الشيخ السنوسى ومبارك الفاضل ومحن سودانية!

? أستأذن أخى “شوقى بدرى” فى إستلاف كلمة “محن”.
? مع إدراكى مسبقا بأنى لست فى حاجة الى ذلك الإستذان الذى لا نعرفه كأم درمايين تربينا على ثقافة “النفاج”.
? رحم الله شاعر الشعب “الشريف” محجوب شريف الذى خلد ذلك “النفاج” فى “ديوان” شعر.
? واشد دعوة كانت توجهها الأم أو الحبوبة لأبنها أو إبن بنتها “يجازى محنك” وكثيرا ما تتبعه ضحكة.
? الشاهد فى الأمر .. يدهشنى هذه الأيام السيد / مبارك الفاضل وجرأته ومحنه دون غيره من السياسيين.
? والقصة ليست خلاف فى الرؤى والمواقف السياسية كما يحاول أن يروج لذلك وأن يبعد تصرفاته وتصريحاته من دائرة الشكوك والظنون.
? لا أدرى ماذا يريد .. وفيماذا يفكر؟
? لقد ذكرت فى أكثر من مرة بعدم وجود علاقة لى بحزب الأمة الذى كان ينتمى له جدى ذات يوم.
? وأحترم عدد من قادته وكوادره الشباببة وتربطنى ببعضهم صداقات قديمة وجديدة.
? لكن من باب واجب “التنوير” الذى وهبنا عمرنا له.
? نقول أن الشعب السودانى كله، بما فى ذلك راعى الضأن فى الخلاء، يعلم أن السيد/ مبارك الفاضل قد أنشق فى “مفاصلة” عن الحزب الأم “القومى بعد إتفاقية “جيبوتى” واسس “فرعا” لحزب الأمة مثل كآفة أفرع الأحزاب التى أسسها “المؤتمر الوطنى” بمال الوطن، لضرب الأحزاب والحركات وتفتيتها وتمزيقها
? وسمى السيد / مبارك الفاضل “فرعه” ذاك “بالأصلاح والتجديد” ودخل غريقا فى النظام حيث اصبح “مساعدا” لرئيس الجمهورية ومعه وزيرين.
? الآن “ينتحل” السيد / مبارك الفاضل، إسم رئيس حزب الأمة ويجير الحزب لمصلحة “النظام” – المؤتمر الوطنى – لا من أجل مصلحة الوطن والشعب أو حزب الأمه بل لإضعاف هذا الكيان أكثر مما هو ضعيف.
? مثلما سرق “عمر البشير” مقام وأوامر”قائده العام” فى الجيش وقتها المرحوم الفريق “فتحى” ليلة 30 يونيو 1989.
? طالبا من مختلف الأسلحة وقادتها تنفيذ تعليمات القائد العام.
? وقتها كان السيد/ مبارك الفاضل، وزير داخية النظام الديمقراطى الذى أنقلب عليه الضابط المتمرد “عمر البشير”.
? والآن السيد “مبارك الفاضل” يصدر بيانا ويسرق فيه لسان رئيس الحزب وكوادره الشريفة مؤيدا الإنقلاب ا”لثانى” للإنقاذ الذى تم بإتفاق بين “ضابطين” هما عمر البشير وبكرى حسن صالح.
? كنت سوف أحترم السيد/ مبارك الفاضل، لو بذل مجهودا فى شق “حزب” المؤتمر الوطنى وإضعافه بإصراره على تأسيس “فرع” للمؤتمر الوطنى يقوده تحت مسمى “جناح” السلام أو “جناح الديمقراطية”.
? الا يلاحظ العقلاء عدم قيام مثل هذا الفرع منذ إنقلاب 30 يونيو 1989 بينما صارت الأحزاب والحركات الأخرى أكثر من 4 أو خمسة أفرع.
? وما هو السبب فى ذلك؟
? ولماذا لم يسمى “المؤتمر الشعبى” بعد المفاصلة مثلا “المؤتمر الوطنى ? الأصل”؟
? الأجابة ببساطة إنهم “الإسلامويون” يقسمون الدنيا كلها ويبقوا موحدين.
? ومن ثم أتوجه بالسؤال للشيخ “إبراهيم السنوسى” الذى رايناه لأول مرة ومنذ “المفاصلة” التاريخية يقف جنبا الى جنب “المؤتمر الوطنى” فى تظاهرة “مشتركة” بين “الوطنى” بقيادة “الزبير محمد الحسن” و”الشعبى” بقيادته.
? لماذا .. وهل كانت مثلا من أجل المطالبة بإستعادة حلائب؟
? كلا .. كانت تلك المظاهرة لدعم “الإخوان المسلمين” فى مصر ورفض ما وصفوه “بإنقلاب” عسكرى أطاح بنظامهم فى 30 يونيو 2013.
