هؤلاء..لا يمثلون المغتربين

لو أُجري إستطلاع في أوساط المغتربين السودانيين ، حول مدى الرضاء عن من يقودون الجاليات في ديار الاغتراب ، ستكون النتيجة الحتمية عدم رضاء يذكرنا بنسبة تصويت الجنوبيين للانفصال!. وسيحدثك من تستطلعه بأنه لم يصوت لتكوين الجاليات، بل لم يدع أساسا لمثل هذا العمل، الذي غالبا ما يتم دون علم القاعدة العريضة للمغتربين .
نعم أغلب رؤساء وقيادات الجاليات في منطقة الخليج العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية، أكبر حاضن للمغتربين السودانيين، لا يعرفون عن أحوال رعاة الضأن في صحراء السعودية، ولا يملكون معلومات عن الأرامل العاجزات عن تدبير أمورهن الخاصة بالعودة، ولا يعرفون حجم معاناة القابعين في السجون في قضايا متنوعة، ولا حتى له اهتمام بخطط وأفكار المغتربين ، نعم أغلب من يقودون الجاليات لا يفلحون في غير الاحتفال بذكرى الاستقبال ..ووداع واستقبال كبار موظفي السفارات، وهي أمور لا تجعل الطرق سالكة لإحداث التوافق الكامل لخدمة الوطن والمغتربين.
من بين الذين يتصدرون المشهد رؤساء روابط وجمعيات وكيانات “هلامية” من بينها من لم تعقد جمعياتها العمومية منذ سنوات،بل لا نبالغ إن قلنا لم تعقد جمعياتها العمومية ،وأكتفت بأول لقاء أسمته جمعية عمومية ، لذلك لا تحظى هذه الكيانات بالرضاء والقبول من القاعدة التي لم تنتخبها أصلا. ويكمن عدم الرضاء من الأساليب التي تتبع في تكوين هذه الجاليات ، والتي في أحيان كثيرة تكون السياسة مدخلا لها سواء ان كان الاعضاء في ” الموالاة أو المعارضة” ،وهي كلها أمور ثبت أنها لن تخدم الوطن ولا معشر المغتربين ،بل تجلب كثير من الاحتقان .
ندعو مخلصين بإعادة النظر في أمر تكوين الجاليات السودانية بالخارج ، وفق أسس يتراضى حولها من تسعى لتمثيلهم والتحدث بصوتهم ، حتى يكون الأمر بعيدا عن أية أمور سياسية أو قبلية ، حتى تأتي معبرة عن المغتربين ،وأن يكون المحدد الأول لمن يُختار لقيادة الجاليات ، الرجل العارف بهموم عموم المغتربين وبأحلامهم في زمن العودة الطوعية ، وأن لا يشكل اللون السياسي عامل ضغط في كيفية التكوين ، بل يجب أن تكون الكفاءة والمعرفة بأحوال واقع المغتربين العلماء منهم والرعاة ..ومالم يتم ذلك تظل حالة الاحتقان قائمة ،وعلى جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج الذي يسعى لتحسين صورة السودان في الخارج أن يدفع أيضا باتجاه تحسين صورة الجاليات في عيون القواعد.
وإذا لم يتبدل الحال سنظل ندور في دائرة مفرغة وبالتالي لا يعرف كيف يتم تحسين صورة “البلد” طالما من يقود معشر المغتربين تحتاج صورته لتحسين.
نأمل أن يكون أمر إعادة النظر في تكوين الجاليات السودانية قضية جدية ،وأن يكون الشعار العالي “خدمة المغتربين همنا “، ودون ذلك سنظلل نردد بالصوت العالي ” هؤلاء لا يمثلون المغتربين” .
يا استاذ مصطفى محكر بعد التحية ,
فلتعلم اخي ان الذين كونوا لجان الجاليات والروابط الفرعية لها انما كونونها لاجل مصلحتهم الخاصة ولكي تقربهم الى النظام زلفى وليس من اجل مصلحة كافة المغتربين و ولقد صدقت في قولك ان تكوين لجان الجاليات وانشطتها ودعوماتها يستاثر به فئة قليلة محسوبة على النظام او القبيلة او الجهة وتلك هي كارثة الكوارث . انا ارى ان لا فائدة من الجالية السودانية في المملكة العربية السعودية فهي عبث في عبث .
