رائع اعجبني شكرا لك
من خلال خبرتي الهندسية والإعلامية معاً ? أتوقع ? خلال فترة قصيرة جداً – أن تحدث طفرةٌ كبيرةٌ في إقبال القراء على الصحافة الإلكترونية…أ.هـ. يا باشمهندس دا حصل ليهو زمن إنت وين؟
غريب امر الحكومه ازا اصابتهم حسنه فمن انفسهم وازاء مسهم سوء فلتان الدولار والعملات الاجنبيه الاخري تطيروا من الصحافه وتاففوا من فساد الشعب السوداني واغترافه المعاصي التي اوردت الاقتصاد مورد الهلاك يا اخوانا منو البقنع الحكومه ان الشعب دا بريئ والله العظيم ما يستاهل البجري ليه دا !!!!
عندما فشل هتلر في مشروعه “بغض النظر عن ماهو” اقدم بدون تردد علي الانتحار، عرف انه فشل وليست هنالك اي فرصة للمحاولة مرة اخري،، وهؤلاء ايضا فشلوا ” وبالمزيكة ” فلماذا لم يقدموا علي الانتحار حتي الان؟ اتضح لي اننا خدعنا حين ظننا ان مشروعهم كان لله وليس للسلطة وليس للجاه
بالله كلامك الجميل البسيط ده قولو ﻷحمد بلال او لرئيسو القال حيتولى الاعلام هو ” شخصيا .”
هذه الحكومة تجيد فن الكذب والمراوغة والخداع هم يعلمون تماما أين تكمن المشكل ولكن يحاولون إيهام الناس بان الخطا والمصيبة من الصحافة والإعلام يعني شماعة يعلقوا عليها مصابهم انهم قوم يقولون ما لا يفعلون وإذا أرادوا شيئًا أتوقع بنقيضه البشير لما رجع من زيارة الصين كان اول تصريح له بانه تعاقد مع شركة لتزويدنا بعدد 9 بواخر ماذا كانت النتيجة بيع اخر سفينة وتسريح عمال هيئة الموانئ علي عثمان لما أراد ان يتخلص من حديقة الحيوان لسبب في نفس يعقوب قال ان السبب انه الحديقة بائسة ولابد من حديقة حديثة وعلي اعلي مستوي وكانت النتيجة ان بقينا بلا حديقة 27 سنة وهم حين يريدون شيئًا ياتون بنقيضه ولكن الشعب المسكين عرف الاعيبهم وبكرة حتشوفو الشعب المغلوب حيعمل فيهم آيه.
امريكا اطلقت قمر صناعي للاتصالات تحت التجربة يمكن الشخص من الدخول الي الانترنت من اي مكان في العالم دون اللجؤ الي شركات الاتصال المحلية وغيرها ومجانا لا قرش لا تعريفة
استاذ عثمان الحكومة لا تري عيوبها وتبحث عن شماعة تلقي عليها اخفاقاتها والصحافة هي الحائط القصير فكما ذكرت الصحافة ما هي المراءة التي تعكس الواقع فالحكومة كالشخص الدميم الذي يري انعكاس وجهه القبيح علي المراءة فيغضب ويلقي اللوم علي المراءة ويحاول كسرها
رذائل الصحافة السودانية
سئل حكيم..لم ظلت صحافتنا على مر العصور ترهقها البلاهة
تكابد الآهات و الأنات ..ترزح في المآسي
فاجاب…اعلموا يا من تلومون الصحافة
ان امرها جلل عظيم ان انداحت مع الوجدان و الإحساس
أفزع الجبابرة الطغاة و مداهنيهم من اصحاب الوجاهة
مضاء سلاحها اذا ما صادفت شعبا يتوق لرنة الأجراس
فتفتقت عبقرية مستعمر … ان يحرم قلعتنا القيافة
من كلية صحفية تصقل عبقريا يمضي كالنبراس
ثم أعقبه عاق جائر متفرعن … فاق سابقه جلافة
فأقسم ان يديم أنينها و قيودها بتجبر فاق كل قياس
و ثالثة الأثافي …ان في عهد الهوان ..زعم الخلافة
تصدى لأمرها(العثمان) و الهندي عز (الهين) مع الخال الرئاسي
من قبيح مدادهم سكنوا القصور الباذخات تلطفهااحواض السباحة
و خدعوا سوادهم بواد اخضر فياض…و هو البلقع القاسي
سياسة الغتغتة .. والدسديس .. والكوجنة .. والكذب .. وقلب الحقائق
ودفن الليل أب كراعاً بره
دي سياسة اللصوص الفاسدين.
* القائمون على “القانون” الجديد يدركون صعوبة السيطره علي “النشر و الإعلام الإلكترونى”، خاصه المختصين منهم!
* لكن مساعيهم هذه ترمى للترويج و الدعايه لأنفسهم، و التكسب!..
* ماذا يفقه الطبيب احمد بلال مثلا، عن الذى يتقيأ به صباح مساء، عن “النشر الإلكترونىط!..سوى التدليس و النفاق إرضاءا لأولياء نعمته!!
