اتفاق بنسبة 80% بين الحرية والتغيير والمكون العسكري

كشف الناطق الرسمي بإسم الحرية والتغيير شهاب ابراهيم عن اتفاق الحرية والتغيير المركزي مع المكون العسكري بنسبة 80% .
وأوضح شهاب بان هنالك قضايا شائكة ومعقدة لم يتم الاتفاق عليها حتي الان بين المكونين فيما يختص بقضايا العدالة ولجنة التمكين والإصلاح الأمني والعسكري بجانب مراجعة اتفاقية جوبا وجاري التفاوض حولها وأضاف (قطعنا اكتر من حوالي 30 %في التفاوض حولها ).
وأضاف ( نعتقد انها قضايا معقدة وليست سهلة) وقال لكن نتوقع ان نصل قبل نهاية العام لاتفاق ينهي الأزمة والسلطة الانقلابية والتأسيس لسلطة مدنية كاملة .
واعلن عن عقد اجتماع يوم الأربعاء المقبل للمجلس المركزي للحرية والتغيير لمناقشة ملاخظات المكون المكون العسكري على مسودة دستور نقابة المحامين .
وأشار إلى قبول المكون العسكري لمسودة الدستور الذي قدمته اللجنة التسيرية لنقابة المحاميين كأساس لحل الازمة وأضاف نستطيع ان نقول الازمة السياسية قد شارفت علي الحل النهائي وان دستور المحاميين خاطب كافة قضايا الحركة الجماهيرية.
وحول خطاب البرهان، أكد الناطق الرسمي للحرية والتغيير بان هنالك تلاتة رسائل اراد البرهان ان يرسلها من خلال خطاباته في كل من المرخيات وخطاب والشرطة.
وأوضح إن البرهان أكد في الرسالة الأولى على أن الحل يمر من خلال الإعلان الدستوري للجنة التسييرية لنقابة ،والتانية رسالة تحذيرية مرتبطة مباشرة بالنظام البائد وعمله داخل الأجهزة الشرطية والأمنية خاصة وان النظام البائد كان مراهنا على الانقلاب في إعادته الي الحكم مرة اخري مضيفا بان المتغيرات الإقليمية والدولية استطاعت بدورها ان تحجم دور الإسلاميين والنظام البائد الأمر الذي جعل البرهان يقطع عليهم الطريق عبر رسائل تحذيرية.
وأشار إلى أن الرسالة التالتة والخيرة متعلقة بطمأنة القوات النظامية من جيش وشرطة من أجل كسب مواقفهم لكي لا يقطعوا أي طريق تجاه الحل السياسي مؤكدا بان البرهان دخل ورطة منذ انقلاب 25 اكتوبر ويريد ان يخرج منها.
واعتبر شهاب تلويح البرهان بالسلاح في حال حادت الحكومة المدنية عن الطريق رسائل سلبية ونوع من أنواع الوصايا علي القوى السياسية ووصفها بالمراوغة السياسية.
ودعا لتقديم تصريحات عبر ناطقين رسميين من الطرفين بدلاً من لغة الخطابات المفتوحة.
دبنقا