سيناريو “التحلل” من الوالي

عثمان ميرغني
والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر كان عادة في ظهوره الإعلامي دائم الابتسام وميالاً للتبسط ومجاملة الإعلاميين.. لكنه في لقائه أمس بالإعلاميين بدا محبطاً.. مثقلاً بالحزن.. رجلاً آخر يتمزق من داخله جراء ما يدفعه من ثمن باهظ لقضية منسوبي مكتبه المتهمين بالثراء الحرام.
لا حاجة لإعادة سرد ما قاله أمس لأني موقن أن كل الصحف ستحمل تفاصيله في صفحاتها الأُولى صباح اليوم.. لكن يساورني إحساس ?مسنود بالبراهين- أن الوالي يتعرض لعملية (تحلل!!) سياسي من تلقاء حزبه.. المؤتمر الوطني.. يدفع ثمن (مؤامرة) نسجت خيوطها بإحكام..
قضية موظفي مكتب الوالي اللذين اتهما بالثراء الحرام.. هي قضية (إعلامية) بالدرجة الأولى وليست مجرد قضية جنائية عادية.. إذ كان ممكناً حصرها واختصارها في إجراءات جنائية عادية جداً من الوهلة الأولى.. تطال الموظفين المتهمين بالتلاعب في تخصيص الأراضي الاستثمارية..
لكن وزارة العدل (ممثلة في المستشارين الذين وضعوا القضية تحت طائلة قانون الثراء الحرام) ارتكبت الخطأ الأكبر الذي حول القضية ? بامتياز- إلى موضوع للسخرية في كل مكان ومنبت وملهم للنكات التي باتت تشكل إحدى أكبر أدوات الشعب في التعبير عن رأيه في ما يدور حوله.. إذ نشرت الصحف قصص المتهمين بالسرقة أمام المحاكم الذين باتوا يطلبون (التحلل) أسوة بالمتهمين في مكتب الوالي.. بل وصارت كلمة (تحلل) في الشارع السوداني عنواناً عريضاً يجسد ما انتهى إليه حال البلاد من (تحلل)..!!
القضية تحولت من جنائية إلى إعلامية عندما رأى الشعب السوداني بأم عينيه لجنة من كبار مستشاري وزارة العدل تطلق سراح متهمين بحيثيات أن (تقديمهم للمحكمة سيمنحهم البراءة).. وأن (التحلل) ينقذ المال العام.. وبدلاً من أن تكسب الخزانة العامة مبلغ الـ(17) مليون جنيه المستردة.. خسرت (17) مليار دولار في السمعة التي غسلت بتراب السخرية وطين الاتهام بالفساد ?الرسمي- السافر..
وليزداد (الفيلم) إثارة عادت وزارة العدل لتغير موقفها وتحيل المتهمين إلى مواد القانون الجنائي.. وتقبض عليهم في أشد الحراسات تشديداً (حراسات التحقيق الجنائي في بحري).. ثم مع مزيد من التناول الشعبي للقضية نُقل المتهمون إلى سجن جديد قال الوالي إنه نفسه لا يعرف أين هم الآن.
إخفاء أسماء المتهمين وتفاصيلهم جعلت القضية تحت عنوان (موظفي مكتب الوالي).. وهي عبارة واضحة جداً مقصود منها الإبقاء على اسم واحد فقط.. أمام المشهد الشعبي.. هو (الوالي) نفسه.
من الواضح أن جهة ما.. في مكان ما.. رسمت سيناريو من حلقات هدفه النهائي تركيز انتباه الشارع كله في دائرة رجل واحد.. هو والي الخرطوم.. وممارسة مزيد من التركيز والحشد النفسي حوله.. ثم في آخر المطاف يتم (التحلل) من الوالي.. ليحمل كل الوصمة معه.. وتكسب الحكومة تحت شعار (نحن جادون في محاربة الفساد.. حتى بقطع رؤوس الكبار.. ولو كانوا في مقام والي أهم ولاية في السودان).
على كل حال غلطة الوالي.. أن الكرة مرت أمام قدمه.. أمام المرمى الخالي.. لكنه لم يركلها في المرمى.. يوم أعلنت لجنة وزارة العدل قصة (التحلل) كان عليه أن يرفض قرارها بكل قوة.. علناً على رؤوس الأشهاد.. لحظتها كان سيسقط بالقاضية سيناريو (التحلل) من الوالي.. الجاري الآن..
[email][email protected][/email] اليوم التالي
يعني الوالي مسكين ويده نضيفه !؟ اقدلي يالسمحه!؟ شوف ياشيخنا اي موظف في الدنيا ما بيلغف قروش قدر دي لو ما اطمن انو كلهم في الهواء سواء وانو رب البيت بالدف ضارب..
يا (كتّاب) الوالي سلام ..
في مكان آخر كتب الجناج الأيمن مزمل ابوالقاسم ذات الكلام .. ومرّر ذات الكورة .
والله واليكم ده يا عثمان ميرغني ، كورتو (فكّت) وبقّت (تصّرج) مّنو .
أيها الواهم عثمان ميرغني
أتريد ان تقنعنا بان الوالي تعرض لمؤامرة نسجت خيوطها بأحكام
وليس بعيدا ان تخرج لنا بعد ايام بان هؤلاء الموظففين من أعضاء المعارضة الذين تم دسهم للإطاحة بالوالي…….
هذا الوالي الذي اعترف بعظمة لسانه انه زول مبهدل……..والذي لا يعلم ما يدور بمكتبه ايصلح ان يولي امر العباد?
نحن لا نريد للوالي ان يمزق نفسه……..فليستقيل فيريح نفسه ويريحنا
اما محاولة أمثالك التعاطف مع مثل هذا الفساد فهو سذاجة صحفية…….كان من الاجدي لك التعاطف مع الشعب عزيز القوم الذي ذل بسبب سياسات الانقاذ الفاسدة…….المواطن السوداني الذي لا يجد لقمة شريفة يسد بها رقمه ……او جرعة دواء يعالج بها سقمه بينما ينعم مثل هؤلاء مستجدي النعمة والفاسدين بأموال الشعب……بما فيهم الوالي نفسه
اما حارقة البخور من أمثالك فقد كتبوا نهايتهم بأنفسهم والشعب السوداني اكبر من ان يخدع لأمثالك
التحية للصحفيين الأحرار وتحية حاصة لعثمان شبونه وتسلم الاسماء
يا عثمان ميرغني يجب علي الخضر ان يستقيل من منصبه لانه حتي ولو لم تكن له علاقة بما حدث
فيبقي مسئولا لانه من قام بتوظيفهم في مكتبه وفسادهم دليل علي فشله فاذا لم يقدر علي موظفي مكتبه فكيف يدير
ولاية الخرطوم حتي وان كان نظيفا برغم اللغط الذي يثار حوله وامتلاكه لعمارة بالصافية في السنوات الاخيرة
والله فعلا الكوز كوز ولو اغتسل سبع مرات اولهن بالتراب ..
