
حسن لابيش / المحامي
هان الجيش فاهان وطنه ومن يهن يسهل الهوان عليه ، فبرز لنا هذا الجاهل المتغطرس غطرسة فرعون، والمتغطي بوهم وغرور فاق وهم وغرور هامان ، فاخذ يصف ثورة من اعظم ثورات التاريخ بالعبثية ، ونسي ان من اتي به هذه الثورة العظيمة، ولكن عبث قيادات الجيش وسفه السياسيين الذي يمثل خيانة للثورة هو الذي رفعك وابقي بك علي قمة الهرم الوطني ، وانت الاجنبي المرتزق الغريب عن الجيش ومؤسسته .
لقد كانت مساومة قذرة ، يدفع الان ثمنها الوطن ، وقد كررنا كثيرا قولا مشهورا بان الكوارث لا تاتي الا من المساومات في المسائل الجوهرية ، وكانت المساومات ، وكانت الكارثة ، وكان نتيجتها ان دفع هؤلاء بهؤلاء السياسيين الي الزنازين مساجينا ، واستشهد الأبرار من أبناء الوطن ، وعاني الوطن ومازال يئن تحت وطأة المحتل المرتزق ومرتزقته ، وخيانة الجيش ومن والاهم سكوتا وصوما عن الحق ، ولكن سيدفعون الثمن .
اقول لحميدتي ان العبثية هي التي أتت بك ، والعبثية هي التي جعلت منك بطلا وانت نمر من ورق ايها الاجنبي المرتزق ، والعبثية هي ان يحييك من ظننا يوما بان هؤلاء ابطالنا ، ابطال الوطن وعزتنا وشرفنا ، فهان عليهم وطنهم ، وهان عليهم شعبهم ، فخانوا الوطن وباعوه وباعوا شعبهم ، والعبثية هي ان يجري خلفك خونة قومهم وقبائلهم وعشيرتهم من المنبطحين من الإدارت الاهلية من اجل حفنة من مال قذر تلطخ بدماء شعبهم ، والعبثية هي ان يتم استقبالك من البعض ويستمعون إليك وانت لا تعلم كيف تصوغ الكمات وتحرف مخارجها في اخلال يكشف عن فظائع وفضائح جهلك وخلفيتك ، والعبثية هي ان تبقي علي قمة وطن بني مجده وتاريخه ، ودمر بايدي الخيانة والعمالة من ابنائه ، الذين باعوه لامثالك ، والعبثية هي ان تسكت عنك نقابات كنا قد عشقنا نضالها وتاريخها ، فاصبحت داعمة لك بالسكات وسكاتها خيانة ، والعبثية هي ان تخاطب اساتذة الجامعات كاطفال في روضة ، والعبثية هي دعارة الاخلاق التي تمارسها بلا وجل ، وقد هيئ لك بأنك فوق الجميع، والعبثية هي ان تركت تمثل سودان العزة والشرف وتتحدث باسمه .
لقد خاطبتم الشعب بالسلاح والخيانة والعمالة مخاطبة الجهلاء ، وخاطبكم الشعب سلاما ، وخرج في مواكبه مسالما ، وهو ينادي بالحرية والسلام والعدالة ، ولكن من لاقي ، انه الغدر والخيانة .
لقد عبثتم بالوطن ، ولكن الوطن اراد الحياة ، ولا بد لليل الظلم ان ينجلي، ولا بد لقيد الحرية ان ينكسر ويتحرر الوطن .
واذكرك ياحميدتي بقول المثل أمانا ما تحت السواهي دواهي وتحت الرماد النار ، فلا تأمن ، فالثورة مازالت بدواهيها وخفاياها الثورية ، فلا يغرنك سكون الشعب الحالي ، فالثورة قد اشتعلت وكسرت حاجز الخوف ، ومواكبها لن تتراجع حتي النصر ، والغد الباسم قادم ، وان غدا لناظري غريب ، فالويل لك من الغد عندما يكتب الشعب نهايتك ، ويأخذ بالقصاص ، ليرسم طريق الحرية والسلام والعدالة ، ويغني بملء فرحته في الشوراع بلا وانجلي ، حمد الله الف علي السلامة .
لقد كانت مساومة قذرة ، يدفع الان ثمنها الوطن ، وقد كررنا كثيرا قولا مشهورا بان الكوارث لا تاتي الا من المساومات في المسائل الجوهرية ، وكانت المساومات ، وكانت الكارثة ، وكان نتيجتها ان دفع هؤلاء بهؤلاء السياسيين الي الزنازين مساجينا ، واستشهد الأبرار من أبناء الوطن ، وعاني الوطن ومازال يئن تحت وطأة المحتل المرتزق ومرتزقته ، وخيانة الجيش ومن والاهم سكوتا وصوما عن الحق ، ولكن سيدفعون الثمن .
