كلو تمام .. يا ريّس..اا

حديث المدينة
(كلو تمام .. يا ريّس) !!
عثمان ميرغني
في خطبة بمسجد “مجمع النور الإسلامي” (حي كافوري بالخرطوم بحري) قال الرئيس البشير إنّ سبب سقوط الرئيس “المخلوع” مبارك اعتماد بعض الرؤوساء على “كلّو تمام ياريس”.. التي تجعل الرئيس ينام في بحر العسل حتى يستبين له ضحى الغد.. فيكتشف الحقيقة التي كانت تحت الغطاء. و ما قاله الرئيس البشير صحيح مائة في المائة.. لكن ألا ينطبق ذلك على وضعنا نحن في السودان أيضاً.. عندما تجرأ رجل في السودان ورفع (تمام) النصيحة للسيّد رئيس الجمهورية .. كانت النتيجة الإطاحة به من منصبه .. وأي رجل، و أي منصب.. رجل بدرجة “بروفسير” في الطب.. وليس متهماً بالمعارضة أو إسقاط النّظام لأنّه أصلاً من كوادر الحركة الإسلامية التي صنعت النّظام.. منذ كان طالباً في الثانوي حتى تولى منصب مدير جامعة الخرطوم.. وأي منصب.. مدير جامعة الخرطوم.. أعرق وأقدم جامعة في العالم العربي.. جامعة الخرطوم التي يُوقرها كل السودانيين.. بكل هذه الحيثيات لم تتحمل رئاسة الجمهورية (كلمات نصيحة) صادقة كتبها البروفسير مصطفى إدريس على صفحات “التيّار” فتسلم الإنذار الأول.. أن (يغلق فمه).. والإنذار الثاني.. أن يلتزم حدود الأدب الوظيفي.. والثالث كان قراراً جمهورياً بإقالته من منصبه أُبلغ له بالهاتف .. فقط لأنّه تجرأ وقدّم النصيحة.. وعندما يكتب مدير جامعة الخرطوم ويقول إنه ظل لشهور طويلة يطلب مقابلة الرئيس.. فقط المقابلة.. ويفشل رغم أنّه استخدم كل (الوساطات القوية) التي يُمكن أن تفتح له الأبواب..بلا جدوى .. ألا يؤدي مثل هذا المسلك إلى حالة (كلو تمام ياريس). من المهم.. بل من المصيري.. للحكومة أن لا تُعوّل كثيراً على أية أصوات تُمجّد سياساتها القديمة أو تفترض فيها الرُشد.. هناك مرجل يغلي على المستوى الشعبي من غبن الكثير الذي يُقال في قاع المدينة ولا يصل إلى آذان القمم.. وهناك الكثير الذي يجب أن يسمعه الرئيس لكن الآذان الرسمية لا تُتيح الفرصة للوصول إليه.. وليت الرئيس يفتح الأبواب أكثر.. ويخرج إلى مزيد من الفضاء الأوسع.. سيسمع كثيراً جداً من الذي لم يكن يظُن أن سيسمعه أو يتصوّره.. وفي الفترة الأخيرة .. تحدّث الرئيس في كثير من المناسبات والتقى بكثير من فعاليات الدولة والمجتمع.. ونقل الإعلام حديثه لكن لم ينقل الإعلام أبداً حديث تلك الفعاليات إليه!! هل كانوا بكماً لا يتكلمون.. أم قالوا ما لا يجب أن يُقال.. ألم يحن الأوان أن يبدأ الرئيس في (الاستماع).. أن يصلي الجمعة في المساجد ثم يقف بعد الصلاة ويقول للمُصلين..(جئتكم لأسمعكم..).. هناك الكثير جداً الذي يُريد أن يقوله له الناس.. ولا يُمكن أن يقال في اللقاءات الجماهيرية الصاخبة التي تُنظمها الحكومة.. ومن حر مال فقر شعبنا المدقع. سيدي الرئيس.. الشعب استمع إليكم لأكثر من (22) عاماً.. ليت هذه المرة تُتاح له الفرصة ليتحدّث إليكم مباشرة كفاحاً بلا وسيط..
