أخبار السودان

قائد الطائرة أوهم المختطف وهبط بالخرطوم….المختطف قال: إن المعاملة القاسية سبب محاولة الاختطاف

أدليت بشهادتي في المحكمة البريطانية باللغة العربية مع أنني أجيد الإنجليزية
تعرضت طائرة سودانير لمحاولة اختطاف لإسرائيل
قائد الطائرة أوهم المختطف وهبط بالخرطوم
المختطف قال: إن المعاملة القاسية سبب محاولة الاختطاف
توثيق : حنان بدوى
في هذه الحلقة يتواصل الحديث مع اللواء حقوقي عابدين الطاهر في سرد قضية اختطاف الطائرات حيث يقول:
جرائم اختطاف الطائرات من الجرائم المخيفة والتي لها تأثير كبير خاصة على السياحة، وأذكر أنه عندما كنت بالمباحث المركزية تعرضت طائرة الخطوط الجوية السودانية لمحاولة اختطاف، حيث أخطر قائد الطائرة سلطات مطار الخرطوم بأن أحد الركاب قد طلب منه توجيهها لإسرائيل فتم إخطار المباحث المركزية عبر مكتبها بمباحث المطار بالواقعة، وكُلّفت مع آخرين بالذهاب واتخاذ الإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات، فوصلنا المطار ووجدنا عدداً من المسئولين ومنسوبي الأجهزة الأمنية الأخرى هناك في انتظار هبوط الطائرة، حيث تمكن قائد الطائرة من إيهام المختطف بأنه سيهبط في مطار تل أبيب وفي نفس الوقت كان قد أخطر السلطات بمطار الخرطوم بأنه قادم إلى مطار الخرطوم رغم الظروف التي حوله، ولذلك كان الاستعداد كبيراً بمطار الخرطوم وتم تجهيز قوات الدفاع المدني ومعيناتها تحسباً لأي طارئ، فهبطت الطائرة بسلام وصدرت لنا توجيهات بحجز جميع ركاب الطائرة وكذلك طاقم الطائرة لاستجوابهم.
أفادت مضيفة الطائرة بأنها أثناء تأدية خدماتها الروتينية للركاب وجدت ورقة مكتوب عليها ” إلى قائد الطائرة عليك بالتوجه لإسرائيل وإذا لم تخضع للأمر سأقوم بتفجير الطائرة” وقالت في المرة الأولى لم تهتم ولكنها للمرة الثانية وجدت ورقة مكتوباً عليها ” إذا لم تستجب وتعلن توجهك لإسرائيل خلال 10 دقائق سأقوم بتفجير الطائرة، وعندها رأت أن الأمر يستوجب إخطار قائد الطائرة وبالفعل أخذت الورقتين وأخطرت قائد الطائرة الذي بدوره أعلن توجهه لإسرائيل بناءً على رغبة أحد ركاب الطائرة، وطلب من الركاب الهدوء وأنه الآن يتصل على السلطات بمطار تل أبيب للسماح له بالهبوط، وأفاد قائد الطائرة أنه في تلك اللحظة كان يحلق في الأجواء السعودية، وقرر أن يواصل الطيران إلى مطار الخرطوم، وقد أعلن مرة أخرى أنه متوجه إلى إسرائيل وعند وصوله مطار الخرطوم وقبل الهبوط أعلن للركاب أن يستعدوا للهبوط بمطار تل أبيب وطلب منهم الهدوء، وهبطت الطائرة بسلام بمطار الخرطوم ودخلت القوات الخاصة للطائرة وتم تفتيشها بعد إخلائها من الركاب والطاقم ولم يتم العثور على أي نوع من المتفجرات أو خلافه.
تم تجميع كل الركاب بصالة واحدة وبعد استجواب الطاقم والمضيفة ومراجعة قصاصات الأوراق التي تحمل التحذير لقائد الطائرة اتفقنا على ضرورة إجراء مقارنة لجميع ركاب الطائرة للوصول للفاعل وبالتالي استدعينا خبراء الخطوط من المعامل الجنائية وقبل وصولهم تم أخذ عينة من خطوط كل ركاب الطائرة، شملت العبارات المكتوبة بالقصاصات، وقد بذل خبراء الخطوط مجهوداً كبيراً وتم الاشتباه في أربعة من الركاب وبمراجعة مواقع جلوسهم بمعاونة المضيفة تم حصر الاتهام في شخص واحد وهو الذي كان يجلس قرب المكان الذي كانت تجد فيه المضيفة القصاصات بقربه، وهو شاب في الثلاثينات من العمر، وقد كان مضطرباً ولم يصمد كثيراً عند استجوابه، واعترف بأنه من قام بهذا الفعل، وسببه أنه قد وجد معاملة قاسية من بعض أفراد سفارتنا ببغداد، حيث ذهب للعراق للبحث عن أخيه المفقود وكان يتوقع أن تساعده السفارة في العثور عليه، ويبدو أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية فكان لابد من تعضيد بيِّنة خبير الخطوط، واعتراف المشتبه به بفحص الحبر الذي استخدم في كتابة العبارات بالقصاصات، وبسؤالنا له عن القلم الذي كتب به العبارات أفاد بأنه قد استلفه من جاره الذي كان يجلس جواره بالمقعد، وطلبنا منه أن يحدده لنا، وهنا حدث موقف طريف، حيث كان يعلم كل ركاب الطائرة بأن المختطف تم الوصول إليه، وكنا مجموعة من الضباط وضباط الصف، وكان الموقف رهيباً وصادف أن كان جاره المقصود من أبناء الجزيرة، وعند وضع المشتبه به يده عليه ذاكراً أنه هذا هو الشخص انفعل ابن الجزيرة وقال للمشتبه به: ” يازول ماتشيل شيلتك براك! داير تدخلنا معاك ليه؟ ” فشرحنا له الأمر وهدأ وطلبنا منه أن يسلمنا قلم الحبر الجاف الذي معه فأكد لنا أن المشتبه به طلب منه فعلاً القلم أثناء وجودهم في الطائرة وتم تسليم القلم والقصاصات للمعامل الجنائية لفحص الحبر المستخدم، وللتأكيد بأن العبارات كتبت بنفس القلم لتوفير بينة إضافية في مواجهة المشتبه به.