اقول لحميدتي ان العبثية هي التي أتت بك ، والعبثية هي التي جعلت منك بطلا وانت نمر من ورق ايها الاجنبي المرتزق ، والعبثية هي ان يحييك من ظننا يوما بان هؤلاء ابطالنا ، ابطال الوطن وعزتنا وشرفنا ، فهان عليهم وطنهم ، وهان عليهم شعبهم ، فخانوا الوطن وباعوه وباعوا شعبهم ، والعبثية هي ان يجري خلفك خونة قومهم وقبائلهم وعشيرتهم من المنبطحين من الإدارت الاهلية من اجل حفنة من مال قذر تلطخ بدماء شعبهم ، والعبثية هي ان يتم استقبالك من البعض ويستمعون إليك وانت لا تعلم كيف تصوغ الكمات وتحرف مخارجها في اخلال يكشف عن فظائع وفضائح جهلك وخلفيتك ، والعبثية هي ان تبقي علي قمة وطن بني مجده وتاريخه ، ودمر بايدي الخيانة والعمالة من ابنائه ، الذين باعوه لامثالك ، والعبثية هي ان تسكت عنك نقابات كنا قد عشقنا نضالها وتاريخها ، فاصبحت داعمة لك بالسكات وسكاتها خيانة ، والعبثية هي ان تخاطب اساتذة الجامعات كاطفال في روضة ، والعبثية هي دعارة الاخلاق التي تمارسها بلا وجل ، وقد هيئ لك بأنك فوق الجميع، والعبثية هي ان تركت تمثل سودان العزة والشرف وتتحدث باسمه .
لقد خاطبتم الشعب بالسلاح والخيانة والعمالة مخاطبة الجهلاء ، وخاطبكم الشعب سلاما ، وخرج في مواكبه مسالما ، وهو ينادي بالحرية والسلام والعدالة ، ولكن من لاقي ، انه الغدر والخيانة .
لقد عبثتم بالوطن ، ولكن الوطن اراد الحياة ، ولا بد لليل الظلم ان ينجلي، ولا بد لقيد الحرية ان ينكسر ويتحرر الوطن .
واذكرك ياحميدتي بقول المثل أمانا ما تحت السواهي دواهي وتحت الرماد النار ، فلا تأمن ، فالثورة مازالت بدواهيها وخفاياها الثورية ، فلا يغرنك سكون الشعب الحالي ، فالثورة قد اشتعلت وكسرت حاجز الخوف ، ومواكبها لن تتراجع حتي النصر ، والغد الباسم قادم ، وان غدا لناظري غريب ، فالويل لك من الغد عندما يكتب الشعب نهايتك ، ويأخذ بالقصاص ، ليرسم طريق الحرية والسلام والعدالة ، ويغني بملء فرحته في الشوراع بلا وانجلي ، حمد الله الف علي السلامة .
الاستاذ حسن لا يقع أي لوم علي حميدتي ولكن يقع على من أتى بحميدتي من الخلا ومن سكت على تنصيبه فريق
وهم خيابة ضباط ما يسمى بالجيش السوداني.
معظم ضباط الجيش مثل البرهان وعمر بشير والخبراء الاستراتيجيين لم يكن اختيارهم للعمل بالجيش ناتج عن رغبة بل لأن معظمهم لم يجد مكان آخر ليتم قبوله فيه بعد تخرجه من الثانوي .امتلأ الجيش بفاقدي الرغبة وضعيفي الذكاء بالاضافة لمجموعة كبيرة من فاقدي ومنحرفي الاخلاق مثل مجموعة المثليين التي تمثل مجموعة كبيرة وتتبادل المناصب والوضاعة. مجموعة المثليين مثل الفريق الذي قال (كان على المتظاهرين ان يذهبوا للدايات) وغيره الكثيرين. المأساة ان مجموعة الخيابة استطاعت ان تستولى على البلد وان يقوم الخايب العايب بحكم السودان لمدة ٣٠ عام.
حقيقة خيابة الشعب المسلحة يعلمها حميدتي وياسر العطا الذي تم اخطاره بالخيوبة الكبير منذ زمن طويل.
لا يوجد أي أمل في ضباط الجيش وعلى الشباب حمل السلاح ومواجهتهم وسيفرون وسيسقطون في سويعات.