يا راجل مقالك فيه حنان وعطف واشفاق على والى “حرامي” حتى كدايس الولاية عارفاهو ..
جاي تقول تركيز وحشد نفسي ..!!
والله لو انك بتقول الحقيقة كاملة ولو مرة في حياتك كان اقل كلمة حق تقولها طلب لوالك
“الحرامي ” … “الذي لا يظلم عنده احد ” حسب نفاقك وتطبيلك ليهو في السابق بان يستقيل …
لكنك اجبن من يقول هذه الكلمة عارف ليه يا كيزان ميرغني ؟؟
لانك عارف وربنا عارف والشرفاء عارفيين ما في داعي اقول ليك ..
بس اقول لك كلمة قبل قبل اخيرة..
هل كان مواجهتك للمتعافن بتلك الشجاعة المصطنعة والانفعال الزائف بدافع الدفاع عن الحق ؟؟
اكيد لا لان الانفعال والشجاعة المصطنعةاصبحت حنان واشفاق وعاطفة نحو حرامي مقبوض بالثابتة ..
يعني بصورة اوضح واكثر صراحة ..هل في جهة ساندتك وقوت ليك قلبك لمواجهة المتعافن بتلك الشراسة ؟؟
الاجابة نعم ..ليه ؟؟ لاني نفس الجهة السندت ظهراك لمواجهة المتعافن هي المجموعة البنتمي ليها واليك
“الحرامي “..
اذا امر الكيزان اصبح صراع مجموعات اختلفت في الغنائم وصراع مصالح على الفطيسة الفطستوها الكان
اسمها السودان ..
كلمة قبل اخيرة..
قوم لف لفاك بلا انت والوالي ” الحرامي ” بتاعك ..
كلمة اخيرة هي نفسها البديت بيها ..
والله فعلا الكوز كوز ولو اغتسل سبع مرات اولهن بالتراب ..
أخخخخخخخخخخخخخ
سؤال يا باشمهندس ..
إذا كنت صادقاً فيما قلت بأن هؤلاء يتآمرون على بعضهم البعض فهل لنا ان نثق بهم لقيادة مركب السودان؟؟
غايتو ياكيزان تحبوا نظرية المؤامره زي عيونكم
كلام المؤامرة ده كان ممكن يقنعنا لوكان الوالي الشريف النضيف
زول معين ناس في مكتبه المده دي كلها ما حاسبهم ولابحاسبهم ولاعارف عنهم حاجه؟
ولمن عينهم هل استقصي عنهم؟ ولمن ناس الامن الاقتصادي وره شكوكهم حول موظفينه ليه عمل نايم وقال كنت قايلها كلام حسد وحقد؟
قوم لف بلامؤامره معاك الوالي حرامي وتلبشير حرامي والكيزان حراميه بشهادة تجربة الانقاذ
يعني انت يا أستاذ موثراك حالة الوالي ولا الوطن يأخ انت عارف اي شئ وشغال بيه متاجرات يعني زيهم بس بطريقه احرف
أسدقك القول بأن الخضر قد حشر في ركن ضيق و لا مناص من التحلل الا بالاستقالة .. حتي و ان ادعت الرئاسة ثقتها فيه كما صرح المساعد عبد الرحمن المهدي .. لأن ادعاء الجهل بما يحدث في مكتبه لا يعفيه من الجرم و ان توضأ بماء زمزم و صلي الفجر حاضرآ .
و الله أنا لا أتفق فكرياً مع السيد عثمان ميرغني ،، لكن بدون أي مكابرة أوتعصب ،، عثمان ميرغني هو الوحيد الذي يفهم مايدور ،، كوز سابق أم حالي دي مش المشكلة ،، المشكلة الراجل بيقرأ قراءة صحيحة و أنا أعتبره أقوى معارض للنظام ، و أحترمه جداً ، علماً بأن الذين يرمونه بتهمة الكوزنة حالياً هم لصوص المؤتمر الوطني لكي يؤلبوا عليه الشعب السوداني بتهمة الكوزنة السابقة .
خلاصة مقال السيد / عـثمان ميرغـنى يا سيـادة الوالى انه قـد تم التضحـية بك وأن القـرار قـد اتـخـذ سلفا بأنك سـوف تكـون احـد الكـباش الـتى سـوف يضحـون بها وانك سـوف تحـمل جـزء من تلال الفـساد الذى من كثرته لن يكـفي جـيش من المـؤتـمريـة الذى اصبحـوا مـثل الجـراد . وان برأت نفـسك من هـذه الجـريمة التى حـدثت فالقادم اكثـر واخـطر واضـل لأن الأنظار الآن كلها مصوبة نحـو مكـتب الأراضى حـيث تحـتاج الحـكومة لتكوين لـبس اقل من خـمسة عـشـرة محاكم لتتولى التحـرى في كل قطعة ارض وميـدان وسـاحـة شعـبية تـم بيعها مـنـذ عأم ( 1989 ) ولكن ما زالت الفرصة مواتية لك لتبرئة ذمـتك والا تفجع أولادك واهـلك اذا تـم اتهامك ومحاكمتك بتهمة الفـساد والسـرقة . ارجـو ان تبادر لأنقـاذ نفـسـك من الفـساد القادم الذى سـوف ينكـشف امـره سـواء في عـهـد هـذا النظام أو في غـيره وهـو ان تـبادر اليوم قـبل غـد بتكوين لجـان من النائب العام وجـهاز الأمن والشـرطة لمراجعة كل الأراضى والميادين والساحات التى تم بيعها . هـذه فـرصتك الأخـيرة وانـت ما زلت في السلطة اما اذا لم تنتهـز هـذه الفرصة وتم الأسـتـغـناء عـنك فـسوف لن تـقدر عـلى تبرئة ذمـتك ولن يصـدقك احـد ولن تقـدر الدفاع عـن نفـسك وسـوف يـسـجـلك التاريخ باحـد رمـوز وجـهابـذة الفـساد وتـكون قـد لطخـت سـمعـة عائلتك في الوحـل . اللهم اشـهـد فـقـد نصحـتك لله .
يا عثمان ميرغني….