? وراينا بعضهم ومن بينهم الذين عملوا لإنفصال الجنوب وهم يرفعون شعار “رابعة” الخائب مثلهم!
? دعنا ننسى إنقلاب 30 يونيو 1989 الذى شارك فيه “السنوسى”.
? لكن من حقنا أن نتساءل اليس أختيار “البشير” للضابط “بكرى حسن صالح” إنقلابا عسكريا؟
? اليس هو فى أفضل الأحوال إنقلاب جديد للإنقاذ تحت مسمى ” إخوا – عسكرتاريا”؟
? لماذا يتلهف الشيخ “السنوسى” على المناصب بهذه الطريقة المذلة والمهينة ولم يتبق له فى الحياة الكثير؟
? وإذا كان “عمر البشير” مقررا منذ البداية ضرب “كرسى على الكلوب” كما يقول المصريون .
? أى دغمسة “الحوار” وعدم الإلتزام بتوصياته ومخرجاته.
? وأنه سوف يختار “بكرى حسن صالح” فى منصب رئيس الوزراء.
? وان يبقى جهاز “الأمن” على نفس حاله.
? أى الا يقتصر دوره فقط فى جمع “المعلومات”
? فلماذا هذه الإجتماعات المطولة ولمدة سنتين؟
? الا يخشى هو ومن “وثقوا” فيه أن يسألهم الله يوم “القيامة” عن ميزانية “المياه” الباردة التى شربوها فى قاعة الصداقة لمدة عامين؟
? دعكم من الأكل الفاخر والحلويات ودعوات بعض رؤساء الدول وتذاكر سفر الأرزقية والمأجورين الذين جاءوا من “المنافى” إضافة الى تكلفة إقامتهم الفندقية ومصاريف الجيب.
? من المحن كذلك .. ربما هى أول مرة نسمع فيها أن شخصا جمع بين منصبى “نائب رئيس جمهورية” و؟رئاسة مجلس الوزراء” فى نظام “رئاسى”.
? فرئيس “الجمهورية” فى نظام رئاسى خاصة فى العالم الثالث، اشبه “بنصف” اله.
? فهو رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس الجهاز التشريعى والتنفيذى وهو القائد العام للجبش والشرطة وقوات المطافئ وحرس الصيد والجمارك والأمن … و”مدرب” الفريق القومى لكرة القدم.
? ويصعب بل من المستحيل محاكمته إذا أخطأ.
? اما منصب رئيس الوزراء فهو مثله ومثل اى موظف فى الدولة يمكن أن يعزل وأن يعاقب ويسجن.
? لأن فوقه رئيس “نصف” اله.
? فكيف يكون “بكرى حسن صالح” نائبا للرئيس وإذا غاب الرئيس أو مرض سوف يحل محله؟
? ثم يكون فى نفس الوقت رئيسا للوزراء؟؟
? وإذا مات الرئيس سوف يجمع بين المنصبين.
? فيكون نصف اله كرئيس جمهورية وموظف عادى فى الدولة كرئيس وزراء.
? حتى يتم إختيار رئيس جديد بالوسائل المعروفة.
? التى غالبا ما تجعله يفوز بالمنصب وبنسبة 99%.
? عن طريق إستفتاء أو إنتخابات.
? مرة أخرى لماذا كل تلك “الخسائر” المادية الباهظة لمدة سنتين، طالما كان “البشير” مقررا القيام بإنقلاب، لم يشارك فيه 14 ضابطا.
? بل ضابطين فقط هو وزميله “بكرى حسن صالح”.
? وياللأسف سارع الذين يسمون بهيئة “علماء السودان” وأشباههم بتأييد ذلك “الإنقلاب” وتلك المسرحية.
? اليس للعلمانيين حق فى أن يصروا على نظام يفصل الدين عن الدولة.
? أما أكبر محنة فهو الشريط الذى إستمعت فيه “للرئيس” الذى جعل من نفسه “خليفة” للمسلمين طيلة فترة ال 27 سنة الماضية التى حكم فيها “السودان” وهو يقرأ آية قرآنية بصورة خاطئة.
? وإذا لم يكن حافظا للقرآن فما هو الشئ الذى يجبره على ذلك؟
? إنهم غير قادرين على عكس الدين “المظهرى” الذى تردده السنتهم وقلوبهم فارغة.
? والذى إستغلوه من اجل السلطة والجاه.
? يعنى ما “العارف عزو مستريح” لوحده!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
الله يقطع ام درمان الطلعتو ميتينا بيها دي .
النفاج موجود في كل السودان وليس حكرا علي امدرمان التي تأسست مع المهدية , ام درمان لحم رأس كلكم جيتوها مهاجرين وبعد دا كلو تتفاصحو .
