حكاية عملات مصر والسودان في عصر أسرة محمد علي

القاهرة – هيام الدهبي
انصبت معظم الدراسات التي تناولت تاريخ النقود في دول حوض نهر النيل على مصر؛ وتجاهلت دولة السودان بمفهومها الجغرافي، وأيضاً السودان بمفهومه التاريخي القديم الذي يمتد من البحر الأحمر حتى المحيط الأطلسي. وكانت نظم التعاملات النقدية في أسواق السودان قبل الحكم المصري تتنوع بين نظام النقد البدائي، المتمثل في المقايضة، والذي تطور في أسواق أخرى في شكل التداول العيني ببعض السلع التي اتفقت عليها القبائل السودانية والتجار ليتم بها الأخذ والعطاء في البيع والشراء، وبين العملات المسكوكة التي كان التعامل بها يتم في حدود ضيقة.
ويقول محمد مندور في كتابه «حكاية عملات مصر والسودان في عهد محمد علي» ( الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة) إنه عندما بدأ محمد علي باشا ترتيب أوضاع البلاد من الداخل عقب توليه حكم مصر رسمياً من قبل الخليفة العثماني، أصدر قرارات بناء الدولة الحديثة التي يكون للحكومة والوالي فيها الحق في التحكم في كل شيء في البلاد. وكان أهم ما قام به الإصلاح الاقتصادي الذي قام على نظام الاحتكار أو سيطرة الدولة على اقتصاديات السوق، أي أن تقوم الحكومة ممثلة في محمد علي باشا بتحديد ما يزرع وما يصنع، وتحديد أثمان الشراء والبيع حتى يستطيع أن ينافس في السوق الدولية، أي يمكن اعتباره نوعاً من التوجيه الاقتصادي تحت إشراف الدولة. واهتم محمد علي بأمر التجارة الداخلية، إذ احتكرت الدولة شراء المحاصيل الزراعية من الفلاح وتخزينها وترك للفلاح ما يكفيه وأسرته لمدة عام. وفي التجارة الخارجية كانت الحكومة تتولى مهمة البيع للتجار الأجانب في الداخل والبيع في الخارج لحساب الحكومة، بالإضافة إلى احتكارها تجارة الواردات. ويشرح المؤلف كيف كانت سياسة محمد علي في بناء دولة قوية اقتصادياً تحتم عليه الاستعانة بقوة عسكرية وجيش خاضع له وحده لحماية دولته، وهو ما دفعه إلى الاهتمام بأمر بناء جيش وأسطول، فالجيش محور سياسته الإصلاحية، وإلى جانب مهمته العسكرية يتولى مهمة العمران في مصر. ولهذا ربط كل شيء بالجيش، بما في ذلك إنشاء المدارس والمصانع. وكانت سياسات الحكومة المصرية الخارجية قبل تولي محمد علي حكم مصر تقوم على سياسة التبعية، أي أن مصر ولاية تابعة للسلطنة العثمانية. ومن هنا خضعت السياسة الخارجية لأهوائه، بما أنه صار يمتلك قوة عسكرية لا يستهان بها، ومن ثم بدأ يفكر في الاستقلال عن الإمبراطورية العثمانية.