يا إما إنك…. بتستعبط…… أو إنك م.ن للوالي نفسه…
يعني داير تقنع منو…. بكلامك ده؟
مادام انت قريب كده من الوالي…. كدي أسأله بالله:
عندما دعاك ابن أختك ده للاحتفال بقصره المشيد….. ما سألته: من أين لك هذا؟
قلت لي محبط…. ومثقل بالحزن
بالله…
غريبه والله يا عثمان دخلت نفسك في دائرة الاتهام.
يأتوا والي الحالتوا حننك قدر دا.
ولا الوالي بدا بتشكيل لوبي من وفورات ارضي النهب بشراء الاقلام الجاهزة.
السودان كلو ماشي يتحلل بعمايل واليك ما هماك بس الوالي.
يحللوا الوالي ولا يكفروا دي مشكلتهم العائلية لا يختلفون عندا في شئ.
خلاصه المقال: الشايقى عثمان مرغنى عايز يفهمنا انو الشايقى عبد الرحمن الخضر برئ وان المؤامرات تحاك حوله !!! اقسم بالله العظيم لنحاسب الشماليين منذ مساعدتكم للانجليز واعدامكم للمقاتليين فى كررى!!
عثمان ميرغني محسوب على جماعة علي غثمان ووالي الخرطوم خال علي عثمان
يا عثمان ميرغني.. اختار الإجابة الصحيحة للسؤال التالي لتفصح عن شخصيتك
هل أنت:
1/ حرباء
2/ منافق
3/ منتفع
4/ كل ما سبق صحيحاً
حزين ﻻنو صاحبك انفضح امره ما ضميره نشتم في مقالك ريحه الحزن على واليك عامل لينا فيها صاحب القلم الشريف الله ينتقم من كل مخادع و منافق و رعديد
ياعثمان ميرغني تحليلك ممكن اكون صاح اذا تم التحقيق مع الوالي من قيل جهة قانونية نزيهه واثبت برائته امامها وحتي ان تم ذلك فهذا لا يعفيه من انه كان مستهترا وغير كفؤ لادارتة مكتبه ناهيك عن حكم ولاية بها ربع سكان السودان.
يااخي عثمان ميرغني وزير داخلية بريطانيا تقدم باستقالته عندما اكتشف امر انه قام بتشغيل خادمة اثيوبية في منزله وهي لاتقيم في بريطانيا بصورة قانونية ولم يكن هنالك اموال منهوبة من قبل موظفين في مكتبه وهو ليس من من يدعون وينادون ب “هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه” فمتي تحترمون عقول شعبنا؟
الظاهر الوالي مرطبك صاح !!!!!!!!
ياخى إنت بتجى تطرش لينا هنا لييه بعدما خلينا قراية جرايدكم؟؟؟؟ يا أوصمان ميرقنى ليس هناك دولة و والى و مجلس و رئيس و حاجات من الوهم المعشعش فى راسك ده. فى حاجة إسمها عصااااااابة و بالإنقليزى Gang و ناسك ديل أمشى دافع عنهم فى النادى الكاثوليكى هناااااك فى شارع (الميطار) زى ما قال جعفورى ود الميرغنى.
إنت بتصلي معاه الصبح ولا شنو ؟؟؟
سلام يا باش مهندس عثمان والله انت حيرتنا يا اخ الناس كلها عارفه ان الوالي حرامي وقاتل شهداء سبتمبر وكل الحاصل نتائج الهبه والارواح الطاهره في دارفور وجنوب كردفان والنيل الزرق وبورتسودان وكجبار حتى شهيد جامعة الخرطوم ابكر حرام عليك يا عثمان مرغني قول الحقيقة ولو مرة واحده حرام عليك حرام خليك مع الشعب السوداني المظلوم كفايه طبطبه للكىزان الكفرة توب الي الله لان هؤلاء شواطين وانت ادري بهم .
يعنى عشان يختاروا منو الشعب يخسر 900 مليار
عثمان ميرغنى وحسين خوجلى وجهان لعملة واحدة ومنافقان من طينة واحدة !!!
فعثمان يدعى بان هناك مؤامرة على الوالى اما حسين خوجلى فيعتقد ان الوالى متأثر ويريد القول صراحة اتركوه لحاله لدرجة انه باعد بينه وبين اخوانه وزملائه فى صلاة الصبح كما يعتقد انهم قد اذوه بالاعلان المدفوع الاجر . يبقى السؤال من دفع تكلفة الاعلان ؟؟؟؟
إقالة عبدالحميد موسى كاشا والى جنوب دارفور
إقالة عبدالرحمن سر الختم والى ولاية الجزيرة
إقالة جعفر عبدالحكم والى غرب دارفور
تعيين عبدحميد موسى كاشا واليا لشرق دارفور
إقالة كرم الله العوض والى القضارف
إقالة حماد إسماعيل والى جنوبدارفور
إقالة مالك عقار والى ولاية النيل الأزرق
إقالة موسى تبن والى ولاية شرق دارفور
إقالة أحمد هرون والى جنوب كردفان
تعيين أحمد هرون واليا لشمال كردفان
تعيين جعفر عبدالحكم واليا لوسط دارفور
إقالة البروفسير الزبير بشير طه والى ولاية الجزيرة
وفى الأخبار إقالة أحمد عباس والى ولاية سنار
والمتوقع:
إقالة يوسف محمد عثمان كبر والى شمال دارفور
إقالة محمد طاهر إيلا والى ولاية البحر الأحمر
إقالة يوسف الشنبلى والى ولاية النيل الأبيض
والمتوقع أيضا:
إقالة عبدالرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم
والمعنى واحد: فشل نظام الإنقاذ وإنهيار المؤتمر الوطنى
والحل: إسقاط النظام والعودة إلى نظام الأقاليم التى طبقها النميرى.
ويا حليل السودان الذى كانّ!!!!!!!!
نُقل المتهمون إلى سجن جديد قال الوالي إنه نفسه لا يعرف أين هم الآن
إقتباس:على كل حال غلطة الوالي.. أن الكرة مرت أمام قدمه.. أمام المرمى الخالي.. لكنه لم يركلها في المرمى.. يوم أعلنت لجنة وزارة العدل قصة (التحلل) كان عليه أن يرفض قرارها بكل قوة.. علناً على رؤوس الأشهاد.. لحظتها كان سيسقط بالقاضية سيناريو (التحلل) من الوالي.. الجاري الآن..