الاعلام الالكتروني ومواقع التواصل هما احدث طاعون للدكتاتوريات وتؤرق مضاجع حكام افريقيا والعرب اذ ان الديمقراطية لم ولن تحط رحاها في هذا الجزء من الارض
اول مرة ياعثمان ميرغني توجه سهاما على نعومتها الى عين الحكومة..علهم يعرفون ان قمع الشباب الاكتروني ليس كقمع شباب المظاهرات بمجموعة من الملاقيط او مرتزقة النظام
الأنترنت مجاناً للجميع مع بداية شهر أكتوبر المقبل
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها التخلي بشكل تام عن السيطرة على نظام أسماء النطاقات والمعروف بإختصار DNS ، وقد كلفت مؤسست الأسماء والأرقام الخاصة بالأنترنيت أو منظمة ICANN بتولي المهمة بدلا عنها .
وقد أعلنت هذه المنظمة عن مبادرة خيالية لفائدة كافة سكان العالم والتي هي الإستفاذة من اتصال الأنترنت مجاناً وبدون دفع أي مقابل.وقد أكذت المؤسسة أنها في طور إنجاز مشروع من شأنه أن يغيير العالم الرقمي ، كما أنها تتطلع لتوفير إتصال أنترنيت مجاني داخل أمريكا وبعد ذلك ستعمم المشروع في مختلف دول العالم .
وأكذت منظمة ICANN أن تزويد أي دولة بالأنترنيت لن يتم إلا بعد موافقة حكومتها ، لأنه غالباً ما يتم رفض هذه الأمور من طرف الحكومات حيث من الممكن أن تسبب إفلاس لبعض شركات الإتصال.
حرث فى البحر . المكتوله ما بتسمع الصايحه
الناس دى طيبة ياجدع . كيف يفهموا وهم وصلوا درجة (صم بكم عمى فهم لا يرجعون ) ماقروا وما دروا وقد تعامى عن المشاهد كشمس السودان التى تغيب . ممدود لهم مدا يا استاذ دى فيها شك . ربنا عندما يملكك الاستطاعة وانت فى منكر يعلمه الدانى والقاصى معناه شنو ؟ لكن لا يعلمون ان التوبة سوفت وقنطهم الشيطان بما ان المال العام جرمته اشد واصعب اصلاحا ناهيك من السبل التى ترتبت من المنكر لان فيه اذى وضرر الناس قال تعالى (انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق )وناهيك من حمل الوزر كامل مع اوزار من تبعهم وساندهم فى التحريف والمداهنة والكذب . ثم ان اعمارهم تجاوزت الاربعون سنة . عنه صلى الله عليه وسلم : من تجاوز عمره اربعون سنة ولم يغلب خيره على شره قبله الشيطان بين عينيه وقال له لن تفلح اذن ابدا . اسألك بالله تفهم شنو ان الشيطان قال لهم لن تفلحوا اذن ابدا . ان الشيطان يعلم بالحق لكنه تكبر واننا نعلم فهل قبلهم ام لم يقبلهم ولم يتكبروا تكبيرا . يا استاذ كثيرة من الايات ختمت بان الله لا يهدى الظالمين او والله لا يهدى الظالمين فالفرق بين الظالم والفاسق ان الظالم يعلم ويعمل المنكر بعلم بل مكر مدروس لو ادركت المعنى . فالصحابة رضوان الله عليه يحمدون ويوصون اهلهم واقاربهم ان لا يبكون عليهم اذا حضر الموت بما انهم لم يعملوا منكر قط بعلم . انتهى لو علمت المنكر المدروس وصم بكم عمى تعنى تعاموا يا استاذ فلا توجع مكبدتنا وتقطع مصارينا نحن اولادنا ماتوا فطيس .
هؤلاء قوم أعمى الله أبصارهم فهم لا يعرفون غير الحلول الأمنية .
ارتفع الدولار : اقبضوا على تجار العملة وأودعوهم السجن .
زاد العنف الطلابي : انشئوا شرطة خاصة للجامعات .
الصحافة انتقدت الحكومة : غيروا قانون الصحافة لتجريم كل من تسول له نفسه .
…
النظريات والشعارات التي يرفعونها هي فقط للمزايدة وذر الرماد على العيون … قاتلهم الله …
رد على عبد الرحيم خلف
اسلوبك رائع اعجبني شكرا لك
من خلال خبرتي الهندسية والإعلامية معاً ? أتوقع ? خلال فترة قصيرة جداً – أن تحدث طفرةٌ كبيرةٌ في إقبال القراء على الصحافة الإلكترونية…أ.هـ. يا باشمهندس دا حصل ليهو زمن إنت وين؟
حكومة المؤتمر الوطني حظها عاثر جدا اذ عاصرت زمن الاعلام الالكتروني وهذا الفضاء المفتوح الذي يقول كل شئ واي شئ ولا يخفى عليه شئ حتى صار هذا النظام عاريا تماما لا يستره شئ ابدا
وليس امام حكومة المؤتمر الوطني الا ان تلغي خدمة الانترنت من السودان نهائيا بل وتستغني عن شركات الاتصالات تماما والا سيبقى الصدع بل وسيزداد هذا الصداع
لا يجدي اي قانون او تدابير مع هذا الفضاء المفتوح
ومن المتوقع ان تسقط حكومة المؤتمر الوطني سقوطا مدويا وسيصرعها الاقتصاد والاعلام الالكتروني الذي يفوق قدرات هذا النظام الامنية والعسكرية بكثير