ويؤكد مندور أن المصريين عرفوا تداول النقود على نطاق واسع منذ العصور الرومانية، ولا تزال متاحف مصر وحفائرها الأثرية تكشف عن المزيد من العملات التي جرى تداولها في أسواقها خلال العصور الإسلامية حتى الحكم العثماني. وحملت النقود التي ضربت ونقشت في دور السك المصرية تواريخ وأسماء كثير من حكامها على مر العصور. وكانت مصر في العصر العثماني إحدى الولايات الرئيسية والمهمة التابعة للسلطنة العثمانية، وعلى هذا الأساس فإن النقود التي تم سكها في مصر خلال عصر أسرة محمد علي كانت سجلاً حافلاً بأسماء هؤلاء السلاطين وألقابهم، بالإضافة إلى تواريخ تنصيبهم على العرش الموجودة على النقود الخاصة بهم، وكذلك سنة سك القطعة النقدية. وجرت العادة عند اعتلاء كل سلطان جديد عرش الخلافة العثمانية، أن يأمر بسك عملة باسمه، ويعقب ذلك مجيء قوالب السكة الممهورة بأسمائهم إلى مصر لسك عملات جديدة، فضلاً عن جلب النقود الجديدة المضروبة في قسطنطينية عاصمة الخلافة العثمانية بأسماء هؤلاء السلاطين كمعيار أو نموذج يقتدى به في «الضربخانة» المصرية، ونظراً إلى أنه لم يكن من حق محمد علي ضرب نقود باسمه من أي نوع، فقد كانت نقوده تضرب على نسق النقود العثمانية. وكانت النقود المتداولة في مصر عند تولي محمد علي باشا الحكم في مصر في العام 1805م خليطاً من العملة العثمانية؛ ضرب القسطنطينية أو غيرها من دور السك العثمانية. وبعض العملات الأجنبية، بينما تشير الظروف السياسية والاقتصادية في السودان إلى وجود نظم نقدية مختلفة في التعاملات النقدية والمالية التي كان للحكم المصري تأثير كبير في تغييرها إلى أن صارت السودان تضرب نقوداً باسمها على أرضها عقب الثورة المهدية على الحكم المصري. لم يجد محمد علي باشا منذ توليه الحكم في مصر أية معوقات بين فئات المتعاملين في الأسواق لتطبيق سياساته النقدية، فتداول النقود في المعاملات التجارية الكبيرة والصغيرة كان له الغلبة على نظام المقايضة الذي اقتصر على المعاملات الصغيرة في أسواق بعض القرى والنجوع المصرية، ولم يكن هو النظام السائد في البلاد.
وعالج محمد علي في بداية الحكم العثماني المصري للسودان المشكلات التي واجهت أمر تحصيل الضرائب نقداً من أيدي الأهالي بأن أقر التداول وتحصيل الضرائب بالنقد الرائج في كل إقليم، وتجلت مظاهر تطبيق هذا القرار في الهيكل الإداري لمديريات السودان، ففي المناطق التي يكثر فيها التعامل بالأقمشة التي تصنع محلياً ويقدمها الأهالي من حساب الضريبة المقررة كما هي الحال في مديرية دنقلا، كان يعين فيها صراف لرؤية أمور الحوالات والقماش.
وحقيقة الأمر، فإن النقود التي عرفها السودان قبل الفتح المصري لم تكن لها قيمة ثابتة في الجهات كافة التي تستخدم فيها، وذلك باستثناء قلة من النقود الوطنية في عهد بعض سلاطين الفور أو الفونج، وهي ذات طابع بدائي ومصنوعة من الحديد أو النحاس، وكانت النقود الأخرى عثمانية؛ دخلت من طريق مصر؛ مثل «الخيرية» و»السعدية» و»القرش» و»البارة»، وبعضها الآخر من البلاد الأوروبية مثل الريال الإسباني والريال النمساوي والجنيهات الإنكليزية، بيد أن كميات هذه النقود كانت قليلة، وإن وجدت، فإنما يتم التعامل بها في بعض المدن السودانية الكبيرة فقط.
ويضيف المؤلف: وإذا تتبعنا التداول النقدي في مصر والسودان نجد ثمة اختلافاً كبيراً يجب الالتفات إليه لمقارنة التداول النقدي في أسواق جهات السودان بوجه الاختلاف عما كانت عليه الحال في الأسواق الرئيسية في مصر. وحتّمت الظروف الاجتماعية والاقتصادية في السودان على محمد علي أن يضع للتداول النقدي سياسة خاصة اختلفت عما هو رائج في الأقاليم المصرية، وتكشفت حقائق عدة من النظام النقدي وسياسة محمد علي النقدية والمالية في السودان ومحاولة توحيد النظام النقدي في مصر والسودان، من خلال الوثائق والمكاتبات المتبادلة بين حكام مصر والإدارة المصرية في السودان.