ياعثمان ميرغنى إنت الخضر دا هو حارس المرمى وعايزه يشوت الكوره فى قوونه ..ياخى إنت عارف الهدف دا قيمته 900 مليارى ..لو عثمان صرج الكوره دى كان بدت الهمبكه من زملائه اللاعبين موظفى المكتب والحكم (لأنهم دافعين ليه ) بس جمهور توتو كوره حريف وما بتغش لأنه عارف الكيزان ديل أنضف واحد فيهم لن تغسل أوساخه مياه النيلين..ديل الواحد عشان ينضف إما يحرق (cremation)أو يتحلل(decomposition)..غايتو الكوز مابتوب ..البسرق 900مليار بقدر يدفع 500 مليون عشان المنافحه والمكافحه والكتابه الزى كتابتك دى..بالله اتخللت بكم؟. قوم لف جاتك كوره شايتنها ضفارى تحح رأسك من العفن الكيزانى المعشعش فيه دا ..هاك القنبور دا..
البشير نفسه مفروض ان يستقيل
وليس الوالى وحده
الفساد فى كل مكان
واسالوا عن فساد الجهاز القومى للاحصاء تجدوا الكثير المثير الخطر
المدير السابق لمكتب علي عثمان يدافع عن من أتى به علي عثمان في غفلة تحت رمز الشجرة بعد أبعاده المذل عن ولاية القضارف، كرم الله عرف الزول دا كويس وشاتو في الهواء.
زمان يا عثمان ميرغني ما قلت عن عبدالرحمن الخضر الوالي الذي لا يظلم احد عنده و كنت مفتكر نحن نسينا الثلج الكسرتو ده إها الخضر بتاعك ده ظلم كل الشعب السوداني ولم يتحلل بعد في ثقالة دم اكثر من كده.
كديه النسالكم سمعتولكم من ولدوكم في والي نضيف
الوالي اداك كم عشان تدافع عنه بهذا الابتذال ؟؟؟؟؟
اين نحن من استقالة وزراء دول الغرب وإنتحار وزراء دول الشرق (كوريا واليابان ) لمجرد أخطاء بسيطة جدا في نظرنا بل تعتبر هايفة (عند أهل العصبة ذوي الأيادي المتوضئة بالحرام)لمرؤوسيهم !!! قال الوالي الذي لا يظلم ب بابه أحد !!!!! عالم ماعندهاش دم
طبعا حتقول شنو دا ما صاحبك الوالى الذى لا يظلم عنده أحد بلاهى أجدعنا بمقال أخر يمجد ويدافع عن صاحبك التانى الفطورو عدس وعشاءه زبادى أنت مسئول من الكاش الجماعة ديل بدفعوا ليك بالنسبة ولا بمرتب دولارى قال مؤامرة قال خلاص صدقناك يا المحامى الولاة
عثمان ميرغنى إنت مفتكر عندنا قنابير ؟؟ واللا قاعدين تكتبوا وإنتو مساطيل .. ؟ الحقيقة أوضح من الشمس فى رابعة النهار وهى أن الوالى شريك فى كل ما جرى ، وأن هناك حرب أنتم أحد جنودها تدور فى داخل النادى القبطى سابقا المؤتمر الوطنى حاليا ،،
وزارة العدل ومن خلال وكيلها مولانا عصام الدين عبدالقادر هى على ما نظن هى التى فضحت فساد مكتب الوالى ، والدليل على ذلك أن صديقك الطيب مصطفى وبالأمس وعل صيحته موديل 2014 أبرز عددا من القطع السكنيه والتجارية االتى تعود لمدير الأراضى السابق عصام عبدالقادر والوكيل الحالى لوزارة العدل ،، إذاً هى وهكذا أرادها الله أن تكون حربا بين ركنين من اركان فساد دولتكم فما بالك لو شبت خناقه جديده أو خناقات بين عشرين أو تلاتين أو مائة من أركان فساد هذه البلد .. مهمتكم أنتم كصحفيين أن تنقلوا لنا الخبر الموثق أو الفساد الموثق وأن تتوقفواا عن الطنطنه التى تريدون بها تلميع اللصوص .. أبذلوا جهودكم فى سسبب ظهور تلك المفاسد فى هذا الوقت بالذات ، هل هى نتيجة لمساحة الحرية والحواار وقليل الشفافية التى يتبناها النظام هذه الأيام ؟ أم لعودة على بابا المتمثل فى حسن الترابى دور فى هذا ؟؟؟؟
يا ربي انت لاعب لي حساب منو يا عثمان ميرغني
انتو الوالي دا مش ياهو بتاع طريزة اللحام؟؟
السببت الحريق في مصنع اليرموك؟؟؟؟
كلامك مية المية والدليل على ذلك لماذا تاخر كشف الفساد الى بعد اعلان الوثبة ودخول الشعبي في حوار مع الوطني وحصر وكشف المفسدين التابعين لمجموعة معينة ولم يطال باقي الكيمان ولمصلحة من هذه الهجمة علما بان باقي المجموعات فسادها ان كشف فما على الحكومة الا ان تستف اغراضها وتشد رحالها دون انتفاضات او انقلابات فهى حاليا تستقوى وتحمي ظهرها بمساندت الشعبي والامة والاتحادى ولذلك ضحوا بالمطلوب من الجماعة انها حرب عصابات
مش هي الولاية للقوي الامين!!!؟؟ ففي كلتا الحالتين هو مدان!! فان كان يدري (وهوالغالب وديل سماسرتو) فهي مصيبة!!وان كان لايدري(ولااظن فقد حذره الامن) فالمصيبة اعظم!!! فمن لايستطيع ادارة مكتبه فكيف يكون ذا عقل وقدرة وقوة لادارة ولاية!! ومنع الجريمة والسرقة والتفلت والنهب!!!فمن باب اولي ان يرمي بنفسه في البحر ليتحلل!!! ام من لم تنهه صلاته عن حق الناس فى فائدة منها!!! مثله مثل قرأن المتعافي الذي ادعت زوجه انه يتلوهو قبل ان يمتطي سيارةه الفارهة من عرق الغلابة لمكتبه الذي يحبك فيه المؤامرات لاختلاس المزيد من اموال الشعب !!!!لقد خربوا علينا دنيانا بدين هم اكثر الناس بعدا عنه!!!استخدموهوه تقيتا ونفاقا!! للثراء والنهب!!وسرقة الاموال وتجارة الدولار!!!!
نعم قد تكون حربا!!شنت من قبل عليك لتصفية الحسابات!! ولكن لو لم يجدوا فيه فسادا وتقية ما تمكنوا منه!!!!والمثل البسي يقول امشي عدل يحتار عدوك فيك!!! والمرحلة الان للحرق والضرب تحت الحزام يصفي بعضهم بعضا!! هربا من واقعا مدركهم اجمعين!!! ولسنا مغفلين بل مستغفلين لضعفاء وتحاميهم بالعسعس والقوة التي امتلكوها!! ونعلم ان المقربين من السلطة!! واللمبي وبوالجازاكثر فساد من صاحبك)وليس ثراء حراما)!! ولكنها ساعة الفتنة والحرق!!يرمي بعضهم بعضا ليزر الرماد علي العيون وينجي نفسه وال بيته!!! ولكن حين تحين الساعة سيلقي بهم اجمعين في غيابات الجب!!لافرق بين سارق البترول وسارق الولاية وهادم الزراعة!وتاجر الدولار!!!