السلام عليكم
سلمت يدك وصح لسانك اخي وباختصار اغتربت في السعودية لأكثر من٤٠ سنة وفعلا كل ما ذكرته صحيح مليون بالمائة من اين أتوا هؤلاء المسمون بممثلي الجالية السودانية في السعودية؟ بكل اسف لم نسمع عنهم ولا نعرفهم ولم ترشحهم ليمثلوننا كما المسئولين هنا في المغتربين الاعلاميين.
طيلة الأربعين سنة لم تتعامل الحكومات بعقلية ومصداقية واهتمام بالمغتربين إنما كنا ومازلنا البقرة الحلوب ولا ندري أين تذهب المليارات من الدولارات والتي امتصوها من جيوبنا؟ ماذا فعلت الدولة للعائدين طوعيا بسبب المقابل المالي في السعودية وماذا قدمت لهم؟ حتى لم يكلف الذين يدعون أنهم مهتمون بالمغتربين أن يؤسسوا قاعدة بيانات لجمع معلوماتهم للاستفادة من الخبرات التراكمية لهم في مرافئ الغربة!!! حتى لم يجدوا منهم التقدير والعرفان لما قدموه للدولة من مليارات الدولارات ولن يجدوها لا قبل ولا بعد فك الحصار المزعوم.
افيقوا ايها المسئولون وتعاملوا بضمير مع هذه الفئة التي تحملت الغربة من أجل دعم أسرها اولا والدولة ثانيا.
اليك اخي الكاتب التقدير وارجو أن تواصل في دعم الذين عادوا طوعا والمتبقين لأسباب تخصهم حتى تجد هذه الشريحة المغلوب على أمرها ولو ١ في المائة من ما تجده الجاليات والمغتربين من الدول الأخرى من دعم واهتمام.
والله من وراء القصد.!
يا استاذ مصطفى محكر بعد التحية ,
فلتعلم اخي ان الذين كونوا لجان الجاليات والروابط الفرعية لها انما كونونها لاجل مصلحتهم الخاصة ولكي تقربهم الى النظام زلفى وليس من اجل مصلحة كافة المغتربين و ولقد صدقت في قولك ان تكوين لجان الجاليات وانشطتها ودعوماتها يستاثر به فئة قليلة محسوبة على النظام او القبيلة او الجهة وتلك هي كارثة الكوارث . انا ارى ان لا فائدة من الجالية السودانية في المملكة العربية السعودية فهي عبث في عبث .
السلام عليكم
سلمت يدك وصح لسانك اخي وباختصار اغتربت في السعودية لأكثر من٤٠ سنة وفعلا كل ما ذكرته صحيح مليون بالمائة من اين أتوا هؤلاء المسمون بممثلي الجالية السودانية في السعودية؟ بكل اسف لم نسمع عنهم ولا نعرفهم ولم ترشحهم ليمثلوننا كما المسئولين هنا في المغتربين الاعلاميين.
طيلة الأربعين سنة لم تتعامل الحكومات بعقلية ومصداقية واهتمام بالمغتربين إنما كنا ومازلنا البقرة الحلوب ولا ندري أين تذهب المليارات من الدولارات والتي امتصوها من جيوبنا؟ ماذا فعلت الدولة للعائدين طوعيا بسبب المقابل المالي في السعودية وماذا قدمت لهم؟ حتى لم يكلف الذين يدعون أنهم مهتمون بالمغتربين أن يؤسسوا قاعدة بيانات لجمع معلوماتهم للاستفادة من الخبرات التراكمية لهم في مرافئ الغربة!!! حتى لم يجدوا منهم التقدير والعرفان لما قدموه للدولة من مليارات الدولارات ولن يجدوها لا قبل ولا بعد فك الحصار المزعوم.
افيقوا ايها المسئولون وتعاملوا بضمير مع هذه الفئة التي تحملت الغربة من أجل دعم أسرها اولا والدولة ثانيا.
اليك اخي الكاتب التقدير وارجو أن تواصل في دعم الذين عادوا طوعا والمتبقين لأسباب تخصهم حتى تجد هذه الشريحة المغلوب على أمرها ولو ١ في المائة من ما تجده الجاليات والمغتربين من الدول الأخرى من دعم واهتمام.
والله من وراء القصد.!