كله بما يرضي الله…!!!

كلمة حق نهبوا بها اموال الناس، وابتزوا بها عواطفهم، ودمروا بها امخاخ العباد، حتى لا تكون ضحية لضلال (الاسلاميين) فلا ينبغي لك ان تنخدع بما يبتدعون من زخرف القول..!!
عندما يدعي شخص بأنه إنما يتعامل بما يرضي الله، او يحكم بما يرضي، ثم يرفع عقيرته الصدئه ويجأر بالتكبير والتحميد، فاعلم انك أمام دجال من الدجاجلة، لأنه ضمناً يقول انا (أعلم) منكم بما يرضي الله وبما يغضبه..!! وبالتالي فانا اقرر قواعد السلوك ومقادير الحقوق بين الناس، وحسابي على الله، عوض ان يقول هذا فهمي انا ولا ادري ايرضي الله أم يغضبه!!
كل من يدعي أن القرآن دستور، فهو يدعى ضمناً أنه قد احاط بكل مافي القرآن، ومن يدعي أنه قد احاط بكل مافي القرآن فقد نصَّب نفسه إله من دون الله، لأن اي فهم إنما هو عمل بشري، ومن يدعي ان فهمه هو مقتضى الرسالة فقد جعل من نفسه إلهً من دون الله، او على الاقل نبياً رسولاً!!
هذا الدين شريعة ينهل منها كلٌ بحسب طاقته واستيعابه، وأنت بما تحمل من عقل يمكنك ان تفهم من الدين ما لا يستطيع فهمه ذوي اللحى الطوال والجلابيب القصار، فتلك لطيفة يقذفها الله في القلب…
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا، وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)….
كل شيخ يغير فتواه ويقول كنت قد احرم عليكم هذا ثم شرح الله صدري ورايت انه حلال، كما يفعل شيوخ السلفية في السعودية وغيرها، فهو دجال دجال دجال، ياكل امخاخ الناس وأموالهم بالباطل ( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)…
يقال ان يوحنا سأل المسيح عليه السلام (إذن هل تتغير إرادة الرب، ايها المعلم؟)… فأجابه (لا يا يوحنا الحبيب، لكن قلب الانسان يتسع ويصبح أقدر على استيعاب المزيد من إرادة الرب)…
محتوى القرآن والدين ثابت وعقولنا وفهمونا تتمدد وتتسع وتزداد….
فلا تكن ضحية يا صاحب العقل لمن حرمهم الله نعمة التفكير فنصبوا انفسهم دهاقنه واحباراً وارباباً من دون الله…
صديق النعمة الطيب
الغريبة انهم لسي لايف
مافي زول حاسبهم
ومنظرين تفرج عليكم؟
تفرج كيف؟
ياناس ماتفهمو
احسنت
هذا المقال هو بالضبط ما يقال عنه ما قل ودل. منتهى الروعة. صحيح انك عممت ولم تشر لدعاة محددين لكننا نعرفهم. مشكلة هؤلاء هو انهم لم يعوا الدرس. حتى الآطفال ما عادت تخدعهم خزعبلات تجار الدين.
احسنت
مقال جميل ورائع يدل على حسن خلق صاحبه وادبه في توجيه الرسالة
ودعوة الشعب السوداني بالوعي من تجار. الدين الاسلامي سهل وواضح وان لا تصدقوا كل من يرفع الرايات الدينية ونسال الله الهداية للجميع