وهذه ياصديقي قدرة الله علي دك الظلم بان يجعل كيدهم بينهم شديد حتي اذ اخذهم لم يفلتهم اجمعين!!!
هنالك حل واحد امام الوالى اذا اراد ان يثبت انه برئ ..يعقد مؤتمر صحفى يشرح للشعب السودانى ما حدث فى مكتبه من سرقة او تزوير فليسميها ما يشاء من موظفين فى مكتبه .!
ان يعمل براءة ذمة لنفسه ماذا كان يمتلك قبل ان يكون الوالى وماذا يمتلك الان .؟؟؟
ان هذا هو ابسط ما يحدث فى كل دول العالم التى لا تتجاوز مساحتها ولاية الخرطوم .؟؟؟
ربنا يعذبك ي بشير ي حرااااااامى كافورى
يا عثمان ده ما كان رأيك وما كانت المحرية فيك. يارجل في الحكومات التي تحترم شعبها عندما يخطئ شرطي في الشارع أو موظف أو سائق قطار ويترتب علي الخطا جريمة أو كارثة تجد الوزير المختص يبادر بتقديم إستقالته رغم أنه ليس هو من قاد القطار أثناء الحادث وليس هو من عين السائق وليس هو من دربه ولكن عندهم الراعي مسؤل عن رعيته إن أحسنت نال الحمد والثناء وإن قصرت أو أخطأت إستحق النقد والمحاسبة فإن كان الوالي غافلا عن من في مكتبه فكيف بالبعاد .
نحن لا نتهم الوالي بالتفريط والتهاون في حق الشعب والحق العام ولا نري أنها مؤامر من الحزب الوطني كما ذكرت في مقالك ولكن نري أن التهاون والتفريط في الحق العام وصم كل أركان النظام دون إستثناء الحزب والحكومة ودوما كانوا يعلمون وينكون .
هي ما أصبحت واضحة شديد، الموضوع أصبح حرب عصابات، وحرب مراكز قوة، أولا الحرب نشبت بين عصابة البشير،وعلي عثمان،وبالضربة القاضية ترنح الأخير وسقط أرضا، وجدعو في الشارع، وناسو أو بعضهم الآن في السجن،وهما عابدين ومحي الدين، ناس الأقطان، واسي بحفرو لنافع، والمتعافي، وبدرالدين محمود،يبقى فضل الوالي ومجموعته،بعض من مجموعته،الآن في حراسات مجهولة، والدور ماشي عليهم،عرفوها ناس غازي،وصلاح قوش، وانسحبو،بخسائر احتمال تكون بسيطة، طيب الفضل في الملعب منو،البشير،وخالو واخوانو، وزوجاتو، وعبدالباسط حمزة،وناس المخدرات المادايرين يكشفو اسمائهم، طبعا بفتشو في طبخة،في الأخير حايطل علينا حكم ملكي،وتكون العائلة المالكة في السودان اسمها مملكة البشير،بمباركة من المملكة السعودية، مملكة البحرين، وبمباركة من اميرات وأمراء الخليج،وماتستغربو شديد
عثمان ميرغني الكوز القديم المطرقع .. تاورته الكيزانية الخبيثة التي لا يشفى من أصابته .. الخضر أداك “واحدة” استثمارية ولا إيه أيها الصحفي الهمام؟ .. يا أخي ما كان تسأل نفسك .. ليه يحبط الوالي وتتأزم نفسياتو؟ ما يقدم استقالته يا أخي؟ ما يرفع قضية إشانة سمعة ضد كل من يتهمه “بالباطل” ويطالبه بتعويض قانوني كبير .. مربوط في الكرسي دا بجنزير؟ لو أحترم نفسه كان يستقيل زي ما بيفعل المسئولين في الدول “المحترمة نفسها” عشان يتيح للتحقيقات أن تأخذ مجراها بسلاسة .. وإذا هو مش عامل عملة خايف من شنو؟ يقيف وسط الدارة ويتحدى.. ويكورك بأعلى صوته: أنا الخضر العندو حق عندي يثبتوا والبقول أنا حرامي يثبتها..ديك المحكمة وياهوني أنا هنا.. لا مسافر لا زايغ.. عفنة الكيزان ما راحت من لي الليل يا عثمان.. كبير المبلبصاتية لعلي عثمان الأفعى ذات الأجراس..
عثمان مرغني ذاته شنو ؟ كده صنفوه لينا هو تبع الجماعه أم ضدهم ؟ مافي مكان في النص .
الله يقرفك يا عثمان ميرغني . فقد زدتنا قرفا على ما نحن عليه من قرف .
ما هذا الذي تقول:
قضية موظفي مكتب الوالي اللذين اتهما بالثراء الحرام.. هي قضية (إعلامية) بالدرجة الأولى وليست مجرد قضية جنائية عادية
هل هناك سرقة ( سياسية ) واخري ( جنائية ).
كدت والله ان احترمك قبل ايام قلائل لكن يبدوا انك لا تسطيع صبرا حتى تنال هذا الاحترام ويبدوا ان ذيل يحتاج الى كسر حتى يستوي .
الاوجب على الخضر الذي تدافع عنه وتحاول ان توجد له المبررات الاستقالة . فرجل يعجز عن ضبط مكتب لا تتعدى مساحته العشرين متر غير مؤهل ان يدير ولاية بحجم الخرطوم .
