أخبار السودان
إدريس الدومة يطلب اللجوء في بريطانيا

أكدت مصادر (اليوم التالي) أن إدريس الدومة رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) قد تقدم بطلب لجوء سياسي في بريطانيا. وبحسب ما أشارت المصادر فإن الدومة تقدم بطلبه رسمياً أمس للدوائر المسؤولة في العاصمة البريطانية التي يزورها حالياً، مشيراً إلى أن الإجراءات ستتم خلال أيام
اليوم التالي




امك .. كتمت .. كتمت .؟؟؟ والله البشير زاتو لو لقي طريقة بقدم لجوء بس مشكلتك يابشة الحنائية الدولية . هههههههههههههه لاكن برضو عندي ليك حل يابشه قدم لجوء في ارتريا صحبك مابسلمك ..؟؟ ههههههههههههه حبش لبش .
الهندى عزالطين متين
الاخ الصحفى الدومة تحية واحترام اخيرا الاقلام التى كانت مشرط الجراح بدات في مغادرة غرف العمليات والانعاش واحسرتك ياايها الوطن اليتيم هكزا نبكى امى اختى والجميع وتعظيم سلام سودانى العظيم………37
احد اهداف النظام الفاشستى الوثنى فرض الهجرة القسرية على كل من يحمل رأى معاكس يخالف مشروعهم الهدام للقيم و المحتمع المدنى و تأسيس دولة الامارة الاسلاميه من وحى افكار و نظريات الجماعات المتطرفه و المخرفه و التى لا تمت الى الاسلام بشىء اللهم الا الشعارات و الاسانيد المشكوك فيها والفتاوىء المستحدثه من علماء الخيران و مطاريد اخر الزمان ؟
بطلبك للجؤ تحقق لهم اهدافهم لتخلو لهم الساحه و يرفدوها بمن هبا و دبا ومؤدلج و منظم و مسير ومنقاد الى توجيهات المتعاطى و كلابه المسعورة ويكتب ما يملأ عليه وهو مغيب و لا يبحث عن الحقائق و الاخبار من مصدر موثوق ؟
لك الله يا وطن الجدود ضيعنا و ضاع اهلنا ومجدنا و تاريخنا وساستنا وانطفئت شمعة الدبلوماسيه التى كانت تشع نورا فى افريقيا و الوطن العربى و اعتلينا مقعدا فى الامم المتحده ممثلين للعرب ؟
انشاء الله القشة ما تعتر ليك .. اللجؤ السياسى لدولة أوربية أو أمريكا هو الهدف الأساسى لكثير من معارضى النظام و بعدالحصول على اللجؤ و الباسبورت ينسى قضيته الأساسية … التحية لمناضلى الداخل القابضون على جمر القضية.
و لو ديل معارضيك فأبشر بطول سلامة يا …..
لاتعيروا اي انتباه لمن هرب
أدريس الدولة وجريدته “الجريدة” شكلا نهج ومدرسة مختلفة متفردة في عالم وتاريخ الصحافة. فالجريدة وأدريس الدومة رغم قصر فترة ظهورهم على الساحة الصحفية، إلا أنهم سرعان ما أعتلوا قمة هرم الصحافة السودانية والأكثر مهنية وأخلاقية في آن واحد.
أشعر بفقد كبير لأدريس الدومة، كونه يعبر عن خط جديد ومتفرد في تاريخ الصحافة السودانية، خط يشعرك بأن أدريس يمكن أن يشكل رقم محوري ويقودية بداية لمرحلة تحول جذري في مهنية وأخلاق الإعلام والصحافة السودانية، التي ظلت أبرز سماتها وأقل ما يمكن أن توصف به خلال مسيرتها التي أستمرت على مدى 58 عاماً، بالإنحطاط والفبركة وعدم المصداقية ولا مسئولية ولا مبالاة.