طائرة سودانير المتوجهة للأردن اختطفت إلى لندن
شاب سوداني خلَّص المضيفة من اعتداء المختطفين
تم القبض على المختطفين بواسطة السلطات البريطانية

ومن جرائم الاختطاف أيضاً اختطاف طائرة سودانير البوينج المتوجهة للأردن حيث أبلغ مكتب مباحث المطار بأن الطائرة السودانية البوينج والتي كانت متوجهة للأردن تم اختطافها وطلب مختطفوها من قائدها التوجه إلى بريطانيا وأفاد بذلك برج المراقبة بالمطار والذي تلقى إشارة من قائدها كابتن حدربي توضح أن الخاطفين أجانب .
تحركنا لمطار الخرطوم حيث علمنا أن الخاطفين عددهم سبعة، ويحملون جنسية دولة عربية، وقد كانوا هم وعائلاتهم يقيمون بالسودان لفترة تزيد عن العام، وكانت هنالك معلومات تفيد باحتمال اختطاف هذه الطائرة وتم إجراء تفتيش دقيق لركابها، ومن ثم تم السماح لها بالمغادرة، وتمت متابعة رحلة الطائرة حيث توقفت بقبرص للتزود بالوقود وحاولت السلطات القبرصية اقتحام الطائرة وتخليصها، لكن قائد الطائرة رفض رفضاً باتاً، وكذلك أحد الخاطفين تحدث مع السلطات القبرصية واستعجلهم التزويد بالوقود وإلا سيقوم بذبح الركاب واحداً تلو الآخر، وبعد حديث متبادل مع الخاطف وكابتن الطائرة تم السماح للطائرة بالمغادرة بعد تزويدها بالوقود.
من واقع التحقيقات اتضح أن الركاب السبعة وعائلاتهم قد جلسوا في مقاعد متفرقة داخل الطائرة وكانت لديهم علب بلاستيكية قاموا بتلوينها في شكل قنابل، وكان هناك أحد الركاب السودانيين يحمل سكاكين طويلة وحادة تم استلامها منه، وتم وضعها بمعرفة الطاقم جوار الكابينة وقد لاحظ المختطفون ذلك وكانوا يعلمون مكانها.
بعد أن أقلعت الطائرة من مطار الخرطوم وعند مرور إحدى المضيفات جوار أحد الخاطفين قام من مكانه وأمسك بها من الخلف وطلب منها توصيله لكابينة الطائرة، وصاحت المضيفة مستنجدة، وعند مرورهم بأحد الركاب السودانيين ويدعى أبوبكر، نهض من مكانه وأمسك بالمختطف وصارعه وخلَّص منه المضيفة، وتمكن منه تماماً وفي هذه اللحظة وقف المختطفون الستة المتبقون بمواقع مختلفة من الطائرة وأخذوا يصيحون ويطلبون من السوداني ترك زميلهم وإلا سيقومون بتفجير الطائرة وكان ثلاثة منهم يحملون تلك العلب البلاستيكية التي تشبه القنابل، وهنا بدأ بقية الركاب يصيحون أيضاً ويطلبون من أبي بكر ترك المختطف وأخيراً استجاب أبوبكر وترك المختطف وأخلى سبيله رغم تمكنه منه، ثم قام اثنان من المختطفين بربط أبي بكر على مقعده وتحرك أحدهم وأحضر عدداً من السكاكين وطلب من قائد الطائرة التوجه إلى بريطانيا.