حكايتك شنو ياود ميرغني بقيت مرمطه المتعافى بقاك قدر السمسميه الجماعه كاسرين عينك وعين قلمك اي ارجع للدهنسه وكسير التلج مابتجيك عوجه هسي مقالك ده بسطني بالحيل واكدلي انو اعلامنا لسا بخير اعلام المحاسيب حراميهم بصلي الصبح حاضر وكتال كتلتم الامام خليك ماموم ونحنا شفيعنا ربنا يخلص اينا حقنا منكم ومن جضومكم الاتهرت بلحم المساكين والله اشر البشر شرا وفسقا وضرا وكفرا لاياتي بجانب اعمالكم وافعالم مثقال زره انكم جميعا ظواهر كونيه ودوما اقول ربنا ابتلانا ابتلاء عظيم والحمدلله اننا صابرون لاننا ننتظر بشرف وصبر ويقين لقاء الله والله احسب ان كل سوداني صابر علي ازاكم وكزبكم وجحودكم بنعمته ودهنستكم ودهانتقتكم وشيوخكم الناعمين فى الجنه وكبيركم ابليس الزمان ابليس البر والبحر والهواء التراهي
عفنتكم فاحت وريحتكم طلعت ولكن نقول كلو لخير ولكن اعلم ان الحكم لايدوم وان بعد التسلط زل فى الجنيا وفى الاخره وانكم وليتم علي بلد عظيم اهدرتم قيمه بعبثكم وجوعكم وكبريائكم وتكبركم اتيتم من حضيض وستعودون الي الحضيض طال الزمان او قصر وانتم اول من يعلم هذه الحقيقه فلا احد يساند اللصوص يكون طاهرا ولاقلم يساند الباطل يكون قلما ولافما يرقص بمدح الحاكم ويكون حرا ولا امام يطلع المنبر ويعلم ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال لو ان فاطمه بنت محمد لوسرقت لقطعت يدها والان الغرب يعطينا الدروس ساركوزي وبيل كلنتون والمستشار الالماني بل واليهود يحاكون رئيس الوزراء علي رشوه اقل من ثمن غسيل ثياب موظف مكتب الوالي فى اسبوع ٣٢ مليون جنيه مكوه فى المريديان سبحان الله الان فقط وقع لي ان كل افه ولها افه من حكم الله علينا ان الانقاز الان تاكل نفسها بنفسها فكل هذا الكلام لم تاتي به معارضه الغسيل القزر الزي ينشره الان وبكل عبط اطفال ونتانه السبدرات والطيب مصطفى صراع حريم السلطان وكل هذا واسحق يظن الان انه القلم الاول فى الاسلام نعم ولكن عن اي اسلام تتحدث يا اسحق اسلام لايجد فيه المواطن عداله تتحدث عن الموامرات هل هناك موامره اكثر من خزلان وطن فى من رفع راية الدين ومسح باهله الارض وقتلهم وشردهم ووزيرة العمل النابهه تروج لتصدير السودانيات خدامات عند اقدام الخليج اهان عليكم الوطن حتي نسيتم انكم شربتم من مائه ورضعتم من ثدي امهاتكم العفيفات خيرا والله لو كن يعلمن من انتم لوقعن البحر شفقتا علي البلد نقول الحمدلله فلو الدنيا قست ولو رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يرتاح فيها وان اهله وال بيته عزبو فكيف لنا نحن الراحه فيها فهيا لم تخلق للراحه كما تظنون ولا لبناء القصور ولكانت كزلك لكانت قصور سيدنا عمر بن الخطاب للان باقيه ولكنه اثر ظل شجره اعلم اني احدث اموات ولكن اقول قولة حق ان ياشعب الله ناصركم علي البلاء وان البلاء الكبير فيه الاجر الكبير فاصبرو وصابرو وانتظرو رد الله فيهم وفى ترابيهم وصادقهم وميرغنهم ولاتخافو الموت فكلنا هالك ابن هالك والبقاء لله وحده
على ايتها حال
الموضوع يندرج تحت منظومة الفساد الكبرى التي تتم وفقا لمنهج وثقافة فسادية مستشرية
نعم والي الخرطوم مسئول مسؤولية مباشرة عن الفساد الذي تم بمكتبه سنينا عددا
وكذلك القضاء السوداني مسئول بمحاولة تحليل الفسدة بموجب قانون الثراء الحرام والشبوه المعيب
الحكومة مسئولة امام الشعب السوداني بممارسة سياسة التمكين حيث مكنت الفاسدين وظلمت القوي الامين ومن ثم حجبت عن الشعب السوداني اسماء مفسدي مكتب والي الخرطوم بحيث صار الشعب يناقش هذا الامر تحت اسم فساد مكتب والي الخرطوم
هل ما رشح من فساد مكتب والي الخرطوم وشركة الاقطان هو كل الفساد
بالطبع هذه ليست الا ذرة من بحر الفساد فهنالك ملفات اسخن من ذلك بكثير ظلت الحكومة تماطل في تقديمها للعدالة لاسباب متراكبة احدها الحصانات الدستورية
نرجو ان تخصص المرحلة القادمة تحديدا لملف سودانير وسودان لاين ووزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة التعدين على نهج خطوة خطوة
وهنالك الملف الاخطر وهو تجنيب الايرادات والتحصيل خارج اورنيك 15 او بنموذج منه وهو اخطر ملف سيثير الراي العام ويصيب الفساد في مقتل
بعد ان عرفنا ماتم لفساد مكتب الوالي والاقطان
يجب قلب الصفحة للصفحة التالية
ياعثمان ميرغني ارجع الصحيفة لصاحبها ورئيس مجلس ادارتها المهندس عادل احمد حسن
يا عثمان واليك دا تعبان….. كسرت ليهو تلوج اشكال والوان …. ما وصلك الدكان
قلت لي الوالي لذي لا يظلم عنده احد….تظل عثمان ميرغني الكوز مهما اتذاكيت لانو ركوب العجلة ما بتنسي
يازول اضبط كلامك، القال ليك منو عثمان ميرغني شايقي،وعبدالرحمن الخضر شايقي،ديل عايزين يتلصقو ساييي، ولو داير تعرف الشوايقة الجد، امشي الشمالية، في مناطقهم، حاتلقي اكتر ناس بكرهو الكيزان ديل ومابطيقوهم بتاتا
فضائح صحف الخرطوم (9 ) .. الثعلب ..!!
نشرت يوم 16 مارس 2014
د.زهير السراج
* إذا كان هنالك من أهو أحق بلقب (سنمار) صاحب الجزاء المعروف تاريخيا فى هذا الزمن الذى نعيش فيه فهو المهندس عادل أحمد الحسن وشركاؤه فى صحيفة (التيار) الذين أنكر عثمان ميرغنى شراكتهم بعد نجاح الصحيفة،
وادعى (بقسم مغلظ) انهم مجرد دائنين أمام المحكمة التى لجأوا اليها لحماية حقوقهم، بل انه رمى (عادل) الذى كان ولا يزال رئيسا لمجلس ادارة الصحيفة والشخص الذى تلجأ اليه الصحيفة للايفاء بمرتبات العاملين من (حر ماله) عندما تعجز عن ذلك، بتهمة التزوير التى تطعن فى الكرامة والشرف والأخلاق .. وذلك من أجل مال زائل ودنيا فانية .. !!