التيار
لقد ولي الزمن الذي كنا نريد من هذا الرئيس الاحمق ان يسمعنا . الان نريده ان يرحل . لقد كرهنا هذا الرئيس الغمئ نريده ان يرحل عنا هو ولصوصه . لقد مزق السودان شر ممزق من اجل ان ينجو براسه من حبل المحكمه الدوليه .ان الذل الذي ذاقه الشعب السوداني في عهد هذا الحمار لم يذقه حتي في عهد المستعمر.افقر الشعب وادمي ظهور الشعب السوداني بالسياط ولم تسلم من سياطه حتي النساء. اللهم انصر الشعب السودان اللهم اذل اهل الانقاذ اللهم ارنا فيهم يوم كيوم عاد وثمود اللهم اشقق عليه بقدر ماشقو علي الشعب السوداني الطيب.
يسمع شنو و يتكلم مع منو؟؟؟؟؟ ده كان زمان,,,,, بعد كده البل البل بس….. هو واى كوز معفن….. واى كاتب صحفى عامل فيها عبد النصيح وهو زمان كان امنجى و قائد كمان …… والله الدم الا يسيل ركب وحقنا والله ما بنخليهو…
سياده الرئيس..استرح
مقالك يا باش كامل الدسم, ولكن ألهم أذان يسمعون بها؟
هذا الرئيس استحكم الغباء فيه لا يمكن ان يسمع او يفكر والمشكله الكبر ي ان غالبية الشعب غير واعي وبصراحه جبان والحل عند ربنا
أعرق وأقدم جامعة في العالم العربي:D
أعرق وأقدم جامعة في العالم العربي:D :D
أعرق وأقدم جامعة في العالم العربي;( ;( ;(
22سنة كفاية ارحل0
يسمعنا بعد 22 عام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تبا تبا تبا;( :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
يا استاذ عثمان
كدى عاين وأقرأ وتابع ما يجرى فى محيطنامن المحيط إلى الخليج …كل الرؤساء بداوا يستجدون الحوار مع شعوبهم بعد فوات الأوان…أما كان من الأجدى أن تكون هذه إستراتيجية الدول ومن ضمن برامجها لإدارة بلدانها التى سئمت شعوبها إنتظار الإصلاحات؟؟
يا اخى خلينا نكون واضحين..البشير رجل عسكرى تخرج فى الكلية الحربية بمؤهل ثانوية..والكل يعلم كيف تولى الرئاسة…
حكم الشعوب يحتاج إلى مؤهلات وصفات أورد أهمها:
1/ القبول عند الغير
2/ مهارة التخاطب
3/ الحكمة والتعقل
4/ الإلمام بالسياسة الدولية
5/ فن العلاقات الدولية
ولكن…..مع الأسف ..هو يفتقر ها جميعها..وله عوضاً عنها بعض مستشارين لايقلون عنه فى الجهل والتطرف بل ويزيدون عليه بصفة الوقاحة والتطرف وإهانة هذا الشعب الكريم.حكم الشعوب ليس بالتعصب والقبلية والتهديد وتقوية الأضرعة والإيمانات الغلاظ
إنما بالمشاركة فى الرأى والعيش المشترك ( بكرامة) دون إستئثار البعض ودفن البعض الآخر.
والله يا عثمان قلمك قرب ينعدل لكن بلاهي هو عمكم فاضي من ارقيص والنضمي الكتير اليوم والتاني تلقاهو ناطي ليك في مكان وهاك يا كلام وهاك يا جعلية وهاك يا شتايم وهاك يا تتجدي وهاك يا كضب وهاك يا نفاق وهاك يا وعود والمطبلاتية هاك يا تكبير وهاك يا تهليل والمساكين من وراهم 0000 اخي عثمان يعني تعتقد الريس ما عارف الحال 00000000 والله يعلم به تماما كعلمه بأن الرسالة المحمدية هي آخر رساله وكعلمه بأن الله واحد احد ولا معبود سواه وكثيرا ما استشهدنا عن علمه ببواطن الامور وظواهرها بالنكته التي حكاها للشعب السوداني في قناة الشروق ايام الحملة الانتخابية 000000 اخي عثمان كل افراد هذا النظام يعلمون بمشاكل المواطن ومعاناته ويذكرون تماما الوعود التي وعدوا به هذا الشعب والشعارات التي وصفها مدير جامعة الخرطوم بالجوفاء كل هذا يعلمونه تماما لكن اخي عثمان هذه الثلة استمراءت الكذب حتى كتبت عند الله من الكذابين (ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) الاقلام الصحفية الصادقة كتبت كثيرا عن الداء فماهو الدواء ؟؟؟؟ انه الثورة التي نرجو ان تخط احرفها الاولى اقلامكم ….
