من هم أعداء السودان؟

قرر رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، أن الوقت مناسب لبث رسائل سياسية، فأعاد برنامجا تلفزيونيا تم إيقافه، واستدعى لقمان أحمد، رئيس «الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون» على قناة «السودان» ليقوم بحوار مبرمج معه أطلق فيه بعض التصريحات اللافتة، بعضها موجّه للعالم (وللولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد) وبعضها موجّه للسودانيين.
حملت بعض الرسائل الموجّهة للسودانيين مبالغات فاقعة من قبيل حديث البرهان عن أنه «تحدث إلى قيادات في لجان المقاومة كثيرا جدا» في الوقت الذي تتحدث فيه الوقائع عن اعتقالات لم تتوقّف لتلك القيادات منذ الانقلاب وانطلاق الاحتجاجات المناهضة له.
إضافة إلى حديث البرهان «كثيرا جدا» لقيادات لجان المقاومة، فلم يحظ الأخيرون بمديح وصفهم فيه بـ«القوى الحقيقية» فقط بل إن الجنرال الذي لم يستطع تحمّل حكومة مدنية يقودها رئيس الوزراء المستقيل عبد الله الحمدوك، وعيّن وزراء يقودهم بنفسه، قال إنه يتفق مع لجان المقاومة بأن «المؤسسة العسكرية يجب أن تكون خارج الحكم». لم يقل البرهان، مع ذلك، ماذا يفعل في الحكم إذا كان يصادق على رأي لجان المقاومة؟
إحدى الرسائل الأخرى كانت الحديث عن وضع موازنة، وهو حديث تجاهل طبعا علاقة الانقلاب بالاستعصاء السياسي الحاصل، فوصف الوضع الاقتصادي بأنه «متأزم» وتجاهل علاقة الانقلاب باستنكاف المنظومة الدولية ومؤسساتها النقدية عن تقديم الغطاء الماليّ للانقلاب، أو استئناف المساعدات الاقتصادية التي بدأت إثر تشكيل حكومة حمدوك الأولى، فقال إن «اعتماد الموازنة على الخارج خطأ».
المفارقة التي تحيط بفكرة أن «الاعتماد على الخارج خطأ» أن البرهان خصص جزءا من حواره المتلفز لجزء من ذلك «الخارج» وهو إسرائيل، فقال إن تل أبيب مكنت الأجهزة الأمنية السودانية من «ضبط خلايا إرهابية» في السودان.
مديح إسرائيل الواضح في الجملة الأخيرة يعني أن الدولة العبرية أعرف بأوضاع السودان الأمنية من أجهزة المخابرات السودانية نفسها، وعليه فهو هجاء غير مقصود لمنظومة الانقلاب الأمنية، كما أنه يطابق عمليا بين تعريفات إسرائيل التي نعرفها حول «الإرهاب» وهو تعريف يعاني منه الفلسطينيون في أنحاء العالم، وتعريفات الجنرال البرهان.
يريد البرهان أن يدحض تهمة «التنسيق السياسي» لقادة العسكر مع إسرائيل، لكنه يؤكد، من جهة أخرى، على عكس المراد منه، فهو يوثّق التزام قادة السودانيين العسكر بأجندة إسرائيل الأمنية، ويؤكد أن دعم تل أبيب المعلوم للانقلاب، يتجاوز التعاون الأمني والاستخباراتي.
مصداق هذا التأكيد هو قول البرهان «إن الإسرائيليين ليسوا أعداء السودان» وترجمته أن الإسرائيليين هم أصدقاء العسكر ضد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لهم، وأن العسكر وإسرائيل متفقان على أن أعداء السودان هم السودانيون أنفسهم، الذين لا يريدون أن يحكموا بالأوامر العسكرية ويريدون لبلدهم حكما مدنيا وديمقراطيا.
القدس العربي
البرهان السكران وحميرتي القاتل المأجور عملاء السيسي والإمارات مجرد مرتزقه يقاتلون شعبهم من أجل حفنه أموال.
الشعب شعب أقوى والردة مستحيلة والشوارع لا تخون…
سقط هبل الرقاص وتجار الدين المؤتمر المحلول فاقدي الدين والأخلاق والشرف..
وسيقط حكم العسكر والمليشيات وأمراء الحرب فكي جبريل مجرد حرامي لا يختلف عنهم في شي. وان ادعي النضال ومحاربه نظام البشير المخلوع الشمولي.
لن يحكم الشعب السوداني غصبا عنه..
الثورة مستمرة… قد تضعف حيا ولكنها لا تموت
نحن افارقة وفقط.
من هاجموا البلاد مصر اسرايل ليبيا بريطانيا قديما الحبشة
لا نحتاج لفراسة لنعرف ان امريكا هي العدو الاول من خلال الحصار السابق والحالي واسراييل الثاني واوربا الثالث لانها تشارك امريكا الرؤية المصممة لتفكيك البلد ومشاركة هؤلاء جميعا في تمويل الحروب التي هي جريمة يجب محاسبتهم عليها…اما اعداء الداخل فهم اليسار والعلمانيين لانهم يحاربون تقدم البلد ويشاركون او يدعمون الحرب والحصار…مصر والامارات والسعودية الذين انهدش الجميع لدعمهم بيان كطالبتنا بالديمقراطية هم ذيل وتبع يهدفون للتمتع بالمواد الخام السودانية الزراعية والحيوانية لاعادة تصنيعها وتصديرها واما دورهم في تهريب الذهب وتجارة العمل فالجميع يراه بالعين المجردة. ..جزء من الرافضين للحوار والانتخابات هم اعداء انفسهم وبلدهم ولا مجال لتبريرات الاستعانة بالخارج فولمر الكلب او اشباهه من الحاقدين والعملاء والمرنزقة. ..اللهم اكفنا شرهم جميعا