* يفعل عثمان ذلك،هو يعلم انه يكذب ويحلف اسم الله كذبا، رغم وجود شهود ومستندات تحمل توقيعه يقر فيها بالقول :” أنا عثمان ميرغنى الحسين الموقع اسمى أدناه بطوعى واختيارى وحالتى المعتبرة شرعا وقانونا أقر بأن الآتية اسماؤهم هم (من) الشركاء المساهمين فى شركة (فرى ويرد) للصحافة والنشر المحدودة بحسب قيمة المساهمة الموضحة فى الجدول أدناه” ثم يذكر اسماء بعض عدد من شركائه من بينهم عادل أحمد الحسن ومحمد عبدالرحمن كبيدة (صاحب مدارس كبيدة) وشركة نوفا للطيران ومأمون حميدة .. وسليمان الأمين أحد أقرباء عثمان واقرب أصدقائه (سابقا) والذى أنكر عثمان شراكته أيضا، بالاضافة الى عشرة آخرين. وتبين مستندات أخرى وجود شركاء آخرين منهما الاستاذان هويدا سرالختم وطه النعمان وهما مؤسسان مع عثمان للشركة التى وافق بقية الشركاء على صدور الصحيفة تحت اسمها ولذلك قصة تنبئ ان عثمان كان يخطط من البداية لاغتصاب حقوق شركائه الجدد فيما بعد (كما فعل من قبل مع آخرين فى شركات أو اعمال أخرى) ..!!
* باختصار شديد، بدأت القصة عندما كان عثمان يمارس نشاطا سياسيا باسم ما كان يسمى بمنبر السودان (لو تذكرون هذا المنبر) الذى وجد قدرا من الحرية من النظام والقبول من الجماهير لجرأته فى تناول بعض القضايا، ولقد شاركتُ فى بعض جلسات تأسيسه والمشاركة فى بعض ندواته تعرضت بسبب إحداها للاعتقال والمحاكمة مع آخرين، ثم انسحبت منه بعد توقف نشاطه السياسى الجماهيرى ولم أعد أشارك فى اجتماعاته كما أننى كنت كثير السفر، فلم اعلم بنية او سعى عثمان لاصدار صحيفة إلا عندما طلب منى بعد الانتهاء من كافة اجراءات اصدار الصحيفة التعاون معه بكتابة عمودى بها فرفضت لانه لم يفصح لى عن أسماء شركائه بزعم أنهم لا يريدون الافصاح عن اسمائهم حينذاك فاعتذرت بأننى لا يمكن من ناحية مبدئية ان اعمل فى صحيفة لا اعرف من هم ملاكها، ولقد تيقنت الآن أن سبب عثمان فى عدم الافصاح لى عن شركائه كان وراءه المخطط الشرير لاغتصاب حقوق شركائه الجدد (كما أسلفت).
* المهم .. طرح عثمان على بعض اعضاء المنبر(بعد انتهاء نشاطه السياسى) فكرة اصدار صحيفة عوضا عن ممارسة النشاط السياسى المباشر فتحمس بعضهم للفكرة وأبدوا استعدادهم الفورى لدفع مساهماتهم ومن بينهم (عادل احمد الحسن وكبيدة اللذان قاما بدفع النصيب الأكبر، وسليمان الأمين وآخرون)، ولكنه أقنعهم بأن تصدر الصحيفة عن شركة مسجلة باسمه وشخصين آخرين لكسب الزمن على ان تعالج مسألة المساهمين الجدد فيما بعد حسبما هو معمول به قانونا وعرفا بالنسبة للشركات فوافقوا فورا انطلاقا من حسن نواياهم تحمسهم للفكرة التى لم يكونوا يعرفون آنذاك (الشراك ) التى تنصب لهم من ورائها .. وهكذا تدافعوا للمساهمة بأموالهم على أنهم شركاء أصيلون، ولم يرد فى ذهنهم أو يقل لهم أحد أنهم (دائنون) الى ان فوجئوا بعثمان يزعم فيما بعد، بعد نجاح الصحيفة أنهم دائنون وليسوا شركاء ..!!
* الغريب أن عكس ما زعمه عثمان كان يحدث فى اوقات متفرقة من مسيرة الصحيفة إذ ان الديون كانت تتحول الى اسهم وليس العكس، فعندما كانت الشركة (الصحيفة) تلجأ الى الاستدانة للايفاء بالتزاماتها تجاه الغير او عندما تعجز عن الايفاء ببعض إلتزاماتها المالية تجاه الغير تقترح على الدائنين تحويل ديونهم الى أسهم، وهو ما حدث مثلا مع الدكتور عبدالوهاب الأفندى الذى تحولت استحقاقات مقالاته غير المدفوعة الى اسهم باقتراح من عثمان شخصيا، وكذلك الاستاذ السر الحبر المحامى الذى تولى القيام ببعض الاعمال القانونية للشركة فتحولت اتعابه الى أسهم باسم زوجته، بالاضافة الى آخرين من بينهم عادل محمد الحسن الذين كان بالاضافة الى شراكته ــ كما ذكرت سابقا ــ يتولى دفع مرتبات العاملين عندما تعجز الشركة عن ذلك، فتحولت بعض هذه الديون الى أسهم بينما جرى سداد الأخرى، ولقد حدث كل ذلك (فى كل الأمثلة المذكورة) باقتراح من عثمان وموافقته وإقراره القانونى، وبناء على ذلك كان عادل احمد الحسن وباعتباره رئيس مجلس الادارة يقوم باتخاذ الآجراءات اللازمة لحفظ الحقوق واصدار شهادات الاسهم التى انكرها عثمان جميعها فى المحكمة (بقسم مغلظ) بل واتهم شريكه ورئيس مجلس إدارة الشركة الذى كان اول المساهمين واكثرهم مساهمة وعونا للشركة والصحيفة بارتكاب جريمة التزوير واشان سمعته .. وهكذا جازى عثمان ميرغنى شركاءه فى منبر السودان وصحيفة (التيار) مثل جزاء النعمان لمهندسه (سنمار) بل أسوأ، فلو ألقاهم عثمان من فوق القصر الذى شادوه له لأماتهم وأراحهم، ولكنه تركهم يموتون فى اليوم مئات المرات بسبب ثقتهم العمياء فيه فلقد أحبوه ووثقوا فيه من خلال كتاباته التى تنضح بالصدق والوطنية والتجرد فاكتشفوا انه ليس سوى ثعلب فى ثياب واعظ وان كتاباته ليست الا ستارا لممارسة الزيف والخداع وتحقيق المنافع الشخصية ..!!
* القصة لم تنته بعد وهنالك الكثير من التفاصيل والأسرار ولقد حان وقت التمييز وفرز الكيمان وكشف الثعالب المتخفين فى ثياب الواعظين، أوكما قال (الاخ) عثمان فى عموده الأخير: ” إن زمن (الحقيقة) قد أتى.. ولن يكون بوسع أحد إرجاء ساعة النطق بالحقيقة.. مهما كانت السبل موصدة أمام الحقيقة.. ” .. وأرجو ان يكون عثمان فى قامة (الحقيقة) التى ينشدها ، انتظرونى !!