لم يهتم أبوبكر لتهديدات المختطفين وحاول مقاومتهم أثناء ربطه على المقعد مما تسبب له في جرح كبير بيده، وبدأ ينزف بغزارة وحاول المختطفون إسعافه وطلبوا أحد الأطباء إن وجد بالطائرة، ولكن لم يتحرك أحد وأخيراً قاموا بربط جرحه مستخدمين قميص أحدهم، وتمت السيطرة على الطائرة تماماً، وأعلن كابتن حدربي استجابته لطلب المختطفين وأن الطائرة ستتوجه إلى لندن بعد التوقف عند أقرب المحطات للتزود بالوقود، ثم أعلن بعد قليل بأنه سيتوجه إلى قبرص وعارضه المختطفون في بادئ الأمر لعلمهم بأن معظم الطائرات التي تنزل في قبرص يتم اقتحامها، لكن لم يكن هناك بديل، حيث رفضت بقية الدول السماح للطائرة بالهبوط في حين وافقت السلطات القبرصية .
معظم ركاب الطائرة كانوا من المرضى الذين يقصدون العلاج بالأردن، وبعضهم يود مراجعة الأطباء مثل حالة البطل أبوبكر، والمصاب في العمليات الذي كان ينوي الاطمئنان على العملية الجراحية التي أجريت له في السابق لإصابته في رجله، وكان هناك طفل مصاب بالسرطان حاول أهله مراراً وتكراراً الحصول على تأشيرة من السفارة البريطانية لعلاجه ببريطانيا ولم تفلح محاولاتهم المتكررة، وأخيراً قرروا السفر إلى الأردن واستغلوا هذه الطائرة ولم يكونوا يعلمون أنها ستكون وجهتها بريطانيا وأنهم سيدخلونها دون الحصول على تأشيرة، بل ستجري العملية لطفلهم المريض بمستشفى بريطاني.
استمر قائد الطائرة في بث الطمأنينة في نفوس الركاب، وأكد أنهم سيتوجهون إلى لندن، وبالفعل تم تزويد الطائرة بالوقود وتوجهت إلى بريطانيا وهبطت بمطار اسكس وهو مطار مجهَّز لهبوط الطائرات التي تعاني من مشكلات، ومن ضمنها الطائرات المختطفة، حيث توجد به دهاليز أرضية تسمح لقوات الاقتحام بالوصول تحت الطائرة المختطفة، وهذا ما حدث بالفعل، وقد طلبوا من المختطفين النزول من الطائرة وأيديهم إلى أعلى ثم كبار السن والنساء والأطفال ثم بقية الركاب وأخيراً طاقم الطائرة.
تم القبض على المختطفين بواسطة السلطات البريطانية واستجواب جميع الركاب وطاقم الطائرة، وتكونت لجنة للتحقيق في هذه الحادثة في بريطانيا، وطلبت السلطات البريطانية من الحكومة السودانية السماح لفريق التحقيق البريطاني بإكمال ملف التحقيق بالخرطوم، حيث إن معظم الأطراف التي ذكرها المختطفون موجودة في الخرطوم، وقد تم السماح لهم بتكملة التحقيق في الخرطوم وانضممت لهم ومعي أحد الزملاء من ضباط الأمن، واكتملت التحريات وسافرت إلى بريطانيا ومعي أحد مسئولي الطيران المدني، ويدعى محمد عثمان لتكملة ملف التحقيق طرفنا، وكنت في ضيافة شرطة اسكس وأكملت التحقيق وسجلت إفادات المختطفين والفريق الذي قام باستجوابهم وأرفقت المستندات التي توضح الإجراءات التي تمت وأدت للسيطرة على المختطفين وأسماء ركاب الطائرة وإفاداتهم التي دونتها السلطات البريطانية وكل المستندات التي توضح تفاصيل ما حدث من لحظة اختطاف الطائرة حتى وصولها وتخليصها من سيطرة المختطفين بـ(اسكس).
