نواب كراسي النص ..ماذا يريدون ..!

نعمة صباحي ..
لم يتمهل نواب التعيين على كراسي النص جيداً الملحقون الى حافلة البرلمان المتهالكة والتي دخلوا اليها من باب الحوار الخلفي .. حتى بدأوا يتملمون توقا ً للإنتقال الى مقاعد أكثر راحة مطالبين بدخول اللجان بعد أن وكلوا عنهم المحامي والنائب المعين مثلهم كمال عمر لتسليم مذكرة إحتجاج الى عجوز الجلسة كتبوها من على طاولات الحرد في كافتريا المجلس بعد أن ضاقوا ذرعا بصغر جحم كراسيهم تلك !
فما الذي يريده أولئك الرجال والنساء أكثر مما نابهم من قسمة الكيكة الصغيرة قياسا الى كثرةالأيادي التي تخاطفتها ..وما الذي يتوقعوا أن يأخذوه من عصابة ذئاب النظام التي تعودت على أكل اللحم وترك بعضاً من فتاته وبقية العظام لمن يحوم حول فريسة الحكم المسروقة حية من حظيرة الشعب !
كثير عليكم حقا ما تنالونه من رواتب نيابية وبدلات حرام غير مستحقة وأنتم تجلسون خارج شبكة النيابة المفترى عليها إسماً ومعنىً !
فهل تصدقون فعلا بأنكم نواباً وأن بالبلاد برلمان رقيب على حكومة جعلت منه إبهاما يبصم وكفاً تصفق على كذبها التي تقصد به إيهام الشعب بشرعية قوانيها عبر مؤسسية ..أنت تعلمون حقيقتها مثلما تدركون أن الحوار لم يكن إلا خداعاً بالتسويف وكسبا لزمن جديد تجعل منه الإنقاذ ومنكم جسرا تعبر به من أزماتها الى عام 2020 حيث تستغلكم لتعديل الدستور الذي يمكن رئيسها الهارب عن الجنائية من البقاء لأطول فرصة ممكنة محمياً بسلطته تبادلا لمنافع الحماية مع لصوص الحكم المسروق !
فلن تنال رياح أحلامكم شيئا من بلاط الذين جففوا حلق الإقتصاد السوداني الذي كان يزدرد قبلهم بريق الستر التي كانت تفرزه المشروعات القومية الحيوية التي دمروها وهي التي كانت ثوبا لعفتنا من عورة التسول والذلة ..!
فهم ليسوا في مثاليات الحرامي الذي يسرق الأغنياء ليعين الضعفاء بل على العكس فهم يسرقون الضعيف ليزيدوا من ثراء المتخم .. فلا تتعشموا أن يجعلوا منكم أقوياء داخل قبتهم الخالية من الفكي!
فناموا مثلهم فوق ضيق الكراسي التى تيقنوا أنها أكثر من طموحكم الذي لا يبعد عن أرنبة انوفكم التي فقدت تماما حاسة الشم الوطنية ..وإلا لما تحسستم بما كان فيها من قليل الحدس ذلك العفن الذي قادكم الى مكانه .. ثم تأبى عليكم ..وإن لم يعجبكم ما نلتم .. فبوابة المجلس أوسع من كل جسد مفنوخ بالزعل المتأخر الذي يشبه غضب من رضيت بزواج المسيارفي بدايةالأمر ثم أرادت التمرد على شروطه وطالبت بما يستحيل تنفيذه لها من طرف زوج أراد معها فقط لحظة المتعة ولو كان في ذلك مخالفة لنصوص الشرع المتعارف عليها في وشروط الزواج الطبيعي .. مثلما إختلف حوله الفقهاء ..!
وحزب الإنقاذ فاقد بكل المعايير لتلك الشرعية في تزاوجه مع السلطة فمن أين له أن يعطيكم مما يفتقر اليه ..فثوبوا الى رشدكم يا هداكم الله وهدانا !