لو اخذنا بزعمك انو رئيسك هذا طرشان وبطانتو ما بتوصل ليهو الحاصل فى البلد….سمح اذا كان طرشان هل هو برضو عميان ما بشوف كمية التعب والعناء والجوع التى تقطر بها وجوه الناس فى الشوارع عندما يمر بهم راكبا عربته المصفحة …ياخى ماتقول كلام منطقى وتبطل التملق …. والمانعو شنو من التخفى مثل عمر سيد الاسم ليتفقد احوال الرعية والمانعو شنو من النوم ملا جفنيه وملأ قلبه طمأنينه على بساط من الحصير بدلا من نوم الخزاز داخل قلاع كافورى
يا ريت يسمع عمر البشير ماذا يجري في السودان ويقترب اكثر من الشعب وليس اقامة عرضة معناتو انو الرئيس قريب من الشعب عمرنا ما سمعنا عمر زار احد المواقع من غير احتفال او اقامة حلفة يعرض فيها يا سيادة الرئيس انزل الشارع من غير ساون واورغن وشوف هموم شعبك من غير مراسم من غير حراسة من غير سيارات الشرطة وشوف واسمع من الشعب كلو ذي الذفت يا عمر وانت جالس في القصر ولا بيت الضيافة حتسمع كلو تمام من ناس حولك حيتنكروا ليك في يوم من الايام وهذا اليوم قريب وليس ببعيد والعبرة في حسني مبارك الذي كانت قبضتة علي مصر اضاعف قبضك علي السودان
كم هو سازج هذا الذي يقال له \\"رئيس\\"
يا حسرة على السودان الذي يحكمه أرعن…..
لا يعي ما يقول……
وازيدك من الشعر بيت رئيسك لاهو عميان ولا هو طرشان من الحاصل فى البلد …لكنه بخاف من بطانتو اكتر من خوفو من شعبو وبالتالى اكتر من خوخو من الله الخلقو..عشان كده طالق ليهم المقاده ليعيسو فى البلد فسادا ويسفسفو المال العام على مرأى منه وباركته ..لانو عارف بطانتو ومناصريه اذا انقلبو عليهو ح يلحق امات طه فلابد ان يغض الطرف عن ممارساتهم…فهم ورقة ضغط عليه اكثر من الجنائية
لقد ولى زمن الإستماع يا أستاذ عثمان ميرغنى , الآن نحن فى زمن الرحيل ..
لو كان فى نيته ان يسمع الشعب لكان قد فعل ذلك خلال 22 عاماً من الوجود الإنفرادى و السلطة الأٌحادية , و لكنه لا يريد ..
فليسمع الآن ماتقوله له الغالبية العظمى الصامتة من شعب السودان الذى تقول له أرحل و حل عن سماء هذه البلاد و شعبها الكريم , أرحل قبل أن تضطره لأن ترحلك عنوةً كما فعل جيراننا فى تونس و مصر ..
اويسمع الصم الدعاء
الاخ عثمان
انت بكلم مين؟؟؟؟؟؟ز
. عمر البشير يعلم كل شئ ولكن ليس بيده سلطة التنفيذ. لسلطة بيد مجموعة من الافاعي السامة التي وجدت نفسها بين عيشية وضحاها في السلة. فهم من اين اتوا والي من ينتسبون. ارجع لتاريخ كل واجد منهم تجدة من افقر العوائل.
والله يا استاذ لو واصلتا بالطريقه دي حترجع الناس لي قراية مقالاتك تاني بعد ما خلوها بسبب تطبيلك للنظام واصل والله معاك
هل الحاصل محتاج الى شخص يستمع؟؟؟؟؟؟؟
انت ياحبيبي طول عمرك بطبل للنظام وكنت من الصحفيين الراضي عنهم النظام ومسموح ليك تظهر في التلفزيون الإنقاذي مالك ماكنت بتقول كلامك ده
قال شنو عمر البشير
الراجل ده اديهو كيس تمباك
وساون وشوف الرقيص
يابلد والله حرام يحكموكي ناس زي ديل
امسكها من النمير والبشير والمهدي شنو السوووووو غير الخراب والدمار للسودان
انا امنيتي ان يحكم السودان راجل قلبو علي البلد الماعندها وجـــــــــــــيع
يا أخى لو عايز تنصحو فأنصحو ونفسك بالرحيل!!22 سنة دا لو كان نبى وبكل الصفات النبوية العليا كان أدى الرسالة ومضى فى سبيله….تعلموا الدروس من الجيران والسابقون, كانوا أشدّ قوة وبأس, أكثر منكم عملاً لشعوبهم وأقل فساداً فى الحكم…..أرحلوا قبل أن تُرحلّوا.