معقولة يا مشاعر؟!!
*تخيل أنك تلقيت دعوة شخصية لحضور مناسبة ما..
*وبدلاً من أن تذهب لوحدك أخذت معك اثنين من أهل بيتك أو أصدقائك..
*ما هو شعورك عند رؤية علامات الدهشة ترتسم على وجوه الداعين؟..
*والآن تخيل أنك لم تذهب بمعية اثنين فقط ولا خمسة ولا عشرة بل عشرين..
*لو عندك (قدر) من شعور ستحس بخجل تتمنى معه لو أن الأرض انشقت و بلعتك بمن معك..
*أما لو شعورك (مكتمل) فما كنت ستفعل فعلتك التي فعلتها هذه من الأساس..
*ولكن مسؤولاً لدينا فعلها – دونما خجل- تلبية لدعوة خارجية وليست داخلية..
*يعني لو كانت داخلية لانحصرت الفضيحة على شخص المسؤول هذا وحده ، ربما..
*ولكنها دعوة ذات تجمع أممي محفوفة بأعراف الكياسة واللباقة والدبلوماسية الدولية..
*والغريبة أن المسؤول هذا ذو اسم يرمز إلى (المشاعر) التي نتحدث عنها..
*إنها وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي (مشاعر) الدولب..
*فهي – حسب الأخبار- اصطحبت معها عشرين موظفاً من وزارتها إلى نيويورك..
*والهدف من الزيارة المشاركة في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة الخاص بوضع المرأة..
*حتى سكرتيرات مكتبها – وفقاً للتسريبات- لم تتركهن خلفها..
*ولا تسلني كم سكرتيرة تعمل لدى الوزيرة مشاعر لأنني لا أعرف..
*ولكن من المؤكد أنهن يدخلن في عداد (النفر) بما أن الخبر أشار إليهن بصيغة الجمع..
*و الآن من حقنا أن نتساءل عن (شعور) مشاعر لحظة ولوجها قاعة الاجتماع..
*لحظة دخولها وحواجب الدهشة ترتفع فوق الأعين جراء رؤية (جيش) بمعيتها..
*وإن جئنا للحق فسفر مشاعر نفسها لم يكن له معنى دعك من (توابعها)..
*فهو اجتماع تقليدي (فارغ) لن يؤثر فيه حضور الوزيرة من عدمه..
*هو أكثر عبثاً من اجتماعات جامعتنا العربية التي يمكن لأبلد تلميذ ابتدائي التنبؤ بنتائجها..
*وفضلاً عن ذلك فإن المرأة في السودان نالت حقوقاً لم تحظ بمثلها نظيرتها الأمريكية..
*فمبدأ الأجر المتساوي المطبق عندنا ما زال حلماً بعيد المنال لنساء (رائدة الحريات)..
*بل ربما لا تعلم مشاعر أنها لو كانت وزيرة أمريكية لما تمتعت بمثل إجازاتها (الأنثوية) هنا..
*وهذا هو سبب (عدم المساواة في الأجر) هناك لاقتران المعيار عندهم بالعمل (المتساوي)..
*فهل هنالك ضرورة – من بعد ذلك – لسفر بنت الدولب إلى ما وراء البحار؟..
*ثم (كركرة) ما لا يقل عن عشرين موظفاً من وزارتها معها؟..
*ومن بين العشرين هؤلاء سكرتيرات مكتبها (كلهن)؟..
* بالغتِ لكن يا مشاعر !!!
الصيحة
ياترى كم بلغت ميزانية هذه السفرية من تذاكر واقامة ونثريات وبدل مامورية وقيمة اعفاء جمركي للهدايا ؟؟؟؟؟
أخ عووضة .. السؤال الذى يطرح نفسه الآن ..من هو المسئول عن هذه المهزلة وهذا العبث ..
من الذى يقرر سفر المسئولين لحضور الإجتماعات والمؤتمرات الخارجية ؟ اليس هو مجلسي الوزراء؟؟ إذن كيف سمح المجلس الموقر للسيدة الوزيرة المحترمة بالسفر ومعها الجيش الجرار من خلفها ؟ إنها ببساطة شديدة نزهة إلى بلاد العم سام للإستجمام والتسوق ..
ثم ما هى المكاسب التى حققتها سعادة الوزيرة من هذا الإجتماع ..؟
لو كنت المسئول لقمت بمصادرة جميع امتعة العائدين من نيويورك ..