اديلوا اديلوهم
انتي فعلا نعمه وناس كمال شوله هولاء لا يعرفون الحياء وليس لهم كبير يتعلمو منه الرجوله بل هم جياع نهمون شبقون يحركهم الحرمان اللذي عاشوه في الماضي فهم ابناء شيوخ الظار وحلابين الابقاروحراس القفص وتباخين
اخييييييي عليكم
يا اخت نعمه…اقترح انو مقالاتك يتعمل ليها packaging ..وتوزع علي الصيدليات الخاويه في السودان…ويصرفونها لعلاج أمراض الانقاذ مثل ..ارتفاع ضغط الدم..السكري…المصران ..المراره…الاكتئاب ..وشيخ الأمراض وجع القلب….الله يعلي مراتبك….الله يعلي مراتبك….الله يعلي مراتبك…لازم تعرفي انك بتبردي في قلوب الملاين…الله يجزيك عنا نحن أشباه الرجال السودانيين كل خير…
حصاد 28 من حكم الابالسة ..تابع ماقبله19-سبعيت فى النائة نت السودانيينالطعام الصحى ولا الماء النظيف ..المصدر صندوق الامم المتحدة للسكان 20- اربعة عشر مليون سوداتى بين مهاجر ولاجىء …المصدر منظمة الهجرة الدولية 21-سبع الف سودانى يطلبون تأشيرة للخارج يوميا..المصدر جهاز المغتربين 22- نسبة التضخم 49 فى المائة ..المصدر بنك السودان وزارة المالية الاتحادية 23- سبعين فى المائة نن السودانيينيعيشون على اقل من دولار فى اليوم ..المصدر قناة الجزيرة نقلا عن صندوق النقد الدولى ..نواصل
ليس هنالك أي موقف مبدئي لهؤلاء النواب المعينين..هم لم يغضبوا لعدم إيفاء الإسلامويين ب مخرجات لجنة الحريات كما يزعمون..لا..لا..هذه لن ندع بها..هم غضبوا لأن إبراهيم أحمد عمر التسعيني قد استبعد أسماءهم من كشف حافز رئيس الجمهورية البالغ 15 مليون لكل نائب والذي يصرف كل عامين..فلما ذهبوا إلى صراف المجلس الوطني..لم يجدوا أسماءهم في الكشف..فبذلك ضاع خروف الضحية…ذلك هو حقيقة الذي أغضبهم. .لذلك قام كمال عمر برفع قميص عثمان..109 نائب امي مضافا اليها 54 نائب معين بالإضافة إلى نواب المؤتمر الوطني هذه كافية لتعديل الدستور ليصبح البشير رئيسا مدى الحياة كما تتمنى بدرية حتى لايلاحق من قبل فاتو بنسودا
كمال عمر بعد هلاك شيخه ، فقد كل البريق الذي تمسح به من شيخه الهالك ولم تشفع تصريحاته بأنه اقتدى بالهالك ، وأنه صار يؤمن بكل حركاته وسكونه. تماما مثل علي الحاج ( شؤم السودان ) الذي أتى مهرولا لينغمس في بحور النعم ولم يجد ، وكذلك السنوسي اللص الذي آثر أن يتقمص شخصية شيخه الهالك ، فتخصص بالمظهر وشراء المركوب الأبيض ، لأنه لم يتفقه في الدين فلم يجد إلا الفتات الذي تعافه النفس النقية. وهذا هو الدرس المفيد الذي قدمه المؤتمر الوطني للشعب السوداني ، الذي سحق فيه الكيزان وشتت شملهم .
اديلوا اديلوهم
انتي فعلا نعمه وناس كمال شوله هولاء لا يعرفون الحياء وليس لهم كبير يتعلمو منه الرجوله بل هم جياع نهمون شبقون يحركهم الحرمان اللذي عاشوه في الماضي فهم ابناء شيوخ الظار وحلابين الابقاروحراس القفص وتباخين
اخييييييي عليكم
يا اخت نعمه…اقترح انو مقالاتك يتعمل ليها packaging ..وتوزع علي الصيدليات الخاويه في السودان…ويصرفونها لعلاج أمراض الانقاذ مثل ..ارتفاع ضغط الدم..السكري…المصران ..المراره…الاكتئاب ..وشيخ الأمراض وجع القلب….الله يعلي مراتبك….الله يعلي مراتبك….الله يعلي مراتبك…لازم تعرفي انك بتبردي في قلوب الملاين…الله يجزيك عنا نحن أشباه الرجال السودانيين كل خير…
حصاد 28 من حكم الابالسة ..تابع ماقبله19-سبعيت فى النائة نت السودانيينالطعام الصحى ولا الماء النظيف ..المصدر صندوق الامم المتحدة للسكان 20- اربعة عشر مليون سوداتى بين مهاجر ولاجىء …المصدر منظمة الهجرة الدولية 21-سبع الف سودانى يطلبون تأشيرة للخارج يوميا..المصدر جهاز المغتربين 22- نسبة التضخم 49 فى المائة ..المصدر بنك السودان وزارة المالية الاتحادية 23- سبعين فى المائة نن السودانيينيعيشون على اقل من دولار فى اليوم ..المصدر قناة الجزيرة نقلا عن صندوق النقد الدولى ..نواصل
ليس هنالك أي موقف مبدئي لهؤلاء النواب المعينين..هم لم يغضبوا لعدم إيفاء الإسلامويين ب مخرجات لجنة الحريات كما يزعمون..لا..لا..هذه لن ندع بها..هم غضبوا لأن إبراهيم أحمد عمر التسعيني قد استبعد أسماءهم من كشف حافز رئيس الجمهورية البالغ 15 مليون لكل نائب والذي يصرف كل عامين..فلما ذهبوا إلى صراف المجلس الوطني..لم يجدوا أسماءهم في الكشف..فبذلك ضاع خروف الضحية…ذلك هو حقيقة الذي أغضبهم. .لذلك قام كمال عمر برفع قميص عثمان..109 نائب امي مضافا اليها 54 نائب معين بالإضافة إلى نواب المؤتمر الوطني هذه كافية لتعديل الدستور ليصبح البشير رئيسا مدى الحياة كما تتمنى بدرية حتى لايلاحق من قبل فاتو بنسودا
كمال عمر بعد هلاك شيخه ، فقد كل البريق الذي تمسح به من شيخه الهالك ولم تشفع تصريحاته بأنه اقتدى بالهالك ، وأنه صار يؤمن بكل حركاته وسكونه. تماما مثل علي الحاج ( شؤم السودان ) الذي أتى مهرولا لينغمس في بحور النعم ولم يجد ، وكذلك السنوسي اللص الذي آثر أن يتقمص شخصية شيخه الهالك ، فتخصص بالمظهر وشراء المركوب الأبيض ، لأنه لم يتفقه في الدين فلم يجد إلا الفتات الذي تعافه النفس النقية. وهذا هو الدرس المفيد الذي قدمه المؤتمر الوطني للشعب السوداني ، الذي سحق فيه الكيزان وشتت شملهم .