انت من اسمك من الشمالية , شوقي بدري من رفاعة , اولاد البنا من البطانة والبقية غرابة وبقارة وتعايشة اضافة لاصل امد مان الجموعية في الريف الشمالي وفي الفتيحاب وابوسعد .
تشكر استاذ تاج السر مقال ذو قيمة لمن يقرا بين سطوره،،، وطول عمرها امدرمان درة السودان بي ناسها. وبي تراثها شاء من شاء وابي من ابي،،
سوْال موجه لك استاذ تاج السر خارج النص او خارج موضوع المقال،، وهو
نرجو إفادتنا عن فضائية المقرن. الحرة التي انطلق تجريبها علي ان تبدأ البث في ابريل،،،
هل هذه هي الفضائية التي كنت تنادي بها انت والاخرين لتكون صوت السودان في الخارج والداخل وتهتم بالخلاص من النظام؟
ام هذه قناة بتاعة تجار فقط وليس لهم صلة بالسياسة.؟
لانه يتضح من اسماء القايمين عليها انهم ليسوا من الاعلام او الشخصيات المعروفة ولم نلمس لهم دور او وجود وسط. المعارضة ،،، ونخشي ان يكونوا من المتمكنين ماديا ومن أبناء النظام ،،بلإضافة الي ان اسم المقرن. مرتبط بالشبكة العنكبوتية. في السودان والتي من خلالها تنشر الصحف الالكترونية ومالكة الرابط الالكتروني،،او خادم الشبكات the server
نرجو بما لك من إمكانية البحث في مثل هذه الأشياء ان توضح للقراء لان الجميع كان ينتظر فضائية قد تم الاقتراح لها عدة مرات ومن عدة مجموعات. وكان اخر اقتراح ضم مولانا حمدنالله ليكونوا من المراقبين والخ،،، وكنت انت قد تحدثت في هذا الشأن كثيرا ،،، والغريب لم نسمع منك اي شيء عن. المقرن هذه مع انك من أوائل المنادين لقيام قناة فضائية ،،، وإني اري في صمتك هنا كلام
نرجو التوضيح اذا سمحت يا استاذ لثقتنا فيك في الإتيان بالخبر اليقين في شان عام مثل الفضائية
ولَك الشكر مقدما استاذ وفي انتظار ردّك
الله يقطع ام درمان الطلعتو ميتينا بيها دي .
النفاج موجود في كل السودان وليس حكرا علي امدرمان التي تأسست مع المهدية , ام درمان لحم رأس كلكم جيتوها مهاجرين وبعد دا كلو تتفاصحو .
انت من اسمك من الشمالية , شوقي بدري من رفاعة , اولاد البنا من البطانة والبقية غرابة وبقارة وتعايشة اضافة لاصل امد مان الجموعية في الريف الشمالي وفي الفتيحاب وابوسعد .
تشكر استاذ تاج السر مقال ذو قيمة لمن يقرا بين سطوره،،، وطول عمرها امدرمان درة السودان بي ناسها. وبي تراثها شاء من شاء وابي من ابي،،
سوْال موجه لك استاذ تاج السر خارج النص او خارج موضوع المقال،، وهو
نرجو إفادتنا عن فضائية المقرن. الحرة التي انطلق تجريبها علي ان تبدأ البث في ابريل،،،
هل هذه هي الفضائية التي كنت تنادي بها انت والاخرين لتكون صوت السودان في الخارج والداخل وتهتم بالخلاص من النظام؟
ام هذه قناة بتاعة تجار فقط وليس لهم صلة بالسياسة.؟
لانه يتضح من اسماء القايمين عليها انهم ليسوا من الاعلام او الشخصيات المعروفة ولم نلمس لهم دور او وجود وسط. المعارضة ،،، ونخشي ان يكونوا من المتمكنين ماديا ومن أبناء النظام ،،بلإضافة الي ان اسم المقرن. مرتبط بالشبكة العنكبوتية. في السودان والتي من خلالها تنشر الصحف الالكترونية ومالكة الرابط الالكتروني،،او خادم الشبكات the server
نرجو بما لك من إمكانية البحث في مثل هذه الأشياء ان توضح للقراء لان الجميع كان ينتظر فضائية قد تم الاقتراح لها عدة مرات ومن عدة مجموعات. وكان اخر اقتراح ضم مولانا حمدنالله ليكونوا من المراقبين والخ،،، وكنت انت قد تحدثت في هذا الشأن كثيرا ،،، والغريب لم نسمع منك اي شيء عن. المقرن هذه مع انك من أوائل المنادين لقيام قناة فضائية ،،، وإني اري في صمتك هنا كلام
نرجو التوضيح اذا سمحت يا استاذ لثقتنا فيك في الإتيان بالخبر اليقين في شان عام مثل الفضائية
ولَك الشكر مقدما استاذ وفي انتظار ردّك