دار الحياة
كنا صغارا نلعب في تراب قريتنا الواقعة غرب مدينة سنجة على بعد عدد قليل من الكيلومترات وقد كانت مدينة سنجة شبه عاصمة في الزمن الماضي حيث كانت بها المديرية والمركز وكل الاقسام الادارية لأقليم يمتد من واد مدني الى الحدود الحبشية وشرقا الى منطقة الدندر وغربا الى النيل الابيض حدود مدنية كوستي يعني المنطقة عبارة عن دولة بحالها وقد كانت المنطقة ذات نشاط تجاري واقتصادي واسع وقد ارخ لها من هذه الناحية الصحفي العصامي عبد الله رجب في كتابه مذكرات اغبش وهو متوفر لمن يريد الاطلاع للمزيد من العلم والمعرفة. نرجع للموضوع كنا نلعب في التراب ونستخرج عملات معدنية منها ريال فضي كتب عليه حسين كامل ملك مصر والسودان وهو قطعة نقدية في شكل سداسي وفيها صورة رجل يلبس طربوش بأشناب كبيرة والمؤسف اننا لم نكن نعط تلك النقود اي اهتمام لأننا لا يمكن ان نشتري بها حلاوة او تمر فنقوم بعد اللعب بها بقذفها بكل قوتنا ناحية الوادي الملئ بالماء فتغرق الى غير رجعة. هناك ايضا قطع نقدية لا توجد بها معالم وهي مصنوعة من النحاس يسميها اهلنا بـ(الدمجة) وهي ذات شكل مدبب وقد كنا لا نوليها نفس الاهتمام بالريال الخديوي فكنا نرميها مباشرة في الماء.. المضحك ان اهلنا عندما يريدون تعيير انسان بالبلادة يقولون له (ها الدمجة دا) ولا احد يعرف من اين اتت الدمجة واي حقبة من العصور تمثل.
الرجاء من القراء الكرام الذين يملكون اي معلومات عن عملة الدمجة ان يوافونا بها للعلم والمعرفة…..
المقال عنوانه مضلل إذ أنه يلمع لمصر بينما يدعي العنوان اهتمامه بالسودان…
المقال يرمز للسودان الجغرافي من البحر للمحيط و هو التعريف الهلامي الذي يحبه المصريون لأنه يعكس، حسب جهلهم، إختفاء السودانوية الثقافية الوجدانية قبل غزو محمد علي اللقيط، بينما مصر بشقيها العالي و السفلي كانت موجودة تاريخياً… أما نحن النوبا الذين سبقنا مصب النيل حضارةً و إستيطاناً فإما إمتداد لمصر أو خلفاً لها.
لا صدق و لا مصداقية و لا دقة و لا فهم فيما يكتبه الكتاب المصريون عن السودان و الغربيون منصفون أكثر من المصريين.
و الكاتب يصف غزو و إحتلال محمد علي اللقيط للسودان بالفتح، و هو الشيء الذي يتعارض مع المنطق و المفاهيم و هو ما لا يقبله السودانيون.