رفضت السلطات البريطانية تسليمنا المختطفين وفقاً لملف الاسترداد الذي أعددناه وأرسلناه عبر مكاتب الشرطة الدولية، وأكدت أنه ستتم محاكمتهم بلندن وفقاً لمحضر التحقيق الذي اكتمل بطرفهم وقد تم استجوابي فيه شاهداً.
تلقت السلطات السودانية إخطارًا بتاريخ المحاكمة وطلبت إرسال الشهود للإدلاء بشهاداتهم أمام المحكمة، وبالفعل غادرت ومعي عدد من الشهود من ركاب الطائرة وأهمهم أبوبكر وبعض موظفي الخطوط الجوية السودانية وطاقم الطائرة المختطفة، وقد أدليت بشهادتي أمام المحكمة وكانت تجربة فريدة جداً، وعشت وشاهدت نظام المحاكم الإنجليزية والذي درسناه في كلية الشرطة، حيث تعمل بنظام ) سوفت لاند) كما لاحظت أيضاً أن القضية تتواصل جلساتها إلى أن تكتمل، والمحكمة التي أمامها قضية ما، لا تنظر قضية بخلافها حتى تصدر حكمها ثم تنظر التي تليها. وقد حدث أمر طريف إذ إن المحامين شاهدوني أتحدث مع الشرطة البريطانية خارج المحكمة، وعندما سألني القاضي: أتجيب باللغة الإنجليزية أم تحتاج لمترجم؟ وعندما طلبت المترجم احتج المحامون وذكروا للمحكمة بأنهم شاهدوني أتحدث الإنجليزية وطلبوا من المحكمة أن تأمرني بالإجابة باللغة الإنجليزية.
والموقف الأطرف عندما سألني القاضي: أتريد أن تتحدث باللغة العربية أم الإنجليزية؟ وقبل أن يترجم لي المترجم سؤال القاضي أجبت بالإنجليزية إنني أريد أن أتحدث باللغة العربية لمزيد من الدقة، فضحك القاضي: أنت تتحدث اللغة الإنجليزية ولكن الأمر متروك لك وعليك أن تختار ما تحب، وواصلت أداء شهادتي باللغة العربية.
ومن الأشياء التي لفتت انتباهي أن أقسام الشرطة ببريطانيا تشابه أقسام الشرطة القديمة في السودان وبنفس النسق مع تطورها، حيث يوجد بها النادي والمعمل الجنائي وفندق فخم، وقد نزلت بفندق القسم عند زيارتي الأولى، وعند دخول قسم الشرطة أول ما يلفت الانتباه هو الرقيب المناوب مكان فتح البلاغات، ويوجد حرس للزنازين أو الحراسات كما هو الحال لدينا، أما الحراسات فتوجد على شكل واحد وتفتح أبوابها جميعها في ممر طويل في نهاية بوابة صغيرة تفضي إلى بهو كبير ذي أرضية عبارة عن صينية دائرية متحركة لتدخل عربة المنتظرين ثم تدار هذه الصينية بعد إنزال المنتظرين ليكون وجهها لباب الخروج وهو نفس الباب الذي دخلت به وهذه الإجراءات لمزيد من التأمين، كما لاحظت أن رجال الشرطة لا يحملون أي أسلحة نارية، بل يحملون جهازاً وعصا صغيرة، فسألت رئيس الشرطة عن هذا الأمر، فأجابني بأن لديهم وحدات تدخُّل في مواقع قريبة ومتعددة وبواسطة الجهاز يمكن للشرطة استدعاؤها إذا لزم الأمر، وواصل حديثه قائلاً: لو سلَّحنا الشرطي بمسدس فالمجرم سيحمل بندقية، وإذا سلَّحناه ببندقية فالمجرم سيحمل مدفعاً وهكذا إلى ما لا نهاية .

