أول عربية تفوز باللقب في سنة تكاثرت فيها التيجان..ملكة جمال فرنسا ليليا عدالة تتألق في المعرض الزراعي

زارت ملكة جمال فرنسا، ليليا عدّالة، المعرض الزراعي المقام حاليا، في باريس، الذي يعتبر مناسبة وطنية مهمة وأكبر تجمع سنوي من نوعه لأجود أنواع المحاصيل وسلالات الحيوانات الأليفة المنتجة للحوم والألبان. وليليا، ابنة سطيف الجزائرية الأصل، هي رابع حسناء تكلل بتاج الجمال الفرنسي هذا العام، وذلك بعد خلافات بين منظمي هذه المسابقة وانشقاقات أدت إلى انفراط عقد اللجنة التاريخية لانتخابات ملكة جمال فرنسا.

جرى انتخاب ليليا في حفل أقيم أواسط الشهر الماضي في «صالون فياني» في باريس، أشرفت على تنظيمه مؤسسة جان ريبول، نسبة إلى أحد المبادرين الأوائل لتنظيم مسابقات الجمال في فرنسا. كما أن ليليا هي أول ملكة من أصل عربي تفوز بهذا اللقب. فهي قد ولدت لأب جزائري وأم غجرية فرنسية، مما يفسر الخليط الرائع في ألوانها وملامحها، ما بين بشرة سمراء وعينين زرقاوين. وقد حضرت ليليا المعرض الزراعي للترويج لنفسها أولا، ولمنطقة «فرانش كونتيه» الخصبة التي تنتمي إليها، شرق فرنسا.

وتشتكي الملكة الرابعة والأخيرة من تركز الأضواء على الملكات الأخريات، وخصوصا تلك التي تحظى برعاية القناة التلفزيونية الأولى، مع كل ما تمثله هذه القناة من نفوذ إعلامي وقدرات مالية. لذلك بدت عليها السعادة وهي ترى أفضل مزارعي فرنسا يتزاحمون حولها للاحتفاء بها وطلب التوقيعات منها. وقالت ليليا إن زوار المعرض أكدوا لها أنها أجمل من الملكات الأخريات، وإن أحدا لم يسألها عما إذا كانت الملكة الرسمية أو «المزورة».

وتتميز ليليا عدالة، ذات العشرين ربيعا، بجمال ابتسامتها التي تكشف عن صفين من اللآلئ. وليس هذا بغريب ما دام أنها تواصل دراستها في معهد لصناعة أطقم الأسنان. وهي تعترف بأن الفضل يعود لوالدها في تشجيعها على خوض مسابقات الجمال المحلية والوطنية. وقالت إن كل أفراد العائلة كانوا يحرصون على حضور المباريات لتشجيعها والتصفيق لها، بمن فيهم جدتها العجوز.

وكالات