نحنا شعب اشتراكي بالفطرة لمن نكن في حاجة للعملات
لان التبادل والاشتراك كان الوسيلة الافضل ….فلو احتجنا لضطرتنا الحاجة لصنع النقود ونشرها بصورة اوسع
في اعتقادي ربط العملة السودانية بالمصرية تاريخيا لا داعي له
يا جماعة عندي سؤال عايز ليهو اجابة : المصريين بقولو السودان ومصر كانو دولة واحدة ( وانا بقول طيب ماشي ) يرجعو ويقوليك ** الحكم العثماني المصري للسودان ** الاحتلال الإنجليزي المصري للسودان
(( نظام اب سن بضحك علي اب سنيين )) …
الريال المجيدي والدولار النمساوي هما عملات السودان المتعامل بها في عهد الاتراك السودانيين رفضوا الحجازي في عهدهم واجبروا على التعامل به في المعاملات الرسمية ثم رفضوا الجنيه المصري بعد الاستقلال وهو العملة التي كانت متداولة في الحكم الثنائي
كنا صغارا نلعب في تراب قريتنا الواقعة غرب مدينة سنجة على بعد عدد قليل من الكيلومترات وقد كانت مدينة سنجة شبه عاصمة في الزمن الماضي حيث كانت بها المديرية والمركز وكل الاقسام الادارية لأقليم يمتد من واد مدني الى الحدود الحبشية وشرقا الى منطقة الدندر وغربا الى النيل الابيض حدود مدنية كوستي يعني المنطقة عبارة عن دولة بحالها وقد كانت المنطقة ذات نشاط تجاري واقتصادي واسع وقد ارخ لها من هذه الناحية الصحفي العصامي عبد الله رجب في كتابه مذكرات اغبش وهو متوفر لمن يريد الاطلاع للمزيد من العلم والمعرفة. نرجع للموضوع كنا نلعب في التراب ونستخرج عملات معدنية منها ريال فضي كتب عليه حسين كامل ملك مصر والسودان وهو قطعة نقدية في شكل سداسي وفيها صورة رجل يلبس طربوش بأشناب كبيرة والمؤسف اننا لم نكن نعط تلك النقود اي اهتمام لأننا لا يمكن ان نشتري بها حلاوة او تمر فنقوم بعد اللعب بها بقذفها بكل قوتنا ناحية الوادي الملئ بالماء فتغرق الى غير رجعة. هناك ايضا قطع نقدية لا توجد بها معالم وهي مصنوعة من النحاس يسميها اهلنا بـ(الدمجة) وهي ذات شكل مدبب وقد كنا لا نوليها نفس الاهتمام بالريال الخديوي فكنا نرميها مباشرة في الماء.. المضحك ان اهلنا عندما يريدون تعيير انسان بالبلادة يقولون له (ها الدمجة دا) ولا احد يعرف من اين اتت الدمجة واي حقبة من العصور تمثل.
الرجاء من القراء الكرام الذين يملكون اي معلومات عن عملة الدمجة ان يوافونا بها للعلم والمعرفة…..
المقال عنوانه مضلل إذ أنه يلمع لمصر بينما يدعي العنوان اهتمامه بالسودان…
المقال يرمز للسودان الجغرافي من البحر للمحيط و هو التعريف الهلامي الذي يحبه المصريون لأنه يعكس، حسب جهلهم، إختفاء السودانوية الثقافية الوجدانية قبل غزو محمد علي اللقيط، بينما مصر بشقيها العالي و السفلي كانت موجودة تاريخياً… أما نحن النوبا الذين سبقنا مصب النيل حضارةً و إستيطاناً فإما إمتداد لمصر أو خلفاً لها.
لا صدق و لا مصداقية و لا دقة و لا فهم فيما يكتبه الكتاب المصريون عن السودان و الغربيون منصفون أكثر من المصريين.
و الكاتب يصف غزو و إحتلال محمد علي اللقيط للسودان بالفتح، و هو الشيء الذي يتعارض مع المنطق و المفاهيم و هو ما لا يقبله السودانيون.
