محاكمة (4) متهمين بتهريب بضائع لجنوب السودان ومصادرة شاحناتهم

كتب مركز حزب البشير الصحفي
الدمازين (smc)
أصدرت محكمة الدمازين الخاصة برئاسة مولانا حسن إبراهيم حسن حكماً بالغرامة ضد أربعة متهمين خلال محاولتهم تهريب بضائع لدولة جنوب السودان ومصادرة عدد (5) شاحنات إستخدمت في عملية التهريب وأصدرت المحكمة حكماً بالغرامة بمبلغ (3) ألف جنيه على كل متهم وبالعدم السجن لمدة تصل ثلاثة أشهر وذلك لمخالفتهم نص المواد (199،198) من قانون الجمارك والمادة (34,7) من لائحة الطوارئ فيما أمرت المحكمة بمصادرة البضائع لصالح اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار.
وكانت السلطات قد ألقت القبض على المتهمين وبحوزتهم البضائع المهربة وهم في طريقهم من منطقة (قولى) بمحلية التضامن لدولة جنوب السودان.
الإنقاذ حولت السودان إلى سجن الباستيل والله أحس وكأننا في ظل الإنقاذ نعيش في عصور الظلام الأوربية ايام لويس التاسع عشر وايام الطاعون الله يصرفكم.
في الوقت الذي تقوم فيه اللجان وتقعد لزوم الإسراع في فتح الحدود وأنسياب التجارة بين شطري السودان، تصدر محاكم التفتيش الأحكام الجائرة لمجرد الشبهة ممارسة هذه التجارة التي يصيحون صباح ومساء في وسائل إعلامهم بأنهم فتحوها وسمحوا بمباشرتها بين مواطني البلدين.
غير أن على المواطنيين قبل التفكير في مباشرة تجارتهم عليهم التأكد من ما إذا كانوا من ضمن القبائل التي يسمح لأفرادها حصرياً بممارسة التجارة مع جنوب السودان. فقد ركز المشير البشير في زيارته الأخيرة وأشترط على الرئيس سلفاكير بأن لا يقبلوا من مواطني الشمال إلا أولئك الذين يحملون أذونات من حكومته أو أولئك حملة الجوازات خاصة لهذا الغرض.
واهم من ظن يوماً أن لمؤسسة الجلابة التاريخية الحاكمة في الخرطوم وعداً أو عهداً أو دينا
يعني ناس الحكومة دائماً يحاكمون عباد الله بقوانين يضعونها هم في غفلة من الزمان ويتعاملون بها كأنها قرآن منزل من الله تعالى . هذه المحاكمات أشبه بمحاكمات صلاح كرار وإعدام من بحوزتهم عملات صعبة . المسألة عندنا هنا هدفها الرئيس هو رغبة بعض ناس الحكومة في الأقاليم في الحصول على خذخ البضائع بمصاجرتها ، ومن ثم تمثيلية إصدار أحكام قضائية على التجار . وبعدين مين القال أن هناك حدود فاصلة بين الجنوب والشمال ، أنا عندي بضاعة أبيعها في أي مكان وفي اي زمان ولأي شخص بعد أن اتسلم قيمتها بالعملة السودانية . هل هذا تهريب ؟ وأنا مالي ومال الشاري البضائع ما دام هو يدفع بالعملة المحلية . والحكومة ما تقصد من كل ذلك؟ هل تريد أن تقتلنا بالفقر وتقتل أخواننا في الجنوب بالعدم ؟ أم ماذا تريد ما الحكمة من منع وصول بضائع الشمال إلى الجنوب أو ألى أي جهة في السودان؟ ما قلنا ليكم الحكومة هذه سيأتي يوم تصدر فيه حكم على الناس وتعاقبهم لأنهم تنفسوا الهواء الطلق في حيشانهم والمفروض يمشوا لفلان الكوز عشان يديهم هؤلاء بقيمة معينة يدفعونها مقدماً مع فاتورة الماء والكهرباء . والله إذا استمر الحال هكذا سيأني هذا اليوم ما دامت الحكومة تأحذ رسوم من الموتى حتر يتم دفنهم بتكاليف شعبية وذاتية من أهل الميت . يعني حكومة مثل تلك ماذا تتوقعون منها
اليومين دى معلقى الراكوبة عاجبنى شديد ماشاء الله نسو موضوع العنصرية والقبلية وخلاص بعد انتفاضة سبتمبر عرفوا انو الحكومة دى ما عندها قبايل مفضلاها على الأخرى مشكلتها مع كل القبايل الما معاها لكن أخونا ((( أحمد البقارى ))) الوحيد ما زال مواصل فى كلامو الزمان . الله يهديك أخونا أحمد سيبك من الكلام العنصرى والقبلى وابقى مع الناس دى كلها عدوها واااااحد وهو هذه الحكومة اللامة كل مجرمى السودان من كل قبايل السودان .
بمصادرة البضائع لصالح اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار. اي (لجنة) اي تعبئة اي استنفار؟؟؟؟؟؟