انتظرنا ترمب أن يغرّد.. لكن لا بأس، باريس سبقته: هذا ما حصل بالشجرة التي زرعها ماكرون في البيت الأبيض!

ردّ السفير الفرنسي في واشنطن جيرارد آرو على التقارير الصحفية التي نُشرت الأحد 29 أبريل/نيسان 2018، وتحدثت عن اختفاء الشجرة التي زرعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض قبل أسبوع. وقال آرو في تغريدات متتالية عبر حسابه على تويتر، إن الشجرة المستقدمة من شمال فرنسا ? حيث قضى ألفا جندي أميركي في الحرب العالمية الثانية -، وضعت بعد غرسها في حديقة البيت الأبيض في ما يشبه الحجر الصحيّ لمدة معيّنة، قبل أن يُعاد غرسها في ما بعد. وأوضح أن غرسها من قبل ترمب وماكرون بحضور السيدتين الأوليين بريجيت وميلانيا كان رمزياً فقط. وكانت الشجرة التي زرعها ترمب برفقة ماكرون، موجودة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، لكن الآن بات موجوداً بدلاً منها رقعة من العشب الباهت، وفق ما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية. وشتلة البلوط الأوروبي هذه من نوع سيسيل وهي هدية قدمها الرئيس الفرنسي وزوجته خلال الزيارة الرسمية إلى الولايات المتحدة. وغرد الرئيس الفرنسي عن هذه الهدية قائلاً “إن شجرة البلوط هذه -هديتي لدونالد ترمب- سوف تكون تذكرة بالروابط التي بيننا داخل البيت الأبيض”. وكان ماكرون يشير إلى معركة “غابة بيلو” خلال الحرب العالمية الأولى، والتي تحل ذكراها المئوية في يونيو/حزيران 2018 حيث قُتل 9 آلاف من مشاة البحرية الأميركية في المعركة. وتوجه الرئيسان ترمب وماكرون، والسيدتان ميلانيا ترمب، وبريجيت ماكرون الإثنين 23 أبريل/نيسان 2018 إلى الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض لالتقاط الصور أثناء زراعة الشجرة. وعلى الرغم من أن الشجرة كانت مغروسة بالفعل في الأرض، إلا أن الرئيسين ترمب وماكرون أخذا يهيلان الطمي على جذور الشجرة.وأثارت تلك الصورة آلاف التعليقات، فقد انتبه الناس إلى كل شيء فيها، بدايةً من وضعية وقوف السيدتين الأوليين، وصولاً إلى أن الهدية كانت بمثابة تذكير غير رقيق بانسحاب ترمب من اتفاقية باريس للمناخ. ونشرت وكالة رويترز للأنباء السبت 28 أبريل/نيسان 2018 صورة لبقعة من العشب الأصفر غير المستوي في نفس المكان الذي اُلتقطت فيه صورة زراعة الشجرة.
عربي بوست