الذكرى الثانية لرحيل د. حسن الترابي ..!! كاريكاتير ود أبّــو‎

صحيح قد تكون هنالك ملايين الاسرار لان التنظيم الذي اسسه الترابي كان تنظيم سري لا علاقة له بالاسلام الذي يقوم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها..

صحيح ان الحركة الاسلامية ارتكبت من الطامات والموبقات ما يشيب لهولها الولدان والدليل ما يحدث في المجتمع السودان من تنامي العنصرية والاثنية وروح القبلية وهي الاوتار الخبيثة التي كانت تثيرها الحركة الاسلامية من اجل استمرار حكمها واحكام قبضتها (فتستغل الدين والمال والسلطة فتضرب هؤلاء باؤلئك) ويعتبرون هذا نوع من الذكاء .. وهو عمل سهل ولكن لا يقوم به الا الجبناء..

من قال لك ان للحركة الاسلامية اسرار وان للترابي اسرار فصدقه على الفور لانه تنظيم نشأ وترعرع في الانفاق وتحت الارض ويعمل في الظلام..

رحم الله المهاما غاندي (اقول رحم الله غاندي) رغم انه هندوسي حسب علمي ولكن علمه عند الله والايمان حاجة في القلب ولا ادري ان مات على الايمان او مات على غيره ولكن الشاب الذي اغتاله في نيودلهي عام 1948م افاد ان سبب اغتياله يعود(لمناصرته للمسلمين ودفاعه عنهم)وهو اي غاندي الذي اصر بأن يكون الدستور الهندي دستور علماني بمعنى دستور لجميع الديانات الامر الذي استفاد منه حالياً اكثر من مائة مليون مسلم.
يقول غاندي :

نحن لسنا بحاجة لجذب الاتباع عن طريق الكلام أو الكتابة او الخطابة يمكننا ان نفعل ذلك فقط من خلال حياتنا فلنجعل حياتنا كتاباً مفتوحاً يقرأه الجميع..

ويقول غاندي ايضا:
إن حياتي هي رسالتي my life is my message

هل تستطيع الحركة الاسلامية ان تجعل سيرتها كتاباً مفتوحاً بل هل تستطيع الحركة الاسلامية ان تفتح صفحة واحدة فقط من كتابها للجميع ؟؟

اللهم عليك بتجار الدين اللهم عليك بالذين يشترون بأيات الله ثمناً قليلا وزماناً قليلا في هذه الدنيا الفانية

وأود نصيحة لوجه لله تعالى للقوم الظالمين ان يراجعوا انفسهم …

وشكراً ود ابو على هذا الكاركاتير الذي يعادل الف مقال ويثير كوامن النفس كتابة الف الف صفحة في هؤلاء القوم الظالمين الذين لا يراعون الله في السودان واهله.

الي جهنم وبئس المصير هو ومن تبعه وامثاله

ايو والله الحلنا الحله بله

صحيح قد تكون هنالك ملايين الاسرار لان التنظيم الذي اسسه الترابي كان تنظيم سري لا علاقة له بالاسلام الذي يقوم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها..

صحيح ان الحركة الاسلامية ارتكبت من الطامات والموبقات ما يشيب لهولها الولدان والدليل ما يحدث في المجتمع السودان من تنامي العنصرية والاثنية وروح القبلية وهي الاوتار الخبيثة التي كانت تثيرها الحركة الاسلامية من اجل استمرار حكمها واحكام قبضتها (فتستغل الدين والمال والسلطة فتضرب هؤلاء باؤلئك) ويعتبرون هذا نوع من الذكاء .. وهو عمل سهل ولكن لا يقوم به الا الجبناء..

من قال لك ان للحركة الاسلامية اسرار وان للترابي اسرار فصدقه على الفور لانه تنظيم نشأ وترعرع في الانفاق وتحت الارض ويعمل في الظلام..

رحم الله المهاما غاندي (اقول رحم الله غاندي) رغم انه هندوسي حسب علمي ولكن علمه عند الله والايمان حاجة في القلب ولا ادري ان مات على الايمان او مات على غيره ولكن الشاب الذي اغتاله في نيودلهي عام 1948م افاد ان سبب اغتياله يعود(لمناصرته للمسلمين ودفاعه عنهم)وهو اي غاندي الذي اصر بأن يكون الدستور الهندي دستور علماني بمعنى دستور لجميع الديانات الامر الذي استفاد منه حالياً اكثر من مائة مليون مسلم.
يقول غاندي :

نحن لسنا بحاجة لجذب الاتباع عن طريق الكلام أو الكتابة او الخطابة يمكننا ان نفعل ذلك فقط من خلال حياتنا فلنجعل حياتنا كتاباً مفتوحاً يقرأه الجميع..

ويقول غاندي ايضا:
إن حياتي هي رسالتي my life is my message

هل تستطيع الحركة الاسلامية ان تجعل سيرتها كتاباً مفتوحاً بل هل تستطيع الحركة الاسلامية ان تفتح صفحة واحدة فقط من كتابها للجميع ؟؟

اللهم عليك بتجار الدين اللهم عليك بالذين يشترون بأيات الله ثمناً قليلا وزماناً قليلا في هذه الدنيا الفانية

وأود نصيحة لوجه لله تعالى للقوم الظالمين ان يراجعوا انفسهم …

وشكراً ود ابو على هذا الكاركاتير الذي يعادل الف مقال ويثير كوامن النفس كتابة الف الف صفحة في هؤلاء القوم الظالمين الذين لا يراعون الله في السودان واهله.

الي جهنم وبئس المصير هو ومن تبعه وامثاله

ايو والله الحلنا الحله بله