نحنا شعب اشتراكي بالفطرة لمن نكن في حاجة للعملات
لان التبادل والاشتراك كان الوسيلة الافضل ….فلو احتجنا لضطرتنا الحاجة لصنع النقود ونشرها بصورة اوسع
في اعتقادي ربط العملة السودانية بالمصرية تاريخيا لا داعي له
يا جماعة عندي سؤال عايز ليهو اجابة : المصريين بقولو السودان ومصر كانو دولة واحدة ( وانا بقول طيب ماشي ) يرجعو ويقوليك ** الحكم العثماني المصري للسودان ** الاحتلال الإنجليزي المصري للسودان
(( نظام اب سن بضحك علي اب سنيين )) …
الريال المجيدي والدولار النمساوي هما عملات السودان المتعامل بها في عهد الاتراك السودانيين رفضوا الحجازي في عهدهم واجبروا على التعامل به في المعاملات الرسمية ثم رفضوا الجنيه المصري بعد الاستقلال وهو العملة التي كانت متداولة في الحكم الثنائي
العملات القديمه من أى بلد متداوله لانها مصنوعة من الفضة او الذهب ما تحمله من قيمة هو قيمة المعدن والمتداول فى السودان والاغلب العملات الفضيةوكلنا نعرف نعلم الجنيه جورج الذهبى حتى الآن هو يوزن 8 جرام وسعر الجرام البوم 325 جنيه سودانى وفى فترة الخمسنيات من القرن الماضى كان سعر الجنية الذهبى يعادل(97.5) قرشي يباع فى البنك….للمعلوميه انا امتلك جميع العملات المتداولة قديمآ من ضمنها الدمج عملة المهديه وكان يصنعها الصاغه من النحاس ومكتوب عليها(ضربه بام درمان)
وكانت نظم التعاملات النقدية في أسواق السودان قبل الحكم المصري تتنوع بين …..
خليك من الكتاب المصريين الذين يتعمدون كتابة عبارة الحكم المصري التركي او المصري الانجليزي
اقول لاهلي السودانيين كيف يحكم المحكوم .؟؟
الحكم التركي للسودان ( التركي فقط )
الحكم الانجليزي للسودان ( الانجليزي فقط )
محمد علي وابناء محمد علي لم يكونوا مصريين واليكم اعراق من حكم مصر :-
مصر بتاريخها لم يحكمها مصري … الا حديثا
اول مصري يحكم مصر كان جمال عبد الناصر
النوبة الذين وضعوا لبنات الحضارة الانسانية على الارض ( لم تعرف حتى اللحظة حضارة اقدم من حضارة النوبة ) من السودان ودخلوا مصر كفاتحين ويكفي ان كل عواصم الدولة النوبية في ( السودان … الحالي ) وطبعا عواصم الدولة النوبية الثلاث هي كرمة ومروي ودنقلا .
الفراعنة بتاريخهم المديد ما هم الا امتداد للنوبة . مع تطور نظام الحكم والحياة وهذا طبيعي . اي انهم من ارضنا ( السودان .. الحالية ) – وهذه للاسف حقيقة يجهلها السودانيون ويعرفها كثير من المصريين .
الهكسوس من الشام
الرومان من ايطاليا
الفرس من ايران
الحكم الاسلامي ( عهد الخلفاء – الاموي – العباسي – الفاطمي – الايوبي – الاخشيدي – الطولوني – المملوكي ) اظنهم معروفين لديك كل على حده .
محمد علي باشا وابنائه حتى الملك فاروق من البانيا وحكموا مصر والسودان بامر السلطان العثماني .
الفرنساويين من فرنسا
الانجليز من بريطانيا
الرئيس محمد نجيب من السودان
الرئيس انور السادات من ام سودانية
محمد علي باشا وابنائه حتى الملك فاروق حكموا مصر والسودان بامر السلطان العثماني . وعليه كانت مصر والسودان من اقاليم الدولة العثمانية , فكيف لاقليم ان يحكم اقليم في دولة واحدة وان كان محمد علي باشا استقل بحكم مصر والسودان .
بعد الثورة على الملك فاروق في 1952 م ونفيه الى اوروبا , حاول من قام بالثورة ان يرث الدولة في مصر ( مصر فقط ) على ان يتبع لهم السودان كاقليم داخل الدولة الخديوية يتبع لمصر , رغم ان هذا لم يكن من حقهم فقاموا بتغيير العلم وتغيير مفهوم المصريين عن السودان ولذلك رفض السودانيون الوحدة مع مصر .
الموضوع طويل ومتشابك وفي مناسبة اخرى ناتي بالمزيد
ونرجو من ادارة الراكوبة التعاون … للتوضيح وكشف التاريخ الحقيقي .