والله يا عثمان حيرتنا معاك!!!
قدر ما “نحاول” ننظف ليك مقالاتك ونتكل فيك نقول “يمكن” ولعل عسى … تاني نلقاك تجري وتفلت وتقع في نفس المياه الآسنة النتنة!!!
يا زول أنت ما بتخاف الله؟ الفرق شنو بين المتعافي “السخنت” معاه للحد البعيد داااك والفرق بين الوالي سيدنا الخضر؟ الاتنين معفنيين حرامية بيسرقوا بالقانون البيسوه بالليل ويجو بالصباح يسوا العاوزينو وهم يضحكون!!!
قد يحفظ لك التاريخ انك من الاوائل الذين تحدثوا عن اطلاق الحريات والسعي نحوها واظاهر وقتها ابتديت تتعرف على الفساد والعفن والكذب على الناس ولكن ده ما بيشفع ليك انك مرة تتكلم وتهاجم ومرة تتعاطف وتطبط !!!الوالي مسئول عن ما حدث والاكرم ليه انو يتخارج بكرامته!!! وبعدين حديثك عن الفساد خليه وااااحد حتى ولو كان المفسد د.ابوبكر نفسه!!!
واسمع مني القصة واللبيب بالاشارة يفهم:
“في زمن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجه وارضاه جابو ليوه واحد سارق “حرامي يعني” ودخلت الشفاعات “الواسطات” وبدأ هونفسه يقول أي الحرامي (دي أول مرة أسرق واعمل كده) وعندها اقسم علي وسط دهشة واستغراب الحضور (والله دي ما أول مرة!!!!!!!!) وسط “الاستغراب” سالوه انت كيف عرفت انو دي ليست اول مرة؟؟ رد عليهم قالاً (( ان الله أكرم من ان يفضحه من أول مرة!!!)) …. شوف الكلام ده قوي كيف وشوف الثقة بالله واصله بهم الي درجة!!!
ونحن نعرف الله ونثق به ونؤمن به ومتاكدين تماما من كرمه تعالي نقول لك بالفم المليان(( ليست هذه المرة الاولي يا عثمان يا ود ميرغني بالنسبة للحرامية ولا لواليهم الهمام!!! الذي نحن متاكدين تماما انو “تستر” على فضائح من هذه الشاكله !!! والله تعالي اكرم من ان يفضحه من اول مرة!!! ده واليك العاجبك ده!!! اما بالنسبة للمقال فافندوا ليك كالاتي:
(بدا محبطاً.. مثقلاً بالحزن.. رجلاً آخر يتمزق من داخله) السودانيين كلهم متمزقين والوالي واحد خليه يتذوق من نفس الكاس…. والسودان نفسه اتمزق خليه الخضر!!!
( يدفع ثمن (مؤامرة) نسجت خيوطها بإحكام) ناس مسكوهم حرامية بالثابتة ووينها المؤامرة؟؟؟
(هي قضية (إعلامية) بالدرجة الأولى) كيف يعني مكتب الواااااااالي يعني ما ولاية طرفية ولا محلية مجاورة لاثيوبيا ولا هنا اتذكرتا فقه السترة!!!! وظهورك مع المتعافي في النيل الازرق كان شنو؟؟
( ارتكبت الخطأ الأكبر الذي حول القضية ) وزارة عدل وتغلط يا اخ ديل ما بيخجلوا !!!
(من الواضح أن جهة ما) الجهةدي انت عاااااااارفة زي جوع بطنك ماتعمل فيها رايح !!!
(من الوالي.. ليحمل كل الوصمة معه) انت اول زول عارف ليه عملو كده!!!!
يا عثمان بكل بساطة عاوز تظهر الموضوع ده انو بسيط ومفروض يتحول الي قضية جنائية عادية!!!
يا اخ (تزوير توقيع + استغلال منصب ونفوذ + سرقة و….و…. ) ووين الكلام في ولاية الخرطوم محل الريس بنوم والطيارة بتقوم؟؟؟ ومن وين تمت من داخل مكتب الوالي !!!!
وبرضو تقول لي بسيطة يا اخ نحنا خجلانين من الحصل ده !!!
الايام الجاية اشد قسوة وظلاماً عليكم أجمعين!!! شوفوا “الرجال” بتموت كيف وابقوا زيهم!!!
وحقا انه يمهل ولا يهمل!!!
قال شنو قال “مثقلا بالحزن!!!” يا أخ ده مفروض ينتحر!!! ما معناه انو كان “دلوكة” والناس ديل كانوا “مكيشنو سااااااااكت” ان شاء الله يطير في سماء بشير!!!
عشان البيجي يقعد في مكانه يكون عارف انو الكرسي حلو ومر في آن واحد!!!
انت قايلين الحكاية لبس شالات وملئ كروش وعرس “بس” يلا دوقوا!!!
ودمتم
أيه رأيكم لو حللو السودان زاته ؟؟؟؟ يلا خليهم يحللو …حيروح من ربنا فين …؟؟؟؟الراعي
السوداني الشريف رفض الرشوه وأعطاه الله من فضله .عليكم بالدعاء عليهم ودعوة المظلوم ليس بينه
وبين الله حجاب .
حللوهو وفرحت امو ::
يا العديلة لي ::
ححللوهو وفرحت امو :::
يا العديلة لي ::
واللصوص في بيتو اتلمو::
ارجو من يحفظ اغنية العديلة ان يرسلها حتي تتم مباراتا :: وتصير اغنية تراثية تؤرخ لسياسة التحلل في عهد المتأسلمين
ياجماعة خففوا على عثمان ميرغني بيكون من ناس صلاة الفجر
والله فعلاً الاختشوووو ماتووووو
يا ودميرغني القراء بدت تتناسى تطبيلك وانبطاحك للموتمرجية واستبشرت فيك خير تاني عاودك الحنين لضلالك القديم . بالله عيلك كيف تدافع عن الوالي وكل طوب الأرض يشهد له بفساده. سيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه قال : والله لو عثرت بغلة في العراق لسال عمر عنها يوم القيامة .يا عثمان ارحمنا وقل كلمة حق تسال عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم في صاحبك ودالخضر المابنظلم عندو احد والمارجع للراعي كشكو واولادو الطشو. عليك الله يا ودميرغني الشعب الرقد صلطة وهداك مجروح لا تزيدوهو فوق جرحو العليهو جروح
انت البحلنا منك شنو