مقالات سياسية

الخرطوم تنتظر الموكب

اسماعيل إبراهيم على احمد

لقد تاه عبدالعزيز بركه ساكن في روايته (مسيح دارفور) التي تخطت حاجز الوجود وسبح بحروفه المتحرره من قبضه الجنجويد وانتهاكاتهم البشعه التي لاتشبه ولا تنتمي للادميه بأي صله واسرج خيله إلى عوالم التسامح والسلام والطمأنينه.

ما نعيشه الان ومنذ ثلاث اشهر مرت علينا عجاف قضت على الأخضر واليابس وعلى المدخر والمكنوز لليوم الأسود وكانا لا ندري بأن ها هو السواد يكتسينا خلسه ويطلينا بعتمته كبخور في حضره درويش تائه.

هل ننتظر الموكب المذعوم ليحي الموتى ويشفي الجرحى ويعيد للحرائر عذريتهن ام ليبني المستشفيات والفصول والمساجد والكنائس ويعيد لكل مكان عبقه وشذاه ويذيل الدم المسفوك جور وبهتان على امتداد هذه الشاسعة وان يعيد قدسيه ما انتهكه الجنجويد بدم بارد.

أن الإنسان يولد وينفث في روحه ويخلق انسان لكن ان تصير جنجويد فهو من اختيار الشيطان الذي بداخلك فا الجنجويد صفه بقدر ماهي انتماء لقبيله أو أي كان الانتماء فان تصير كذلك هو خيارك انت.

[email protected]

‫2 تعليقات

    1. والله ي عم شوقي حكاويك التاريخية ممتعة وطريقتك فريدة من نوعها. تتكلم عن حالة وفجأة تهوم بينا في مجال اخر وترجع لينا تكمل الموضوع القبييييل بديتوا. اسلوب ظريف. ورينا عناوين الكتب الاصدرتها عشان تساعدنا في مرحلة ما بعد التقاعد. اجمل ما فيك انو عندك كبير الجمل والتعبير دا انا ما عارف قصتوا لكن الجميع يعرف معناهو. مقالك عن الكلاب المسعورة دا يشعرنا بالمرارة والمسعورة هذه قايلا اهانة الشعب السوداني ح تمر مرور الكرام. وح يشوفوا انو تاني عفا عما سلف دي بعيدة المنال. شكرا يا عم شوقي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..