دافعة حاجة من جيبها ، فرصة للتسوق و التمتع بالمال السايب؟ كم تكلفة الرحلة لخزينة الدولة (دافع الضرائب)
ملح يا اخوي……………
ولو اننا نشك فى الرقم ولكن قبل سفر اى مسؤولة لابد وان تبلغ البلد المضيف بان عدد كذا فى طريقهم اليكم ,,والا اذا ما لقيتو موضوع تكتبوه وقلتوا تقلدوا الكاتب الساخر الفاتج جبرا
ما رديت على برقاوى يا صلاح
موضة جديدة… بدل سفر السكرتيرة في اليوم الواحد ٣٥٠
يورو(٤٠٠ دولار) ومشاعر اكثر من الف يورو. المشكلة حسع
كل النسوان الكوزات زي تور الدبة وتهاني تلفونات ومنيرة
الفاضل وست النفر دلدوم حيعملوا زيها وممكن يسافروا طوكيو
عن طريق لندن لحضور مؤتمر كيفية شراب الببسي كولا.
لا تخف يا استاذ صلاح فلن يحضر المؤتمر سوى الوزيرة و مساعد واحد فقط فالباقون ستجدهم يتجولون في الاسواق للبحث عن الملايات و الايفون كما حدث من قبل في جنيف عندما سافر مسؤول حقوق الانسان و يصحبه عشرات من المرافقين وعند بداية جلسة الافتتاح كان المسؤول و مساعده فقط حضوراً و بقية الوفد في الاسواق بحثاً عن الثياب السويسرية الفاخرة.
ياخوانا ما تمرضوا قلبنا بي زي الاخبار دي بت الدولب هى والمعاها الله عاد واحد فيهم
قروشنا يا عالم .. الناس ديل بجيبوا الدولارات دي من وين
الله لا كسبكم ولا ربحكم سفراء ووزراء فضحتونا وشلتوا حالنا يعني الا كلكم
تطلعوا حرامية ..
ياباشا رئيسك السيسي رئيس بلدك مصر زار لندن وباريس وبرلين وواشنطن وبعدين اخذ معه الهام شاهين ويسرا وكل جيل الوسخ المصري من الراقصين والطبالين امثالك كواجهة اعلامية تعبر عن بلدك مصر بحق وحقيقة وانت تنتقد وزيرتنا لأنها اخذت معها فريق عملها ومهما يكن فأن من كان معها هم فريق وزارتها ومهما كان عددهم ومهما كان الغرض من الزيارة فنحن ننتظر التوضيح من الوزيرة فقد تكون كاذبا وملفقا للقصة كلها كعادتك المصرية في التضليل ولكن ومع هذا ننتظر من كاتب سوداني اصيل ان يشرح لنا القصة واصلها فلن نصدقك مهما كتبت وزورت وحورت. وبعدين ياباشا مصر مسافة السكة ليه ماتأخذ فتنك هذه الي بلادك وننتظر هناك نقدك للسيسي رئيسك؟ تسلم الأيادي
(جلداً ما جلدك حكو بالشوك) طالما أن محمد احمد الغلبان هو الذي يدفع تكاليف “عربدة” مشاعر مع جيشها الفارغ في السودان وخارج السودان فلا حرج في أن تفعل مشاعر ما يزيد بؤسه بؤساً. مشاعر عديمة المشاعر وإذا أردت أن تعرف حقيقة أي “لامسئول” في حكومة البشير الفاسد، الفاسدة، فتأمل في اسمه ثم اعكس معناه، بدءاً بعمر البشير “نذير الشؤم” وعلي “دني” عثمان ومهدي “الضال” ابراهيم، والقائمة تطول!
والله يا عووضة اهل العوض ديل كان اتعلموا مشكلة وكان ما اتعلموا مشكلة مشاعر دى ابوها محمد الامين احمد وسبب تسمية الدولب كما ذكرها لنا استاذنا بالمرحلة الثانوية انهم كانوا طلاب بمعهد المعلمين العالى قبل ان يتم ترفيعه ليصبح كلية التربية جامعة الخرطوم فقام هذا العربى وقال لزملاءه الدولب الجداد جابوهن ويقصد ان الدواليب الجديدة تم احضارها والان مشاعر خمت الجوغة دى كلها لامريكا انشاء الله يلقوا ليهم دولب تشيل عفش العشرين مؤتمرجى .يا ستار من بلاوى الانقاذ ومحن الكيزان كما يقول عمنا شوقى بدرى.
ناس الحكومة ديل مخلوعين بامريكا ياعوضة لما بيجو هنا بجيبو لينا الفضايح