التيار

تعليق واحد

  1. اقترح على سلطات المطار والجهات لامنيه ان تجهز لوائح كبيره تكتب عليها -مطار تل ابيب الدولى واخرى- مطار قبرص- مطار هيثرو…الخ وانزال لوحة مطار الخرطوم على وجه السرعه عندما يحدث الاختطاف وتعليق اليافطه التى تحمل الجهه التى ينشدها الخاطف حتى يتم ايهامه والقبض عليه وخاصة عندما يكون الوقت ليلا ليأكل علقه من النوع ابو كديس.

  2. يا سيادة اللواء ماوريتنا الملازم عواض عوض عبد الرسول الكان شغال معاك وهو الان حى يرزق وانت نقلتو للدار الاخرة.

  3. ياخي سارد لينا قصة طويلة عشان دايرنا نعرف انك تتحدث اللغة الانجليزية ومن متا لايتحدثها تعلمت ليك كلمتين داير تعبيلنا راسنا بالكضب يعني بالمختصر كدا انت زول مريض داير تفتخر بنفسك لكن ما بتعرف كيف

  4. اقترح على سلطات المطار والجهات لامنيه ان تجهز لوائح كبيره تكتب عليها -مطار تل ابيب الدولى واخرى- مطار قبرص- مطار هيثرو…الخ وانزال لوحة مطار الخرطوم على وجه السرعه عندما يحدث الاختطاف وتعليق اليافطه التى تحمل الجهه التى ينشدها الخاطف حتى يتم ايهامه والقبض عليه وخاصة عندما يكون الوقت ليلا ليأكل علقه من النوع ابو كديس.

  5. يا سيادة اللواء ماوريتنا الملازم عواض عوض عبد الرسول الكان شغال معاك وهو الان حى يرزق وانت نقلتو للدار الاخرة.

  6. ياخي سارد لينا قصة طويلة عشان دايرنا نعرف انك تتحدث اللغة الانجليزية ومن متا لايتحدثها تعلمت ليك كلمتين داير تعبيلنا راسنا بالكضب يعني بالمختصر كدا انت زول مريض داير تفتخر بنفسك لكن ما بتعرف كيف

  7. الطائرة التي وجد فييها التهديد كانت بقيادة كابتن تاج السر صالح الحسن ( أبو أسكندر …. الذي استشهد 1992عندما اصطدمت الطائرة التي كان يقودها بجبل في اثينا) …. و كان يتميز بالهدوء الشديد في كل احواله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..